الجمعة، 27 ديسمبر 2013

27/12/2013

الم يحن بعد موعد تقيم ومراجعة الخيار العسكري ؟

محمود طاهر   زيوريخ


27/12/2013

منذ عقدين ونيف هو عمر النظام التسلطي في ارتريا والمعارضة الارترية في المنفى لم تقدم على تقيم الخيار العسكري لمواجهة النظام بطريقة متجردة ودقيقة، ولو حدث ذلك لعرفت هي في الاول ومن ثم نحن، ماهي الارباح والخسائر التي جنته من تبنيها لهذا الخيار على مستويين الاول على الصعيد التنظيمي؟ الثاني على المستوي الشعبي ؟ لأنه لو تم ذلك لما وصل الحال لما هو عليه الاَن .

ولو ناقشنا القضية بموضوعية بعيدا عن روح التعصب للراي والفكرة لان انتقاد الخيار لا يعني بالضرورة انتقاد الأشخاص القائمين على الامر برمته، فلو عدنا للوراء تحديداً نهاية الثمانيات أي عند بداء تأسيس حركة الجهاد الاسلامي الإرتري وما احدثته من زحم كبير على الساحة بعد ان شاع اليأس بين الناس خاصة في معسكرات اللجوء، وكان من إحدى اسباب هذا الزخم تضعضع الاتحاد السوفيتي وخروجه في نهاية المطاف من افغانستان مثقلاُ بالهزائم ووصول الحركات الجهادية الافغانية لمقاليد الحكم، في هذا الأجواء الحماسية ظهرت الحركة ، اضف لذلك التأثير الجغرافي من المحيط السوداني الذي كان يمثل فيه التوجه الاسلامي في اعلى مراتبه ، وفي تلك الفترة اتذكر عندما طلب الاستنفار تداعى ما يقرب من ثلاثة الف شاب لهذا النفير دفعة واحدة، ولكن تحرير ارتريا ومتطلبات حسن الجوار مع الدولة الوليدة جعلت من امر استمرار معسكرات المعارضة الاسلامية منه والوطنية امر غير قابل للمجازفة من الحكومة السودانية، فاجبر البعض بالتسليم والَاخر بالدخول الى الاراضي الإرترية دون سابق ترتيب مما جعلها في مواجهة مباشرة مع الجيش الإرتري هذا في بداية التسعينات أي بعد التحرير بقليل، وقد كانت التنظيمات التي له قوات عسكرية ومعسكرات في تلك الفترة حركة الجهاد ، جبهة التحرير الارترية، جبهة التحرير الإرترية المجلس الثوري، جبهة التحرير الإرترية التنظيم الموحد، جبهة التحرير الإرترية المجلس الوطني، والذي اندمج لاحقاً في جبهة التحرير الإرترية، الجبهة الشعبية الديمقراطية الإرترية ساقم ، وهذه لم يكن لها تواجد يذكر بالسودان فكان جل مقراتها وميلشياتها في اثيوبيا واقليم تجراي بالتحديد. وقد كانت تملك في حينه هذه التنظيمات قوات لا يستهان بها ولكن لخطاء في استراتيجياتها المعتمدة على المواجهة المباشرة مع جيش النظام استشهدا العدد الكبير من هؤلاء الشباب في ميادين المواجهة المباشر ضد النظام والبعض الاَخر اَثر الانسحاب من التنظيمات لسبب انه يرى انتفاء اسباب حمل السلاح هذا من جانب التنظيمات الوطنية حتى ان البعض عاد الى البلاد، اما من جانب الجهاد فقد اثًرت الانشقاقات التي حدثت على الكثير من المجاهدين الذين بقوا على قيد الحياة وانكفئ الكثير منهم عنه .

