الجمعة، 31 مايو 2013

31/05/2013

السلطات الإثيوبية تلقي القبض على 10 مسلحين وتتهم إريتريا بإرسالهم

ا

 

 

 

 

الخميس، 30 مايو 2013

بعد إثنان وعشرون عاماً من الاستقلال ما زال الارتريين يبحثون عن الحرية !!!!!

المصدر (أ ف ب)



اصبحت ارتريا مستقلة بعد ثلاثين عاماً من حرب العصابات ضد اثيوبيا. لكن بعد عشرين عاماً يرزح الارتريون تحت نير حكومتهم الذاتية التي جعلت من الدولة الفتية المطلة على البحر الاحمر احد اكثر الانظمة القمعية والمنغلقة في العالم.
فالحزب الواحد الحاكم، الجبهة الشعبية للديموقراطية والعدالة، يسيطر على كل مرافق المجتمع حيث تحظر المعارضة والصحافة المستقلة، وكل شخص ينتقد الرئيس اسياس افورقي (67 عاما) الذي يحكم البلاد منذ اعلان استقلالها يسجن بدون محاكمة وغالباً في ظروف مريعة.
و"الامور تسير من سيء الى اسوأ" على ما قال لوكالة فرانس برس مواطن اريتري غادر البلاد مؤخرا على غرار عشرات الاف من مواطنيه.
وهذا الاريتري -الذي يرفض رغم لجوئه الى نيروبي، الكشف عن اسمه خوفا من اعمال انتقامية- هرب من حملات المطاردة التي تلت تمرد جنود سيطروا في كانون الثاني/يناير الماضي خلال ساعات على وزارة الاعلام قبل ان يستسلموا بدون اراقة دماء. وان كانت اسمرة خففت من اهمية هذا "الحادث المعزول" كما زعمت، فانه يبقى من اخطر النكسات التي واجهها النظام.
وقد سجن احد عشر من شخصيات الجبهة الشعبية للديموقراطية والعدالة في مكان سري منذ ان طالبوا في 2001 ببدء العمل بالدستور الذي تم التصويت عليه في 1997 وباصلاحات ديموقراطية.
والصحافيون الذين نقلوا الخبر رافقوهم الى السجن وتم "تعليق" الصحف الخاصة منذ ذلك الحين. وفي نيسان/ابريل 1993 اختار الشعب بحماسة وبغالبية واسعة عبر استفتاء الانفصال عن اثيوبيا وبعد شهر من ذلك اعلنت اريتريا استقلالها.
وقبل ذلك بسنتين تحديدا، استولت الجبهة الشعبية لتحرير اريتريا بزعامة اسياس افورقي على اسمرة ما وضع حدا لحرب استقلال بدأت في العام 1961 وواجهت خلالها حركة التمرد الاريترية الصغيرة الجيش الاثيوبي المقتدر الذي كان فيما مضى مدعوما من الاتحاد السوفياتي.
ويوم الجمعة ستظهر الاحتفالات بمرور عشرين عاما على الاستقلال استمرار "روح المقاومة الشعبية في وجه المؤامرات الخارجية"، على ما قالت وسائل اعلام الدولة الوحيدة المسموح بها في هذا البلد الذي ينافس كوريا الشمالية على المرتبة الدنيا في سلم التصنيف المتعلق بحرية الصحافة.
الا ان الحماسة والبهجة التي عمت في العام 1993 تركت المكان ل"استياء متنام" و"انقسامات سياسية واجتماعية مستفحلة"، على ما قال سيدريك بارنز الباحث في مجموعة الازمات الدولية.
واسياس افورقي بطل الاستقلال ثم الزعيم الذي حظي بالاجلال خلال النزاع الحدودي الذي تواجهت فيه اريتريا واثيوبيا بين 1998 و 2000، فقد هالته بشكل ملفت.
وعبر صالح سروخ (67 عاما) الذي قاتل من اجل الاستقلال من 1968 الى 1981 وهو لاجىء اليوم الى السودان عن هذه الخيبة. وقال "لست حزينا لقيامي بواجبي تجاه شعبي (...) لكني حزين لرؤية ما فعل هذا النظام (منذ ذلك الحين)". وعلى الحدود مع اثيوبيا ما زالت القوات الاثيوبية تحتل محلة بادمي الرمز التي كانت سبب النزاع لكنها منحت الى اريتريا بقرار من محكمة دولية.
اما الاقتصاد الذي تضرر بسبب حرب الاستقلال ثم النزاع الحدودي، بات يعاني ايضا من عزلة البلاد. فالمال الذي يرسله الشتات تراجع الى حد كبير.
وقد طردت معظم المنظمات الاجنبية غير الحكومية والشعب المقدر عدده بخمسة ملايين والريفي بنسبة 80% - يعيش في ظروف بائسة.
وصحيح ان معدل الحياة ارتفع منذ 1995 من 52,5 الى 62 عاما واجمالي الناتج الداخلي زاد بنسبة 17% بحسب مؤشر التنمية البشرية للامم المتحدة، لكن اريتريا تبقى مصنفة في المرتبة ال181 من اصل 187 بلدا. ويمضي تلامذة المدارس سنتهم الدراسية الاخيرة في معسكر في الصحراء.
بعد نيلهم الشهادة يبدأون خدمتهم العسكرية الالزامية التي تشمل تدريبات على الاسلحة واشغال شاقة لمدة غير محددة.
ومنذ العام الماضي، توزع الحكومة بنادق على السكان لدرء اي هجوم من اثيوبيا كما تقول رسميا، لكن محللين يرون في ذلك ريبة متزايدة ازاء الهرمية العسكرية النافذة.
في هذه الاثناء، ما زال الاف الاريتريين يهربون من بلادهم.
كما اختفى الفريق الوطني لكرة القدم مرتين باكمله تقريبا اثناء مباريات في الخارج. كذلك وزير الاعلام علي عبدو الذي يعد من اركان النظام انشق مؤخرا.
ولخص مبراهتو داويت وهو اريتري يدير مقهى انترنت من منفاه في اوغندا الوضع بقوله "اصلي من اجل ان تتبدل الامور عندنا، ومن اجل ان نتمكن من العودة الى البلاد".
واعتبر دبلوماسي غربي في المنطقة "ان البلد ضعيف (...) ومضطرب منذ سنوات عدة والنظام نجح في الامساك بكل شيء"، "لكن لا يمكن اخفاء التصدعات الى ما لا نهاية (...) عندما تسجن الحكومة الجميع لا يعود هناك احد لالقاء اللوم عليه".
الى ذلك، كتب سيدريك بارنز في تقرير اخير "نظراً الى انه لا يوجد آلية مؤسساتية لانتقال هادىء للسلطة، او حتى خلف معين بشكل واضح، يبدو انعدام الاستقرار قدرا محتوما كما يبدو ان الجيش الفاسد هو الذي سيتحكم بتعيين الرئيس المقبل". -

