الثلاثاء، 9 يوليو 2013

تقرير عن مهرجان كاسل

09/07/2013
 


في الجلسة الإفتتاحة لمهرجان كاسل السيد طقاي يوهانس رئيس المجلس الوطني الأرتري يدعو كافة المنظمات السياسية والمجتمعية أن تتقدم برؤى وتصور واحد يلبي رغبات الشعب الأرتري في مخرجات المؤتمر القادم

إعداد : أحمد هلال

وسط حضور متواضع للغاية وفي جو مرتبك عما يمكن فعله واخراجه أفتتحت فعاليات مهرجان كاسل بألمانيا في تمام الساعة الثانية عشر منتصف النهار من يوم السبت الموافق 06/07/2013م تحت شعار{ فلنتضافر ونسخر كافة طاقاتنا من أجل تحقيق التغيير الديمقراطي في بلادنا } وهذا المهرجان هو الأول من نوعه يكون تحت اشراف المجلس الوطني الأرتري للتغيير الديمقراطي فرع إقليم أوروبا ، كانت البداية بكلمة رئيس اللجنة المُنظمة لفعاليات المهرجان رحب فيها الحضور والضيوف ودعى الجميع للعمل الجماعي الذي يؤدي إلى التغيير الديمقراطي المنتظر في أرتريا أما السيد طقاي يوهانس رئيس المجلس الوطني الأرتري للتغيير الديمقراطي إستعرض في كلمته المقتضبة مسيرة عمل المجلس خلال الفترة الماضية مركزاً على التحديات والعوائق التي تواجه المجلس وأكد في حديثه أن للمجلس تواصل قوي مع التنظيمات السياسية في التحالف وخارجة وكذلك منظمات المجتمع المدني بكافة فئاته للعمل والدخول سوياً برؤى وتصور واحد يلبي رغبات الشعب الأرتري في مخرجات المؤتمر القادم وفي الكلمة التي تلاها الدكتور قروتير قيسو وهو طبيب نفساني وناشط في المنظمة الإنسانية الحقوقية وله عضوية في حزب الخضر دعى كل الجاليات الأرترية المقيمة في أوروبا وكافة الأفراد والمنظمات الحقوقية المحبة للسلام والمساندة للقضية الأرترية بالمشاركة القوية في المسيرة الكبرى المنددة للسياسات القمعية التي يرتكبها نظام أفورقي في حق الشعب الأرتري وقال أن هذه التظاهرة التي ستشهدها مدينة كاسل في نهاية الأسبوع القادم يقودها رئيس حزب الخضر في ألمانيا ، أما السيدة ماريام شولد من حزب اليسار الألماني ولها عضوية في برلمان مدينة كاسل تحدثت عن الثورات الشعبية الشبابية التي تشهدها دول الربيع العربي وانعكاسات هذه الظاهرة في منطقة القرن الأفريقي وقالت نحن داعاة الديمقراطية لأنها ظاهرة حضارية وطالبت حكام هذه المناطق التي تشهد الثورات الشعبية والحروب الدامية الإمتثال إلى مطالب شعوبهم المنادية بالديمقراطية والتعددية الحزبية وأكدت في كلامها أن حزب اليسار الألماني الذي تنتمي إليه مستعد في أن يقدم مساعدته الإنسانية للشعب الأرتري وخاصة للطفولة والأمومة في معسكرات اللجوء وتمنت في الختام أن يعُم السلام في ربوع أرتريا والدول الأفريقية عامة ، وفي الكلمة التي كانت للسيد ساي فين وهو محامي قانوني يعمل في المنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية للآجئين في مدينة كاسل وصف أرتريا بالدولة الفاشلة ودعى الدول المحبة للسلام انقاذ الشعب الأرتري من النظام الحاكم في أسمرا وفي الكلمة الأخيرة التي كانت للسيد عمر طه ممثل حركة الشباب الأرتري للتغيير بسويسرا طالب التنظيمات السياسية الأرترية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني والحركات الشبابية على وجه الخصوص برص الصفوف وتوحيد رؤيتها السياسية ورسم خارطة الطريق التي تعجل عملية التغيير الديمقراطي في أرتريا .

الجدير بالذكر أن مهرجان كاسل الذي اختتم صبيحة يوم الأحد الموافق07/07/2013م كان من المقرر أن تبدأ فعالياته عند الساعة العاشرة من صبيحة يوم الجمعة الموافق 05/07/2013م إلا أن الإرتباك وعدم التوافق الواضح بين اللجان المنظمة له كانت السبب الرئيسي في إلغاء العديد من فقرات البرنامج .

أبرز ماشاهدته في المهرجان :

*عدم التنظيم والإستعداد له كان السبب الرئيسي في قلة الحضور والكثير منهم غادر المكان بحجة أن ما شاهدوه لآ يلبي متطلبات المهرجان من حيث التجهيزات والإجراءات المصاحبة لها .

*عدم مشاركة الممثلين للتنظيمات السياسية الأرترية المعارضة وكذلك منظمات المجتمع المدني كان واضحاً للعيان وهذا بدوره أفقد هيبة المهرجان والجهة الداعية له .

* اللجنة المنظمة للمهرجان لآ تمتلك الخبرة الكافية في ادارة الجلسات والفقرات المعدة حيث كان الإرتباك واضح في إعطاء أولويات لكلمات المدعوين والوفود الأجنبية المشاركة .

* عدم جدولة البرنامج والإلتزام بالوقت المحدد له جعل الحضور يتواجد أكثر أوقاته خارج الصالة المخصصة لهذه المناسبة .

* معظم فقرات البرنامج كانت للموسيقا والرقص الأمر الذي أدى لكثير من الراقصين الإفراط في شرب الكحول وهذا بدوره تسبب في المشاكل والتصادم كانت نتائجه أسعاف أحد المصابين إلى المستشفى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المغيبين واالمختطفين فى سجون العصابة الحاكمة فى ارتريا