وما يثير الاستغراب حقيقة انه بعد كل هذه الفترة الطويلة من الاستقلال لماذا لم تستطع تنظيمات المعارضة من وضع استراتيجية واضحة لمقاومة النظام عسكريا كانت ام سياسياُ ؟ ومن غير المعلوم صراحة ،هل يتم تقيم لأداء التنظيمات في مؤتمراتها او اجتماعات قياداتها؟ وما هي التوصيات التي يخرج بها المؤتمرون او أعضاء القيادة ؟وهل ما زال خيار المواجهة المسلحة هي من ضمن اولويات التنظيمات الارترية المعارضة؟ ام ان الامر اصبح مرتبطاُ بضرورات اطلاق صفة التنظيم؟ لان واقع الحال يستوجب اعادة النظر في الطريقة وليس الهدف، خاصة بعد ان تكاثرت التنظيمات بصورة جنونية، تجاوزت بها عدد القوميات وبهذه الطريقة سيتجاوز عددها العشائر، ولان قتل الجنود بهذه الاستراتيجية على الحدود الاثيوبية لا يسقط النظام ولا يهز فيه شعرة احساس بالمسؤولية، لان الجندي الواقف على الحدود هو ضحية النظام والظروف ودمه لا يساوي شيئا عند الطاغية، ولو اُتاحت  للمجند المسكين فرصة الهروب ومن بعده التحسين من وضع اهله البائس لبادر بالهرب ولكن ضيق ذات اليد وما ينتظره من مصير مجهول له ولا هله من خلفه جعل منه ضحية الطرفين!!!! . وبدلاً من هذا التي لم تحرر ارضا ولم تمنع من سفك دم، لو تم استثمار هذه القوى الموجودة في تنفيذ عمليات نوعية داخل إرتريا مستهدفة مافيا القيادات العسكرية و الامنية، التي هي عماد النظام وجداره الذي يحتمي به ، كان سيكون لهذه العمليات الاثر الفعال في زعزعة الطاغية وغض مضجعه، كما سينعكس ايجاباً على تفاعل الشعب وحتى افراد الجيش  مع اهداف المعارضة وطموح التغيير ، ولكن ليحدث ذلك لابد ان  نكون واضعين في حسابنا رد الفعل العنيف الذي سيقوم به النظام ضد قيادات المعارضة والتي يسكن معظمها في المدن الحدودية السودانية، فهل ردة الفعل العنيفة المتوقعة هي التي تقف دون الاتجاه لهذا الخيار الفعال والاتجاه بدلا عن ذلك وضرب النظام في المناطق الرخوي التي لا تأثر فيه والمعارضة ايضاً على حدا سواء  ام اسباب اخرى؟ فسقوط الجنود على الحدود بهذه الطريقة لن يطيح بالنظام بل سيزيد من كره الشعب للمعارضة الإرترية .

اخيراُ اريد ان اقول ان ما يسمى بقوات الدفاع الإرترية بعد الهروب الكبير للقوميات المتيسرة صاحبة السلطة والمال، لم يبقى بها الا ابناء القوميات التي طالها التهميش من النظام، فلا نجعل من القاتل والمقتول ضحايا . واستعير هنا قصة كان حضورها احد اصدقائي عند ما حدثت مشاجرة بين بعض الارترين من معارضة وسلطة هدد المعارض بالقول اننا سوف نقضي على الشعبية، فأجابه المؤيد من ستواجهه هناك هم من ابناء القوميات الاَخرى لأننا لسنا هناك، هكذا ينظر بعض المتجردين من اتباع النظام للجيش الإرتري فكيف ننظر له نحن المهمشين .

الأحد، 15 ديسمبر 2013


15/12/2013

 
 
