الخميس، 27 ديسمبر 2012

                             دعوة عامة للمشاركة في المؤتمر الثاني
                             لحركة الشباب الإرتري للتغيير - سويسرا

                                                                                                                                                                       

 إنـــه  لـمـن  دواعي  الســرور  أن  تدعوكم  حركة  الشباب  الأريتري  للتغيير بسويسرا  لحضور مؤتمرها الثاني  الذي  سيعقد  بتأريخ السبت  05/01/2013م  بمــدينة  بـازل  على  الساعة  الثانية  عشر  ظهراً ، وهناك  فقرات  رئيسية  تتضمن :    * عروض خاصة  لإفتتاحية  المؤتمر *  فقرات  ترفيهيه  وفنية  مرتبة  *  الشروع  في  أعمال  المؤتمر الثاني  للحركة  الشبابية.

مكان إنعقاد المؤتمر مبين أدناه :

 

Stollenrain 20Aالعنوان:

4144 Arlesheim BL

 

لمزيد للمعلومات يرجي الاتصال  بالإخــوة  الأتية  أسماءهم  :

السيد / علي قـنشـرة   0041764613606     السيد /  عثمان علي عليو  0041764553866

السـيد /  سليم حسين  0041789258938     السـيد /   محمد  علي  0041764647217

وحضوركم  يشـرفنا  ومشـاركتكم   لنا  هو اكبر  داعم لمسيرتنا  النضالية

 

" وتفضلوا بقبول فائق التقدير والإحترام

 

اللجنة التحضيرية لمؤتمر حركة الشباب الإرتري للتفيير – سويسرا



الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

تويتر يبرز ارتريا

12/12/2012
 


تابعت في الايام الماضية حركة دوؤبة ونشاط ملحوظ عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير تويتر وذالك تزكيرا للعالم الحر اننا اصحاب قضية منسية غض الكل طرفه عنها بعد ان ابتليت بننظام سادي لن يراعي معاني السيادة الوطنية ولم يأبه لحرية الشعب وحقه في الرأئ والتعبير بل تفاني واخلص في طرق تعذيبه ومصادرة ابسط حقوقه .
اذن كان لا بد لذوي الهمم ان يقوموا بكل ما يجب القيام به وطرق كل الابواب لتعرية النظام وفضح مساويه فكانت خطوة اللحاق بركب تويتر الموقع الذي يتميز بانتشار الخبر فيه كالنار في الهشيم واخطار الدنيا ان شعبنا يستنجد ويصرخ بالشرفاء الذين تناسوا جراحاتنا التي لم تندمل لاكثر من عقدين من الزمان عل تغريداتنا توقظ في البعض الضمائر ويهبوا لمناصرتنا ولو بكلمة ، فكان التفاعل رائعا ولا زال الي هذه اللحظة مستمرا وسيظل كذالك ما دامت ارتريا تسكن اعماقنا وأهات شعبنا تؤرقنا صباح مساء .
فالتحية والاحترام لمن ولج بهمنا هذا العالم الجميل من خلال الهاستاق الذي حمل اسم #ارتريا_المنسيىة ووسم اخر باسم #ارتريا_الجميلة ، لنغني من اجل الحبيبة التي اعياها المرض المرض الخبيث ويود القضاء عليها ولكنها في حاجة ماسة لاطباء بارعين لأنقاذها بعد ان فشل البعض في اطول عملية قيصرية دامت 23 عاما ولم يفلحوا في علاجها هي الحقيقة وان كانت مرة عذرا اعزائي في المعارضة الارترية بكل فئاتكم واطيافكم لا اود الانتقاص من هيبتكم ومكانتكم انتم تسعون من اجل اهداف سامية ولكنكم لم تستطيعوا ان تزيحوا الاشواك التي تعترض مصيرة نصركم لماذا ؟؟
فتويتر رفع من وتيرة ارتريا في المحافل الدولية فكثيرون غردوا واخرين اعادو التغريدات ايمانا منهم بأن ارتريا تمر بأصعب الايام واحلك الظروف ولكن يقيننا المحن لن تدوم وان اكبر الجبابرة والطغاة رحلو من عالمنا بلا عودة حتما ستنقشع صحابة الصيف ويحل الربيع ونغرد من داخل اسمرا ارتريا يا جارة البحر ويا منارة الجنوب ونغني اروع سيفونية للننصر علي انغام الحرية والديمقراطية .
عبدو محمد زيلي _ النرويج

