الأربعاء، 28 أكتوبر 2015

28/10/2015

سويسرا تحقق في انتهاك القنصلية الاريترية قوانين الضرائب

سويسرا تحقق في انتهاك القنصلية الاريترية قوانين الضرائب

أفاد ناطق اليوم (الأربعاء) أن ممثلين للإدعاء في سويسرا يحققون، فيما إذا القنصلية الاريترية انتهكت القانون باجبارها رعاياها المقيمين في سويسرا على دفع أثنين في المئة ضرائب ،من خلال حجب الخدمات القنصلية.
والاريتريون من الجنسيات الرئيسة بين اللاجئين الذين فروا عبر البحر المتوسط إلى أوروبا في الاعوام القليلة الماضية، ووصل حوالى 36 ألف لاجئ إلى إيطاليا حتى الآن العام الحالي، وفقاً لإحصائيات المنظمة الدولية للهجرة.
وقالت لجنة تحقيق تابعة للامم المتحدة في سجل حقوق الإنسان في اريتريا حزيران (يونيو) الماضي، إن الحكومة الاريترية تجبر الاريتريين في الخارج على سداد أثنين في المئة ضريبة اغتراب، أطلقت عليها «ضريبة إعادة تأهيل»، عن طريق حرمانهم من الحصول على الخدمات القنصلية الأساسية، وهو ما يقوض حرية التنقل.
26/10/2015 م
البيان الختامي

المجلس المركزي لحركة الشباب الإرتري للتغيير سويسرا

 ينهي إجتماعه الدوري الثاني لهذا العام في مدينة { برن } بنجاح .
  عقد  المجلس المركزي لحركة  الشباب الإرتري  للتغيير  بسويسرا ، إجتماعه الدوري  الثاني لهذا  العام  بمدينة  { برن } . الموافق الاحد  ال25 اكتوبر 2015 م . وذلك لدراسة نشاط الحركة خلال الفترة الماضية واخر المستجدات في الساحة الإرترية ، في بداية الجلسة إستمع اعضاء المجلس للتقرير الذي قدمته اللجنة التنفيذية للأنشطة خلال هذا العام . وبعد الإستماع إلي  التقرير عكف المجتمعون لدراسة البنود المطروحة ، حيث تمت مناقشتها بشكل معمق وبروح المسؤلية واقفاً علي نقاط الضعف ومركزاً علي عناصر القوي ، وإتفق اعضاء المجلس بوضع خطة عمل جديدة للفترة القادمة ، والإستعداد والتحضير  للمؤتمر الرابع للحركة والذي يتم الترتيب لعقده في يناير القادم 2016 م . وفي خلال الجلسة تم تشكيل لجنة تحضيرية  للقيام بواجبها  .

وفي نفس المنحي ثمن المجلس المركزي للحركة الجهود الكبيرة للجان التي اشرفت علي مظاهرة جنيف بتاريخ 26 يونيو 2015 م . من حيث الحشد و التنظيم الرائع  والتي أبهرت كل المراقبين والمهتمين للشأن الارتري ،  و أكدت بما لايدع مجال للشك أن النظام يلفظ أنفاسه الأخيرة.  وتقدم أعضاء المجلس بالشكر الجزيل لطاقم قناة الجزيرة علي تغطيتها للمظاهرة التاريخية الكبيرة بجنيف .
أما فيما يتعلق بالاوضاع في إرتريا أكد المجتمعون بأن نظام الهقدف مازال يمارس عقابه للشعب الإرتري بالتجويع والترهيب والإضطهاد بشتي أشكاله وصنوفه متناسياً وناكراً لكل التضحيات العظيمة التي بذلها الشعب الإرتري في سبيل نيل حريته وإستقلاله من قبضة المستعمر الإثيوبي بعد أن ضحي بالغالي والنفيس .



