الجمعة، 27 ديسمبر 2013

27/12/2013

الم يحن بعد موعد تقيم ومراجعة الخيار العسكري ؟

محمود طاهر   زيوريخ


27/12/2013

منذ عقدين ونيف هو عمر النظام التسلطي في ارتريا والمعارضة الارترية في المنفى لم تقدم على تقيم الخيار العسكري لمواجهة النظام بطريقة متجردة ودقيقة، ولو حدث ذلك لعرفت هي في الاول ومن ثم نحن، ماهي الارباح والخسائر التي جنته من تبنيها لهذا الخيار على مستويين الاول على الصعيد التنظيمي؟ الثاني على المستوي الشعبي ؟ لأنه لو تم ذلك لما وصل الحال لما هو عليه الاَن .

ولو ناقشنا القضية بموضوعية بعيدا عن روح التعصب للراي والفكرة لان انتقاد الخيار لا يعني بالضرورة انتقاد الأشخاص القائمين على الامر برمته، فلو عدنا للوراء تحديداً نهاية الثمانيات أي عند بداء تأسيس حركة الجهاد الاسلامي الإرتري وما احدثته من زحم كبير على الساحة بعد ان شاع اليأس بين الناس خاصة في معسكرات اللجوء، وكان من إحدى اسباب هذا الزخم تضعضع الاتحاد السوفيتي وخروجه في نهاية المطاف من افغانستان مثقلاُ بالهزائم ووصول الحركات الجهادية الافغانية لمقاليد الحكم، في هذا الأجواء الحماسية ظهرت الحركة ، اضف لذلك التأثير الجغرافي من المحيط السوداني الذي كان يمثل فيه التوجه الاسلامي في اعلى مراتبه ، وفي تلك الفترة اتذكر عندما طلب الاستنفار تداعى ما يقرب من ثلاثة الف شاب لهذا النفير دفعة واحدة، ولكن تحرير ارتريا ومتطلبات حسن الجوار مع الدولة الوليدة جعلت من امر استمرار معسكرات المعارضة الاسلامية منه والوطنية امر غير قابل للمجازفة من الحكومة السودانية، فاجبر البعض بالتسليم والَاخر بالدخول الى الاراضي الإرترية دون سابق ترتيب مما جعلها في مواجهة مباشرة مع الجيش الإرتري هذا في بداية التسعينات أي بعد التحرير بقليل، وقد كانت التنظيمات التي له قوات عسكرية ومعسكرات في تلك الفترة حركة الجهاد ، جبهة التحرير الارترية، جبهة التحرير الإرترية المجلس الثوري، جبهة التحرير الإرترية التنظيم الموحد، جبهة التحرير الإرترية المجلس الوطني، والذي اندمج لاحقاً في جبهة التحرير الإرترية، الجبهة الشعبية الديمقراطية الإرترية ساقم ، وهذه لم يكن لها تواجد يذكر بالسودان فكان جل مقراتها وميلشياتها في اثيوبيا واقليم تجراي بالتحديد. وقد كانت تملك في حينه هذه التنظيمات قوات لا يستهان بها ولكن لخطاء في استراتيجياتها المعتمدة على المواجهة المباشرة مع جيش النظام استشهدا العدد الكبير من هؤلاء الشباب في ميادين المواجهة المباشر ضد النظام والبعض الاَخر اَثر الانسحاب من التنظيمات لسبب انه يرى انتفاء اسباب حمل السلاح هذا من جانب التنظيمات الوطنية حتى ان البعض عاد الى البلاد، اما من جانب الجهاد فقد اثًرت الانشقاقات التي حدثت على الكثير من المجاهدين الذين بقوا على قيد الحياة وانكفئ الكثير منهم عنه .

وما يثير الاستغراب حقيقة انه بعد كل هذه الفترة الطويلة من الاستقلال لماذا لم تستطع تنظيمات المعارضة من وضع استراتيجية واضحة لمقاومة النظام عسكريا كانت ام سياسياُ ؟ ومن غير المعلوم صراحة ،هل يتم تقيم لأداء التنظيمات في مؤتمراتها او اجتماعات قياداتها؟ وما هي التوصيات التي يخرج بها المؤتمرون او أعضاء القيادة ؟وهل ما زال خيار المواجهة المسلحة هي من ضمن اولويات التنظيمات الارترية المعارضة؟ ام ان الامر اصبح مرتبطاُ بضرورات اطلاق صفة التنظيم؟ لان واقع الحال يستوجب اعادة النظر في الطريقة وليس الهدف، خاصة بعد ان تكاثرت التنظيمات بصورة جنونية، تجاوزت بها عدد القوميات وبهذه الطريقة سيتجاوز عددها العشائر، ولان قتل الجنود بهذه الاستراتيجية على الحدود الاثيوبية لا يسقط النظام ولا يهز فيه شعرة احساس بالمسؤولية، لان الجندي الواقف على الحدود هو ضحية النظام والظروف ودمه لا يساوي شيئا عند الطاغية، ولو اُتاحت  للمجند المسكين فرصة الهروب ومن بعده التحسين من وضع اهله البائس لبادر بالهرب ولكن ضيق ذات اليد وما ينتظره من مصير مجهول له ولا هله من خلفه جعل منه ضحية الطرفين!!!! . وبدلاً من هذا التي لم تحرر ارضا ولم تمنع من سفك دم، لو تم استثمار هذه القوى الموجودة في تنفيذ عمليات نوعية داخل إرتريا مستهدفة مافيا القيادات العسكرية و الامنية، التي هي عماد النظام وجداره الذي يحتمي به ، كان سيكون لهذه العمليات الاثر الفعال في زعزعة الطاغية وغض مضجعه، كما سينعكس ايجاباً على تفاعل الشعب وحتى افراد الجيش  مع اهداف المعارضة وطموح التغيير ، ولكن ليحدث ذلك لابد ان  نكون واضعين في حسابنا رد الفعل العنيف الذي سيقوم به النظام ضد قيادات المعارضة والتي يسكن معظمها في المدن الحدودية السودانية، فهل ردة الفعل العنيفة المتوقعة هي التي تقف دون الاتجاه لهذا الخيار الفعال والاتجاه بدلا عن ذلك وضرب النظام في المناطق الرخوي التي لا تأثر فيه والمعارضة ايضاً على حدا سواء  ام اسباب اخرى؟ فسقوط الجنود على الحدود بهذه الطريقة لن يطيح بالنظام بل سيزيد من كره الشعب للمعارضة الإرترية .

اخيراُ اريد ان اقول ان ما يسمى بقوات الدفاع الإرترية بعد الهروب الكبير للقوميات المتيسرة صاحبة السلطة والمال، لم يبقى بها الا ابناء القوميات التي طالها التهميش من النظام، فلا نجعل من القاتل والمقتول ضحايا . واستعير هنا قصة كان حضورها احد اصدقائي عند ما حدثت مشاجرة بين بعض الارترين من معارضة وسلطة هدد المعارض بالقول اننا سوف نقضي على الشعبية، فأجابه المؤيد من ستواجهه هناك هم من ابناء القوميات الاَخرى لأننا لسنا هناك، هكذا ينظر بعض المتجردين من اتباع النظام للجيش الإرتري فكيف ننظر له نحن المهمشين .

