02/09/2012
وسط حضور جماهيري كبير للجالية
الأرترية أحيت حركة
الشباب الأرتري للتغيير في
سويسرا مساء يوم أمس السبت الموافق 01/09/2012م " بمدينة زيورخ " ذكرى انطلاقة
الشرارة الأولى للثورة
الأرترية في الفاتح
من سبتمبر 61م والتي
فجرها شعبنا الغيور
لوطنه تحت راية
جبهة تحرير أرتريا وبقيادة
مفجر الثورة الشهيد
البطل حامد ادريس
عواتي ورفاقه الأحرار
وقد كانت انطلاقة
الشرارة الأولى انعطافة
كبرى في مسيرة
الثورة ومعركة حرب
التحرير التي توجت
بالإستقلال التام بعد
ثلاثون عاما من
الكفاح المسلح تمكَّن
شعبنا الأبي من
خلالها أن يلقِّن
للإستعمار الأثيوبي درساً وهزائم
قاسية جعلته يفر دون
أن يلتفت خلفه وكان
الفضل لهذه الإنجازات
البطولية الرائعة والمشهود لها
في منطقة القرن
الأفريقي كانت للرعيل
الأول الذي شق
درب الحرية الوعر
بإيمانه وعزيمته التي
لا تلين ، فماذا كانت
مكافأة نظام اسياس
افورقي لمن شهد من
هؤلاء الأبطال هزيمة
الاستعمار النهائية وميلاد الدولة
الارترية ؟ كانت النتيجة تَنكُر
لتضحياتهم وبطولاتهم ومات
معظمهم في المنافي
وأماكن اللجوء والتشرد ، إنها
مأساة كل
الشعب الارتري تمثلت
في خير من مثلهم
وضحى من أجلهم ،
وهذه المساة أيضاً
يعانيها الأن شعبنا
الأرتري الذي يعيش داخل
الوطن تحت نظام
جائر رايته وشعارهُ
الأول والأخير هو الظلم والقمع أما شعبنا في الشتات
يعيش ظروف قاسية
واضحة وجلية للجميع
في معسكرات اللاجئين
بالسودان وأثيوبيا واليمن
وتونس وليبيا وفي سجون
مصر و صحراء سيناء على
أيدي العصابات وتجار البشر ، حيث أقصى
هذا النظام الجميع
وكرس دولة الفرد البوليسية وانتهك
حقوق الإنسان الارتري
واعتدى على الأشقاء والأصدقاء،
ولكن عناد شعبنا
واصراره على مواصلة
النضال ضد هذا
النظام القمعي يؤكد
أنه ماضٍ قُدما
لتحقيق الأهداف المنشودة التي
نسعى إليها جميعاً .
وفي الموصوع
نفسه حيا السيد عبدالرحمن كري كاري رئيس
اللجنة التنفيذية لحركة الشباب
الأرتري للتغيير في كلمته
الحضور والضيوف في تلبية الدعوة لإحياء مناسبة إنطلاقة الثورة الأرترية وقال نحي هذه المناسبة وهي
الولى من نوعها في سويسرا
والشعب الأرتري يعاني مرارة
القمع والإستبداد والتشرد من
قبل نظام جائر .... و أضاف في
الوقت الذي نحي
فيه هذه الذكرى العظيمة إننا
في حركة الشباب
الأرتري للتغيير بسويسرا نجدد العهد
لشعبنا وشهدائنا على
السير قدماً في درب
ا لتضحيات من أجل انتزاع حقوقنا المغتصبة من عصابة الجبهة الشعبية
التي ارتكبت أبشع
الجرائم في حق
شعبنا البطل ، وبهذه المناسبة
ندعو الجميع وعلى وجه الخصوص
الشباب لرفع وتيرة
التحدي والنضال لمواجة
هذه العصابة البغيضة واستكمال دائرة الغضب
الشعبي الذي يعم
المنطقة ضد الدكتاتوريات
والفساد وإرهاب الدولة والتلاحم مع الثورة الشبابية و العمل
على الاستمرار في
المقاومة الوطنية الارترية
بكل الوسائل المتاحة وبعد الفقرات الفنية الرائعة
التي أعجبت الحضور
قدمتها الفرقة الفنية
وهي كوكبة من
الشباب أبرزها الشاب المبدع
عوض ميكال قدم مقاطع فنية
رائعة للشهداء والرعيل
الأول وبعد الإستراحة
القصيرة أعطيت الفرصة
للدكتور محمد خير
عمر وهو باحث أكاديمي مرموق
وسياسي نشط لإلقاء
كلمة امام الحضور
حيث أبدى إعجابه لإرادة
الشباب القوية في مواصلة
المشوار الذي بدأه
أبطال الثورة والرعيل
الأول للوصل إلى
الغاية التي تحقق
راية الحرية والعدالة والمساواة
بين كافة مكونات الشعب الأرتري البطل وطالب الشباب
للعمل في اطار المظلة الشبابية الموحدة
تلبي رغبات الشعب
الأرتري وتسرع في
اسقاط النظام الحاكم
في أسمرا وفي
ختام كلمته المقتضبة
أبدى إعجابه الشديد للفرقة
الفنية الشبابية والعروض الفنية
الهادفة التي قدمتها
للحضور.
الجدير بالذكر
أن العديد من الشخصيات السياسية والمجتمعية حضرت المناسبة وفي مقدمتهم
مسؤول حزب الإتحاد الديمقراطي السوداني في
سويسرا السيد محمد عثمان
الفضلابي ومنظمة السلام
والديمقراطية لحقوق الإنسان
الأرتري تتخذ من
جنيف مقرا لها مثلها السيد
قليواي سعيد وممثلين عن الجالية
السودانية و السورية والفلسطينية والصومالية
تمنوا للشعب الأرتري
كل التوفيق فيما
يحقق أهدافه .
مكتب الآعلام
والشئون الثقافية
لحركة
الشباب الارتري للتغيير بسويسرا
E –Mail : er4change @yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق