الخميس، 13 يونيو 2013

13/06/2013


في  حوار  أجرته  اللجنة  الإعلامية  لحركة  الشباب  الأرتري للتغيير بسويسرا

الاستاذ سلطان عمر المدير التنفيذي لمنظمة إيثار للإغاثة

يحي الشباب الأرتري بسويسرا في  نضالهم  المساند  لحق  الشعب  الأرتري


على  هامش  التظاهرة  الثقافية التي  نظمتها  حركة  الشباب  الأرتري  للغيير بسويسرا  كانت فرصة عظيمة  للجنة  الإعلامية أن  تلتقي  بالاستاذ سلطان  عمر وهو سفير الانسانية الذي جعل من معاناة اللأجئين الإرترين في مناطق اللجوء، همه الاول وشغله الشاغل، اغتنمت  اللجنة فرصة حضوره بين الشباب للمشاركة في الذكرى الثانية والعشرين لإستقلال إرتريا وأجرت معه هذا اللقاء.
 
1/استاذ سلطان  أولاً نحن  سعيدين بوجودكم  معنا في هذه اللحظة التأريخية التي  نحي  فيها ذكرى الإستقلال  في  عامها  الثاني  والعشرون وبهذه  المناسبة ننتهز الفصة في أن تعطينا نبذة تعريفية عن منظمة إيثار للإغاثة ؟
 
ج/ في  البداية  أتقدم  بالشكر الجزيل  لحركة  الشباب الأرتري للتغيير بسويسرا,  في تقديم  الدعوة لنا حضور هذه  المناسبة وأنا في الحقيقة  أحي التماسك  القوي  والعمل  الجماعي  الذي يقوم  به الشباب الأرتري  في  سويسرا وهذا  إن  دلَّ  على  شيئ  فإنه  يدلُ إصرارهم الأكيد  في  مواصلة  النضال  المساند لحق  الشعب  الأرتري  ضد  نظام  هقدف  التصفوي ، وعودةً  للسؤال الذي  تفضلتم  به , إيثار هي منظمة إنسانية، طوعية، غير حكومية، مسجلة تحت لوائح  قانون العمل الإنساني، بمدينة برمنجهام البريطانية، في العام 2006م والهدف الأساسي من تأسيس هذه المنظمة هواظهار القضية المنسية للأجئين الإرتريين في معسكرات اللجوء ، وتقديم ما يمكن من المساعدات الإنسانية لهم .
 
2/كم عدد المعسكرات التي تم إستهدافها من قبل منظمتكم في إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين ؟ وهل هذه المعسكرات جلها  في  السودان  أم  لكم  تواصل مع  معسكرات  اللجوء المتواجدة  في الدول  الأخرى  كاليمن  وأثيوبيا ؟
 
ج/  هذا  السؤال مهم لغاية  ونحن  نعلم  أن  الدول  المجاورة  لأرتريا  تستضيف أعداد كبيرة  من  اللاجئين  في  معسكرات  اللجوء  وبما أن السودان لقُربه  عن المنطقة يشهد  نزوح الاجئين  بأعداد  كبيرة  وعليه  كانت  البداية  من  السودان  حيث  تم  تحديد  معسكر أم قرقور ومعسكر الشجراب  على  وجه  الخصوص ، لأن  شعبنا  في  هذين  المعسكرين  يعانون  من  مأساة  انسانية  يدمع  لها  الجبين  وعليه  قدمنا مساعدات انسانية متواضعة  للغاية  بحسب  إمكانيات  المنظمة وهي  عبارة  عن  طرود  غذائية  وتمكنا أيضاً  بفضل  الله  من تشيد بئرين في كلٍ من معسكرأم قرقور وسالمين  وتم  بناء  مدرسة  في  أم  سقطة  واستطعنا كذلك  توفير كتب لإحد عشر مدرسة  في  مختلف  المعسكرات ، ولنا كفالات أيتام والمحتاجين في عدة مراكز قرأن، وعندنا عمل مكثف في المواسم  الدينية  كشهر رمضان وعيد الاضحى المبارك ، لتوصيل المساعدات الإنسانية لهذه المعسكرات وخلاوي تحفيظ القرأن الكريم ، أضف  إلى  هذا  سيرنا بحمد الله قوافل طيبية  بأطقم إرترية استطاعت  الوصول  إلى  تلك  الأسر المحتاجة  للعناية  الصحية ، واكبر مجال نجحنا فيه هوإيصال اخبارالقضية الأرترية  المنسية ، من خلال حملات إعلامية، وعلى الهواء مباشرة في القنوات الخيرة التي أتاحت لنا الفرصة  في  أن  نُوصل صوت الضُعفاء والمحتاجين إلى أصحاب الضائر الخيرة  والرحيمة  بقصد جمع التبرعات ، لعدد إحدى عشر معسكر معترف به ،وتسعة معسكرات رفعت عنها صفة اللجؤ، وهؤلاء وضعهم مأساوي ومزري  للغاية  وما  يقدم  لهم من المساعدات الإنسانية  للأسف  الشديد لآ يسد رمقهم ، أما  معسكرات  اللجوء  في  اليمن  استطعنا  الوصل  إليها وما قدم  لهم شيئ  يسير للغاية  وسوف اقوم  بزيارة  في الايام  القادمة  للإضطلاع على الوضع الإنساني هناك . ولنا  أيضا خطة مدروسة  في أن  نصل معسكرات  اللجوء في كلٍ من أثيوبيا  وجيبوتي  والصومال.
 