إثيوبيا تصدر قرارًا مفاجئًا بتحويل مجرى النيل

renaissance damأعلنت الحكومة الإثيوبية، مساء الإثنين، على نحو مفاجئ، أنها ستبدأ، الثلاثاء، في تحويل مجرى النيل الأزرق (أحد روافد نهر النيل)، إيذانا ببدابة العملية الفعلية لبناء سد النهضة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، بريخيت سمؤون، في تصريحات للتليفزيون الإثيوبي الرسمي، إن بلاده ستبدأ، الثلاثاء، في تحويل مجرى النيل الأزرق قرب موقع بناء «سد النهضة»، وذلك للمرة الأولى في تاريخ نهر النيل.
ووصف «سمؤون» يوم بدء العمل في تحويل مجرى النيل الأزرق بـ«التاريخي، والذي سينحت في ذاكرة الإثيوبيين»، بحسب قوله.
وأوضح أن «هذا الحدث يتزامن مع احتفالات الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية (الحزب الحاكم) بمناسبة الذكرى الـ22 لوصول الائتلاف الحاكم إلى السلطة عقب الإطاحة بنظام (منجستو هيلي ماريام) في 28 مايو 1991».
كانت مصر وإثيوبيا اتفقتا، السبت، على «ضرورة مواصلة التنسيق بينهما في ملف مياه نهر النيل، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، واستنادًا إلى التزام كل طرف بمبدأ عدم الإضرار بمصالح الطرف الآخر»، بحسب مصدر مقرب من الرئاسة.
واستبقت إثيوبيا بتلك الخطوة، البدء في تغيير مجرى النيل الأزرق، نتائج التقرير المتوقع أن تقدمه اللجنة الثلاثية الدولية المكلفة بتقييم «سد النهضة»، والمزمع الانتهاء منه نهاية شهر مايو الجاري.
كان علاء الظواهري، عضو باللجنة الفنية الوطنية المصرية لدراسة سد النهضة، قد صرح لـ«الأناضول» قبل يومين بأن اللجنة ستوصي في تقريرها بمزيد من الدراسات حول آثار تشغيل السد على (حصتي) مصر والسودان من مياه النيل.
وتتكون اللجنة الفنية الثلاثية لتقييم سد النهضة من 6 أعضاء محليين، (2 من كل من مصر والسودان وإثيوبيا)، و4 خبراء دوليين في مجالات هندسة السدود وتخطيط الموارد المائية، والأعمال الهيدرولوجية، والبيئة، والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للسدود.
وجاء قرار تشكيل اللجنة وفقا لاقتراح من رئيس الوزراء الإثيوبي الراحل، ميليس زيناوي، الذي دعا وزراء المياه في الدول الثلاث لبحث ودراسة موضوع السدود من جميع جوانبها وذلك بعد أن أعلنت بلاده رسميا في الثاني من أبريل 2011، بدء العمل في الأعمال الإنشائية لـ«سد النهضة»
مهرجان كاسل 2013
المجلس الوطنى الارترى للتغيير الديمقراطى
 

