الخميس، 12 سبتمبر 2013

12/09/2013


الخرطوم :الصحافة: تلقى الرئيس عمر البشير ،رسالة من نظيره الاريتري اسياسي افورقي تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها .
واوضح سفير السودان بإريتريا، ماجد يوسف (لسونا ) عقب لقاء رئيس الجمهورية والنائب الاول علي عثمان محمد طه مع المبعوث الاريتري للسودان السفير عثمان صالح كلا على حدة امس، ان الزيارة تأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين القيادة بالبلدين على المستوى الرئاسي ومستوى المبعوثين .
وأكد السفير انه تم الاتفاق على تنشيط العلاقات الثنائية لتكون اساسا لعلاقات اقليمية سوية وناشطة، مشيرا الى رغبة وحرص السودان على ان تكون علاقاته مع اريتريا نموذجا .
وقال ان اللقاء تناول العلاقات بين السودان ودولة جنوب السودان وخطوات السودان العملية نحو التفعيل، وكذلك العلاقات مع اريتريا، وتم الاتفاق على ان العلاقات الاقليمية مع المستوى القاري تمثل رؤى وطموح القيادة بالبلدين .
واضاف ان المبعوث الاريتري اطلع على الاوضاع بالسودان، واطلع رئيس الجمهورية والنائب الاول علي الاوضاع الداخلية بإريتريا
.

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

10/09/2013

بوادر تطبيع للعلاقات بين إثيوبيا وإريتريا

الـرئـيـس الإثــيــوبــي جـرمـا ولـــد جـيـورجـيـس
الـرئـيـس الإثــيــوبــي جـرمـا ولـــد جـيـورجـيـس
 
 
المصدر الشرق القطرية الصادرة اليوم الثلاثاء 10/سبتمبر2013
كـشـف الـرئـيـس الإثــيــوبــي جـرمـا ولـــد جـيـورجـيـس عــن عـزمـه لزيارة أسمرا في نهاية مدته الرئاسية للعمل من أجل تطبيع الــعــلاقــات بــين إثـيـوبـيـا وأســـمـــرا، مــؤكــداً عـلـى أهـمـيـة تطبيع العلاقات مـع إرتـريـا.والـتـي تنتهي فـي أكتوبر المقبل.
جاء ذلك في حـوار مع التلفزيون الإثيوبي أمـس. وقـال الرئيس (جرما) إنـه سيجري مباحثات مـع الـرئـيـس الإرتـــري أسـيـاس أفـورقـي تتعلق حــول سـبـل تطبيع الـعـلاقـات الإثـيـوبـيـة الإرتــريــة التي ساءت منذ الحرب الحدودية بين البلدين في عام 1998م والتي راح ضحيتها عـشـرات الآلاف مـن الـجـانـبـين.
وأشـــار الـرئـيـس جرما إلـى أن الشعب الإثيوبي والإرتــري شعب واحـد تربطهم عـلاقـات الــدم، وإن فـرغـت بينهم السياسة.
كما كشف الرئيس فـي حـــوار مـع الـتـلـفـزيـون الإثـيـوبـي الـيـوم بـأنـه سيلقي خـلال الزيارة خطابا إلى الشعب الإرتـري يؤكد فيه أواصـر العلاقات الشعبية بين البلدين. مشيراً إلى أنه عاش في إريتريا لأكثر من 21 عاما.
وذكر التلفزيون الإثيوبي الرسمي أن الحكومة قامت بتجهيز السكن للرئيس (جرما) وفقا للدستور الإثيوبي الذي ينص على أن الحكومة تقوم بتجهيز السكن للرئيس المنتهية ولايـتـه وتتولى كامل النفقات الخاصة بـه. وحصلت “الـشـرق” على تسريبات تشير إلـى أن الرئيس الإثيوبي القادم سيكون (برهاني ديريسا) من قومية (أورومو) وهو أيضا رجل مستقل.
يذكر أن الدستور الإثيوبي لايسمح أن يتولى منصب رئيس الجمهورية شخص ينتمي إلـى الأحــزاب السياسية.
والجدير بــالــذكــر أن (بــرهــانــي) كـــان قــد تــم تـكـلـيـفـه مــن قـبـل الـحـكـومـة الإثيوبية بشغل منصب
عـمـدة مدينة أديــس أبـابـا فـي أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2005م. التي فـازت فيها المعارضة الإثيوبية ورفضت تسلم إدارة مدينة أديس أبابا بعد الفوز.