 
اللغة العربية صراع الهوية
محمود طاهر /    زيوريخ
15/12/2013
منذ خروج إريتريا من نير الاستعمار البريطاني والحاقها بعباءة المستعمر الإثيوبي، لم تتبلور فكرة الدولة الوطنية في قيادات المجتمع التي كانت تتصدر العمل الحزبي والمدني في تلك الفترة، لأسباب داخلية واخرى خارجية، فالداخلية تمثلت في عدم وجود ارضية مشتركة يبنى عليها عامل الثقة بين المسلمين والمسيحين، ويعزى ذلك لكثافة تواجد كل مكون في اقاليم يمثل فيها الغالبية العظمى وان  لم تخلو المدن الكبيرة من الوجود الخجول للأطراف كلا خارج مكونه وامتداده الجغرافي، والذي لم يكن له فاعلية كبيرة في ايجاد لحمة وطنية يتم التأسيس عليه لبناء وطن يسع الجميع ، اما الخارجي فيعود الى سياسة فرق تسد التي اتبعها الطليان بين المكونات وعلى الرغم من تلك السياسة الا انهم لم يهتموا الا على ترسيخ لغتهم في ارتأيا، لذا لم يبرز صراع الهوية واللغة في عهدهم ولكن بعد اندحار الطليان ودخول الانجليز لإريتريا، بدأت بوادره تظهر وقد وضح ذلك جليا في اول تجربة برلمانية تمت في عهد المستعمر في اقرار اللغة الرسمية للدولة، فقد رفض الاخوة المسيحين في إقرار اللغة العربية إضافة الى التجرينية باعتبارهما لغتان للدولة الناشئة في الدستور الإرتري عام 1952م ، ولم يمر ذلك الا بعض ان تدخل المبعوث الاممي  انزوا مارتنز بضغط  على الطرف الاخر لإقراره، وهنا نجد مدى عمق الهوة الذي بدا ظاهرا للعيان، في اول تجربة يتم فيها اتخاذ القرار بين الإرتيريين فيما بينهم، وقد فشلوا في ذلك وكان لهذا اثره في ما بعد على مجمل ما حدث الى يومنا هذا. إضافة لطرف اخر تمثل في تدخل الامبراطور الاثيوبي الطامح الى ضم اريتريا الى إمبراطورتيه، وسياسة التحريض التي كان يمارسها عن طريق اذنابه الممثلين في حزب الاتحاد مع اثيوبيا* اندنت*.
وكان لهذه الشروخ الإجتماعية اثرها في انطلاقة الكفاح المسلح في بداية الستينيات حيث اقتصر العمل النضالي المسلح في بداياته على العنصر المسلم الا من بعض المسيحيين القلائل الذين التحقوا بالثورة في بداياتها،  وفي منتصف السبعينيات التي كان فيها التدفق كبيرا بحيث لم تستطيع جبهة التحرير استيعابهم والتعامل معه بصورة  ايجابية نتيجة للعوامل الثقافية وعدم توافر الثقة، لذا كان من احدى اسباب دخول جبهة التحرير السودان .
وبعد استفراد الجبهة الشعبية بالساحة وحتى تحريرها البلاد لم تتغير عقلية التأزيم القديمة التي بنت عليه منفستو نشأتها، اذا طغت الطائفية على مجمل التصور للدولة، لذا كان كل همها التركز في كيفية فرض لغتها على الجميع لتسود حكماً وثقافةً، معتقدة ان فرض الامر الواقع هو خير وسيلة لإنجاز المهمة، مستدله بتفرد اللغة الامهرية في اثيوبيا على الرغم من ان المتحدثين بها ليسوا بأكثرية، ولكن طول فترة حكم اباطرة الامهر في العقود الاخيرة جعل منها  لغة الدولة الرسمية واكثر ما فعله *الإهودق* الحزب الحاكم هو السماح بالتدريس باللغات المحلية في مختلف الاقاليم، لان منابع التجرينية والامهرية واحد، اضافة للعامل الديني الذي يجمع التجراي والامهرا، وهم الذين تعاقبوا على حكم اثيوبيا على مر السنين، وبالرغم من اختلاف البيئة والمحيط بين البلدين أرادوا طائفي الشعبية اسقاطه على الواقع الإرتري.
 وقد اصبحت اللغة العربية تمثل للبعض عقدة نفسية، تظهر كل مرة على الساحة وتقف عائقاً حتى على مستوى تنظيمات المعارضة، لان البعض يجهل او يتعمد ذلك،  وما يجب توضيحه ان اللغة العربية والدين هما الهوية الثقافية والفكرية لعموم مسلمي إريتريا، وبدون احترام لهذه الهوية لا يمكن ان يأتي استقرار في البلاد، وما يجب التأكيد عليه ان الاسلام لا يمكن فكه عن العربية، لذا من الاستحالة المساومة او التنازل عنهما مهما بلغت الضغوط المغريات، لآنها تمثل عامل وحدة لكل مسلمي إريتريا، وتنازل كل قومية عن لغتها او لهجتها يجب ان ينظر اليه في جانبه الايجابي، بانه يأتي في اطار تجسير الهوة بين مختلف المكونات وتحجيم فرص الاختلاف قدر الامكان، بما يساعد على تقليص حدة التباين الثقافي، وهذا يساعد على بناء مؤسسات  الدولة الوطنية، من خلال تقليص عوامل الفرقة والتشرذم، واقصد هنا بالدولة  التي لا يتم التمييز بين افراد المجتمع فيها على حسب الدين او العرق، وليس في دولة الكرتون حاملة الشعارات البراقة لتي لا تصمد امام أي عاصفة من مواطنيها الا بقوة القتل والبطش، ولنصل لذلك يجب ان نترك المماحكات المتمثلة في القول بانها لغة متغربة في إريتريا وهذا غير صحيح على الإطلاق، فرضاً حتي ولو كانت كذلك فما الضير اذ كانت تمثل خيار اكثر من نصف الشعب ؟ حتما يجب ان تحترم ارادته في هذا الخيار ولكي نصل الى هذا المستوى من الاحترام المتبادل، يجب ان نتحدث في المؤتمرات واللقاءات والفاعليات التي تقيمها اطراف المعارضة لكي ننتهي من جدلية هذا الصراع الى الابد، بصراحة الناصح وليس بلسان الدبلوماسي لان بناء الوطن لا يحتاج الى استغفال للبعض او استبهال من البعض .