الأحد، 15 ديسمبر 2013


15/12/2013

 
 
 
اللغة العربية صراع الهوية
محمود طاهر /    زيوريخ
15/12/2013
منذ خروج إريتريا من نير الاستعمار البريطاني والحاقها بعباءة المستعمر الإثيوبي، لم تتبلور فكرة الدولة الوطنية في قيادات المجتمع التي كانت تتصدر العمل الحزبي والمدني في تلك الفترة، لأسباب داخلية واخرى خارجية، فالداخلية تمثلت في عدم وجود ارضية مشتركة يبنى عليها عامل الثقة بين المسلمين والمسيحين، ويعزى ذلك لكثافة تواجد كل مكون في اقاليم يمثل فيها الغالبية العظمى وان  لم تخلو المدن الكبيرة من الوجود الخجول للأطراف كلا خارج مكونه وامتداده الجغرافي، والذي لم يكن له فاعلية كبيرة في ايجاد لحمة وطنية يتم التأسيس عليه لبناء وطن يسع الجميع ، اما الخارجي فيعود الى سياسة فرق تسد التي اتبعها الطليان بين المكونات وعلى الرغم من تلك السياسة الا انهم لم يهتموا الا على ترسيخ لغتهم في ارتأيا، لذا لم يبرز صراع الهوية واللغة في عهدهم ولكن بعد اندحار الطليان ودخول الانجليز لإريتريا، بدأت بوادره تظهر وقد وضح ذلك جليا في اول تجربة برلمانية تمت في عهد المستعمر في اقرار اللغة الرسمية للدولة، فقد رفض الاخوة المسيحين في إقرار اللغة العربية إضافة الى التجرينية باعتبارهما لغتان للدولة الناشئة في الدستور الإرتري عام 1952م ، ولم يمر ذلك الا بعض ان تدخل المبعوث الاممي  انزوا مارتنز بضغط  على الطرف الاخر لإقراره، وهنا نجد مدى عمق الهوة الذي بدا ظاهرا للعيان، في اول تجربة يتم فيها اتخاذ القرار بين الإرتيريين فيما بينهم، وقد فشلوا في ذلك وكان لهذا اثره في ما بعد على مجمل ما حدث الى يومنا هذا. إضافة لطرف اخر تمثل في تدخل الامبراطور الاثيوبي الطامح الى ضم اريتريا الى إمبراطورتيه، وسياسة التحريض التي كان يمارسها عن طريق اذنابه الممثلين في حزب الاتحاد مع اثيوبيا* اندنت*.
وكان لهذه الشروخ الإجتماعية اثرها في انطلاقة الكفاح المسلح في بداية الستينيات حيث اقتصر العمل النضالي المسلح في بداياته على العنصر المسلم الا من بعض المسيحيين القلائل الذين التحقوا بالثورة في بداياتها،  وفي منتصف السبعينيات التي كان فيها التدفق كبيرا بحيث لم تستطيع جبهة التحرير استيعابهم والتعامل معه بصورة  ايجابية نتيجة للعوامل الثقافية وعدم توافر الثقة، لذا كان من احدى اسباب دخول جبهة التحرير السودان .
وبعد استفراد الجبهة الشعبية بالساحة وحتى تحريرها البلاد لم تتغير عقلية التأزيم القديمة التي بنت عليه منفستو نشأتها، اذا طغت الطائفية على مجمل التصور للدولة، لذا كان كل همها التركز في كيفية فرض لغتها على الجميع لتسود حكماً وثقافةً، معتقدة ان فرض الامر الواقع هو خير وسيلة لإنجاز المهمة، مستدله بتفرد اللغة الامهرية في اثيوبيا على الرغم من ان المتحدثين بها ليسوا بأكثرية، ولكن طول فترة حكم اباطرة الامهر في العقود الاخيرة جعل منها  لغة الدولة الرسمية واكثر ما فعله *الإهودق* الحزب الحاكم هو السماح بالتدريس باللغات المحلية في مختلف الاقاليم، لان منابع التجرينية والامهرية واحد، اضافة للعامل الديني الذي يجمع التجراي والامهرا، وهم الذين تعاقبوا على حكم اثيوبيا على مر السنين، وبالرغم من اختلاف البيئة والمحيط بين البلدين أرادوا طائفي الشعبية اسقاطه على الواقع الإرتري.
 وقد اصبحت اللغة العربية تمثل للبعض عقدة نفسية، تظهر كل مرة على الساحة وتقف عائقاً حتى على مستوى تنظيمات المعارضة، لان البعض يجهل او يتعمد ذلك،  وما يجب توضيحه ان اللغة العربية والدين هما الهوية الثقافية والفكرية لعموم مسلمي إريتريا، وبدون احترام لهذه الهوية لا يمكن ان يأتي استقرار في البلاد، وما يجب التأكيد عليه ان الاسلام لا يمكن فكه عن العربية، لذا من الاستحالة المساومة او التنازل عنهما مهما بلغت الضغوط المغريات، لآنها تمثل عامل وحدة لكل مسلمي إريتريا، وتنازل كل قومية عن لغتها او لهجتها يجب ان ينظر اليه في جانبه الايجابي، بانه يأتي في اطار تجسير الهوة بين مختلف المكونات وتحجيم فرص الاختلاف قدر الامكان، بما يساعد على تقليص حدة التباين الثقافي، وهذا يساعد على بناء مؤسسات  الدولة الوطنية، من خلال تقليص عوامل الفرقة والتشرذم، واقصد هنا بالدولة  التي لا يتم التمييز بين افراد المجتمع فيها على حسب الدين او العرق، وليس في دولة الكرتون حاملة الشعارات البراقة لتي لا تصمد امام أي عاصفة من مواطنيها الا بقوة القتل والبطش، ولنصل لذلك يجب ان نترك المماحكات المتمثلة في القول بانها لغة متغربة في إريتريا وهذا غير صحيح على الإطلاق، فرضاً حتي ولو كانت كذلك فما الضير اذ كانت تمثل خيار اكثر من نصف الشعب ؟ حتما يجب ان تحترم ارادته في هذا الخيار ولكي نصل الى هذا المستوى من الاحترام المتبادل، يجب ان نتحدث في المؤتمرات واللقاءات والفاعليات التي تقيمها اطراف المعارضة لكي ننتهي من جدلية هذا الصراع الى الابد، بصراحة الناصح وليس بلسان الدبلوماسي لان بناء الوطن لا يحتاج الى استغفال للبعض او استبهال من البعض .

 


 
15/12/2013

لدواعي متطلبات المرحلة الحالية منسقية الحركات الشبابية الأرترية تؤسس دائرة جغرافية لها في أوروبا