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

رياح التغير تهب من جنيف

04/12/2012



في زمن الثورات العربية التي اطاحت بانظمة عربية قبعت في سدة الحكم لعشرات السنين من تونس الي ليبيا ومرورا بمصر واليمن كانت كلها بالشباب الثائر الذي نهض من اجل الشعوب التي عانت من حكامها الظلم والقهر والفساد منهم من انتصر بفضل الله وبفضل الروح الشبابية التي عملت ليل نهار بشتي الوسائل المتاحة الحديثة منها كالفيس بوك وتويتر اللذان كانا لهما الاثرالكبير والدور البارز في نجاح الثورات ربما يقول قائل ليس هناك وجه مقارنة بين مظاهرات تحشد وتنطلق داخل ارض الوطن وفي قلب عاصمتها وبين اخري تجري في عواصم اوروبية كجنيف او لندن او في ارض الحريات فيها مفتوحة لا ضير في هذا بل هو عمل جبار يوحي ان الشباب الارتري لا زال قلبه ينبض حبا للوطن .

ما قام به الشباب الثائر في جنيف هي اولي الخطوات لاستنهاض الهمم وابراز قضية الشعب الارتري بكل تفاصيلها في فترة ازدادت فيها المعاناة وفاقت حد التصور وتجاوزت حدود الانسانية في ابشع صورها كيف لشباب وشابات تقتلع كلاهم من تجار البشر اولئك الذين لا يعيرون ادني اهتمام لقيمة الانسان الذي كرمه الله & همهم وكل مبتغاهم الثراء الفاحش وان كان ذالك علي حساب ارواح بريئة لا ذنب لها الا انها حاولت الهروب من بطش الطاغية اسياس وذمرته الحاكمة ووقعو في ظلم اكبر تحرمه كل الاديان وترفضه كل القونين الدولية وتشجبه كل الاعراف .عذرا ايها الشعب الارتري اقدارك ان يعبث بهويتك من لا هوية له ولكن هاهي التباشير تاتي من رياح ثائرة مصحوبة بعواصف غضب عارم جنودها الشباب والنساء اللاتي تركن ابنائهم واسرهم وهرولوا الي جنيف وتهافتوامن كل اوروبا ليرتفع صوتهم عاليا نعم لاسقاط النظام الفاشي في ارتريا لا للأتجار بالبشر في سيناء وشعارات تنادي بالحرية والاستقلال لشعبنا للننعم بوطن ياوينا جميعا . شكرا للمرأة الارترية كانت ابان الثورة هي العمود الفقري للنضال وهاهي الان تواصل السير في ذات النهج لا اجدا كلمات تفي حقهن وتنصفهن والشكر اجزله لكل المناضلين الشرفاء كبارا وصغار ولكل من دفعه حسه الوطني للمشاركة في هذه المظاهرة المباركة وقوفا ومساندة لشعب يكتوي بنيران تحاصره من كل صوب , الم يأن لأمطار السلام ان تنهمر مدرارا لتطفئ هذه النار التي تكاد تحرق الاخضر واليابس ؟؟ الم يحن لرياح التغير ان تهب لتقتلع افورقي وذمرته ؟ نعم وكما يقال مشوار المليون خطوة تبدأ بخطوة . وفي الختام اوجه رسالة لكافة اطياف المعارضة الارترية ان الغاية واحدة وان اختلفت الطرق ازالة نظام هقدف& ما نحتاجه منكم المساندة لمثل هذا التحرك الشبابي لما للشباب من دور في النهوض بالامم .

عبدو محمد زيلي _ النرويج

الخميس، 22 نوفمبر 2012

على عبده يطلب حق اللجؤ السياسي في كندا

فرجت : ملبورن
أفادت مصادر مطلعة لفرجت أن مسؤل الاعلام فى نظام هقدف على عبده قام مؤخراً بالتقدم الى دائرة الهجرة في كندا للحصول علي حق اللجوء السياسي .
وقالت ذات المصادر ان على عبده غادر المانيا فى الاسبوع الاول من الشهر الحالى الى كندا بغية الإستقرار مع عائلته التى تقيم فيها.
وتفيد المصادر أن جل القيادات الأخرى فى نظام هقدف تشعر بالترقب والخوف جراء سقوط هيبة زعيم هقدف اسياس افورقى وبوادر تأكل النظام التي أصبحت واضحة للشعب فى الداخل والخارج .
وارجعت المصادر اهمية انسلاخ على عبده عن نظام هقدف بسبب المعلومات والتفاصيل المخابراتية التى يملكها باعتبار انه كان ضمن الدائرة الضيقة المقربة لافورقى .
وسيكون على عبده فى محل اختبار كبير اما ان يعلن عن انشقاقه رسمياً عن نظام هقدف وينحاز الى الشعب واما ان يختفى كما فعل المعروف برئيس اتحاد الشبيبة الارترية محى الدين شنقب الذى انشق عن النظام فى عام 2004.
هذا وقد تداولت مواقع الكترونية ارترية ومواقع التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك ” فى الآونة الأخيرة نباء الانشقاق على عبده عن نظام هقدف .

قراءة متواضعة في التغيير الديمقراطي حتى لانمارس بجهل النهج الديكتاتوري (2)