وفيما يتعلق بأوضاع الساحة الإرترية والمستجدات التي شهدتها المنطقة خلال الفترة السابقة ، أكد أعضاء المجلس أن ما تعانيه الساحة الأرترية من صراعات ونظام متسلط علي شعبه لا يمكن حل هذه المعضلة إلأ في إطار التفاهم والحراك الوطني المنظم ودون التدخل الخارجي ، كما دعا الجماهير الإرترية  للبذل المزيد من النضال والأخذ بزمام المبادرة التي تعجل بإسقاط النظام التصفوي في ارتريا .
 وتطرق اعضاء المجلس إلي قضية اللاجئين الإرتريين الفارين من إرتريا والذين يعيشون يعيشون ظروف ماساوية للغاية من إضطهاد  وقمع داخل السجون في السودان وليبيا واليمن وجيبوتي ، حيث تقابلهم ظروف تنعدم فيها أبسط مايمكن توفيرها لهم من رعاية صحية وغذاء علي حسب ماتنص عليه المواثيق والأعراف الدولية لحقوق الإنسان ، وناشد المجلس المركزي للحركة كافة منظمات الامم المتحدة والإسرة الدولية أن تدرك الحقيقة وخطورة المسؤلية الملقاه علي عاتقها ، وتقديم الدعم والحماية القانونية اللازمة للأجئين الإرتريين في كافة الدول التي يتطلب فيها المساعدة ، وفق ماتنص عليه القوانين والمعاهدات ذات الصلة .
عاش نضال شعبنا الإرتري البطل
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
 وإلي الأمام والكفاح الثوري مستمر
امانة الإعلام لحركة الشباب الارتري للتغيير سويسرا
26/10/2015 م .







الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

13/10/2015 م
غياب إسياس وماذا بعد؟
ibrahim dini front
أولا قبل الخوض في مستقبل الدولة الإرترية والنظام السياسي الإرتري في حالة غياب راس النظام الديكتاتور أفورقي الحاكم والمتحكم في البلاد ما يقارب ربع قرن من الزمان، علي كل مفاصل الدولة الإرترية القائمة علي الخوف أساساً.
يجب النظر بعمق وموضوعية أكبر للواقع الإرتري وحال الوطن والمواطن وتأثير عزلة ربع قرن من الزمان علي البشر والحجر.
إن التشخيص الدقيق والصحيح يقودنا إلي معرفة اصل الداء ومن ثم الدواء.
إرتريا بلد يختلف عن كل البلاد القريبة أو البعيدة، في إرتريا تنعدم ملامح الدولة الحديثة، لا بنية تحتية متطورة ولا تعليم متطور، غياب شبه كامل للإنترنت والاتصالات المحتكرة من الدولة، هجرة وهروب جماعي هي الأكبر من بين الدول المنطقة والعالم من حيث عدد السكان، بلد الخدمة الوطنية فيها من غير اجل محدد لا تنتهي إلا بالهروب للخارج.
إرتريا ربما المكان الوحيد في العالم الذي يمنع فيه المواطنين من التنقل بين المدن الداخلية، في إرتريا قناة تلفزيونية واحدة وصحيفة واحدة.
باختصار هي ربع قرن من العزلة عن العالم الخارجي، ربع قرن من القمع والفقر والبطالة والاضطهاد وغياب العدالة والتنمية والحرية والكرامة، ربع قرن من الخوف والقلق من الحاضر والمستقبل المجهول.
إن هذا الواقع يفرض على المعارضة الإرترية القديمة والحديثة، الموجودة في الخارج والمنتشرة في الشتات أو في الداخل في المعتقلات والسجون أو المعارضين في الداخل بصمت في انتظار الفرصة، وكل النخبة السياسية إن تكون أكثر قربا من مطالب الإنسان الإرتري ورغباته وأحلامه وآماله في حياة كريمة، وان تعلي مصلحة الوطن والمواطن على المصالح الشخصية والفئوية.
إن نجاح المراحل الانتقالية يعتمد بشكل أساسي علي التوافق الوطني والاجتماعي بعيدا عن التعصب العرقي أو التعصب للرأي.
وان نجاح المراحل الانتقالية يعنى بناء الدولة ومؤسساتها التي يمكن أن يلجأ إليها الجميع في اخذ الحقوق المسلوبة.
إن قراءة الواقع بعمق وموضوعية يعني أننا سنضع الحلول المناسبة للمشكلات، وان العفو والتوافق يقود إلى النجاح،ولنا في جنوب أفريقيا وتو نس أسوة حسنة في صناعة المستقبل وتجاوز مرحلة الاضطهاد إلي بناء وطن واحد موحد.
إبراهيم ديني
13/10/2015م

الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

07/10/2015م

صراع السلطة في إرتريا وغياب الشعب


Ibrahim Dini  بقلم  / 



10/06/ 2015م

الوقائع على الأرض في الفترة الأخيرة تؤكد أن النظام الإرتري فقد جزء كبير من قوته وهو في مرحلة الاحتضار . 
وهناك عوامل كثيرة ساهمت في وصوله إلى هذه المرحلة من الضعف
أهمها الحصار والعزلة التي وجد نفسه فيها، وهو حصار وعزلة إقليمية ودولية وهي محصلة لمغامرات راس النظام في المنطقة ونتيجة منطقية لحروبه العبثية مع دول الجوار .
والسبب الأخر والمهم جداً  متمثل في النزيف المتواصل  وهروب العقول والكوادر التي أضعفت الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة  بصفة عامة، يضاف إليها  السواعد الشابة التي هاجرت بشكل جماعي خارج البلاد، كل هذا العوامل وغيرها جعلت من النظام الإرتري ضعيف جدا، وغير قادر على ضبط قياداته العسكرية  والمدنية، فانتشرت الرشاوى والمحسوبية  بصورة غير مسبوقة هذا علي صعيد الدولة والقيادات . 
أما علي المستوي العام  فالنظام غير قادر علي توفير الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء و الصحة العامة ونقص الأدوية، وسبب ذلك إن النظام اصبح لا يملك المال لاستيراد الحاجات الأساسية للشعب منذ فترة طويلة . 
طبعا وصل النظام إلي هذه المرحلة من الضعف،  بسبب  سياسة الطاغية الخاطئة القائمة علي الغطرسة والعجرفة، ومحاولاته الفاشلة علي فرض أفكاره علي الدولة الوليدة ودول الجوار، في النهاية من دفع التمن لهذه السياسات هو الشعب الإرتري، وكل ما يعانيه من كبت وظلم وفقر وجوع وتشرد وغياب الحريات العامة دينية ثقافية وفكرية وحرية التعبير،  وسجون من دون محاكمات هي نتيجة لتلك السياسة الفاشلة .
و المعروف أن  اسياس عمل منذ اليوم الأول علي جعل إرتريا وطن طارد وغير جاذب للعودة للمقيمين في الخارج وخانق بالنسبة للمقيمين في الداخل، اجبر الناس علي مغادرة وطنهم والبعض علي بيع ممتلكاتهم  بأسباب مختلفة،  وفرض ضرائب كبيرة على الأنشطة التجارية بمختلف أنواعها كبيرة او صغيرة .
ولان الأنشطة التجارية هي التي تؤسس إلي استقرار المواطنين من خلال الفوائد المتبادلة  وما يتيحه ذلك من توفر سبل العيش الكريم بينهم .
واعتبر اسياس أن الخطر الحقيقي علي استمراره في الحكم هو الشعب الإرتري واستقراره، لذا عمل كل شيء من اجل تشريده وزرع كل عوامل الفرقة بينهم .
هذا هو واقع الحال، بالنسبة للنظام ونظرته للشعب الإرتري .
السؤال ما هو موقف المعارضة الارترية وقيادتها من نظرتها إلى الشعب ؟ هل هي تختلف عن النظام في ذلك ؟ وهل تمتلك استراتيجية واضحة أساسها الشعب الإرتري ومصالحه وإعلاء تلك المصالح علي من سواها ؟
شخصيا إلي حد كبير لا اعتقد ذلك، لان المعارضة الإرترية إلي الأن بعيدة كل البعد عن مشاكل وطموحات الشعب الإرتري، ولا تملك أي خطط للتعامل المباشر معه، وغير حريصة بان تكون ممثلة  لصوت الشعب الإرتري في كل مكان .
والمعارضة الإرتري بكل فصائلها للأسف الشديد إلي الأن تبحث عن دور الوكيل للقوى الإقليمية والدولية، البعض منها يعتمد على أديس أبابا وينتظر لحظة سقوط النظام لشد الرحال إلي اسمرا والبعض يحاول أن يكون وكيل لقطر أو تركيا أو السعودية وأوو وووو .
أما حكاية معالجة آثار سياسة النظام الإرتري ولملمة الجراح والعمل علي تأسيس وطن واحد يسع الجميع ينعم فيه الكل بالعدالة والمساواة، وبدستور وقانون يحفظ حق الجميع ويجعل من الصراع من اجل الإنسان الإرتري دون النظر إلى خلفيته الدينية أو المناطقية بدلاً على المكاسب الحزبية والشخصية يبدو بعيدا جدا . 
رغم أن الشعب هو العنصر الأساسي والحاسم في كل الصراعات السياسية  والمشاريع الاقتصادية وبناء الأوطان في كل الدول، ولكن في حالتنا وبما يشبه جل الديكتاتوريات،  الشعب مغيب في الواقع ومنسي في الخطط والبرامج .


المغيبين واالمختطفين فى سجون العصابة الحاكمة فى ارتريا