الشباب الارتري وحاجته الى التأطير والتنظيم

 
 
   بقلم : عثمان علي {عليو } سويسرا                                           
      إن ربيع الديمقراطية لحظة فارقة في التاريخ السياسي الراهن من المنطقة ، فقد تمكن الشباب العربي في كل من تونس و مصر ، وليبيا من إسقاط أنظمة حكمت لعقود من الزمن وهناك بعض الانظمة فى طريقها الى السقوط  مثل النظام سوريا فهى تصارع من اجل البقاء والحفاظ على مكتسبات الاسرة المالكة فهى تتمسك بالسلطة لاخر نفس وتراهن على عامل الوقت ومدى صبر الثوار ولكن هذه النظرية تظل قاصرة وغير ذى جدوى مع شباب يؤمن بحتمية التغيير والتطالع الى فجر جديد . فهذه الانظمة برمتها ظلت إلى حد قريب قلاعا حصينة للاستبداد والقمع والقهر وتتسم بحكم الحزب الواحد والاسرة الحاكمة والطبقة المالكة لكل مفاصلة الدولة الاقتصاديه والسياسيه وتستمد وجودها وضرعيتها من قربها للسلطان والتطبيل له ، وبعد جولات الحسم والمواجهات القوية مع هذه الشلة المنتفعه أثبت الشباب العربي على قدرته لقيادة التغيير وتحمل تبعاته والحفاظ على ثورته من تحريف مسارها وسرقتها ما بعد التغيير . فهذه الموجه الربيعيه سرعان ما انتقلت من قطر لاخر وكأن المنطقة كانت فى حالة ظمأ وصيام لعقود من الديمقراطيه والحريه  ، فتلقفت الموجه  واحتضنتها فما ان وجدت الفرصه انقضت على تلك الانظمة التى كانت ترى فى نفسها القوة الضاربة .
فرأينا حالة التحول الديمقراطي يسود المنطقة وكأنها اكتست ثوبا جديدا دون مقدمات او سابق انذار فعجزت الانظمة البوليسيه من صد ودحر هذه الثورات الشبابيه ، فقد تحطمت وإنهارت القوة التى كان يراهن عليها الدكتاتوريات وتبدد الحلم وكانت نهاية التوريث والحكم الابدي فهذه كانت بمثابة النقطه الفاصلة فى تاريخ المنطقة ، وإكتسبت الشعوب من هذه الثورات  ثقافة الإحتجاجات والتظاهر ذو الطابع السلمى ضمن مطلبها الجوهري " مدنية الدولة ودمقرطة المجتمع " . وهذا الحراك الشبابي الحر فى المنطقة دفع الشباب الارتري للتفاعل مع واقعه فى كل امكان تواجدهم وذلك ساهم في تأسيس حركات شبابيه احتجاجية مطلبية ، شعارها اسقاط النظام الدكتاتورى في ارتريا ومضايقته وكشف ممارساته الغير اخلاقيه والسعى فى بناء دولة القانون والمؤسسات  وان يكون الشعب مصدر السلطات .
إن الكم الهائل من الشباب الارتري الذي أطلق صرخته الداعية إلى التغيير وعبر عن ذلك بتنظيم المظاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجيه ، فاليوم الشباب الارتري على استعداد لتحمل المسؤليه اكثر من أي وقت مضى وقد شمر عن ساعده وكشر عن انيابه  لمواصلة الكفاح والنضال حتى تحقيق دولة القانون  .
إن إرادة التغيير التي انبثقت من قناعة الشباب لا يمكن التراجع عنها مهما كانت المعوقات والعقبات . إنه الشباب الذي آمن بأن الشارع هو مفتاح الديمقراطية ومن هذه البوابة المفتوحه ينتظم الشباب لمقاومة نظام اخذ شرعيه بالقمع والاستبداد وقوة السلاح مما عطل عملية التقدم وشل عملية التطوير وبناء الانسان الارتري وعمد على تطويع عدد كبير من الإطارات والتنظيمات لكى تعيش فى حالة تخدير وخارج دائرة الصراع وقذف بها الى الركون والانشغال بالذات اكثر من مقارعتها ومقاومتها للنظام مما ادى ذلك الى فقد صلتها بالجماهير ولم تعد قادرة على إبداع مشروع مجتمعي  يمثل كل المكونات الارتريه واتاحت بذلك الساحه للنظام حتى أبقى على مظاهر التخلف المجتمعي داخل الوطن وخارجه وانفرد بالساحه .