تلبيةً للحاجة الماسة التي تتطلبها المرحلة الحالية والتي تشهدها الساحة الأرترية في الداخل والخارج ، تداعت كل الجهود المترابطة في هياكل منسقية الحركات الشبابية الأرترية للسعي في الإسراع الى اقامة وتأسيس دوائرأو فروع لها في دول المجهر وذلك بقصد التوعية والتعبئة السياسية الرامية الى ترتيب البيت الشبابي ومن ثم الوحدة الشاملة بين كافة هذه المجموعات الشبابية الأرترية المتواجدة في هذه الدول ، وتأكيداً لهذه الرغبة الساعية للعمل في تحقيق الهدف المنشود الذي يساهم في توحيد الجهود ويُعجل عملية التغيير الديمقراطي في أرتريا ، تم تشكيل دائرة أوروبا يوم أول أمس الثلاثاء الموافق 10/12/2013م ويأتي هذا التشكيل أيضاً تلبية لقرار مجلس المنسقية الداعي الى تكوين وتأسيس دوائرلكل منطقة جقرافية لتفعيل نشاط المنسقية على الوجه المطلوب في تنفيذ برامج عملها للفترة المقبلة .
الجدير بالذكر أن منسقية الحركات الشبابية الأرترية التي تضم خمس منظمات شبابية وهي : حركة الشباب الأرتري للتغيير- سويسرا ، منظمة شبيبة عواتي الأرترية ، حركة الشباب والمثقف الأرتري للحرية ، الإتحاد العام لشباب عفر البحر الأحمر ، منظمة مجددون الارترية تم تأسيسها في شهر يونيو الماضي من السنة الحالية 2013م تحت شعار” الوحدة الشبابية هي صمام أمان للتغيير الديمقراطي الحقيقى في أرتريا “ وذكرت في بيانها الختامي وقتها أن باب المنسقية مفتوح أمام الحركات والمنظمات الشبابية الأرترية الراغبة للعمل سوياً في ساحةٍ رحبة موحدة تسع الجميع .
عبد السلام محمد
مسؤول الإعلام – لمنسقية الحركات الشبابية الأرترية
دائرة أوروبا

السبت، 7 ديسمبر 2013

07/12/2013

البشير يعلن مغادرة طه لمنصبه

البشير نفي وجود خلافات داخل حزبه
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، ليل السبت، رسمياً، مغادرة نائبه الأول علي عثمان محمد طه منصبه في التشكيلة الجديدة للحكومة المرتقب إعلانها في غضون الساعات المقبلة، بعد اعتمادها من المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.

ونفى البشير، في كلمة ألقاها، بمناسبة مرور 500 عام على قيام أول دولة إسلامية بالسودان، أُقيم بمنطقة (قرِّي) شمال العاصمة الخرطوم، وجود خلافات داخل الحزب. وأقسم أن الوزراء المغادرين قدمواً أنفسهم طواعية.

واعتبر أن التعديل الجديد يحمل ملامح السودان الجديد لإعاده التاريخ والمواصلة في بناء دولة إسلامية متينة.

وقال البشير إن النائب الأول علي عثمان طه سيتنازل عن موقعه طواعية كما تنازل من قبل، كاشفاً أن رأس الرمح في الترتيب الجديد للحكومة ترتيباً وقيادة هو طه، وأن الهدف من التنازل هو الدفع بمجموعة شبابية تقود العمل في المرحلة المقبلة.

وأكد أن المرحلة المقبلة تتسم بتحديات جسام من أبرزها استهداف الوطن، وتكالب الأعداء، بجانب الصراعات الداخلية، داعياً أهل السودان إلى التماسك ووحدة الصف ونبذ الخلاف.


شبكة الشروق

 

الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

04/12/2013

برلماني يتهم منظمات بالإتجار بالبشر بشرق السودان
حاج سليمان: السودان حدوده مفتوحة ولا بد من ضبط الهجرة غير المشروعة
اتهم رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان السوداني الفاضل حاج سليمان، منظمات بنشر جريمة الإتجار بالبشر في الحدود الشرقية، سيما مناطق محددة بولايتي كسلا والقضارف، وحذّر من انتشار الظاهرة، داعياً لمتابعتها واحتوائها قبل أن تأخذ بعداً آخر.
وأشار حاج سليمان لبرنامج "المحطة الوسطى" الذي بثته "الشروق" مساء الأربعاء، إلى أن السودان حدوده مفتوحة، ولا بد من ضبط الهجرة غير المشروعة.

وأجاز البرلمان مؤخراً، التقرير المشترك للجنتي التشريع والعدل وحقوق الإنسان، والعلاقات الخارجية والأمن، حول مشروع قانون مكافحة الإتجار بالبشر لسنة 2013 في مرحلة السمات العامة.

وأكد الفاضل حاج سليمان، أن القانون يعالج إحدى الجرائم الخطيرة التي ظهرت مؤخراً، ووجدت حيزاً من المساحات الواسعة للنقاش على المستوى الدولي.

وأضاف: "سيتم تشكيل لجنة قومية بقرار من مجلس الوزراء لمكافحة الإتجار بالبشر".

وفي السياق دعا عضو البرلمان عن دائرة كسلا كرار أحمد ـ في اتصال هاتفي مع البرنامج ـ إلى محاربة هذه الجريمة التي تتنافى مع أخلاق السودانيين.

وقال إن الإتجار بالبشر جريمة تستهدف الأبرياء والضعفاء من القبائل الطرفية الحدودية.

وأضاف: "هناك منظمات مشبوهة تقف وراء هذه الجرائم وتمارس تجارة الأعضاء".

وأكد أن حوادث الاعتداء على البصات مؤخراً، من المرجّح جداً أن يكون لها علاقة وثيقة بعصابات الإتجار بالبشر.

الأحد، 1 ديسمبر 2013

1/12/2013

احتجاجات بكسلا بعد هجوم ثالث لمسلحين علي بصات سفرية وتشديد الاجراءات الامنية علي الحدود مع ارتريا

نشرت يوم 

 (photo: )
التغيير : كسلا
اغلق متظاهرون عصر السبت الطريق القومي في المنطقة المحاذية لمطار كسلا احتجاجا علي تكرار اطلاق النار والهجوم مرتين يوم السبت علي بصات سفرية قادمة ومتجهة للعاصمة الخرطوم؛
علي بعد كيلومترات من مدينة كسلا ، في ثالث هجوم مسلح علي البصات السفرية بولاية كسلا خلال اسابيع.
وافاد شهود عيان (صحيفة التغيير الإلكترونية) ان عربتي بوكس يستقلهما مسلحون ينتمون لقبيلة الرشايدة قامت باعتراض بص حواس وعلي متنه 40 راكبا بالقرب من مطار كسلا، عصر السبت، وقاموا بتفتيش البص والتحقق من هوية الركاب، وغادروا بعدها الموقع.
وكان بص التوكل قد تعرض صباح السبت ايضا لحادث مشابه في منطقة الحفائر القريبة من مدينة كسلا، بواسطة مسلحين ينتمون لقبيلة الرشايدة، حيث قام المسلحون باطلاق النار امام البص ورشقه بالحجارة بغرض ايقافه، وهو ماتسبب في تهشيم الزجاج.
واوضح مصدر للـ (صحيفة التغييرالالكترونية) ان احد المسلحين تحدث مع ركاب من بص حراز وقال "انهم يبحثون عن مسؤول هارب"، وبحسب هذا المصدر فان الراجح ان المقصود مسؤول من دولة مجاورة تربط هذه المجموعات المسلحة علاقة وثيقة معها.
غير ان احد المراقبين للاوضاع يري ان هذه الحجة قد يكون القصد منها التمويه علي السبب الاساسي لهذه الهجمات والذي هو بحسب المراقب "التشديد والتضييق علي تجارة التهريب الذي تمارسه القوات الحكومية هذه الايام"، وان هذه الهجمات بمثابة رسالة لهذه الاجهزة بتخفيف مطارداتها للمهربين.
وكانت مجموعات مسلحة قد قامت في العاشر من نوفمبر بقطع الطريق القومي علي بعد 12 كلم شمال مدينة كسلا باطلاق نيران كثيفة علي بص سفري قادم من مدينة عطبره، ادت لتعطيل البص فيما لم يصب ايّاً من ركابه، ولم يعرف حتي الآن ملابسات واسباب الحادثة.
وطوال الثلاث سنين الماضية تكررت حوادث مشابهة من مسلحين يقومون بقطع الطريق القومي في المنطقة الغربية لمدينة كسلا، حيث يقوم المسلحون الذين ينتمي اغلبهم لقبيلة الرشايدة باختطاف اللاجئين الارتريين والاثيوبيين واستخدامهم في مابات يعرف بتجارة البشر التي "تحول شرق السودان لابرز مسارحها".
وافاد عدد من عابري وسكان المناطق الحدودية ان الاجهزة الامنية السودانية شددت اجراءاتها خلال الاسابيع الماضية علي المنطقة الحدودية، ومن غير المعروف اسباب هذه الخطوة.
1/12/2013

في  إجتماع  دورته  الأخيرة

المجلس  المركزي  لحركة  الشباب  الأرتري  للتغيير  بسويسرا  يشيد  بجهود منسقية  الشباب  الأرتري  الرامي  إلى  تأسيس  دوائر  لكل  من  أوروبا  والسودان  وأثيوبيا  وتوسيع  هذه  الدوائر  لتشمل  الشرق  الأوسط  وبقية المناطقة  الجغرافية  في  دول  المهجر .

