السبت، 22 سبتمبر 2012


22/09/2012


          حركة  الشباب  الأرتري  للتغيير – سويسرا

تهنئ الشباب  الأرتري  بهولندا  في  تأسيس  حركة  شبابية  لهم


            الإخوة /  في  حركة  الشباب  والمثقف  الأرتري  للحرية  يسرنا  أن نتقدم  لكم  باسم  حركة  الشباب  الأرتري  للتغيير  بسويسرا بأحر التهنئة  بمناسبة  إعلانكم  تأسيس  حركة  شبابية  تعبر عن هموم وطموحات  الشباب  والمثقف الأرتري  في  هولندا  و نهنئكم على هذا الإنجاز الكبير  الذي  يعتمد  على  المبادئ  الوحدوية  كمفهوم  فلسفي  حقوقي  بين  كافة  الشباب  الأرتري  وذلك  كما  أعلنتم  عنه  في  بيان  انطلاقتكم  المجيدة  والذي  يدعو  إلى  التنظيم  وترتيب  الصفوف  لرفع  راية  التغيير التي  تنادي  بإسقاط  النظام  المستبد  في  أسمرا  واستبداله  بنظام   دستوري   ديمقراطي   تعددي  في  ظل  دولة  القانون  التي  يتساوى  فيها  الجميع ، واتخاذكم  هذا  القرار الشجاع   هو خير  دليل   على  أن  الشباب عازمٌ على  التغيير الذي  طال  أمده ، هذا  فقد  أستبشر الجميع  خيراً  بتأسيس  حركتكم  الذي شرع  بداية عملية  لتوحيد  صفوف  الشباب  ولم  شملهم  واعلاء  كلمتهم  من  خلال  العمل  الوحدوي  إستعدادً  للمرحلة  القادمة  ، وهذا  ما  تمَّ  تأكيده  في  قرارات  وتوصيات  ملتقى  الشباب  الأرتري  الذي عقد  في  شهر  يوليو 2012م  بمدينة  دبري  زيت  الأثيوبية  .

        كما لابد أن نحيي في هذه  المناسبة  العظيمة  كافة  الجهود  المبذولة  الآن  من  قبل  الشباب  الأرتري  الغيور على  قضيته  العادلة   في  توجيه  الشباب  لتأطيره  تحت المظلة  الواحدة  خدمةً  للوطن  والمواطن المغلوب على أمره ، ونحن  في  حركة  الشباب  الأرتري  للتغيير  بسويسرا  نمد  للجميع  يد التضامن  الوحدوية والتعاون  والتنسيق  لما  فيه  خير شعبنا  وقضيتنا  العادلة  ، وهذه  اللحظة  الفاصلة  والمدوية  لإعلان التأسيس  وانطلاقة  الشرارة  التي  نأمل  أن تضيئ  لما حولها من الشباب أصحاب الضمائر الحية والغيورة  لمبادئها  ولقضية  شعبها  ولكافة  المناضلين  والرعيل  الأول  وشهداء  الوطن  والأجيال الصاعدة   تعتبر هذه  اللحظة  محطة  أمل  لكل  القوى  الحية  المحبة  للسلام .  فهنيئاً  لكم   وسيروا وعين  الله  ترعاكم .... ونحن معكم  جنباً  إلى  جنب  في خندق  واحد  لتحقيق  الغايات  المنشودة .. ورفع  المعاناة  والظلم  الذي  يعيشه  شعبنا  وشبابنا  في الداخل  والشتات !! ومالنصر إلاَّ من عند الله  وإلى  الأمام  والكفاح  الثوري  مستمر.

                                                                                   

المكتب التنفيذي لحركة الشباب الأرتري

للتغيير سويسرا          

22/09/2012م                 

                                       E – Mail :er4change@yahoo.com

الأحد، 2 سبتمبر 2012

بدعوة قدمتها حركة الشباب الأرتري للتغيير - جماهير الجالية الأرترية في سويسرا تحي ذكرى مرور {51} عاماً على انطلاقة الشرارة الأولى للثورة الأرترية


02/09/2012



 
 