فنجد الشباب الارتري تخطى دائرة السلبيه التى كانت تلازمه لفترة ليس بالقصير وتعاطى  مع الواقع الجديد بصورة جيدة وبإنفتاح اكبر  فانها البدايه والانطلاقه . الشباب الارتري احدث طفرة للقضيه الارتريه واعطاها الحيويه ودفع بها نحو الافضل ورجح كفة المعارضة  على النظام برغم  من بعدهم عن الأطر التقليديه والاحزاب السياسيه التى تمثل العنصر الرئيسي فى عملية التغيير ففرضوا انفسهم على الساحه السياسيه ويمثلون  الضلع الرئيسى للمثلث السياسي اى المعارضة ، النظام ، الشباب ، واحتل الشباب هذا الضلع فى ظل غياب منظمات المجتمع المدنى التى كانت تمثل هذا الضلع .
ولايمكن تجاوز هذه القوة الفاعله والضاربه من اى قوة كانت وهذا التواجد القوى اكتسبه الشباب عبر تحريك الشارع الارتري وتنظيم الاحتجاجات والمظاهرات التى ابهرت كل المراقبين للشأن الارتري فى كل من سويسرا وامريكا والمانيا والقاهرة وبريطانيا فعبرهم اتضحت ملامح التغيير وانجلت السحابه السوداء التى كانت تغطى سماءنا لمدة عشرون عام  .
فماذا بعد هذ الحراك الشبابي المنقطع النظير ؟؟؟؟ فيجب على الشباب الارتري ان ينظم صفوفه ويأطر نفسه حتى يلامس التطلعات والرغبات الجماهيريه التى تعول عليهم كثيرا من اجل الإتيان بالتغيير ، فإن هذه الجماهيريه كانت فقدت الامل واستسلمت للواقع المرير .
نناشد كل الشباب الارتري لكى يسعى  جاهدا من اجل ان يكون  هذا الحراك دائم ومتواصل حتى تكلل هذه الخطوات  المباركات بالنجاح ونصل الى الحلم الذى يرودنا جميعا .
فيجب علي الشباب الارتري اين ما كان على حسب تواجده ان ينظم صفوفه ويعمل تحت إطار شبابي تستوعب كل الطاقات الشبابيه وتوظف الامكانيات والقدرات و يبدع ويخرج كل ما لديه حتى يثبت انه يستطيع تحقيق حلمه وحلم امته وبذلك يكون قوة ضاربه وتخلق التوازن فى الساحه الارتريه ويحقق التغيير المنشود  .
فاذا ذهبنا على هذا المنوال من العطاء والمواقف المتقدمه سننجح فى كسر شوكة النظام فى الخارج ثم يسهل علينا فرض مطالبنا على النظام واخضاعه للجلوس  حول الطاولة المستديره التى كان يتهرب منها دوما بعدم الاعتراف بوجود معارضين له ونترك ما تبقى لاصحاب الشأن من السياسيين والتنظيمات لكى تكمل المهمة ونكون نحن كشباب اداة ضغط على كل الاطراف من اجل الوصول الى الدولة المدنيه وسيادة القانون  .
فان عالم اليوم لايعترف بالضعفاء ولايعترف بالحقوق الا عبر القوة والقوة ليس حصرا على حمل السلاح  بل هناك قوة اخرى نستطيع ان نراهن عليها وقد اثبتت نجاحها على مدى التاريخ وهى القوة البشريه وإرادتها وثباتها امام الة القمع والاستبداد .
لاباس للعمل المسلح مع التوازى للعمل السلمي فى نهاية الامر كلها وسائل من اجل الضغط واحراج النظام وثم انتزاع الاعتراف للجلوس الى التسويه السياسيه . وهذا ما فشلت وعجزت عنه القوة التقليديه فى كل المنطقه ولاسيما المعارضة ا لارتريه لم تستطيع ان تقطع شبرا فى هذا المضمار .
وعبر هذا المقال اذ نهيب بالشباب الارتري ان ينتظم فى صفوف الحركات الشبابيه ويتقدم الصفوف ويخوض الحراك السياسي الذى انطلق فى العواصم الغربيه ، فحان الوقت ليتصدر الموقف ويضع لبنات التغيير ويتحمل مسؤليته نحو شعبه ووطنه.
ولابد من وضع استراتيجه بعيدة المدى ويكون هناك تنسيق على اعلى مستوى على حسب التواجد وبالذات فى الفعاليات والمناشط حتى تعطى هذه الاحتجاجات اكلها فى الوقت القريب ويكون انعكاس للقضيه على المجتمع الدولى والاقليمي وثم تنال القضيه الارتريه حظها من التغطيه الاعلاميه والاهتمام من المجتمع الدولى .
نعم هناك عقبات على الارض  وابرزها البعد الجغرافى بتواجد الارتريين فى اقطار وقارات مختلفه ومتابعدة  وكذلك الابتعاد عن ارض الوطن فهذا ربما يصعب مهمته على وجه الخصوص ولكن فى النهاية المطاف هذا لا يمنع الشباب  الارتري من العطاء والعمل ودفع عجلة التغيير ، فيجب ان نؤمن بان كل واحد منا يعطى بما هو متاح له وفى اماكن تواجده وعلى حسب بلد الاقامه .
 