3/ هل توجد منظمات إغاثية او خيرية تتعاون معكم في تقديم  الدعم لهذه  المعسكرات ؟
 
ج/ المنظمات المتعاونه  معنا قليلة  جداً ، والدعم الذي تقدمه شحيح، والمتطلبات كبيرة فوق الخيال، والمتوفر لايسد حاجتهم، لنا  تواصل  وتعاون  قوي  مع خمس منظمات  خيرية  وأسمائها  على  النحو  التالي { Dukim – HUMANAPPEL-  UWT WAFT- WAFA.RELIEF -  BAPA SINGAPOR}
وهذه المنظمات تقدم لنا دعم نقدي وانساني ، نستخدمه في تجهيز القوافل الطبية ،وشراء طرود غذائية ، وبناء مدارس ،وانشاء مساكن للطلاب .
 
4/ اخيراً ما هو النداء أو المناشدة التي تود ان توجهها الى الإرتريين اينما وجدوا ؟
 
ج/ اوجه نداءي الى الإرتريين عامة  وميسوري  الحال  خاصة ، بان لا ينسوا إخوانهم الذين يعانون  من قساوة الحياة في معسكرات التشرد واللجوء، وهم من كل اطياف المجتمع الإرتري ودون  استثناء ، واناشد المسلمين بصفة خاصة ، وشهر رمضان على الابواب بان هناك إرتريين ،         لا يملكون ما يفطرون به، في هذا الشهر المبارك، علينا  أن  نتضافر  جميعاً ونحن أولى  بذلك في أن  نكون  عوناً  لهم  في حل قضاياهم  ومعاناتهم  الإنسانية  كما  أوصي  الشباب الأرتري الغيور على  حق  شعبه  المتواجد  في  دول  المهجر  أن  لآ  ينسوا  إخوانهم  وأسرهم  في  معسكرات  اللجوء .
اللجنة  الإعلامية
لحركة  الشباب  الأرتري للتغيير - سيوسرا
 
بيرن : 08/06/2013

قمة بين البشير وأفورقي بأسمرا




 
13/06/2013

المصدر : شبكة الشروق
يعقد الرئيسان؛ السوداني عمر البشير، والإريتري أسياسي أفورقي قمة ثنائية بأسمرا، لبحث العلاقات بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون المشترك، وذلك خلال زيارة البشير لأسمرا التي تبدأ الخميس، وتستمر لثلاثة أيام.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية أنّ مباحثات الرئيسين ستتناول مسار العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

وأشارت إلى أنّ وفداً رفيع المستوى يرافق البشير، يضم وزير رئاسة الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح، ووزير الخارجية علي كرتي، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق ركن مهندس محمد عطا المولى.

الأربعاء، 12 يونيو 2013

لقاء مع الاستاذ الفنان حسين محمد علي

12/06/2013



 

 

الاستاذ المناضل حسين محمدعلي فنان ثوري بحجم وطن، وقف الى جانب شعبه مدافعاً عنه بالكلمة الهادفة واللحن الشجي والصوت الجميل رافعاً من همته ومحرضاً له بالوقوف ضد الطغيان والديكتاتورية، مواصلاً بذلك مسيرته التي بدائها في العام 1974م .

 1/ من هو حسين محمد علي ومتى كانت البداية ؟

ج/ البداية كانت في الستينات 1964م ــــــ 1965م في خلوة الشيخ عثمان خليفة بمدينة عدردي، كنت اشارك في المناسبات الدينية بالمدينة، ببعض المدائح النبوية لإمتلاكي صوتاً جميلاً، وقد وجدت تشجيعاً كبيراً من الناس، اقمت عند عمتي وزوجها الذي كان يعمل في السكة حديد، بداء ت المدرسة هناك التي كانت تتكون من الصف الاول ـ أ ـ ب، و المستوي التعليمي لا يتجاوز هذه المرحلة، في معظم المناطق الإسلامية حسب السياسة الإستعمارية التي كانت سائدة، والمتمثلة على تهميش مناطق المسلمين ،بعدها انتقلت الى مدينة قندع، حيث اهلي، وواصلت تعليمي حتى الصف الثالث، والصف الرابع كان يتم اكماله في مصوع، وتوقفت عن التعليم، وبداءت الاحتكاك بالفنانين امثال ود ابر،الإمين عبد اللطيف، عجولاي، وعطيت حنه ، عبي عبدالله، وكانوا يتغنون باغاني ود امير وغيره من الاغاني ، وذلك في عام 1968م ، بعدها ارسلوني اهلي الي اخوالي في اسمراء، لأواصل تعليمي ،وهناك التحقت بفرقة محبر تياتير اسمراء، في العام 1970م ،لادخل بذلك عالم الفن والتطريب، وقد قوبل ذلك التصرف برفض شديد من اهلي، باعتباره امراً شاذاً في اوساط المجتمع المسلم ،إضافة الى ان خالي الأمين عبد اللطيف كان قد سبقني في هذا المجال،ولكن ذلك الرفض لم يغير من وجهتي، وكانت اولى اغنياتي* نورة بديت منيا* وكنت ارمز بذالك الى ارتريا، وكانت لدي معلومات عن بداية انطلاق الكفاح المسلح بحكم بداية تعليمي في بركة ، وبعدها باربعة سنوات التحقت بصفوف جبهة التحرير الإرترية، مع كل الفرق التي كانت في محبر تياتير، إضافة الي فرقة البوليس .