وسط  حضور جماهيري كبير  للجالية  الأرترية  أحيت  حركة  الشباب  الأرتري  للتغيير في  سويسرا مساء يوم أمس السبت الموافق 01/09/2012م " بمدينة  زيورخ " ذكرى  انطلاقة  الشرارة  الأولى  للثورة  الأرترية  في  الفاتح  من  سبتمبر 61م  والتي فجرها  شعبنا  الغيور  لوطنه  تحت  راية  جبهة  تحرير أرتريا  وبقيادة  مفجر  الثورة  الشهيد  البطل  حامد  ادريس  عواتي  ورفاقه  الأحرار  وقد  كانت  انطلاقة  الشرارة  الأولى  انعطافة  كبرى  في  مسيرة  الثورة  ومعركة  حرب  التحرير  التي  توجت  بالإستقلال  التام  بعد  ثلاثون  عاما  من  الكفاح  المسلح  تمكَّن  شعبنا  الأبي   من  خلالها  أن  يلقِّن  للإستعمار الأثيوبي  درساً  وهزائم  قاسية جعلته  يفر  دون  أن  يلتفت خلفه  وكان  الفضل   لهذه  الإنجازات  البطولية الرائعة  والمشهود  لها  في  منطقة  القرن  الأفريقي  كانت  للرعيل  الأول  الذي  شق  درب  الحرية  الوعر  بإيمانه  وعزيمته  التي  لا تلين ،  فماذا  كانت  مكافأة  نظام  اسياس  افورقي  لمن  شهد  من هؤلاء  الأبطال  هزيمة  الاستعمار النهائية  وميلاد  الدولة  الارترية ؟ كانت  النتيجة  تَنكُر  لتضحياتهم  وبطولاتهم  ومات  معظمهم  في  المنافي  وأماكن اللجوء  والتشرد ، إنها مأساة  كل  الشعب  الارتري  تمثلت  في  خير من  مثلهم  وضحى  من أجلهم ، وهذه  المساة  أيضاً  يعانيها  الأن  شعبنا  الأرتري  الذي يعيش  داخل  الوطن  تحت  نظام  جائر  رايته  وشعارهُ  الأول  والأخير هو الظلم  والقمع أما شعبنا  في الشتات  يعيش   ظروف  قاسية  واضحة  وجلية  للجميع  في  معسكرات  اللاجئين  بالسودان  وأثيوبيا  واليمن  وتونس  وليبيا  وفي سجون  مصر و صحراء   سيناء  على  أيدي  العصابات  وتجار البشر ، حيث  أقصى  هذا  النظام  الجميع  وكرس  دولة  الفرد البوليسية  وانتهك  حقوق  الإنسان  الارتري  واعتدى على الأشقاء  والأصدقاء، ولكن  عناد  شعبنا  واصراره  على  مواصلة  النضال  ضد  هذا  النظام  القمعي   يؤكد  أنه  ماضٍ   قُدما  لتحقيق الأهداف  المنشودة  التي  نسعى  إليها  جميعاً .

وفي الموصوع نفسه حيا السيد عبدالرحمن  كري كاري  رئيس  اللجنة التنفيذية  لحركة  الشباب  الأرتري للتغيير  في كلمته الحضور  والضيوف  في تلبية الدعوة لإحياء مناسبة إنطلاقة  الثورة الأرترية  وقال نحي هذه المناسبة  وهي  الولى  من نوعها  في سويسرا  والشعب الأرتري  يعاني  مرارة  القمع  والإستبداد  والتشرد من  قبل  نظام  جائر .... و أضاف  في  الوقت  الذي  نحي  فيه  هذه  الذكرى العظيمة  إننا  في  حركة  الشباب  الأرتري للتغيير بسويسرا نجدد  العهد لشعبنا  وشهدائنا  على  السير  قدماً  في  درب            ا لتضحيات  من أجل انتزاع حقوقنا  المغتصبة من عصابة الجبهة  الشعبية  التي  ارتكبت  أبشع  الجرائم  في  حق  شعبنا البطل ، وبهذه  المناسبة  ندعو الجميع وعلى  وجه  الخصوص  الشباب  لرفع  وتيرة  التحدي  والنضال  لمواجة  هذه  العصابة  البغيضة واستكمال دائرة  الغضب  الشعبي  الذي  يعم  المنطقة  ضد  الدكتاتوريات  والفساد  وإرهاب  الدولة والتلاحم  مع الثورة الشبابية  و العمل  على  الاستمرار  في  المقاومة  الوطنية   الارترية  بكل  الوسائل  المتاحة وبعد الفقرات  الفنية  الرائعة  التي  أعجبت  الحضور  قدمتها  الفرقة  الفنية  وهي  كوكبة  من  الشباب  أبرزها الشاب  المبدع  عوض ميكال  قدم مقاطع  فنية  رائعة  للشهداء  والرعيل  الأول  وبعد  الإستراحة  القصيرة  أعطيت  الفرصة  للدكتور  محمد  خير  عمر وهو باحث أكاديمي مرموق  وسياسي  نشط  لإلقاء  كلمة  امام  الحضور  حيث  أبدى إعجابه  لإرادة  الشباب القوية  في  مواصلة  المشوار  الذي  بدأه  أبطال  الثورة  والرعيل  الأول  للوصل  إلى  الغاية  التي  تحقق  راية  الحرية والعدالة  والمساواة  بين  كافة  مكونات الشعب الأرتري  البطل  وطالب  الشباب   للعمل   في اطار  المظلة الشبابية  الموحدة   تلبي  رغبات  الشعب  الأرتري   وتسرع  في  اسقاط  النظام  الحاكم  في  أسمرا  وفي  ختام  كلمته  المقتضبة  أبدى إعجابه  الشديد  للفرقة  الفنية  الشبابية والعروض  الفنية  الهادفة  التي  قدمتها  للحضور.

الجدير بالذكر أن العديد من  الشخصيات  السياسية والمجتمعية  حضرت  المناسبة  وفي مقدمتهم  مسؤول  حزب  الإتحاد الديمقراطي السوداني  في  سويسرا  السيد محمد  عثمان  الفضلابي  ومنظمة  السلام  والديمقراطية  لحقوق الإنسان الأرتري  تتخذ  من  جنيف  مقرا لها  مثلها السيد  قليواي سعيد وممثلين عن  الجالية السودانية و السورية  والفلسطينية  والصومالية  تمنوا  للشعب  الأرتري  كل  التوفيق  فيما  يحقق  أهدافه .

 

 

                                        مكتب الآعلام  والشئون الثقافية

     لحركة الشباب الارتري للتغيير بسويسرا                            

 

                                  E –Mail : er4change @yahoo.com

المغيبين واالمختطفين فى سجون العصابة الحاكمة فى ارتريا