 
 
 
 
 
 

السبت، 25 مايو 2013

مظاهرات واشنطون ضد النظام الدكتاتوري في أسمرا


تقرير اخباري من واشنطون: مظاهرات واشنطون ضد النظام الدكتاتوري في أسمرا

واشنطن 24/5/2013م

تقاطر الى مدينة واشنطون اليوم الجمعة 24 مايو 2013م جموع من الارترييين من مختلف مدن الولايات المتحدة الامريكية وكندا اضافة الى ضيوف من بعض الدول الاوربية للتظاهر أمام سفارة نظام الديكتاتور اسياس افورقي في أسمرا ، وتقديم مذكرة الى الحكومة الامريكية تطالب فيها بلعب دورها في العمل من أجل إيقاف عمليات التهريب البشري التي يواجهها الشعب الارتري.

استقبلت اللجنة المنظمة للمظاهرة المشاركين في أكثر من فندق في المدن الثلاث وهي واشنطن وفرجينيا وميريلاند ، ثم قامت بنقلهم صبيحة يوم الجمعة عند الساعة الثامنة صباحا بتوقيت  واشنطن الى نقطة التجمع بميدان دبونت سيركل ، لتتحرك المظاهرة التي شارك فيها زهاء 2000 ارتري من الجنسين ومن مختلف الاعمار.

توجهت المظاهرة أولا الى سفارة النظام الارتري بكل ثقة وحماس تحمل اللافتات التي كتبت بأكثر من لغة وبخط جميل ، وهتافات تدعو الى اسقاط نظام اسياس افورقي ، وتطالب الولايات المتحدة العمل على إيقاف الاتجار بالشر التي يتعرض لها الشعب الارتري في اكثر من مكان خاصة في شبه صحراء سيناء المصرية.