22/11/2012
تناولت ربما على عجل في الحلقة السابقة قضية المسلمات باعتبار أن التركيز عليها أساسي وموضوعي لعكس مستوى تفاقم أزمة الممارسة التنظيمية ولتوضيح الأهمية القصوى المرتبطة بمعرفة الجزور التي تنطلق منها قضية الإنحراف (العفوى أو المرضي) عن النهج الديمقراطي ، وأعتقد وبكل ثقة أن عملية معالجة قضية التغيير الديمقراطي لا تنبثق إلا من نافذة إستبدال المسلمات التقليدية التي تم إعتمادها كأساس للعملية التنظيمية للبناء السياسي الإنساني عموماً والإرتري على وجه الخصوص بمسلمات أخرى تحقق المعادلة الصحيحة لتداول السلطة وتبين موقع المجتمع من إعرابها”هل هو صاحب الأمر أم مجرد تابع“، ذلك أن حداثة التجربة الإرترية في هذا الشأن وإكتفاء معظم القوى السياسية بنسخ ماتم تقريره إرتجالاً كبناء سياسي في فترة الكفاح المسلح و رحيل القائد والأب الروحي للثورة حامد إدريس عواتي دون أن يترك بصمات لكيفية الممارسة السياسية الصحيحة أوتحديد لمسار آمن ومعالم واضحة يهتدي بها الفكر السياسي الثوري الأصيل ، أدى الى ظهور هذا الفراغ التنظيمي الكبير بعد رحيله، الأمر الذي يدعو كل الأجيال لأن تجلس في مائدة واحدة لمعالجة هذه الأزمة وأن يدلي الجميع بأفكار حيَّة لطرح حلول ومقترحات عملية لتأسيس واقع تنظيمي جديد يرفع عن الشعب الإرتري أثقال العبودية التي يتقلب فيها وتجنب الديمقراطية التقليدية التي تنادي باستمرار تلك الوضعية الظالمة التي نشأت بأمر من الغرب وبإيعاز من اليهود.
إن حصر الدعوة في التغيير الديمقراطي لمجرد نقل السلطة من قبضة الحزب الحاكم الى قبضة جماعة من الأحزاب السياسية للمداولة تلبيةً لرغبة القوى السياسية والمدنية.. يجعلها أشبه ماتكون بدعوة لمد شرعية السلطة الديكتاتورية القابضة والمحافظة على المكتسبات التنظيمية بتحويلها من يد واحدة الى أيادي عديدة ، ذلك لأن مضمون الديمقراطية لن يتحقق إلا عندما يصبح النظام السياسي للدولة خادماً للنظام السيادي للشعب …..!! بمعنى أن طلب التفويض لممارسة السلطة من قبل الأحزاب السياسية داخل قبة البرلمان أو المجلس الوزاري لا يتضمن شرط نزع السيادة من الشعب ، وإلا لتحولت العملية السياسية الى عملية إحتيال وخدعة تنظيمية تمارس على من يجهل تفاصيل العمل السياسي الذي لا تتجاوز صلاحياته صلاحيات الموظف لدى صاحب المؤسسة التنظيمية “الشعب” ، ورغم ذلك نجد أنَّ هذا هو مايحدث عادة بعد إكتمال العملية الإنتخابية وصعود الجهة الحزبية الى منصة الحكم لتتولى الوظيفة ، وذلك لأنها لا تشبعها الحقوق والصلاحيات والأدوار السياسية وحسب فتتجه لصيد الحقوق والصلاحيات والأدوار السيادية على المؤسسة التنظيمية داخل الدولة لتصبح من شأنها وبهذا يصبح المواطنين درجة ثانية بعد الحكام ، ومن ثم تصبح القوانين وسيلة شرعية لفرض الخضوع والإزعان لهذه السيادة التي جاءت برغبة من الشعب وتنازل مباشر منه عبر آلية الإنتخابات العامة ، وهكذا يتشيد صرح الدكتاتورية التنظيمية تحت مسمى الديمقراطية الزائفة التي تدعو الى هذا السلوك الإنتهازي ، والغريب أن تدعي الديمقراطية أنها بإتاحتها الفرصة للأحزاب السياسية النظيرة للحزب الحاكم لكي تقدم نفسها للشعب كبديل للنظام السابق ، أنها بذلك أفسحت المجال أمام الإرادة الإنسانية لتتحرر من قبضة السلطة الشمولية أو الأحادية الحاكمة ، وتبرز لنا مبدأ التعددية الحزبية كأنه مخرجنا الوحيد من الأزمة ، ومن أجل عيون هذا الشعار أصبح الجميع يهتف بشعار الديمقراطية المغلفة بأجندة معاكسة لقيمها الأخلاقية، فهل حقاً أن سيناريو إبعاد الشعب عن شئونه العامة وإبقاءه في الحجر حقوقه وصلاحياته وأدواره التنظيمية التي لا تملك أية جهة أخرى حقوق وصلاحيات شرعية لمزاولتها سواه، لأنه الشعب هو الوحيد مالك أمر السلطة التنظيمية في المجتمع ، ولا يوجد حزب سياسي واحد يتجرأ بأنه سيشارك الشعب هذا الحق ، وإذا حان الوقت حقاًً لظهور حزب بهذا المستوى فنرجو منه أن يعلن عن نفسه ، لأن الديمقراطيات التي تمارسها الحكومات اليوم تشير جميعها الى وجود سلطة سيادية يملكها الحزب السياسي الحاكم فور إنتخابه ، في محاولة واضحة الى شرعنة العملية الإستعمارية التي تمارسها على الشعوب ، فهل نجاح حزب سياسي ما في الإنتخابات العامة يؤهله بعد إنتقاله لسدة الحكم أن يصبح أعلى صلاحية وشرعية من الشعب مالك الأمر ، فكيف بالله عليكم حدث ذلك ، كيف ينتقل المفوَض “كموظف” وحسب الى سقف المفوِض “المالك”، كيف يرتقي من يملك حقوق وصلاحيات وأدوار مؤقتة الجريان “تبدأ وتنتهي بقرعة الإنتخابات” الى مستوى من يملك حقوق وصلاحيات وأدوار دائمة الجريان ولا ترتبط بنتائج الإنتخابات العامة ، كيف نساوي بين الشعب الذي يملك صلاحيات السلطات العامة ويمثل المصدر الوحيد للسلطات وبين من يملك سلطة لا يتم تفعيلها إلا بقرار من الشعب وبموافقة منه.
لا اصدق أن النخبة الشابة المثقفة المستقلة تردد مثل هذه الأوهام التي تسعى لنزع فتيل السيادة والكرامة من علبة الحقوق والصلاحيات والأدوار السيادة للدولة لتعتقد بأن ذلك الحجر في حق الشعب يمثل الحل الديمقراطي الضائع من المعادلة للتحرير الإرادة الإرترية من ربقة الديكتاتورية التي نعلن عنها وكـأنها جسم لا لون له ولا رائحة ولا طعم ولا حتى شكل يمكننا به تحديد ملامحها لنتجنب تكرار نموزجها في هندسة النظام الديمقراطي البديل.
وربما يعود ذلك لجهل الغرب المنحرف عن الجادة أصلاً بحقيقة أن السلطة في طبيعتها ثنائية وليست إحادية بمعنى أنها سلطة سياسية وأخرى سيادية من جهة ، وجمع الوظيفتين السياسية والسيادية في قالب واحد تحت رعاية وحماية السلطة السياسية وحسب من جهة أخرى ، مماخلق الأزمة الراهنة في المجتمع الإنساني وجعل الوسيلة الوحيدة للخروج من هذا المأزق هو إيقاف تفعيل هذه الشرعية التي جاءت بوسائل إنتهازية لم قرها الشعب ولم يستفتى بأمرها من الأصل .
الى اللقاء في حلقة قادمة بإذن الله .
عمر محمد صالح
كاتب ومحلل سياسي
dhnet2010@hotmail.com
قراءة متواضعة في التغيير الديمقراطي حتى لانمارس بجهل النهج الديكتاتوري (1)