 


 
15/12/2013

لدواعي متطلبات المرحلة الحالية منسقية الحركات الشبابية الأرترية تؤسس دائرة جغرافية لها في أوروبا

تلبيةً للحاجة الماسة التي تتطلبها المرحلة الحالية والتي تشهدها الساحة الأرترية في الداخل والخارج ، تداعت كل الجهود المترابطة في هياكل منسقية الحركات الشبابية الأرترية للسعي في الإسراع الى اقامة وتأسيس دوائرأو فروع لها في دول المجهر وذلك بقصد التوعية والتعبئة السياسية الرامية الى ترتيب البيت الشبابي ومن ثم الوحدة الشاملة بين كافة هذه المجموعات الشبابية الأرترية المتواجدة في هذه الدول ، وتأكيداً لهذه الرغبة الساعية للعمل في تحقيق الهدف المنشود الذي يساهم في توحيد الجهود ويُعجل عملية التغيير الديمقراطي في أرتريا ، تم تشكيل دائرة أوروبا يوم أول أمس الثلاثاء الموافق 10/12/2013م ويأتي هذا التشكيل أيضاً تلبية لقرار مجلس المنسقية الداعي الى تكوين وتأسيس دوائرلكل منطقة جقرافية لتفعيل نشاط المنسقية على الوجه المطلوب في تنفيذ برامج عملها للفترة المقبلة .
الجدير بالذكر أن منسقية الحركات الشبابية الأرترية التي تضم خمس منظمات شبابية وهي : حركة الشباب الأرتري للتغيير- سويسرا ، منظمة شبيبة عواتي الأرترية ، حركة الشباب والمثقف الأرتري للحرية ، الإتحاد العام لشباب عفر البحر الأحمر ، منظمة مجددون الارترية تم تأسيسها في شهر يونيو الماضي من السنة الحالية 2013م تحت شعار” الوحدة الشبابية هي صمام أمان للتغيير الديمقراطي الحقيقى في أرتريا “ وذكرت في بيانها الختامي وقتها أن باب المنسقية مفتوح أمام الحركات والمنظمات الشبابية الأرترية الراغبة للعمل سوياً في ساحةٍ رحبة موحدة تسع الجميع .
عبد السلام محمد
مسؤول الإعلام – لمنسقية الحركات الشبابية الأرترية
دائرة أوروبا

السبت، 7 ديسمبر 2013

07/12/2013

البشير يعلن مغادرة طه لمنصبه

البشير نفي وجود خلافات داخل حزبه
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، ليل السبت، رسمياً، مغادرة نائبه الأول علي عثمان محمد طه منصبه في التشكيلة الجديدة للحكومة المرتقب إعلانها في غضون الساعات المقبلة، بعد اعتمادها من المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.

ونفى البشير، في كلمة ألقاها، بمناسبة مرور 500 عام على قيام أول دولة إسلامية بالسودان، أُقيم بمنطقة (قرِّي) شمال العاصمة الخرطوم، وجود خلافات داخل الحزب. وأقسم أن الوزراء المغادرين قدمواً أنفسهم طواعية.

واعتبر أن التعديل الجديد يحمل ملامح السودان الجديد لإعاده التاريخ والمواصلة في بناء دولة إسلامية متينة.

وقال البشير إن النائب الأول علي عثمان طه سيتنازل عن موقعه طواعية كما تنازل من قبل، كاشفاً أن رأس الرمح في الترتيب الجديد للحكومة ترتيباً وقيادة هو طه، وأن الهدف من التنازل هو الدفع بمجموعة شبابية تقود العمل في المرحلة المقبلة.

وأكد أن المرحلة المقبلة تتسم بتحديات جسام من أبرزها استهداف الوطن، وتكالب الأعداء، بجانب الصراعات الداخلية، داعياً أهل السودان إلى التماسك ووحدة الصف ونبذ الخلاف.


شبكة الشروق

 

الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

04/12/2013

برلماني يتهم منظمات بالإتجار بالبشر بشرق السودان
حاج سليمان: السودان حدوده مفتوحة ولا بد من ضبط الهجرة غير المشروعة
اتهم رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان السوداني الفاضل حاج سليمان، منظمات بنشر جريمة الإتجار بالبشر في الحدود الشرقية، سيما مناطق محددة بولايتي كسلا والقضارف، وحذّر من انتشار الظاهرة، داعياً لمتابعتها واحتوائها قبل أن تأخذ بعداً آخر.
وأشار حاج سليمان لبرنامج "المحطة الوسطى" الذي بثته "الشروق" مساء الأربعاء، إلى أن السودان حدوده مفتوحة، ولا بد من ضبط الهجرة غير المشروعة.

وأجاز البرلمان مؤخراً، التقرير المشترك للجنتي التشريع والعدل وحقوق الإنسان، والعلاقات الخارجية والأمن، حول مشروع قانون مكافحة الإتجار بالبشر لسنة 2013 في مرحلة السمات العامة.

وأكد الفاضل حاج سليمان، أن القانون يعالج إحدى الجرائم الخطيرة التي ظهرت مؤخراً، ووجدت حيزاً من المساحات الواسعة للنقاش على المستوى الدولي.