2/لا شك بان الشباب الإرتري، كان له دور كبير في عملية التحرر، ما الدور المفترضن الذي يجب ان يلعبه الشباب في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ شعبنا ؟

ج/ دور الشباب هو المهم والأهم، في كل المراحل والأوقات، وهم العنفوان والقوة التي يجب أن يحسن توحيهها ،لأنهم حاضر الُامة ومستقبلها، وتضحيات الشباب هي التي اوصلت الشعب الإرتري الى الإستقلال من براثن الإستعمار، والاَن الدور هو كذلك على الشباب لإن التغيير الذي ينتظره الشعب الإرتري لايأتي الإمن خلال  نضالات وتضحيات الشباب.

3/ شعورك اُستاذ حسين وأنت تقف أمام أبناءك الشباب لمشاركتهم الإحتفال بالذكرى الثانية والعشرين لإستقلال إرتريا ؟

ج/  أشعر بالحيوية والنشاط، وإحساسي بالعودة الى أيام شبابي، والعمل مع هؤلاء الشباب من جديد، لرفع الظلم عن الشعب، وإسترجاع حقوقه المسلوبة، والمنتهكة، لكي نحقق سوياً، حلم الشعب الإرتري ،بالعيش الأمن والكريم في وطنه، بعد أن سرقت منه عصابة الهقدف، كل أحلامه وطموحاته، وسوف اواصل نضالي مع الشباب، الى أن يتم إسقاط النظام الحالي، وإرساء نظام ديمقراطي، يحمي حقوق المواطن، ويحترم كرامته، تحت دستور نابع من إرادة الشعب .  والصراع في ارتريا هو صراع أجيال، ولابد لهذا الشباب أن يعي ذلك، ويحافظ على هويته ووحدته الوطنية .

4/ ما هو جديدك الفني ؟

ج/ الفنان بصفة عامة، لا يستطيع أن يقدم أي جديد مالم يجد التفاف من حوله،لإن الفن رسالة، ولابد من متلقي، لذا لابد للشعب أن يلتف حول الفنانين، من أجل أن يقوموا بواجبهم النضالي، لاننا نعبر عن اّماله وطموحاته . عندي اعمال جديدة، سترى النور قريبا بإذن الله ، باللغة العربية والتجرى، ارجو ان يجد ذلك صدى، لدى الشعب الإرتري .

 

5/ استاذ حسين، ماهي رسالتك للحراك الشبابي الإرتري عامة، ولشباب التغيير بسويسرا خاصة ؟

رسالتي للشباب بصفة عامة، هو أن ينظموا صفوفهم، ويوحدوا جهودهم، عبر ذواتهم، وليس عن طريق الأخرين، وأن ينظروا الى التغيير المنشود بطريقة إستراتيجية، لأن طبيعة المجتمع الإرتري، وتباينه الإثني والعقدي، معقدة بعض الشيئ، وهذه يحتاج الى أن يرتقي الشباب الى الأهداف النبيلة، ويترفعوا عن الخوض في الُامور الثانوية، التي تعيق النضال وأن يجعلوا نصب أعينهم إسقاط النظام .

 

            لجنة الإعلام بحركة الشباب الإرتري للتغيير – بسويسرا  

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

11/06/2013

جانب من الإحتفال بالذكري الثانية والعشرين لإستقلال إرتريا , الذي نظمته حركة الشباب الارتري للتغيير بسويسرا .
{الفرقة الفنية لحركة الشباب الإرتري للتغيير بسويسرا } .

 
11/06/2013

الأستاذة خميسة ابوبكر ممثلة عن إتحاد شباب عفر البحر الأحمر فرع المانيا , وهي تلقي كلمة في الإحتفال بالذكري الثانية والعشرين لإستقلال إرتريا , والذي نظمته حركة الشباب الإرتري للتغيير بسويسرا , بمدينة بيرن بتاريخ 08/06/2013م .

 
11/06/2013

الأستاذ عمرطه  رئيس المجلس المركزي للحركة , والأستاذ ناصر احمددين رئيس اللجنة التفيذية للحركة , والأستاذ عبدالسلام محمد نور سكرتير اللجنة التنفيذية للحركة , كرما كلا من الاستاذ الفنان المناضل حسين محمد علي والأستاذ سلطان عمر المدير التنفيذي لمنظمة إيثار للإغاثة .


 
11/06/2013م

الاستاذ ناصر احمددين رئيس المكتب التنفيذي ,وهو يلقي كلمة الحركة بمناسبة الذكرى النانية والعشرين للإستقلال بمدينة بيرن السويسرية. بتاريخ 08/06/2013م

 
11/06/2013

شارك الفنان المخضرم الاستاذ حسين محمد علي , في الإحتفال بالذكري الثانية والعشرين لإستقلال إرتريا , والذي نظمته حركة الشباب الإرتري للتغيير بسويسرا , بمدينة بيرن بتاريخ 08/06/2013م

 

الاثنين، 10 يونيو 2013

10/06/2013
 





في التظاهرة الثقافية الكبرى التي أحيتها حركة الشباب الإرتري للتغيير- بسويسرا
المناضل والفنان الكبير حسين محمد علي يدعو كافة الشباب الأرتري لإنتفاضة ثورية تطيح بنظام أفورقي وعصابته المأجورة في الداخل والخارج

