الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

تويتر يبرز ارتريا

12/12/2012
 


تابعت في الايام الماضية حركة دوؤبة ونشاط ملحوظ عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير تويتر وذالك تزكيرا للعالم الحر اننا اصحاب قضية منسية غض الكل طرفه عنها بعد ان ابتليت بننظام سادي لن يراعي معاني السيادة الوطنية ولم يأبه لحرية الشعب وحقه في الرأئ والتعبير بل تفاني واخلص في طرق تعذيبه ومصادرة ابسط حقوقه .
اذن كان لا بد لذوي الهمم ان يقوموا بكل ما يجب القيام به وطرق كل الابواب لتعرية النظام وفضح مساويه فكانت خطوة اللحاق بركب تويتر الموقع الذي يتميز بانتشار الخبر فيه كالنار في الهشيم واخطار الدنيا ان شعبنا يستنجد ويصرخ بالشرفاء الذين تناسوا جراحاتنا التي لم تندمل لاكثر من عقدين من الزمان عل تغريداتنا توقظ في البعض الضمائر ويهبوا لمناصرتنا ولو بكلمة ، فكان التفاعل رائعا ولا زال الي هذه اللحظة مستمرا وسيظل كذالك ما دامت ارتريا تسكن اعماقنا وأهات شعبنا تؤرقنا صباح مساء .
فالتحية والاحترام لمن ولج بهمنا هذا العالم الجميل من خلال الهاستاق الذي حمل اسم #ارتريا_المنسيىة ووسم اخر باسم #ارتريا_الجميلة ، لنغني من اجل الحبيبة التي اعياها المرض المرض الخبيث ويود القضاء عليها ولكنها في حاجة ماسة لاطباء بارعين لأنقاذها بعد ان فشل البعض في اطول عملية قيصرية دامت 23 عاما ولم يفلحوا في علاجها هي الحقيقة وان كانت مرة عذرا اعزائي في المعارضة الارترية بكل فئاتكم واطيافكم لا اود الانتقاص من هيبتكم ومكانتكم انتم تسعون من اجل اهداف سامية ولكنكم لم تستطيعوا ان تزيحوا الاشواك التي تعترض مصيرة نصركم لماذا ؟؟
فتويتر رفع من وتيرة ارتريا في المحافل الدولية فكثيرون غردوا واخرين اعادو التغريدات ايمانا منهم بأن ارتريا تمر بأصعب الايام واحلك الظروف ولكن يقيننا المحن لن تدوم وان اكبر الجبابرة والطغاة رحلو من عالمنا بلا عودة حتما ستنقشع صحابة الصيف ويحل الربيع ونغرد من داخل اسمرا ارتريا يا جارة البحر ويا منارة الجنوب ونغني اروع سيفونية للننصر علي انغام الحرية والديمقراطية .
عبدو محمد زيلي _ النرويج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المغيبين واالمختطفين فى سجون العصابة الحاكمة فى ارتريا