وأضاف: "سيتم تشكيل لجنة قومية بقرار من مجلس الوزراء لمكافحة الإتجار بالبشر".

وفي السياق دعا عضو البرلمان عن دائرة كسلا كرار أحمد ـ في اتصال هاتفي مع البرنامج ـ إلى محاربة هذه الجريمة التي تتنافى مع أخلاق السودانيين.

وقال إن الإتجار بالبشر جريمة تستهدف الأبرياء والضعفاء من القبائل الطرفية الحدودية.

وأضاف: "هناك منظمات مشبوهة تقف وراء هذه الجرائم وتمارس تجارة الأعضاء".

وأكد أن حوادث الاعتداء على البصات مؤخراً، من المرجّح جداً أن يكون لها علاقة وثيقة بعصابات الإتجار بالبشر.

الأحد، 1 ديسمبر 2013

1/12/2013

احتجاجات بكسلا بعد هجوم ثالث لمسلحين علي بصات سفرية وتشديد الاجراءات الامنية علي الحدود مع ارتريا

نشرت يوم 

 (photo: )
التغيير : كسلا
اغلق متظاهرون عصر السبت الطريق القومي في المنطقة المحاذية لمطار كسلا احتجاجا علي تكرار اطلاق النار والهجوم مرتين يوم السبت علي بصات سفرية قادمة ومتجهة للعاصمة الخرطوم؛
علي بعد كيلومترات من مدينة كسلا ، في ثالث هجوم مسلح علي البصات السفرية بولاية كسلا خلال اسابيع.
وافاد شهود عيان (صحيفة التغيير الإلكترونية) ان عربتي بوكس يستقلهما مسلحون ينتمون لقبيلة الرشايدة قامت باعتراض بص حواس وعلي متنه 40 راكبا بالقرب من مطار كسلا، عصر السبت، وقاموا بتفتيش البص والتحقق من هوية الركاب، وغادروا بعدها الموقع.
وكان بص التوكل قد تعرض صباح السبت ايضا لحادث مشابه في منطقة الحفائر القريبة من مدينة كسلا، بواسطة مسلحين ينتمون لقبيلة الرشايدة، حيث قام المسلحون باطلاق النار امام البص ورشقه بالحجارة بغرض ايقافه، وهو ماتسبب في تهشيم الزجاج.
واوضح مصدر للـ (صحيفة التغييرالالكترونية) ان احد المسلحين تحدث مع ركاب من بص حراز وقال "انهم يبحثون عن مسؤول هارب"، وبحسب هذا المصدر فان الراجح ان المقصود مسؤول من دولة مجاورة تربط هذه المجموعات المسلحة علاقة وثيقة معها.
غير ان احد المراقبين للاوضاع يري ان هذه الحجة قد يكون القصد منها التمويه علي السبب الاساسي لهذه الهجمات والذي هو بحسب المراقب "التشديد والتضييق علي تجارة التهريب الذي تمارسه القوات الحكومية هذه الايام"، وان هذه الهجمات بمثابة رسالة لهذه الاجهزة بتخفيف مطارداتها للمهربين.
وكانت مجموعات مسلحة قد قامت في العاشر من نوفمبر بقطع الطريق القومي علي بعد 12 كلم شمال مدينة كسلا باطلاق نيران كثيفة علي بص سفري قادم من مدينة عطبره، ادت لتعطيل البص فيما لم يصب ايّاً من ركابه، ولم يعرف حتي الآن ملابسات واسباب الحادثة.
وطوال الثلاث سنين الماضية تكررت حوادث مشابهة من مسلحين يقومون بقطع الطريق القومي في المنطقة الغربية لمدينة كسلا، حيث يقوم المسلحون الذين ينتمي اغلبهم لقبيلة الرشايدة باختطاف اللاجئين الارتريين والاثيوبيين واستخدامهم في مابات يعرف بتجارة البشر التي "تحول شرق السودان لابرز مسارحها".
وافاد عدد من عابري وسكان المناطق الحدودية ان الاجهزة الامنية السودانية شددت اجراءاتها خلال الاسابيع الماضية علي المنطقة الحدودية، ومن غير المعروف اسباب هذه الخطوة.
1/12/2013

في  إجتماع  دورته  الأخيرة

المجلس  المركزي  لحركة  الشباب  الأرتري  للتغيير  بسويسرا  يشيد  بجهود منسقية  الشباب  الأرتري  الرامي  إلى  تأسيس  دوائر  لكل  من  أوروبا  والسودان  وأثيوبيا  وتوسيع  هذه  الدوائر  لتشمل  الشرق  الأوسط  وبقية المناطقة  الجغرافية  في  دول  المهجر .