 

         في ظهيرة يوم أمس السبت الموافق 30/11/2013م عقد المجلس المركزي لحركة  الشباب الأرتري  بسويسرا بمدينة {بيرن} إجتماع الدورة الأخيرة لهذا العام وذلك  للوقوف علي نشاطات الحركة  ومستجدات  الساحة  الأرترية  خلال  فترة الاربعة أشهر الماضية  وبعد الإستماع إلى التقريرالذي قدمته اللجنة التنفيذية عكف المجتمعون علي دراسة  البنود  المطروحة  حيثُ  تمت  مناقشتها  من قبل المجلس بشفافية واضحة ، أما اللجنة التنفيذية بالتنسيق مع اللجنة التحضيرية المكلفة  بأعداد أوراق المؤتمر الثالث للحركة  المتوقع  انعقاده  في  مطلع  شهر يناير  القادم  من  السنة الجديدة  ، أبدت استعدادها التام  لقيامها بالأعمال المنوطه بها ، هذا وقد  ترأس الأجتماع  السيد / عمر  طه رئيس المجلس المركزي للحركة  الذي اثني  بدوره علي الأشطة التي تم  إنجاحها خلال الفترة السابقة ، كما حث أعضاء  المجلس في  فترته  المتبقية علي المضي قدما في تنفيذ  القرارات  والتوصيات التي أُقِرت في الإجتماع  وعلى أن  يتم  الإسراع  في  تنفيذها  لخلق  جو ملائم  يساعد في  انجاح  مخرجات  المؤتمر  الثالث  للحركة .

ومن  جهة  أخرى تدارس أعضاء المجلس  أوضاع  الساحة  الأرترية  والمستجدات التي  شهدتها  المنطقة  خلال  الفترة السابقة  ، مركزاً على السياسات الخاطئة التي يرتكبها  نظام  أفورقي في  حق الشعب الأرتري وعلى وجه الخصوص الفئة  الشبابية  التي  تواجه  الإذلال  والقمع  والتهجير الممنهج  ليكون  خارج  حدود الوطن  ويواجه عصابات الإتجار  بالبشر ومخاطر  أمواج  البحار  التي  كان  آخر ضحايا حادثة  لامبيدوزا التي  هزت  الضمير  الإنساني  العالمي وحمل المسؤلية للنظام  والمجتمع  الدولي  الذي عجز  في  أن يتخذ الإجراءات المناسبة لوضع حد لهذه الجرائم التي ترتكب بحق  الشعب  الأرتري  في  الداخل  والخارج .

 

 وفيما  يتعلق  بأحداث  الساحة  الشبابية إطلع المجتمعون على التقرير  الذي  أعده  مجلس  منسقية  الشباب  الأرتري  وُزِعَ على أربعة حركات شبابية  مؤسسة له ، وأشاد  الجميع  بجهود  المنسقية  التي  تسعى  إلى  تأسيس  دوائر  لكل  من  أوروبا  والسودان  وأثيوبيا  وتوسيع  هذه  الدوائر  لتشمل  الشرق  الأوسط  وبقية المناطقة  الجغرافية  في  دول  المهجر .

وفي  ذات المنحى أكد  المجتمعون  مساندتهم ودعمهم  الكامل  للبيان الذي اصدرته عشرة منظمات شبابية أرترية  في الاونة  الماضية  يتعلق  بإتحاد شباب  أرتريا  لإنقاذ  الوطن  والسياسات  الإقصائية  والتعسفية  التي  تنتهجها  قيادته  التنفيذية ، إن المنعطف والأحداث الراهنة التي  تشهدها  الساحة  الشبابية  بأخطاء ارتكبتها هذه القيادة  الفاشلة  هو دليل  واضح على أن سياسة  الإقصاء  والتهميش الموروث عبر التأريخ هو من أخطر التحديات التي تواجه الساحة الأرترية .

 و المطلوب الآن ووسط هذه التحديات والظروف الصعبة التي نمر بها ، الاستماع لصوت العقل والاستفادة من التجارب السياسية السابقة والتفكيرفي الغد والوطن المتماسك وتحويل هموم الحاضرإلى إمكانية مستقبلية لمواجهة نوازع التفكك والتدمير والعودة إلى الاستنجاد بالوطن والوطنية بمفهومها التاريخي والمستقبلي.. ذلك المفهوم القائم على الانسجام والتوافق، لنبني مظلة شبابية واحدة  تشمل جميع مكونات الشعب الأرتري  وتحت  قيادة واعدة ، البعيدة عن المذهبية والطائفية والمناطقية والمحسوبية ، كي نحفاظ على كيان الوطن ووحدتة وشبابه من دورة التحديات والمنعطفات القاسية .

وفي ختام الاجتماع  دعا أعضاء  المجلس المركزي للحركة  كافة التنظيمات السياسية الأرترية  والمجتمعية  الأخذ  بزمام  المبادرة  التي  تُعجِّل بإسقاط  النظام  التصفوي في ارتريا  واضعةً  في  اعتبارها  التحركات الأخيرة  التي  أجرتها  في  الداخل  والخارج  قيادات الجبهة الشعبية  السابقة التي تدعو للتغيير .

 

عثمان  علي  عليو

أمين  الإعلام  والشؤون الثقافية

لحركة الشباب الإرتري للتغيير سويسرا

                                                   1/12/2013م
1/12/2013

خطاب مفتوح الى كافة المنظمات الشبابية الارترية العاملة لإحداث التغيير الديمقراطي
 في إرتريا

        مرت اسابيع على نشر تصريحنا السابق الذي انتقدنا فيه القرار المستعجل بعقد مؤتمر اتحاد شباب ارتريا لانقاذ الوطن الذي اتخذه رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد من دون تحقيق الشروط اللازمة والضرورية لإنجاح المؤتمر ، ومن وقتها ونحن نراقب عن كثب ردود الفعل والاستجابة للرسالة المفتوحة ، ونستطيع ان نؤكد ان معظم ردود الفعل التي تلقيناها كانت إيجابية للغاية ، وهذا لا يمنع من وجود بعض ردود الفعل السالبة والغير مشجعة والغير مساعدة البتة .هنالك محاولات مستميتة من البعض لشخصنة القضايا المثارة لصرف الانظار عن القضايا الجوهرية ، القانونية منها او الهيكلية او الإجرائية ، وهي القضايا التي تم إثارتها في التصريح السابق  ، كما تابعنا بقلق بيانات مضادة تم اصدارها من مصادر مجهولة في الشرق الأوسط ، السودان، استراليا ، ولكن فضلنا أن لا ننجر الى البيانات والبيانات المضادة لأننا نؤمن أن المعنين بالاتحاد وغيرهم في المناطق المذكورة مطلعين على هذه القضايا ويعلمون جداً الحقيقة على الأرض التي لا تجعل لتلك البيانات المدعاة أى مصداقية.