اعتقالات بالسودان بعد إحباط "مخطط تخريبي"

22/11/2012

عمر حسن البشير وصل إلى السلطة عام 1989 بعد انقلاب عسكري (الفرنسية-أرشيف)
أفاد مراسل الجزيرة في الخرطوم بأن أجهزة الأمن السودانية اعتقلت عددا من الشخصيات المدنية والعسكرية كانت تحضر "لمخطط تخريبي".
وذكر مصدر أمني أنه تم القبض على عناصر مدنية وعسكرية ذات صلة بالمخطط. وقال المركز السوداني للخدمات الصحفية في تقرير مقتضب على موقعه الإلكتروني "أفاد مصدر بجهاز الأمن والمخابرات الوطني بإحباط مخطط تخريبي فجر اليوم يهدف إلى إحداث اضطرابات أمنية بالبلاد، وتقوده شخصيات من القوى المعارضة" يجري التحقيق معها حاليا.

وأضاف قائلا "أفاد المصدر بأن الجهاز ظل يتابع حلقات المخطط التخريبي الساعي إلى زعزعة الاستقرار والأمن بالبلاد".

وأفادت مصادر مختلفة بأن جهاز الأمن استدعى مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق صلاح قوش للتحقيق.

وحسب مصادر خاصة للجزيرة فإن من بين المعتقلين العميد الركن محمد إبراهيم عبد الجليل المعروف باسم "وَد إبراهيم"، وهو عميد في الاستخبارات العسكرية وذو شخصية قوية، واللواء كمال عبد المعروف قائد القوة التي حررت منطقة هجليج، ويعتقد أنه قائد المخطط، واللواء ابن عوف قائد الاستخبارات العسكرية والأمن الإيجابي سابقا، إضافة إلى كل من اللواء فتح الرحيم (قائد ثان في عملية تحرير هجليج)، واللواء محمد ود إبراهيم وهو متقاعد ومنشئ الدبابين.

كما شملت الاعتقالات قائد سلاح النقل السابق اللواء عادل الطيب وقائد المدرعات السابق واللواء صديق فضل.
حالة تململوفي وقت سابق من فجر اليوم أبلغ شهود لوكالة رويترز أنهم رأوا دبابات ومدرعات تتحرك في شارع رئيسي وسط العاصمة السودانية عند منتصف الليل، وقال مراسل لرويترز إن إجراءات الأمن في المنطقة بدت عادية في الساعات الأولى من الصباح.

بدت الإجراءات الأمنية عند وزارة الدفاع ومقر المخابرات ومبان أخرى، عادية في الساعات الأولى من الصباح

وقال أحد شهود العيان طلب عدم نشر اسمه "شاهدنا قبيل منتصف ليلة أمس شيئا غير مألوف في الخرطوم، وهو تحرك أربع مدرعات ودبابتين في شارع عبيد ختم متوجهة ناحية وسط الخرطوم".

وبدت الإجراءات الأمنية عند وزارة الدفاع ومقر المخابرات ومبان أخرى عادية في الساعات الأولى من الصباح.

وقال مدير مكتب الجزيرة في الخرطوم المسلمي الكباشي إن ما وقع يعكس حالة التململ التي يعيشها النظام، مشيرا إلى تصاعد الأصوات التي تطالب بالإصلاح والتغيير.