 

         في ظهيرة يوم أمس السبت الموافق 30/11/2013م عقد المجلس المركزي لحركة  الشباب الأرتري  بسويسرا بمدينة {بيرن} إجتماع الدورة الأخيرة لهذا العام وذلك  للوقوف علي نشاطات الحركة  ومستجدات  الساحة  الأرترية  خلال  فترة الاربعة أشهر الماضية  وبعد الإستماع إلى التقريرالذي قدمته اللجنة التنفيذية عكف المجتمعون علي دراسة  البنود  المطروحة  حيثُ  تمت  مناقشتها  من قبل المجلس بشفافية واضحة ، أما اللجنة التنفيذية بالتنسيق مع اللجنة التحضيرية المكلفة  بأعداد أوراق المؤتمر الثالث للحركة  المتوقع  انعقاده  في  مطلع  شهر يناير  القادم  من  السنة الجديدة  ، أبدت استعدادها التام  لقيامها بالأعمال المنوطه بها ، هذا وقد  ترأس الأجتماع  السيد / عمر  طه رئيس المجلس المركزي للحركة  الذي اثني  بدوره علي الأشطة التي تم  إنجاحها خلال الفترة السابقة ، كما حث أعضاء  المجلس في  فترته  المتبقية علي المضي قدما في تنفيذ  القرارات  والتوصيات التي أُقِرت في الإجتماع  وعلى أن  يتم  الإسراع  في  تنفيذها  لخلق  جو ملائم  يساعد في  انجاح  مخرجات  المؤتمر  الثالث  للحركة .

ومن  جهة  أخرى تدارس أعضاء المجلس  أوضاع  الساحة  الأرترية  والمستجدات التي  شهدتها  المنطقة  خلال  الفترة السابقة  ، مركزاً على السياسات الخاطئة التي يرتكبها  نظام  أفورقي في  حق الشعب الأرتري وعلى وجه الخصوص الفئة  الشبابية  التي  تواجه  الإذلال  والقمع  والتهجير الممنهج  ليكون  خارج  حدود الوطن  ويواجه عصابات الإتجار  بالبشر ومخاطر  أمواج  البحار  التي  كان  آخر ضحايا حادثة  لامبيدوزا التي  هزت  الضمير  الإنساني  العالمي وحمل المسؤلية للنظام  والمجتمع  الدولي  الذي عجز  في  أن يتخذ الإجراءات المناسبة لوضع حد لهذه الجرائم التي ترتكب بحق  الشعب  الأرتري  في  الداخل  والخارج .

 

 وفيما  يتعلق  بأحداث  الساحة  الشبابية إطلع المجتمعون على التقرير  الذي  أعده  مجلس  منسقية  الشباب  الأرتري  وُزِعَ على أربعة حركات شبابية  مؤسسة له ، وأشاد  الجميع  بجهود  المنسقية  التي  تسعى  إلى  تأسيس  دوائر  لكل  من  أوروبا  والسودان  وأثيوبيا  وتوسيع  هذه  الدوائر  لتشمل  الشرق  الأوسط  وبقية المناطقة  الجغرافية  في  دول  المهجر .

وفي  ذات المنحى أكد  المجتمعون  مساندتهم ودعمهم  الكامل  للبيان الذي اصدرته عشرة منظمات شبابية أرترية  في الاونة  الماضية  يتعلق  بإتحاد شباب  أرتريا  لإنقاذ  الوطن  والسياسات  الإقصائية  والتعسفية  التي  تنتهجها  قيادته  التنفيذية ، إن المنعطف والأحداث الراهنة التي  تشهدها  الساحة  الشبابية  بأخطاء ارتكبتها هذه القيادة  الفاشلة  هو دليل  واضح على أن سياسة  الإقصاء  والتهميش الموروث عبر التأريخ هو من أخطر التحديات التي تواجه الساحة الأرترية .

 و المطلوب الآن ووسط هذه التحديات والظروف الصعبة التي نمر بها ، الاستماع لصوت العقل والاستفادة من التجارب السياسية السابقة والتفكيرفي الغد والوطن المتماسك وتحويل هموم الحاضرإلى إمكانية مستقبلية لمواجهة نوازع التفكك والتدمير والعودة إلى الاستنجاد بالوطن والوطنية بمفهومها التاريخي والمستقبلي.. ذلك المفهوم القائم على الانسجام والتوافق، لنبني مظلة شبابية واحدة  تشمل جميع مكونات الشعب الأرتري  وتحت  قيادة واعدة ، البعيدة عن المذهبية والطائفية والمناطقية والمحسوبية ، كي نحفاظ على كيان الوطن ووحدتة وشبابه من دورة التحديات والمنعطفات القاسية .