شهدت مدينة بيرن السويسرية يوم أمس الأول السبت الموافق 8 يونيو 2013م تظاهرة ثقافية حاشدة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لإستقلال أرتريا ، تحت شعار{
فلينتفض الشباب لنحتفل بعيد الحرية القادم في البلاد } أحيتها حركة الشباب الإرتري للتغير بسويسرا وذلك بحضور عدد كبير من الضيوف يتقدمهم المناضل والفنان الكبير الاستاذ حسين محمدعلي والأستاذ سلطان عمر المدير التنفيذي لمنظمة إيثار للإغاثة والمناضلة الغيورة على حق شعبها الأستاذة خميسة ابوبكر ممثلة الإتحاد العام لشباب عفر البحر الأحمر فرع ألمانيا , و كان بجانب الحضور الأستاذ عمر طه رئيس المجلس المركزي للحركة والسادة أمناء اللجنة التنفيذية وأعضاء الحركة.
اُفتتح الحفل بنشيد وطني {إرتريا ياجارة البحر} بأداء مميز من الفنان الشاب عوض ميكال وشاركته في الأداء الفرقة الفنية للحركة وكل الحاضرين في القاعة بصوتٍ واحد ، وبعدها تناول بحركة فنية رائعة الفنان حسين محمد علي ، مكبر الصوت ليبدأ بوصيته الشهيرة للشباب أنه لآ حياة لمن لم يرفع شعار الإنتفاضة الثورية ضد نظام أفورقي وعصاباته المأجورة في الداخل والخارج وطالب بالوحدة الشبابية والإستعداد لمرحلة التغيير واختتم كلمته بوصلته الغنائية المشهورة { تم تم } وتعني السكوت وجدت الأغنية تجاوباً وتفاعلاً كبيراً من الحضور .
ثم جاءت كلمة رئيس اللجنة التنفيذية لحركة الشباب الإرتري للتغير بسويسرا ، الأستاذ ناصر أحمددين مرحبا بالضيوف والحضور الكريم وذكر في كلمته المعبرة أن نضال الشعب الأرتري كانت بدايته بالعمل السياسي السلمي إلاَّ أن الغطرسة وسياسة القمع التي اتخذها العدو الأثيوبي شعاراً له أجبرت الشعب الأرتري بقيادة القائد البطل الشهيد حامد ادريس عواتي ورفاقه الميامين على حمل السلاح والتصدي لهذا المخطط الإستعماري البغيض ، كانت نتائجهُ حسم المعركة واعلان الإستقلال في 24/05/19991م بعد نضالات بطولية موقعة بدماء عشرات الألاف من الشهداء ولسوء الطالع تحولت هذه التضحيات والإنتصارات العظيمة إلى جحيم لآ يطاق عندما إستولى نظام هقدف الشمولي على مفاصل الحكم في أسمرا حيث إتبع سياسة الإقصاء والتهميش والقتل وتصفية خصومه السياسيين وسجن أصحاب الرأي والضمير أدى إلى التشريد واللجوء مرة أخرى بأعداد كبيرة إلى دول الجوار والعالم بأسره واضاف قائلاً أن هذا النظام فقَدَ مصداقيته عندما رفض عودة اللأجيئين الإرتريين وإحتكر مقدرات البلد وجعل ارتريا سجناً كبيراً لجميع فئات الشعب الإرتري موضحاً معاناة اسر الشهداء والمعاقين والأرامل والمشردين وما يتعرض له الشباب من تعذيب وقتل وتهجير ممنهج ليكونوا عُرضة للعصابات التي تمتهن الإتجار بالبشر ، وحيا إنتفاضة 21 يناير {ثوار فورتو} المناصرة للشعب الارتري الصامد في الداخل ، وفي ختام كلمته دعا الحركات الشبابية الأرترية في دول المهجر الى أن تضافر جهودها زتتجمع تحت مظلة واحدة لتحقيق اَمال وطموحات الشعب .
أما الاستاذ سلطان عمر المتميز بالتواضع والبساطة الشديدة في شخصيته ، حملت كلمته في طياتها معاناة ومأساة اهلنا في معسكرات اللجوء وقال في حزن وأسى شديدين أبكيا الكثير من الحضور أن هذه المأساة كارثية حقيقة حيث لآيجد كثيرون المأكل والمشرب و الملبس أما الأطفال الصغار حفاة عراة لآ تعليم لهم ولآ يجدون الرعاية الصحية وطالب كل أرتري صاحب ضمير حي أتيحت له فرصة الإستقرار والإقامة في أوروبا أن لآ ينسى معاناة أهله في معسكرات اللجوء ، وهذه الوصية التي كان لها الأثر القوي قوبلت بتفاعل كبير من الحضور وبعد فاصل غنائي قصير أعاد من جديد البسمة الى وجهوه الحاضرين. كماأتيحت الفرصة للمناضلة السيدة خميسة ابوبكر ممثلة الإتحاد العام لشباب عفر البجر الأحمر فرع ألمانيا والتي ذكرت في كلمتها الرائعة أن عفر البحر الأحمر هم مع وحدة إرتريا ارضاً وشعباًوأن وحدة ارتريا هي المبدأ وهي بمثابة خطٌ أحمر لآ يمكن تجاوزهُ حاضراً أو مستقبلاً ، وقد وجدت هذه العبارة التصفيق الحار من قبل الحاضرين ونالت استحسان الجميع ، ودعت أيضاً بضرورة تكاتف الحراك الشبابي لتلبية متطلبات المرحلة القادمة وأن الإتحاد العام لشباب عفر البحر الأحمر بجميع أفرعه المتواجدة في دول المهجر على الإستعداد التام لتلبية أي مبادرة تؤدي إلى العمل الشبابي الأرتري الموحد وفي ختام كلمتها طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية العالمية الوقوف الى جانب الشعب الأرتري في سعيه لاسقاط نظام هقدف المستبد .
وبعد فقرات فنية رائعة ابدع فيها الفنانون وتفاعل معها الجمهور تم تكريم كل من السادة الفنان الكبير حسين محمد علي والإستاذ سلطان عمر والجمعية الإرترية للسلام والديمقراطية بسويسرا تقديرا لدورهم الرائد في خدمة الشعب الإرتري .
وعند الساعة العاشرة والنصف مساءاً إسدل الستار ليعلن الخاتمة على يوم وطني خالد عاشته جماهير الحركة بسويسرا
 