كما أوضحت مصادر خاصة للجزيرة نت أن هذا المخطط يلخص صراعا بين الإسلاميين داخل النظام، ومحاولة لتصفية وجود الناقمين منهم خاصة في المراتب العليا في الأمن والجيش.

في الجهة المقابلة، نفت قوى المعارضة أن يكون أحد أفرادها قد تم اعتقاله أو استحوابه حتى الآن.


المصدر:وكالات,الجزيرة

السبت، 17 نوفمبر 2012



16/11/2012


 
                              في  مظاهرة  كبرى  وهي  الأولى  من  نوعها  أمام مقر الأمم المتحدة في  جنيف
                                             الجالية الأرترية  في  أوروبا  تحشد  ثلاثة  ألف  متظاهر
في  سابقة  هي  الأولى  من  نوعها  إستطاعت  الجالية  الأرترية  المقيمة  في أوروبا  تنظيم  مظاهرة  كبرى وحاشدة  في  الساحة  المفتوحة  أمام  مقر  الأمم  المتحدة  يوم  أمس  الجمعة  الموافق 16/11/2012م  عند  الساعة  الثانية  عشر  ظهراً   وذلك بأعداد  غفيرة  قدرها  المحللون  والمتابعون بحوالي { 3000}  متظاهر  واستطاعت الجاليات  الأرترية  أن  تنظم  هذا  الحدث  التأريخي  بالتنسيق  مع  العديد  من الحركات  الشبابية  الأرترية  التي  تنشط  في  أوروبا  وكذلك  المنظمات  السياسية  المعارضة  للحكومة  والشبكة  الأرترية  لمعلومات  حقوق  الإنسان   ومنظمة  السلام  والديمقراطية  لحقوق  الإنسان  الأرتري  التي  تتخذ  من  جنيف  مقراً لها . وكان الغرض من هذه التظاهرة هو التنديد باستمرار انتهاكات حقوق الإنسان في إرتريا وأن تلفت  انتباه المجتمع الدولي لمحنة اللاجئين الإريتريين في صحراء سيناء والسودان، و مصر وجيبوتي وإسرائيل واليمن واثيوبيا . والتنديد بتزايد حالات الاعتقالات  التعسفية في  حق  شعبنا  المسالم وكذلك السياسين والصحفيين ورجال الدين الذين يعانون التنكيل والتعذيب  والقتل داخل السجون  بعيداً عن أعين القانون  إضافةً  إلى هذا  مصادرة الحريات العامة والخاصة والقيود الصارمة المفروضة على حرية  التنقل  في ارتريا ,  والخدمة العسكرية الإجبارية  الغير محددة بقيد زمني .
كما ندد المتظاهرون بالانتهاكات الاجرامية الخطيرة التي ترتكبها عصابات الاتجار بالبشر في  معسكر  الشقراب في شرق  السودان  وصحراء سيناء للفارين من ابناء شعبنا من جحيم افورقي . وناشد المتظاهرون المفوضية  السامية  لشئون  اللاجئين  ومنظمة حقوق الانسان الدولية لمساعدة طالبي اللجؤ من الارتريين للحصول على حق اللجوء السياسي ووضع برنامج لوقف عمليات ترحيل الارتريين الذين يواجهون خطر الابعاد في بعض الدول إلى اريتريا .
وفي اثناء التظاهرة القيت العديد من الكلمات الحماسية من الوفود المشاركة  وأكد الجميع علي بذل الجهود و توحيد الصفوف والاستعداد للمرحلة القادمة .
 يذكر أن  اللجان  المنظمة  للمظاهرة  إستطاعت  أن  تقابل   المندوب  السامي  لشئون  اللاجئين  في  مكتبه  ومندوب  المنظمة  الدولية  لحقوق  الأنسان  وقدمت  لهما  مذكرات  الإحتجاج   التي  تبين  الإجرام  التعسفي  الذي  يرتكبه  نظام  هقدف  في  حق  شعبنا  الصامد .
 وحمل  المتظاهرون  والتي  انطلقت  مسيرتهم  من  حديقة {park cropettes} وهي في وسط  مدينة  جنيف  أثناء  سيرهم  مشياً  بالأقدام  صوب  الساحة  الكبرى  المقابلة  للمقر  الدولي  للأمم  المتحدة  حملوا العديد من اللافتات والشعارات  التي تعبر عن حجم الالام والماساة التي يعانيها شعبنا  في  الداخل  والخارج  . 
وفي  السياق  ذاته  كان  لوسائل  الإعلام  الأجنبية  المقروءة  والمرئية  حضور  قوي لمتابعة هذه  التظاهرة  التي  استمرت  حتى  الساعة  الرابعة  مساء بالتوقيت المحلي لمدينة جنيف  .
ياجماهير شعبنا الارتري البطل النظام في هذه اللحظة اضعف ما يكون من ذي قبل وخاصة بعد سقوط الانظمة الدكتاتورية المماثلة له في كل من تونس و مصر وليبيا واليمن  وقريباً سوريا  ، لذا فالتضافر وتوحيد الجهود مطلوب  من  كافة  القطاعات  الجماهيرية  والشبابية. 
                                                                                                     عاشت  نضالات  شعبنا  الصامد
                                                                                                    المجد  والخلود  لشهدائنا  الأبرار
                                                                                   مكتب  الإعلام  لحركة  الشباب  الأرتري  للتغيير- سويسرا