ايضاً خلال هذه الفترة تم عقد اجتماع في التاسع من نوفمبر عبر الاسكايبي مع 6 من اعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي في مبادرة منهم للمساعدة في حلّ الخلافات ، وقد شارك عضو واحد على الاقل من كافة المنظمات التي وقعت على البيان السابق واعطى الوقت الكاف لشرح موقف منظمته والاسباب التي دعته لاتخاذ هذا الموقف ، ورغم ان المبادرة من قبل المجلس الوطني جاءت متأخرة ولكن نود ان نعرب عن تقديرنا الكبير لمبادرتهم ونتمنى لهم النجاح والتوفيق في مساعيهم النبيلة ، وننتهز هذه الفرصة لإعادة التأمل والتذكير  بالكلمات التي تقدم بها قيادات المجلس الوطني وفصائل المعارضة الارترية الذين تمت دعوتهم خلال فعاليات ملتقى دبرزيت في اثيوبيا في الفترة من السابع وحتى السابع عشر من يوليو 2012م ، وفي كلماتهم كانوا صريحين جداً ومتواضعين وقد شرحوا كيف أن حالة الجمود التي يعاني منها المجلس الوطني أضافت حالة من الوهن للتنظيمات السياسية والمسرح السياسي بشكل عام ، وقد حذر الدكتور يوسف برهانو في كلمته من تكرار أخطاء الكبار، كما عبر الجميع عن آمالهم الكبيرة في أن يشكل هذا الملتقى نقطة الانطلاق التي من شأنها أن تنجز الوحدة حول الاهداف والبرامج لكافة التجمعات والمنظمات الشبابية الارترية في مختلف انحاء العالم ، وعليه فإنه كان من المتوقع ان يكون هذا الملتقى نموذجاً للاجتماعات السياسية التي تنجز التعاون ، الوحدة ، والفاعلية رغم التعدد وفي ذات الوقت تساهم في نهضة المجلس الوطني والقوى الأخرى من حالة الجمود التي تعتريها في الوقت الحاضر.

للاسف فإن رحلتنا لمدة عام ونصف منذ ملتقى دبرزيت لم تكن على مستوى النموذج المأمول ، انه من سوء حظ الشعب الارتري الذي يعاني من القمع ، ويجبر على مغادرة بلاده بعد ان صارت سجناً كبيراً إن لا يتعلم شبابه من تجارب التاريخ السياسي الماضية والحالية ، وفي الوقت الذي تقف فيه البلاد على حافة الانهيار نجد انفسنا نضيع وقتاً ثميناً في الاتهامات المتبادلة ، المؤامرات ، ورمى السموم على بعضنا البعض.

خلال تاريخنا المشترك كشعب لم تكن  وحدة الشباب اكثر الحاحاً وضرورة مما هي عليه اليوم ، اليوم اكثر من أى وقت مضى ، انه الوقت للعمل حثيثاً من أجل بناء الهيكل تنظيمى نستطيع من خلاله اشراك كافة مكونات الحركات والمجموعات الشبابية من أجل العمل بفاعلية لأحداث التغيير الديمقراطي في وطننا ، وهو ما لم نستطع إنجازه حتى الآن ، وإذا إردنا ان إيجاده بحق علينا ان نتجاوز أولاً خلافتنا الجانبية ، الدينية منها او العرقية ، والاقليمية او الطبقية او النوعية وغيرها ، يجب ان نتجاوز هذه الخلافات نحو بناء هيكل تنظيمي يتسع للجميع ويدرك حالة الالحاح التي يمر بها الوطن ، ويعمل من أجل وحدة الأهداف من أجل إنجاز المهمة المقدسة وهي تخليص وطننا وشعبنا من كارثة تكاد تكون وشيكة.

إن التطورات المتسارعة داخل وخارج إرتريا تجعل من الواضح والضروري جداً ان يتحمل الشباب المسئولية التاريخية ويساهم  بفعالية في التغيير الذي تأخر كثيراً جداً قبل حلول الكارثة ، لا خيار لدينا غير ان نقوم بذلك الآن او لن نقوم به الى الأبد ، لا يمكننا التهرب من مسئولية غداً اذا تجاهلناها اليوم ، إن مآساة لامبيدوسا قد تتضائل أمام ما ينتظرنا إذا لم نتخذ الخطوة الصحيحة اليوم ، وحتى تكون لخطواتنا اليوم تأثير محسوس لا بد من تجاوز خلافاتنا والتركيز على الأهداف المركزية وهي إحداث التغيير في بلادنا واقامة نظام ديمقراطي.

إن الحديث عن مؤتمر في ظلّ الاوضاع الراهنة لا معني له ، المطلوب الآن إتخاذ التدابير الازمة لاعادة بناء الثقة ، نحتاج الى تقييم موضوعي لرحلتنا خلال  العام ونصف الماضية ، إن ما شهدناه خلال الفترة المنصرمة هو غياب الخطاب العقلاني والمسئول ، غياب المسئولية والشفافية ، التجاهل الصارخ للقوانين وعدم إحترام القواعد والاجراءات الديمقراطية ، وقد ضاعف من ذلك غياب هياكل مؤسسية واضحة لمعالجة المشكلات والخلافات حال نشئوها.

ولإعادة بناء الثقة ، وتصحيح الاخطاء التي حدثت ، واعادة التواصل الفعال مع هؤلاء الذين غادرونا مجبرين أو فقدوا الثقة في الاتحاد، ولجلب عدد اكبر من المنظمات والتجمعات الشبابية التي تؤمن وتناضل من أجل احداث  التغيير الديمقراطي ، ومن أجل تقييم آخر التطورات في ساحة المعارضة والاستفادة منها نطرح هذا التصور:-

v     عقد سمنار او ورشة عمل تجمع حضور يراعي الكفاءة والتوازن ويمثل المجموعات المتواجدة في ساحة المعارضة الارترية.

v     يقوم السمنار بتقييم موضوعي لمسيرة إتحاد شباب إرتريا لأنقاذ الوطن وتقييم إداء القيادة التي انتهت فترة صلاحيتها بتجاوزها العام الواحد التي حددها ملتقى دبرزيت.

v     تكون مهمة السمنار او ورشة العمل الخروج بخارطة الطريق تحقق التماسك والوحدة للمنظمات والمجموعات الشبابية.