الأحد، 8 سبتمبر 2013

08/09/2013


                                      المجلس  المركزي  لحركة  الشباب  الأرتري  للتغيير  بسويسرا

يعقد  إجتماعه  الدوري  الثاني  لهذا العام  في مدينة  بيرن

 

عقد المجلس المركزي لحركة  الشباب  الأرتري  بسويسرا في مدينة {بيرن}  يوم  أمس السبت الموافق  07/09/2013م  إجتماعه  الدوري  الثاني لهذا العام . وذلك  لمناقشة نشاط  الحركة ومستجدات  الساحة  الأرترية  خلال  فترة الاربعة أشهر الماضية  وبعد  الإستماع  إلى التقرير  الذي  قدمته  اللجنة  التنفيذية عكف المجتمعون علي دراسة  البنود  المطروحة  حيثُ  تمت  مناقشتها  من قبل المجلس بشفافية واضحة , وابدت بدورها اللجنة التنفيذية استعدادها التام لقيامها بالأعمال المنوطه بها , وقد تراس الأجتماع رئيس المجلس المركزي للحركة الذي اثني بدوره علي الأعمال التي تم إنجاحها خلال الفترة السابقة . كما حثهم علي المضي قدما في تنفيذ خطة العمل الجديدة والتي أُقِرت في الإجتماع  وعلى أن  يتم  الإسراع في  تنفيذها بما يتماشى مع أهداف وبرامج الحركة خلال الفترة القادمة , وفيما  يتعلق بأوضاع  الساحة  الأرترية  والمستجدات التي  شهدتها  من صراعات داخل المجلس الوطني خلال  الفترة السابقة, وكان القرار الاخير لقيادة المجلس الوطني في عزل رئيس المكتب التنفيذي قد أحدث حالة من الإحتقان وردود فعل واسعة كونه مخالفاً للنظام الاساسي الذي اقره المؤتمرون في اواسا , وكما ثمن الدور الكبير في معالجة الازمة وانهاء حالة الاحتقان واعادة المجلس في مساره الصحيح ,ودعاء أعضاء  المجلس المركزي للحركة  كافة  التنظيمات  السياسية  الأرترية  والمجتمعية  التي تنضوي  تحت  المجلس  الوطني والتحالف الديمقراطي  الأرتري والتي عقدت اجتماعها بتاريخ  الخميس 22/08/2013 م في اديس ابابا بدعوة من وزارة الخارجية الاثيوبية,  بتحمل مسؤلياتهم التاريخية والاخذ  بزمام  المبادرة  التي  تُعجِّل بإسقاط  النظام  التصفوي في إرتريا ، وختام الجلسة  هنأ المجلس المركزي للحركة الشعب الإرتري بمناسبة الذكري الثانية والخمسين لانطلاقة الثورة الإرترية في الفاتح من سبتمبر 1961 م  بقيادة المناضل الشهيد حامد ادريس عواتي .

 مكتب الإعلام لحركة الشباب الإرتري

للتغيير – سويسرا

 

                                                                 

الاثنين، 2 سبتمبر 2013


02/09/2013

 

                        ظاهرة العنف في سويسرا






بقلم / محمود طاهر
 mahmoudtaheir@yahoo,com

02/09/2013

الشباب هم حاضر الاُمة ومستقبلها الواعد ،وأهمية الشباب تكمن في قدرتهم على تغيير المجتمعات والدول من مرحلة التخلف الى التمدن والتحضر كما انهم يمكن ان يصبحوا اداءة هدم للمجتمع والقيم اذا تم تسخيرتلك الطاقة في غير محلها لما تتميزبه تلك الفترة من عنفوان وقوة وطموح، وهذه المكونات لابد أن يتم توظيفها في المكان الصحيح والمناسب للإستفادة منها فيما يخدم الفرد والمجتمع،وإلا كانت وبالاٌ على  المجتمع والوطن.

ومشاركة الشباب في النشاط السياسي يعتبر مهماٌ واساسياٌ، لان عزوف هذه الفئة العمرية وانصرافها في قضايا حياتية يعمل على تعميق الفجوة بين الاجيال المختلفة، لذا لابد من تشجيع انخراط الشباب في العمل النضالي ضد النظام الاستبدادي، وترك المساحات لابداء رؤيتهم واوُطراحاتهم في كل ما يهم امر الوطن والمواطن، فبما ان الاخذ بيد هولاء الشباب ووضعهم على الطريق الصحيح هو امر ضروري  ،كذلك تركهم لإهواءهم التي غالبا لاتحكمها ضوابط هو امر في غاية الخطورة،لذا احببت ان القي الضواء على  الممارسات السالبة والعنيفة لبعض الشباب المعارض في سويسرا، وذلك في مواجهة المهرجانات التي تقيهما عصابة أسمرا، بهدف جمع النقود من الإرترين المقيمين بها.وقد تكررت احداث العنف التي تصاحب تلك الحفلات وما تخلفه من اصابات كثيرة لمؤيدي النظام وما يتبع ذلك من محاولات الثأروالتي لا تتوقف فلا يمر شهر الا وتكون هناك موجة عنف بين الاطراف المتناحرة ،ويتم تداول هذه الاحداث عبروسائل الاعلام السويسرية المختلفة،  ويصبح الجلاد ضحية وتختفي الحقيقة وسط احداث العنف هذه،ويتم التعامل مع المتورطين وفقاً للقانون الجنائي وتكرر هذه السلوكيات بات يؤرق الحكومة السويسرية والشعب ،ومن المعروف ان الدولة تعتبرمن اكثر دول العالم امناُ ومثل هذه الاحداث المتكررة يشوه مظهرها. وقدعملت على حصر المسببات لهذه الظاهرة المتفاقمة ،وذلك من خلال مناقشتي لبعض من اولئك الشباب والخصها كالاتي:ـــ