عند وصول المظاهرة أمام سفارة النظام ، أخذ المتظاهرون مكانهم على الجهة الاخرى من الشارع أمام السفارة بينما كان أعوان النظام قد أخذوا موقعهم من أمام السفارة التي شكلوا على  بوابتها دروع بشرية وجلهم من النساء والاطفال.

لقد أثبتت مظاهرة واشنطون اليوم بأن الغلبة لصوت الحق ، وأن الشعب الارتري إن تجاوز التحديات التي تواجهه فلا محالة لقادر على إزالة نظام اسياس افورقي الذي فقد التأييد الشعبي حيث لم يعد الشعب يكترث له الا القلة القلية من النساء والاطفال، شهدت وقفة المتظاهرون امام سفارة النظام  الشد والجزب بين طرفي الشارع حيث أحتج المتظاهرون للشرطة التي كانت تنظم حركة المرور ، احتج استعمال مؤيدي النظام مكبرات الصوت مستفيدين من مبنى السفارة الامر الذي كشف ضعفهم وقلة حيلتهم،  ولقيت جماهير الرفض تعاطفا واسعا من المارة الذين تفاعلوا مع الشعارات والنداءات التي تطالب برحيل الديكتاتور افورقي.

بعدها توجهت المظاهرة بالسير الى البيت الابيض بشارع بنسلفانيا تتقدمها عدد من السيارات التي تحمل مكبرات الصوت وأشياء أخرى لزوم المظاهرة ، توقف المتظاهرون أمام البيت الابيض طويلا يهتفون ضد الديكتاتور ويطالبون الرئيس أوباما بالعمل على ايقاف عمليات تجارة البشر التي يروح ضحيتها الشعب الارتري في مختلف الاماكن.

ايضا أمنت المظاهرة على المطالبة  باطلاق سراح جميع سجناء الراي ورجال الدين وكافة المواطنين الارتريين الذين تم تغييبهم في زنزانات النظام.

وبعد الظهر اتجهت المظاهرة الى وزارة الخارجية الامريكية وسط ذات الحماس والهتافات التي تطالب برحيل الطاغية واقامة دولة المؤسسات والعدل في ارتريا، وفي رحلة طويلة ومرورا باكثر من شارع توقفت المظاهرة أمام مبنى وزارة الخارجية الامريكية ، رددت ذات الشعارات ورفعت ذات اللافتات التي نالت اعجاب المارة والموظفين والعمال الذين كانوا يخرجون من مكاتبهم ومتاجرهم للتعبير عن تعاطفهم مع المتظاهرين.

تقدم ثلاث من اللجنة المكلفة بتسليم مذكرة المظاهرة الى وزارة الخارجية الامريكية ، وفي هذه الاثناء استمر المتظاهرون في هتافاتهم ضد الديكتاتور ، لتنتهى عند الرابعة عصرا من على باب مبنى وزارة الخارجية الامريكية بالقاء القصائد المختلفة التي تفضح النظام ، وتشحذ الهمم.

عند الساعة السادسة مساء تجمع المشاركون في فندق الهيلتون الكائن بمنطقة الاسكندرية في مدينة فرجينيا لتناول وجبة العشاء والانتقال الى برامج الامسية الذي بدأ عند الساعة الثامنة مساء بالقاء القصائد الحماسية من وجوه جديدة هذه المرة نالت هي الاخرى إعجاب الخضور، كانت أميرة شعراء الامسية الاستاذة / نعمة ضرار التي الهبت الجمهور بقصائد حماسية بالتجرايت والتيجرينية كما قدمت بشكل تلقائي ورائع أغنية للفنان الثائر/ حسين محمد علي " ارتريا سمعكوموا فالا" تفاعل معها الجميع.

وضمن برامج الامسية ، اقيمت حلقة نقاش للحراك الشبابي حال ضيوفها الثلاث الرد على التساؤلات المتعلقة بطبيعة النظام في اسمرا وما ينبغي ان تفعله المعارضة الارترية لاسقاطه واقامة نظام يرتكز على العدل ودولة مؤسسات يسودها القانون والعدل ، ادار الحلقة/ كرار هيابو من مدينة لاس فيجاس.