الموقعون :
  1. إتحاد شباب إرتريا لإنقاذ الوطن – مركزية السودان
  2. إتحاد شباب إرتريا لإنقاذ الوطن – إقليم أستراليا
  3. إتحاد شباب إرتريا لإنقاذ الوطن – إقليم نيوزيلندا
  4. إتحاد شباب إرتريا لإنقاذ الوطن – إقليم الشرق الاوسط ( قطر- الإمارات – الكويت – البحرين )
  5. حركة الشباب الإرتري للتغيير بسويسرا
  6. حركة الشباب والمثقف الإرتري
  7. الإتحاد العام لشباب عفر البحر الأحمر
  8. الحركة الإرترية للتغيير – USA
  9. منبر الحوار الوطنى الإرتري
  10. منظمة الشباب الإرتري الأسترالي

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

29/11/2013

رسالة الإنقاذ وتحديات المسيرة الشبابية(1)

بقلم : أبوعادل /عمر م صالح
المدخل:
 
المصائب التي تترى على عاتق شعبنا الإرتري لم تعد تحصى ، كما لم يعد الصمت عليها يجدي ، إذ أن عقدين من الزمان مرا علينا مرور الكرام دون أن يطرأ على واقعنا المأساوي مايبشر بالخير ، فكل الحراك المبزول من قبل المستقلين وغيرهم من الحادبين على مصلحة الوطن ، أصبح يكرر نفس الدرامة التي كرهنا مشاهدها التمثيلية السمجة التي لم ولن تسمن أو تغني من جوع ، لتظل دوامة المأساة تطحن البسطاء والبؤساء من أبناء شعبنا في الداخل واللاجئين أو الهاربين عبر الفيافي والمنافي البعيدة من بطش النظام في الخارج، ومن هنا تنطلق صافرة التساؤل المصيري ….. لماذا يحدث كل هذا أيها الشباب …. وإرتريا قد رفعت علم إستقلالها وتربعت مقامها بين الأمم المتحدة ؟!! ، لماذا عندما يخطئ الفرد ويمارس الظلم بوسائل واضحة ومرئية لا يجد من يردعه من قبل المجتمع وبصورة قانونية ؟ّ!! ، ألأن رتبته التنظيمية تخول له تجاوز الأدنى منه رتبة حتى لو كان من الأغلبية ؟!!، تباً له من تنظيم ..هذا الذي يهيئ الأرضية للدكتاتورية كي تنمو وتزدهر بهذا الشكل المخيف داخل أروقته وهياكله الإدارية .
العلاج يكمن في الآتي ..
  • · إعادة بناء الأوعية والهياكل التنظيمية :-
ولكن … ليس كما قد يُعْتَقًدْ أويُفْهَم للوهلة الأولى عند قراءة كلمة إعادة بناء الأوعية التنظيمية، لأن الفهم الذي قصدناه هو هدم هذه الأبنية وإعادة بناءها بأساس جديد غير الذي إعتادت القيادات التأريخية والمتعاقبة تأسيس أحزابها عليه .. أما إن كانت أفهامنا لم ترق الى هذا المستوى وإكتفت بالدعوة لترميم البناء من الخارج ليبدو وكأنه قد إستوفى شرط التغيير فإن ذلك هو الخطر المحدق بالعملية التنظيمة بالنسبة للقوى المعارضة للنظام، لأن الديكتاتورية ليست كلمة مرتبطة بالهقدف أو بإسياس أفورقي وحسب بل أيضاً بكل من يلغي الآخر ويرفض التعايش ويسعى لإبراز دوره وحده وسلطته وحده وإشباع رغباته ومطالبه وحده وحماية سيادته وحده ….الخ ، وسواء كان من يمارس هذا السلوك فرد أو تنظيم أو مجموعة تنظيمات متحالفة فإنه يمثل العدو الذي يجب علينا أن نترصده ونصيبه في مقتل ، لا أن نجامله ونعطيه أرضية الى جانب الحادبين على مصلحة الوطن والمدافعين عن الحقوق والحريات والمطالبين بالعدالة والمساواة ، ولعل مايحدث الآن في الساحة النضالية هو نتاج الطبطبة والمجاملة على حساب هذا الهدف السامي وتلك القيم النبيلة التي إستحقت أن نبزل من أجلها الأرواح والدماء وكل نفيث في الستينيات، وما لم نحسم هذا الأمر وننهي وجود من يعرقل المسيرة النضالية اليوم فلا أمل في الغد حتى وإن سقط جسم الهقدف وغابت دولته ومُسح إسياس أفورقي بإراقة المزيد من الدماء من سدة الحكم.
ذلك أن العلة المرضية ليست مرتبطة بالأشخاص بقدرما أنها فكرة تنظيمية مبرمجة لكي تعمل مثل الفايروس وتهدُّ كل مانبنية من أجل الحرية والإنعتاق ، وكل من يتبناها يصبح شبيه إسياس أفورقي كما يصبح تنظيمه مثل الهقدف ، فهل أدركنا مربط الفرس ياشباب ….!!
نعم .. مربط الفرس بالنسبة لأزمتنا القديمة الجديدة هي البناء التنظيمي ومايحمله من قيم أخلاقية مجهولة الهوية الى أين يتجه مؤشرها ؟!… الى الحرية والإنعتاق أم الى الديكتاتورية والإنكفاء..
إن الحرية والإنعتاق ياشباب ليست معزوفة تدار في شكل نغمات لخلق جو من الطرب والإنتشاء بقدر ما أنها قيمة حيوية تتفاعل مع الوجدان وتمثل مركز كون الإنسان ، وبدونها يفقد الفرد رشده ويصبح عبد غيره وأسير جهله وأداة من أدوات الحكم المستبد أياً كانت إنتماءاته التنظيمية وواجهاته القيادية.
أين المخرج؟!!!!
المخرج يكمن في إعادة الإعتبار لكيان الشعب وذلك لتأسيس القيمة الأخلاقية الملحة المرتبطة بوجوده وهي “السلطة” لأن نزعنا لهذه السلطة يعني إلغاءنا لهذا الوجود الإعتباري، فالشعب عندما يصبح صاحب السلطة يمارسها مباشرةً عبر قيم السيادة التنظيمية التي إمتلكها وليس عبر تداول الجلوس على سدة الحكم كالأحزاب والقيادات السياسية حتى يدعي المنظرين في الغرب إستحالة ممارسة الشعب لأدواره الحياتية المرتبطة بسيادته والتي تحمي كرامته، حيث أن وظيفته سيادية وليست سياسية بالمعنى الحرفي للكلمة ، وبما أن وظيفته شرعية فقراراته كذلك يجب أن تكون سيادية إذ لا توجد جهة أخرى تنافسه أو تملك حق النقد أو النقض لقراراته العليا متى ما إرتبط القرار بمصلحة الغالبية، وعندما نقول أن الشعب يمارس سلطته عبر بوابة السيادة التنظيمية نعني أن الدولة لم تعد كالسابق صاحبة السيادة المطلقة ،ذلك أن الشعب يجب أن يحظى بإستحقاقه المتمثل في الـ(51%) من السلطة التنظيمية (أي التشريعية والرقابية) إذ لا يعقل أن يصبح غداً بعد تحرره من العبودية كحاله قبل الإنعتاق (0%) ، بل لابد من أن يرتقي للمقام الذي يناسبه كرب للعمل الذي تديره الدولة ومدير فعلي للعملية التنظيمية برمتها وذلك لما يتمتع ويتميز به من حقوق تنظيمية عليا تفوق مالدى رئيس الدولة في النظام الرئاسي أو رئيس الوزراء في النظام البرلماني ، ورغم ذلك نرى أن هذه النسبة (51%) من السلطة متواضعة أو رمزية لأنه يستطيع الحصول على 88% أو الـ 100% ، ولم نقصد أن نتجاهل حقيقة أن المصلحة العامة تقتضي أن يتنازل عن 49% من إستحقاقات السلطة ليترك المجال مفتوح للجهات المتخصصة لتعمل بشكل علمي ومهني ، بعيداً عن التوهم بأن السلطة أصبحت جزء لايتجزاء من الحياة المعيشية والنفسية للموظف، وبعيداً من محاولات إدعاء حصوله على نسبة الـ100% من سلطة الشعب ليعود المجتمع لحاله الذي كان عليه أثناء حقب الإستعمار السابقة.
إن غياب مبدأ (إشتراط) العقود القانونية كوسيلة دستورية للتعبير عن قيام علاقة شرعية (أو تنظيمية) تربط الشعب بالحكومة لحماية الطرف المستفيد من العلاقة (أي الشعب)، يمثل ثغرة تنظيمية خطيرة مكنت الدكتاتورية من النفاذعبرها ببساطة شديدة حتى تغلغت في البناء الفكري للثقافة التنظيمية وأصبح من الصعب التمييز بين العلاقة الشرعية والعلاقة الإباحية (الديكتاتورية) القائمة بين الشعب والحكومة (على مستوى العالم الثاني والمتقدم على السواء) ولم يعد هناك فرق لذلك بين الوظيفة السياسية (التي لاتزيد نسبتها عن الـ49%) والوظيفة السيادية (التي لا يقل نسبتها عن الـ51%) التي دمجتا قسراً لتقوية الجانب السياسي وعكس الإستحقاق الرسمي للدولة وإضعاف الجانب السيادي وتغييب الإستحقاق الشعبي للدولة.
الوظيفة السياسية :- هي وظيفة الحاكم بأمر الشعب والذي يدير الشئون العامة للمجتمع بناءاً على تفويض محدد ومشروط على مبدأ موافقة السياسه لأوامر المجتمع الإرتري التنظيمية التي رفعها الشعب في شكل قرارات وتوصيات وموجهات ومطالب ملحة عبر المجالس المحلية للقرى والأحياء ، ذلك أن مركز قوة السلطة يكمن في قاعدتها وليس في قمتها.
الوظيفة السيادية :- هي وظيفة الشعب صاحب السلطة السيادية والذي يملك حق إختيار ممثلين غير متفرغين له من عضوية السلطة السياسية (ممثلي الأحزاب السياسية الذين ينتمون لعضوية مجلس الوزراء والبرلمان) كما يملك حق إختيار ممثلين متفرغين له من عضوية السلطة السيادية (ممثلين مستقلين ينتمون لعضوية الهيئة التأسيسية داخل البرلمان وهيئات الرقابة القانونية المنتشرة في المؤسسات والهيئات الحكومية ولا يشاركون في عضوية مجلس الوزراء أو أي عمل سياسي) .