 
 
عاش نضال الشعب الإرتري الصامد
والي الامام والكفاح الثوري مستمر
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
 
لجنة الإعلام بحركة الشباب الإرتري للتغيير – بسويسرا
 
 

الثلاثاء، 4 يونيو 2013

قادة أحزاب يطالبون الرئيس المصري بتجنب استبعاد الخيار العسكري ضد إثيوبيا

05/06/2013

 

الشرق الأوسط
جريدة العرب الدولية

تقرير أكد وجود «مشاكل إنشائية كبيرة» بسد «النهضة»


القاهرة: محمد حسن شعبان
رفعت مصر من حدة خطابها السياسي تجاه إثيوبيا التي تعتزم بناء سد على النيل الأزرق، وهو المورد الرئيس لحصة مصر في مياه النيل. وقال زعماء سياسيون في القاهرة أمس خلال لقاء جمعهم بالرئيس محمد مرسي إنه لا يجب استبعاد الخيار العسكري لحسم الأزمة.
وشرعت إثيوبيا في تحويل مجرى النيل الأزرق عقب يوم واحد من عودة الرئيس مرسي من زيارة إلى أديس أبابا، تمهيدا لبناء سد النهضة على النيل الأزرق. وتقول إثيوبيا إن السد الجديد يستهدف توليد الكهرباء ومن ثم فهو لا يؤثر على تدفق مياه النيل إلى دولتي المصب (السودان ومصر). وقال الرئيس مرسي، خلال لقاء تم بثه على الهواء مع قيادات سياسية بارزة، إن «ما نواجهه في ما يخص ملف نهر النيل يستوجب من كل الأطراف الاصطفاف صفا واحدا، لكي نعمل على منع وقوع أي تهديد لمصر بأي شكل من الأشكال»، مضيفا أن مصر هبة النيل، والنيل هبة الله سبحانه وتعالى، وبالتالي لا يستطيع أحد أن يمنعها أو يعوقها، مؤكدا أنه لن يغض الطرف عن أي محاولة للمساس بحصة مصر في نهر النيل. وتابع أن «مؤسسات الدولة تتحمل المسؤولية كاملة في ما يخص نهر النيل، بدءا من الرئيس، مرورا بالحكومة والمسؤول المباشر عن ملف النيل»، مشيرا إلى أن الأمن المائي جزء من المفهوم الشامل للأمن. وحذر تقرير اللجنة الثلاثية الذي رفع إلى الرئيس المصري من مخاطر فترة ملء سد النهضة خلال سنوات الجفاف، وقال ملخص لنتائج تقرير اللجنة حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن الدراسات أوضحت أنه «في حال ملء الخزان (خزان سد النهضة) في فترات الجفاف فإن منسوب السد العالي (في مصر) يصل إلى أقل منسوب له لمدة أربع سنوات متتالية، مما سيكون له تأثير بالغ على توافر المياه اللازمة للري وعدم القدرة على توليد الكهرباء لفترات طويلة». وانتقد التقرير عدم توفير الجانب الإثيوبي لعدد من الدراسات المهمة، مشيرا إلى أنه لا توجد دراسة عن تأثير انهيار السد، معتبرا أنها دراسة أساسية يجب إتمامها قبل الشروع في الإنشاءات. ويخشى خبراء مصريون من احتمالات تعرض السد العالي إلى الانهيار جراء انهيار محتمل لـ«سد النهضة»، خاصة أن التقرير أكد أن تصميمات السد المزمع إنشاؤه تضمنت «مجموعة كبيرة من المشاكل الإنشائية والجيولوجية»، بحسب نص التقرير الذي جاء في أكثر من 600 صفحة. وقال مرسي خلال كلمته أمس إن أهمية ملف الأمن المائي دعته لعرض الأزمة على كل القوى السياسية بشفافية تامة، مشيرا إلى أن دعوته للاجتماع جاءت بعد توافر المعلومات الشاملة عن ملف سد النهضة حتى تبني القوى السياسية آراءها ومقترحاتها وتكليفاتها على أساس دقيق، وبالتالي تقوم القيادة السياسية والتنفيذية بدراسة ما يمكن تنفيذه. ودعا الرئيس مرسي أول من أمس إلى اجتماع طارئ للقيادات السياسية الرئيسة في البلاد التي تشهد انقساما حادا وتجاذبات بشأن طريقة الحكام الجدد في إدارة شؤون الدولة. وغاب عن الاجتماع قيادات بارزة في جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة التي تستعد للتظاهر نهاية الشهر الحالي لإجبار الرئيس مرسي على الدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وتأتي دعوة مرسي للقاء القيادات السياسية بعد يوم واحد من تسلمه تقريرا أعدته لجنة ثلاثية حول سد النهضة وتأثيره على حصة مصر في مياه النيل. والتقى مرسي أيضا أول من أمس بالخبراء المصريين المشاركين في وضع التقرير الذي أشار إلى وجود تأثيرات سلبية على حصة مصر التي تحددها اتفاقات دولية تاريخية. وقال الرئيس مرسي إن «العلاقات بين مصر والقارة الأفريقية شهدت نوعا من البعد والوقيعة وبالأخص مع إثيوبيا (...) ونحن نعود لنضع أقدامنا بكل ثبات في القارة»، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود تنافس وصفه بـ«الشكلي» بين جنوب أفريقيا ومصر في مسائل خاصة بالقارة في تمثيل أفريقيا في مجلس الأمن، مشيرا إلى أن مصر تعد المدخل الرئيس لشركات ضخمة في العالم تريد أن تستثمر في أفريقيا. ورفع رؤساء الأحزاب أمس من سقف الخيارات المصرية تجاه التعامل مع الأزمة، وقال عدد منهم إن الخيار العسكري غير مستبعد. واعتبر الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذي ينتمي له الرئيس مرسي، أن الآثار السلبية لسد النهضة قضية أمن قومي بالنسبة لنا كمصريين، مشددا على أن المياه مسألة «حياة أو موت»، واصفا تقرير اللجنة الثلاثية بـ«غير المطمئن»، وتابع «علينا إثبات قدراتنا على حقوقنا المائية». من جانبه، قال الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، إننا نحتاج إلى فريق دبلوماسي يجمع بين الدبلوماسية الشعبية والرسمية، ليعمل على ثلاثة محاور تشمل دول الجوار الإثيوبي، واستخدامها للضغط على إثيوبيا، مضيفا «لا يجب استثناء التلويح باللجوء إلى الحل العسكري، وإن كان مستبعدا في الوقت الحالي». كما شدد الدكتور أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط المقرب من الرئيس مرسي، على ضرورة التلويح باستخدام الخيار العسكري ضد إثيوبيا، مشيرا إلى أن هذا الخيار من شأنه الإسراع من وتيرة المفاوضات لإنجاحها.