1/ معاناة معظم هؤلاء الشباب من مخاطر الوصول الى اوروبا من موت في الصحاري واعالي البحار، إضافة لمعاناة وماَساة اخوانهم واقربائهم وما لاقوه في سيناء من ممارسات تجارة البشر والتي لاتخلو من ايادي بعض جنرالات النظام.

2/ النعوت والاوصاف التحقيرية التي يطلقها بعض فلول النظام على من لاينتمي الى اقليم حماسين وإستفزازهم بالقول انهم السادة والبقية عبيد.

3/الاقصاء والتهميش المتعمد بعد الحرب الخاسرة التي خاضها النظام وما صاحب ذلك من تدمير للقري والمدن التي ينتمي اليها هؤلاء،كما اعتبر دمج الاقليم مع سراي وما اعقب ذلك من تحويل العاصمة الى مندفرابانه استهداف.

 فما لا يعرفه الكثيرين ان من جملة 25 الى 30 الف ارتري الموجودين في اسرائيل، ان ما نسبته 16الى 18الف هم من منطقة سمجانة وهي منطقة تضم مجموعة قرى متناثرة تقع بين مدينة صنعفى والحدود الاثيوبية، فهذا العدد الكبير جاء من تلك المنطقة التي لا تتعدي مساحتها بضع كليومترات، فاستحضار العذبات لا يبارح ذاكرة هؤلاء الشباب، والاستمرار في هذه الممارسات يكلفهم الكثير من مستقبلهم، لان الامر عند الحكومة السويسرية لا يتجاوز القضية الجنائية، وكان يمكن لهؤلاء الشباب  ايصال الرسالة للدولة المستضيفة بطريقة افضل من هذه الوسيلة، والنتائج كانت ستكون كذلك افضل لان الحكومة السويسرية لاتتهاون مع كل من ثبت تعاونه ودعمه للنظام، وبالمقابل لاتتهاون في احداث العنف المتتالية.

و طريق العنف الذي اتخذه هؤلاء الشباب مسلكاُ لمواجهة اتباع الديكتاتور هي مدمرة لهم في المقام الاول، لان النتائج المباشرة لهذه الافعال تقع عليهم وكانت المحصلة السجون، إذ يقبع فيها عدد غير قليل من هؤلاء الشباب، اضافة الى ارتفاع درجة الاحتقان وصار التميز على اساس الإقاليم كبيراً وشائعاً، بما يؤدي الى زيادة تهتك النسيج الإجتماعي الإرتري وإنتشار ثقافة العنف والكراهية والثاُر.

لذا لابد من ان يعمل المخلصين في المنظمات الحقوقية الإرترية   وتنظيمات المعارضة في تخفيف هذا الاحتقان للحفاظ على هؤلاء الشباب من الضياع في صدامات لا تخدم قضيتهم ولا تسعد شعبهم ، ومن هنا اناشد المنظمات الحقوقية الإرترية بالعمل على الإتصال بالسلطات السويسرية لطلب إجراء مقابلات مع الشباب المعتقلين على ذمة هذه القضايا ومتابعة إجراءاتهم امام المحاكم، كما يمكنهم القيام بحملات تثقيفية لبقية الشباب لتعريفهم بالعواقب الوخيمة لتك التصرفات العنيفة.اما دور تنظيمات المعارضة فيتمثل في تأطير هؤلاء الشباب والإستفادة من حماستهم الزائدة وتوجيهها ووضعها في المكان الصحيح، بدلاً من ان تضيع في صدامات مضرة، لا يجني منه الشعب والوطن سوى مزيد من التفرق والتمزق، ويستفيد منها النظام في إطاله امده وبقائه في السلطة.  

المغيبين واالمختطفين فى سجون العصابة الحاكمة فى ارتريا