البرلمان :- وعاء تنظيمي ذو شقين أحدهما مستقل ويمثل الغالبية العظمى ويعمل على تثبيت دعائم السيادة للشعب وعضوية هذا الوعاء هم أعضاء في الهيئة التأسيسية المستقلة ويديرعمل هذا الجهاز أمانة هيئات الرقابة القانونية المستقلة المنتشرة في مؤسسات وهياكل الدولة ويتم إنتخابهم لممارسة الوظيفة السيادية نيابة عن جموع أفراد الشعب.
والشق الآخر غير مستقل (أي منظم) ينتمي الى الأحزاب السياسية ويمثل الأقلية ، ويعمل على خدمة الشعب من خلال التقيد بتعليماته وموجهاته الدستورية ، وعضوية هذا الوعاء هم أعضاء الهيئة التشريعية ومجلس الوزراء ويتم إنتخابهم لممارسة الوظيفة السياسية نيابة عن جموع الشعب.
الإنقاذ شعار أم قرار:- إن كلمة الإنقاذ كغيرها من قيم النهوض والإنطلاق تبدأ في مراحلها الأولى كشعار ثم تنتقل تدريجياً الى مشروع قرار وواقع فعلي يعيشه الثوار، ومن الصعب التمييز بين مراحل النهوض من الناحية الزمنية بينما يمكن ملاحظة مستوى التطور في الأداء والإعداد التنظيمي أثناءه، لكن عندما يجمد هذا التطورعند مرحلة الشعار يصبح الواقع مغايراً لحقيقة المطالب التي ينادي بها الشعب ، لنستدل منها وبوضوح على هوية المسار التنظيمي الناشط في مراحل رفع الشعار (معرفة إن كانت رموزه راغبة في تطوره أو في بقاءه عند هذه المرحلة لعدم قناعته بالشعار من الأصل) ، فالقيادة التي ربت على الإنتهاز لن تسعى إلا لكسب الوقت والبحث عن مساحة للتسلق وبلوغ مبنى السلطة ولا يعنيها وهي في هذا الطريق شئ من أمر الشعب وبسطائه وبؤسائه المكلومين داخل وخارج إرتريا . ولهذا لا ينبغي أن يعجب أحد خاصة الشباب إن مرت أعوام وأعوام بل وعقود على رفع شعار الإنقاذ كرسالة نضالية دون إنتقال الحراك التنظيمي (الحامل لهذا الإسم) الى مربع الفعل الثائر المناهض للنظام إنطلاقاً من داخل أرض الوطن لا من أطرافه وحدوده النائية التي لا ترد للمظلوم جزءاً من مستحقاته.
وبالتالي فإن رسالة الإنقاذ يجب أن نتفاعل معها على أنها أكثر من شعار وأغلى من مجرد كلام لكي ترتفع أرواحنا الى سقفها وتقبل التضحية في سبيلها، ذلك أن الإنقاذ تعبير عن واقع حال الثورة الشعبية وكشف عن معدن مصداقيتها إن كان حقيقي أو زائف ، فإذا كانت ثورة الستينات لم يتوفر لديها الوقت لوضع معيار لكشف حقيقة المسار وإنتخاب آلية للتصحيح الفوري عند الإنحراف ، فإننا اليوم لسنا كالأمس نملك كل الوقت لوضع هذا المعيار كأساس للإنطلاق الصحيح وبوصلة تمنعنا من الإنحراف كالأمس.
معيار السير الصحيح :-
ليس هناك من شك في إستحقاق الشعب لوظيفة الإمساك بمقود السلطة التنظيمية والسلطة التنظيرية لإنهاء مسألة الصراع من جذوره ، إذ لا يوجد مبرر للمنافسه على السلطة في حالة وجود صاحبة السلطة نفسه، وما حدث سابقاً من أخطاء لا يمثل معياراً بل هو مجرد دليل عملي على فشل البناء التنظيري السابق وبالتالي فإن موسم زراعة السلطة السيادية في غير منبتها الطبيعي (الجهة التنفيذية) قد إنتهى، إذ أن الملوحة والمرارة والأشواك التي غطت الثمار المرجوة من النبتة بعد الإستقلال، كانت الدليل العملي على الخطأ العلمي الذي حدث بعد إدعاء الصفوة إمكانية قيام السلطة السيادية خارج تربتها الطبيعية (أي الشعب)، ونحن بهذا الإعلان المفاجئ لا ننادي بسلطة جماعية لكل أفراد الشعب لتحل محل السلطة الفردية النائبة عنه (أي سلطة القيادات والأحزاب السياسية المتداولة).. حلولاً يلغي بمهامها الفردية المرتبطة بالإدارة والتنظيم العلمي لشئون المجتمع المقيد بالقوانين… إننا لن….ولم نقل ذلك…!!
وإنما ينحصر قولنا وبصوت عالٍ … في أن أي علاقة تنظيمية (سواء كانت سياسية أو إجتماعية أو إقتصادية) يجب أن لا تتأسس إلا عبر عقد قانوني يحدد شروط الإنتفاع من قبل الجانبين ويحمي حقوقهما التنظيمية من خلال بند العقوبات المرفق بوثيقة العقد ، هذا في حالة تساوي حقوق الطرفين (طرف الأغلبية والأقلية) يعني طرف المحكوم والحاكم، فهل يستوى الميزان عند إختلاف الأوزان وهل تستوي حينها الحقوق والصلاحيات والأدوار المستحقة للطرفين، فما بالنا ونحن ندرك ذلك أصبحنا نتجاهل تطبيق آلية التشريع الأخلاقية هذه أثناء تدشين العلاقة التنظيمية (مؤقتة) التي تربط الشعب (صاحب الإمتياز) والجهة السياسية التي لاتجرؤ على المطالبة بأكثر من ظيفة عمل لديه ، ولهذا من الطبيعي أن ندعو عند إنتهاء عملية إنتخاب المؤهلين لهذه الوظيفة والتي تبدأ بعقد قانوني للفترة التي سيمثلها العقد (أي فترة حكم النخبة السياسية)، الى تحديد الوعاء التنظيمي للجهة التي تمثل صاحب العمل (الشعب) بحيث تتحقق شروط قيام آلية العلاقة الناشئة بين الوعاء التنظيمي الممثل للشعب والممثل للجهة الموظفة لفترة إرتباط مؤقتة حسب بنود العقد ، وأول إجراءات هذه الخطوة من المفترض أن تبدأ بإنتخابات في المجالس المحلية لكل القرى والأحياء لتمثيل الكيان التنظيمي للشعب من خلال الدائرة الجغرافية التي ينتمي إليها الناخبين ، ويشترط في هذه الإنتخابات أن يكون المنتخب مستقلاً وعلى إستعداد لتمثيل الشعب في عضوية البرلمان أو عضوية الأمانة الإدارية التي تعمل من داخل الهياكل الحكومية لتراقب المسار القانوني لكل تفاصيل عمل المؤسسات الإدارية (التشريعية أوالتنفيذية أو الخدمية)، وعند إنتهاء عملية فرز المصعدين وتسليمهم مهام تمثيل الشعب تعقد جلسة في قاعة البرلمان ويتم تنصيبهم كأعضاء للهيئة التأسيسية (الشق المستقل للبرلمان الإرتري)، وفي اليوم التالي تبدأ إجراءات الإنتخابات العامة لممثلي الجهة السياسية الموظفة التي ستشارك الشعب سلطته في فترة مؤقتة حسب شروط العقد، ومن ثم يتم إنتخاب ممثلي الأحزاب السياسية من جميع الدوائر الجغرافية ويشترط على المشاركين الإنتماء لحزب سياسي يحمل رسالة تمثيله في الإنتخابات، وتنتهي عملية فرز المنتخبين وإستلام مهامهم في قاعة البرلمان كأعضاء للهيئة التشريعية أو مجلس الوزراء وقبل إنتهاء مراسيم تتويج عضوية البرلمان والحكومة بشقيها المستقل والآخر غير المستقل، يتم الإعلان – بعد تلاوة بنود العقد والحقوق التنظيمية للطرفين والشروط الجزائية المرتبطة بعملية التنفيذ – عن المرسوم الأخير للبروتوكول بالتوقيع على عقد الشراكة التنظيمية القائمة بين الشعب والجهة الموظفة كأساس لبناء الدولة الراشدة التي تأسست من خلال ميزان العدالة والإنصاف عند توزيع الحقوق والصلاحيات والأدوار التنظيمية (السيادية والسياسية)، ومن ثم يمكن للحكومة الراشدة أن تحقق إنجازات مزهلة في مجال وضع الخطط وآليات تنفيذها لتطوير سلم النمو والتحضر في جميع المجالات التنموية (البشرية والمادية).
بهذه الخطوات الواثقة نضع أساس التغيير الديمقراطي في بلادنا ونعلن للعالم أن بناء الدولة ليس بناءاً بالغ التعقيد كما يشاع بصورة تقليدية أومتعمدة ، مما أدى سابقاً الى إعتقاد الناس بأن المشاركة في أعمال (الدولة) الإجرائية أمر لايتناسب مع عامة الناس وبسطاءهم. وكلمة بسطائهم هذه كانت وللأسف في السابق تضم في قائمتها الى جانب كبار السن وغير المتعلمين كل أبناء الطبقة المتعلمة والمثقفة الفقيرة التي لا تملك المال لتنافس من أجل إسماع صوتها ورفع مقامها الى مصاف طبقة رأس النفوذ ورأس المال، وبالتالي كانت أوعية التنظير وآليات تطبيقها تدعو ليتم سحقها وإجبارها على السير في زيل المسيرة ووفق أهواء القادرين. ولإنهاء هذا الواقع المأساوي بكل تفاصيله نبشر الشباب لإعتناق هذا المسار التنظيمي الجديد الذي يرفع من شأن الشعب ويعيد له كرامته ومقامه الإنساني وهو المسار الوحيد الذي يفسر وبوضوح معنى رسالة الإنقاذ.
29/11/2013