مستشار الرئيس اليمني: إيران تستثمر الانفلات الأمني .. وإريتريا «شوكة في الخاصرة»

04/06/2013

 
فارس السقاف أكد في حوار مع «الشرق الأوسط» وجود مخططات لإفشال المرحلة الانتقالية
د. فارس السقاف
صنعاء: عرفات مدابش
كشف الدكتور فارس السقاف، مستشار الرئيس اليمني، في حوار مع «الشرق الأوسط»، عن معلومات بشأن علاقة النظام السابق في اليمن بتنظيم القاعدة، وقال إن نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح «لم يسلم المواقع العسكرية والمدنية في خمس محافظات لتنظيم القاعدة مباشرة، ولكن أرسل معلومات تتعلق بانسحابه من تلك المواقع والمدن، فاستفادت منها (القاعدة)».
وتطرق السقاف في المقابلة إلى سلسلة الاغتيالات التي يشهدها اليمن في صفوف ضباط الجيش وأجهزة الأمن، ودور «القاعدة» فيها، مشيرا إلى أنها «تضعف الدولة»، كما تطرق أيضا إلى دور الحوثيين وإيران في عمليات تهريب السلاح الجارية على قدم وساق في السواحل اليمنية، قائلا إن طهران «تريد الاستفادة من الانفلات الأمني في البلاد، عبر نشر السلاح وتغذية المتمردين. وتحدث عن العلاقات مع دولة إريتريا وأشار إلى أن أسمرة «شوكة في خاصرة اليمن». وإلى نص الحوار: > عمليات الاغتيال التي تستهدف ضباط المخابرات والأجهزة الأمنية وضباط الجيش، من يقف وراءها، وما الهدف في رأيكم؟ - هذه حرب مفتوحة بين الدولة و«القاعدة».. وحصيلة هذا الاستهداف بلغت أكثر من 60 أو 70 ضابطا أو من قادة الأجهزة الأمنية في مختلف المحافظات، وأخذت حضرموت النصيب الأكبر والأوفر. وتزايدت هذه الاغتيالات في الفترة الأخيرة. والدولة اليمنية لاحقت الكثير من عناصر هذا التنظيم، ونحن نسمع بين الحين والآخر عن استهداف الطائرات دون طيار لقادتهم.. وردهم على العمليات التي تستهدفهم يكون بهذه الاغتيالات، رغم عدم وجود أية تحقيقات جادة تكشف عمن يقف وراء هذه الاغتيالات تحديدا. ومن الملاحظ أن هذه الاغتيالات تتم بسهولة، بمعنى أنهم ينالون من أهدفهم بسهولة، وهؤلاء القادة العسكريون يتحركون في الأسواق وفي الشوارع دون أية حماية أو معلومات استخباراتية لإجراء الاحتياطات اللازمة. ويفترض الآن أن تقوم الأجهزة الأمنية بتأمين سلامة هؤلاء القادة العسكريين والضباط، ويجب على الدولة أن تراجع سياساتها الأمنية لضمان سلامة هؤلاء. «القاعدة» هي عدو واضح الآن بالنسبة للدولة. والحرب التي أعرفها هي ليست حربا بأبعاد مختلفة ولكنها حرب أمنية، فالدولة في اليمن واجهت قبل ذلك هذه الجماعات بواسطة اللجان الشعبية (في محافظة أبين)، وكان لها نتائج جيدة في أبين ولحج وعدن. وأفشلت إقامة إمارات إسلامية في هذه المحافظات. اللجان الشعبية كانت تجربة ناجحة، لكن الآن هذا الاستهداف السهل للقادة العسكريين والضباط يضعف جانب الدولة. > هناك من يطرح أن للنظام السابق علاقة بما يجري من عمليات الاغتيالات، وأن له علاقة تحالف مع هذه الجماعات التي تستهدفهم. هل هذا صحيح؟ - ليست هناك علاقة عضوية وليس هناك ما يدل على ذلك، لكن ربما باتت الأهداف مشتركة بالنسبة للطرفين، إن جاز التعبير. فالدولة الجديدة أو النظام الجديد يستهدف مكافحة الإرهاب و«القاعدة»، كما يعمل على تفكيك النظام السابق أو ما تبقى منه. لذا فقد يكون من مصلحة النظام السابق إرباك المشهد السياسي وإفشال عملية التغيير. ونحن رأينا أن النظام السابق أعلن أنه سيكون هناك انفصال في خمس محافظات يمنية، وبعد ذلك قام بتسليمها إلى «القاعدة». ليس بدور تسليم من السلف إلى الخلف، ولكن من خلال ترك المجال لهؤلاء وإعطاء معلومات بأنه سيترك وسينسحب، فكان المتلقف لهذا الأمر هو تنظيم القاعدة. ولا شك أن هناك مخططات لا تريد للمرحلة الانتقالية أن تنهي استحقاقاتها بنجاح (في ضوء المبادرة الخليجية)، وبخاصة بعد إعادة هيكلة القوات