وفي ختام الاجتماع  دعا أعضاء  المجلس المركزي للحركة  كافة التنظيمات السياسية الأرترية  والمجتمعية  الأخذ  بزمام  المبادرة  التي  تُعجِّل بإسقاط  النظام  التصفوي في ارتريا  واضعةً  في  اعتبارها  التحركات الأخيرة  التي  أجرتها  في  الداخل  والخارج  قيادات الجبهة الشعبية  السابقة التي تدعو للتغيير .

 

عثمان  علي  عليو

أمين  الإعلام  والشؤون الثقافية

لحركة الشباب الإرتري للتغيير سويسرا

                                                   1/12/2013م
1/12/2013

خطاب مفتوح الى كافة المنظمات الشبابية الارترية العاملة لإحداث التغيير الديمقراطي
 في إرتريا

        مرت اسابيع على نشر تصريحنا السابق الذي انتقدنا فيه القرار المستعجل بعقد مؤتمر اتحاد شباب ارتريا لانقاذ الوطن الذي اتخذه رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد من دون تحقيق الشروط اللازمة والضرورية لإنجاح المؤتمر ، ومن وقتها ونحن نراقب عن كثب ردود الفعل والاستجابة للرسالة المفتوحة ، ونستطيع ان نؤكد ان معظم ردود الفعل التي تلقيناها كانت إيجابية للغاية ، وهذا لا يمنع من وجود بعض ردود الفعل السالبة والغير مشجعة والغير مساعدة البتة .هنالك محاولات مستميتة من البعض لشخصنة القضايا المثارة لصرف الانظار عن القضايا الجوهرية ، القانونية منها او الهيكلية او الإجرائية ، وهي القضايا التي تم إثارتها في التصريح السابق  ، كما تابعنا بقلق بيانات مضادة تم اصدارها من مصادر مجهولة في الشرق الأوسط ، السودان، استراليا ، ولكن فضلنا أن لا ننجر الى البيانات والبيانات المضادة لأننا نؤمن أن المعنين بالاتحاد وغيرهم في المناطق المذكورة مطلعين على هذه القضايا ويعلمون جداً الحقيقة على الأرض التي لا تجعل لتلك البيانات المدعاة أى مصداقية.

ايضاً خلال هذه الفترة تم عقد اجتماع في التاسع من نوفمبر عبر الاسكايبي مع 6 من اعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي في مبادرة منهم للمساعدة في حلّ الخلافات ، وقد شارك عضو واحد على الاقل من كافة المنظمات التي وقعت على البيان السابق واعطى الوقت الكاف لشرح موقف منظمته والاسباب التي دعته لاتخاذ هذا الموقف ، ورغم ان المبادرة من قبل المجلس الوطني جاءت متأخرة ولكن نود ان نعرب عن تقديرنا الكبير لمبادرتهم ونتمنى لهم النجاح والتوفيق في مساعيهم النبيلة ، وننتهز هذه الفرصة لإعادة التأمل والتذكير  بالكلمات التي تقدم بها قيادات المجلس الوطني وفصائل المعارضة الارترية الذين تمت دعوتهم خلال فعاليات ملتقى دبرزيت في اثيوبيا في الفترة من السابع وحتى السابع عشر من يوليو 2012م ، وفي كلماتهم كانوا صريحين جداً ومتواضعين وقد شرحوا كيف أن حالة الجمود التي يعاني منها المجلس الوطني أضافت حالة من الوهن للتنظيمات السياسية والمسرح السياسي بشكل عام ، وقد حذر الدكتور يوسف برهانو في كلمته من تكرار أخطاء الكبار، كما عبر الجميع عن آمالهم الكبيرة في أن يشكل هذا الملتقى نقطة الانطلاق التي من شأنها أن تنجز الوحدة حول الاهداف والبرامج لكافة التجمعات والمنظمات الشبابية الارترية في مختلف انحاء العالم ، وعليه فإنه كان من المتوقع ان يكون هذا الملتقى نموذجاً للاجتماعات السياسية التي تنجز التعاون ، الوحدة ، والفاعلية رغم التعدد وفي ذات الوقت تساهم في نهضة المجلس الوطني والقوى الأخرى من حالة الجمود التي تعتريها في الوقت الحاضر.

للاسف فإن رحلتنا لمدة عام ونصف منذ ملتقى دبرزيت لم تكن على مستوى النموذج المأمول ، انه من سوء حظ الشعب الارتري الذي يعاني من القمع ، ويجبر على مغادرة بلاده بعد ان صارت سجناً كبيراً إن لا يتعلم شبابه من تجارب التاريخ السياسي الماضية والحالية ، وفي الوقت الذي تقف فيه البلاد على حافة الانهيار نجد انفسنا نضيع وقتاً ثميناً في الاتهامات المتبادلة ، المؤامرات ، ورمى السموم على بعضنا البعض.