موقع اسمرينو ينقل خبر وفاة اللواء قرزقهير عندماريام ” وجشو “

فرجت : اسمرينو
gerzgiher andemariam
                   
                  اللواء قرزقهير عندماريام ” وجشو
 
نقل موقع اسمرينو عن مصادره نبأ وفاة اللواء قرزقهير عندماريام ” وجشو ” بتاريخ 23 نوفمبر الحالى فى مستشفى القوات الجوية بالعاصمة الارترية اسمرا .
وعلى حسب الموقع ان الحالة الصحية ل” وجشو ” كانت متدهورة منذ سبتمر الماضى .
ونقل بتاريخ 21 نوفمبر الجارى برفقة حراسه ومستشار افورقى للشئون السياسية يمانى قبرى اب “مانكى ” الى السفارة الايطالية باسمرا .
ويعتبر اللواء قرزقهير عندماريام ” وجشو ” اليد الضاربة لنظام هقدف الديكتاتورى . واشرف على عمليات التصفية القمعية لمعارضى رئيس النظام اسياس افورقى .

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

27/11/2013
 


برقية تعزية ومواساة

بقلوب ملؤها الحزن والأسي تلقينا خبر وفاة المناضل الكبير / جعفر على اسد

تتقدم حركة الشباب الإرتري للتغيير – سويسرا بتعازيها الحارة وبمشاعر مؤاساتها العميقة إلي اسرة الفقيد , وإلي رفاقه المناضلين.

ويعد الفقيد من الرواد في قيادة النضال والكفاح من أجل الإستقلال وقد قدم لشعبه ولبلاده عظيم التضحيات , قارع الإستعمار كما قارع النظام الديكتاتوري البغيض وظل يعمل حتي رحيله من أجل أن تصبح ارتريا دولة ديمقراطية تنعم بالحرية والعدالة والسلام .

رحل عنا بعد رحلة معاناة طويلة مع المرض , وشكل رحيله في هذه الفترة الصعبة من تاريخ الشعب الإرتري صدمة كبيرة في وقت كان الشعب الإرتري أحوج اليه من ذي قبل . إن المناضل الشهيد جعفر علي اسد سيبقي رمزا من رموز التحرر الوطني والإنعتاق

وختاما ننقل تعازينا القلبية الحارة الي اسرته و لكل الشعب الإرتري ورفاقه المناضلين .

 

حركة الشباب الإرتري للتغيير – سويسرا

                                                     اللجنة التنفيذية                                                             

                                                         27/11/2013                                                    

المغيبين واالمختطفين فى سجون العصابة الحاكمة فى ارتريا