المسلحة وانطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل، لذلك نرى الآن عمليات تخريب الكهرباء والنفط والاستهداف الأمني والانفلات وأحيانا تعطيل مؤتمر الحوار وإرباك المشهد السياسي، وهذا لا يتم إلا عبر مطبخ، فعلا يخطط لهذا الأمر، قد تلتقي فيه الكثير من العناصر. وحتى الحوثيون يمكن اعتبارهم من المتضررين من حملات الطائرات دون طيار، وهم ينددون دائما بهذه الحملات والتدخل الأميركي ويسمون حكومة الوفاق بحكومة المبادرة ويتهمونها بالسماح للتدخل الأجنبي. > ما موقف الرئيس ورعاة المبادرة الخليجية عما يدور حاليا؟ - الرئيس هادي تحمل ما لم يتحمله غيره، ويمكن أن يكون الشخص التوافقي الذي لا يمكن أن يتم التوافق على غيره أو البحث عن غيره. ونحن نرى في الصحافة الهجمة التي يتعرض لها، وعناوين: «لا للتمديد»، وكأنهم يقولون له: نحن سنعطيك التمديد ولكن يجب أن تعطينا تنازلات. والبلد لا يحتمل هذه التنازلات الحاصلة. وحتى الحملة الإعلامية التي تتم على الرئيس وعلى نجله هي في هذا السياق، تهدف إلى إضعافه، وهي مفبركة وتأتي من «المطابخ» التي تقف وراء هذه الحملات الإعلامية. وأعتقد أن رعاة المبادرة الخليجية يجب أن يقفوا موقفا حازما في هذه المسألة، وإلا ستفشل التسوية السياسية وسيتضرر البلد بأكمله. الرئيس هادي نجح فعلا، ولكن إذا أصبح الجميع لا يهمه هذا النجاح من أجل مكاسب وغنائم شخصية، فهذا ليس من الوطنية في شيء في ظل مواجهتنا لمشكلة الحراك الجنوبي ومشكلة صعدة والمشكلة الاقتصادية. لذلك يجب أن تكون هناك مسؤوليات وطنية شاملة. > الحوثيون مشاركون في الحوار الوطني، وأشرتم إلى موقفهم المعادي للحكومة اليمنية.. هل تأكدت الحكومة اليمنية من صلتهم بإيران وبعمليات تهريب الأسلحة مؤخرا؟ - هذا ما أدركته القيادة السياسية في اليمن. الرئيس هادي حمل المجتمع الدولي مسؤولية هذا الأمر. والحوثيون أنفسهم لا يخفون أن لديهم جناحا عسكريا، والقول بأنهم يتسلحون ويتدربون ويخزنون الأسلحة، هذا ليس خفيا. ويشاهد اليمنيون على أرض الواقع مشكلات الكهرباء والمياه والنفط والسلاح والانفلات الأمني وما يواجهونه أيضا في حياتهم اليومية، ومن حقهم أن يتساءلوا: مَن وراءه؟ وفي حقيقة الأمر إن لإيران مشروعا تريد له أن يتحقق، وإن لها وكلاء كثيرين في اليمن وفي بلدان كثيرة. هي تريد أن تستفيد من هذا الانفلات الأمني وتعد نفسها. ونسمع أخيرا أن إيران استأجرت جزيرتين في إريتريا لتخزين الأسلحة، والحكومة تجري تحقيقاتها بهذا الخصوص ولم تخلص إلى نتيجة بعد حتى اللحظة. وأعتقد أن الرئيس هادي سيكشف قريبا، وبعد أن تستقر الأوضاع، حقيقة الأوضاع والعراقيل والمعرقلين ويضع الشعب أمام الصورة الحقيقية حتى لا تحمل كل هذه الأخطاء على شماعة الرئيس. > هل لرسالة الرئيس هادي إلى الرئيس الإريتري أسياس فورقي التي نقلها اليومين الماضيين وزير الخارجية اليمنية علاقة بموضوع الجزر التي استأجرتها إيران وباقي القضايا الشائكة بين البلدين؟ - هذه إشكالية قائمة منذ فترة، وهي ترتبط بطبيعة العلاقة بين النظامين السياسيين في صنعاء وأسمرة.. فإريتريا دولة تتعامل خارج الأعراف الدولية، وإرسال الدكتور أبو بكر القربي (وزير الخارجية) يأتي في هذا السياق، ويتعلق بالاتفاقيات وقضية قوارب الصيد وقضية التحكيم الدولي. ربما إريتريا تستضعف الدولة اليمنية في الفترة الماضية، ولذلك تمارس بعض الممارسات غير القانونية. والواقع يقول إن إريتريا هي شوكة في الخاصرة اليمنية من جهة البحر وتشكل ثغرة ومدخلا لكثير من القوى، وخصوصا في ما يتعلق بإيران. وعلاقة إريتريا متوترة مع اليمن وإثيوبيا وكذلك السودان، وأيضا ارتباط إريتريا بإسرائيل والسياسات الإسرائيلية في هذه المنطقة الهامة من البحر الأحمر يدخل أيضا من باب الخطوط الحمراء.

الأحد، 2 يونيو 2013

02/06/2013



دعوة عامة للمشاركة في الذكري الثانية والعشرين لإستقلال إرتريا

يسر  حركة  الشباب  الإرتري للتغييربسويسرا  أن  تتقدم  بدعوة  عامة  لكافة  أعضائها  والجالية  الإرترية  المقيمة  في  سويسرا  للمشاركة في الاحتفال بعيد الاستقلال الوطني الذي يصادف الذكري الثانية والعشرين  تحت شعار { فالينتفض الشباب لنحتفل بعيد الحرية القادم في البلاد}  سيقام في يوم  السبت  الموافق  08/06/2013م  بمــدينة  بيرن  في تمام الساعة  العاشرة صباحا  ، وبحضور عدد من الشخصيات  الإرترية  المناضلة يتقدمها السيد / سلطان عمر المدير التنفيذي لمنظمة إيثار للإغاثة  والفنان   الكبير  المناضل  حسين  محمد  علي  ،  صاحب  الكلمة  الثورية  والأغنية  الهادفة  تقف  من  خلفه  الفرقة الفنية لحركة الشباب الإرتري للتغيير -  سويسرا  .

{ و يتضمن الاحتفال العديد من الفقرات  الترفيهيه  والفنية  الشيقة  }

 
مكان إنعقاد الحفل مبين أدناه :

Brunnadernstrasse. 40

3006 Bern

وحضوركم لهذه المناسبة هو نصر لتضحيات الشعب الإرتري ودعامة أكيدة لمسيرتهُ النضالية

وتفضلوابقبول فائقتقديرناوإحترامنا


اللجنة العليا للإحتفال
 


 

 

 

إسرائيل تعقد اتفاقا مع دولة أخرى لاستقبال مهاجري إريتريا

 

عــ48ـرب

تاريخ النشر: 02/06/2013

توصلت السلطات الإسرائيلية إلى اتفاق مع إحدى الدول لاستقبال مهاجرين من إرتيريا، وفقا للمحامية التي مثلت الدولة أمام المحكمة العليا، اليوم الأحد، والتي تداولت طلب منظمات حقوق الإنسان في إسرائيل إلغاء قانون سجن المتسللين لمدة 3 سنوات دون محاكمة.
ووفق ما نشره موقع صحيفة "واي نت" الإسرائيلي، فقد ذكرت المحامية يوكي جنسين، ممثلة الدولة أمام هيئة المحكمة العليا المكونة من 9 قضاة، أن إسرائيل توصلت إلى اتفاقية مع دولة ثالثة كي تستقبل المهاجرين من إرتيريا، بعد أن توصلت إلى اتفاقية مع دولة ثانية جرى نقل المهاجرين من السودان إليها.
وأكدت المحامية على أنه سيجري نقل المهاجرين إلى هذه الدولة دون أن توضح عددهم، ولا الطريقة التي سيتم نقلهم بها، ولكنها ذكّرت هيئة المحكمة بأنه جرى نقل 2100 مهاجر من السودان.
يشار إلى أنه يتواجد 2000 مهاجر في السجون المعدة لاعتقالهم في إسرائيل، ومن ضمنهم 1800 وفقا للقانون الجديد الذي أقرته الكنيست الإسرائيلية شهر كانون ثاني / يناير عام 2012، والذي يجيز اعتقال المتسللين وإبقاءهم في السجن لمدة 3 سنوات دون محاكمة، وهذا ما طالبت منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية بإلغائه، وتوجهت به للمحكمة العليا الإسرائيلية.

كندا تأمر مبعوث إريتريا بمغادرة أراضيها بوصفه شخصًا غير مرغوب فيه

02/06/2013

أوتاوا- أ.ش.أ

أمرت كندا اليوم مبعوث إريتريا بضرورة مغادرة البلاد بعد قيامه بجمع تبرعات من المغتربين بغرض تمويل لأغراض عسكرية.

وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية أن حكومة كندا أوضحت فى هذا الصدد أن ما قام به المبعوث الإرتيرى سمير جبر ماريام الذى يتولى منصب رئيس القنصلية العامة الإريترية فى تورنتو يخالف العقوبات الدولية المفروضة من جانب الأمم المتحدة ضد بلاده علاوة على انتهاكه أيضا للقانون الكندى والإرتيرى.

وقال بيان صادر عن الخارجية الكندية "إن المبعوث الإرتيرى يعتبر شخصا غير مرغوب فيه، وأن كندا اتخذت الخطوات اللازمة لطرده، حيث يتعين عليه مغادرة أراضيها قبل الخامس من شهر يونيو المقبل".

وكان مجلس الأمن الدولى قد قرر تعزيز العقوبات ضد إرتيريا فى نهاية عام 2011 بسبب قيامها بدعم بعض الجماعات الإسلامية المسلحة مثل حركة الشباب المعارضة فى الصومال، حيث شملت هذه العقوبات الدولية تجميد تحويلات المغتربين الإريتريين بالخارج.

وكان المبعوث الإريترى قد نفى ارتكابه أى أفعال مخالفة للقانون زاعما أنه كان يقدم
معلومات إرشادية فقط للراغبين فى التبرع.

المغيبين واالمختطفين فى سجون العصابة الحاكمة فى ارتريا