خلال تاريخنا المشترك كشعب لم تكن  وحدة الشباب اكثر الحاحاً وضرورة مما هي عليه اليوم ، اليوم اكثر من أى وقت مضى ، انه الوقت للعمل حثيثاً من أجل بناء الهيكل تنظيمى نستطيع من خلاله اشراك كافة مكونات الحركات والمجموعات الشبابية من أجل العمل بفاعلية لأحداث التغيير الديمقراطي في وطننا ، وهو ما لم نستطع إنجازه حتى الآن ، وإذا إردنا ان إيجاده بحق علينا ان نتجاوز أولاً خلافتنا الجانبية ، الدينية منها او العرقية ، والاقليمية او الطبقية او النوعية وغيرها ، يجب ان نتجاوز هذه الخلافات نحو بناء هيكل تنظيمي يتسع للجميع ويدرك حالة الالحاح التي يمر بها الوطن ، ويعمل من أجل وحدة الأهداف من أجل إنجاز المهمة المقدسة وهي تخليص وطننا وشعبنا من كارثة تكاد تكون وشيكة.

إن التطورات المتسارعة داخل وخارج إرتريا تجعل من الواضح والضروري جداً ان يتحمل الشباب المسئولية التاريخية ويساهم  بفعالية في التغيير الذي تأخر كثيراً جداً قبل حلول الكارثة ، لا خيار لدينا غير ان نقوم بذلك الآن او لن نقوم به الى الأبد ، لا يمكننا التهرب من مسئولية غداً اذا تجاهلناها اليوم ، إن مآساة لامبيدوسا قد تتضائل أمام ما ينتظرنا إذا لم نتخذ الخطوة الصحيحة اليوم ، وحتى تكون لخطواتنا اليوم تأثير محسوس لا بد من تجاوز خلافاتنا والتركيز على الأهداف المركزية وهي إحداث التغيير في بلادنا واقامة نظام ديمقراطي.

إن الحديث عن مؤتمر في ظلّ الاوضاع الراهنة لا معني له ، المطلوب الآن إتخاذ التدابير الازمة لاعادة بناء الثقة ، نحتاج الى تقييم موضوعي لرحلتنا خلال  العام ونصف الماضية ، إن ما شهدناه خلال الفترة المنصرمة هو غياب الخطاب العقلاني والمسئول ، غياب المسئولية والشفافية ، التجاهل الصارخ للقوانين وعدم إحترام القواعد والاجراءات الديمقراطية ، وقد ضاعف من ذلك غياب هياكل مؤسسية واضحة لمعالجة المشكلات والخلافات حال نشئوها.

ولإعادة بناء الثقة ، وتصحيح الاخطاء التي حدثت ، واعادة التواصل الفعال مع هؤلاء الذين غادرونا مجبرين أو فقدوا الثقة في الاتحاد، ولجلب عدد اكبر من المنظمات والتجمعات الشبابية التي تؤمن وتناضل من أجل احداث  التغيير الديمقراطي ، ومن أجل تقييم آخر التطورات في ساحة المعارضة والاستفادة منها نطرح هذا التصور:-

v     عقد سمنار او ورشة عمل تجمع حضور يراعي الكفاءة والتوازن ويمثل المجموعات المتواجدة في ساحة المعارضة الارترية.

v     يقوم السمنار بتقييم موضوعي لمسيرة إتحاد شباب إرتريا لأنقاذ الوطن وتقييم إداء القيادة التي انتهت فترة صلاحيتها بتجاوزها العام الواحد التي حددها ملتقى دبرزيت.

v     تكون مهمة السمنار او ورشة العمل الخروج بخارطة الطريق تحقق التماسك والوحدة للمنظمات والمجموعات الشبابية.

الموقعون :
  1. إتحاد شباب إرتريا لإنقاذ الوطن – مركزية السودان
  2. إتحاد شباب إرتريا لإنقاذ الوطن – إقليم أستراليا
  3. إتحاد شباب إرتريا لإنقاذ الوطن – إقليم نيوزيلندا
  4. إتحاد شباب إرتريا لإنقاذ الوطن – إقليم الشرق الاوسط ( قطر- الإمارات – الكويت – البحرين )
  5. حركة الشباب الإرتري للتغيير بسويسرا
  6. حركة الشباب والمثقف الإرتري
  7. الإتحاد العام لشباب عفر البحر الأحمر
  8. الحركة الإرترية للتغيير – USA
  9. منبر الحوار الوطنى الإرتري
  10. منظمة الشباب الإرتري الأسترالي

المغيبين واالمختطفين فى سجون العصابة الحاكمة فى ارتريا