انتهت الامسية بتقديم السيد/ تسفاي تمنو ، ثم الوصلات الغنائية التي قدمها فنانون ارتريون قدموا من مختلف المدن لهذ الغرض.

سنوافيكم بتقرير آخر عن يوم آخر في حينه
إعلام مظاهرات واشنطون ضد النظام الديكتاتوري في أسمرا- 24 مايو 2013
 

الأحد، 19 مايو 2013


حركة الشباب الأرتري للتغيير في سويسرا تدين نظام هقدف الطائفي وعصاباته المجرمة
لما ترتكبه من تصفيات جسدية في حق شعبنا ومناضلينا القدامى

تلقينا أول يوم أمس خبر اً أليماً من داخل الوطن باستشهاد شيخ الشهداء الزعيم البطل الشيخ علي حلـــو إثر يدٍ غادرة مجرمة تدربت على فنون التعذيب الجسدي والقتل البشع من قبل نظام مستبد وحاقد على نضالات وبطولات شعبنا والرعيل الأول الذي أسس الثورة الأرترية ، وتأتي هذه العملية الجبانة بعد أن أكمل النظام الطائفي البغيض والمكروه من شعبه خارطة فرق تسد المدرجة ضمن برنامجه المشؤم {إحنان علامانان } نحن وأهدافنا ، وذلك بقصد تمزيق الساحة الأرترية وتفتيتها . إلاَّ أننا في حركة الشباب الأرتري للتغيير في سويسرا والشعب الأرتري كافة ندرك تماماً أننا شعبٌ متماسك وقوي لآ يقبل التقسيم مهما كثُرت الدسائس والإغتيالات الممنهجة في حق رموز نضالنا الوطني . ونحن في الحركة ندين ونستنكر بشدة هذا العمل الجبان ، وندعوا كافة القوى الحية من الشباب الأرتري برص الصفوف وترتيب البيت الداخلي ، للسير معاً في خطٍ يسرع في اقتلاع هذا النظام الإجرامي من جذوره لنؤسس لدولة دستورية يتساوى فيها الجميع أمام القانون .
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم أعضاء المجلس المركزي والقيادة التنفيذية للحركة بأحر التعازي القلبية للأخ المناضل والثابت على مبادئه من أجل شعبه الأستاذ أحو علي حلــو وأسرة الشهيد الكبيرة الشيخ على حلــو حفل سائلين الله سبحانه وتعالى أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان ... إنا لله وإنا إليه راجعون .

مكتب الإعلام والشئون الثقافية
لحركة الشباب الأرتري للتغيير - سويسرا

برقية تعزية ومواساة


بقلوب ملؤها الحزن والأسي تلقينا خبر وفاة الأستاذ المناضل / ادم محمد علي ملكين

تتقدم حركة الشباب الإرتري للتغيير – سويسرا بتعازيها الحارة وبمشاعر مؤاساتها العميقة إلي اسرة الفقيد , وإلي رفاقه المناضلين والجالية الإرترية في استراليا .

ويعد الفقيد من الرواد في قيادة النضال والكفاح من أجل الإستقلال وقد قدم لشعبه ولبلاده عظيم التضحيات , قارع الإستعمار كما قارع النظام الديكتاتوري البغيض وظل يعمل حتي رحيله من أجل أن تصبح ارتريا دولة تنعم بالحرية والعدالة والسلام .

رحل عنا الشهيد المناضل ادم محمد علي ملكين بعد رحلة معاناة طويلة مع المرض , وشكل رحيله في هذه الفترة الصعبة من تاريخ الشعب الإرتري صدمة كبيرة في وقت كان الشعب الإرتري أحوج اليه من ذي قبل . إن المناضل الشهيد سيبقي رمزا من رموز التحرر الوطني والإنعتاق

وإننا نشاطركم الأحزان بهذا المصـاب الأليم سائلين المولي عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته مع الصديقين و الشهداء ويلهمكم جميعــاً الصبر والسلوان ،

 وختاما ننقل تعازينا القلبية الحارة اسرته و لكل الشعب الإرتري .
                                              حركة الشباب الإرتري للتغيير – سويسرا

اللجنة التنفيذية

 

 

                                                            

المغيبين واالمختطفين فى سجون العصابة الحاكمة فى ارتريا