 16/11/2012

البريد الالكتروني لحركة الشباب الارتري للتغيير سويسرا

           er4change@yahoo.com

       

الخميس، 15 نوفمبر 2012

الثقب الأسود The Black Hole

16/11/2012

مقال للكاتب / محمود حامد


























أضحى واقعنا نحن الإرتريين أمر فى غاية الخطورة ووقوعنا فى هذا الموقف نتج من تخلين عن الرؤية المستقبلية الثاقبة للوطن والعمل من أجله دون كلل,بالرغم أن الأجداد الأبطال( عواتى ورفاقه) دلونا على هذا المسلك ورسموا لنا الطريق للوصول إليه, فأصبحنا اليوم نتخبط فى أرآئنا وفى وحدتنا كجسم واحد من أجل الوطن ومن أجل دحر المعتدى على كياننا كمواطنيين شرفاء يحق لنا العيش بكرامة فى الأرض التى دفعنا فيها الثمن غاليا.

إختيارى لهذا العنوان تشبيها لواقعنا على حسب رأى بحيث أن الثقب الأسود هوعبارة عن كتلة كبيرة جدا فى حجم صغير يسمى بالحجم الحرج للكتلة و هو موقع فى الفضاء ذو جاذبيه خارقة يبتلع كل شئ يمر من حوله حتى الضوء,علما أن الضوء(الفوتونات) ذو خاصيتين الموجيه والجسيمية حيث أن الجسيمية تعنى الكتلة فلهذا إذا مر من حول هذا الثقب  ينحرف نحوه وبتالى لايستطيع الإفلات منه  بل يحوم عند أطرافه الى الأبد.   ونحن اليوم أصبحنا على شفا من هذه الهاوية على الأرض نأمل أن نخرج منها , وخروجنا يتطلب منى دفع الغالى والنفيس وبالعمل الدؤوب وكتابة الآراء الهادفة التى توصل إلى العمل على الواقع وليست الكتابات عبر النت والتى أصبحت فيها بعض المواضيع إن لم تكن جلها عبارة عن إنتقادات ليست مسؤولة ,وبعض الكتاب المشاغبون والذين يتحلوا بالامسؤولية يبحثون فى شخصية كاتب الموضوع ولمن يتبع من التنظيمات ويقومون بإنتقاده وإن كان ماكتبه يصب فى مصلحة الوطن و المواطن.لهذا أنصح بوجوب التحلى بالأمانة العلمية فى كتابة المواضيع ويجب الإنتقادات أن تكون فى محلها والمنتقد يجب أن يأتى بمبرر يفيد به الجميع فسلوك هذا النهج القويم هو الذى نحتاج إليه أما المهاترات والإنتقادات عن أشياء عفى عنها الزمن تزيد الطين بلة ويستفيد منها النظام المتهالك بل ويغزيها كمانجح فيها بإمتيازمن قبل وجثم على صدورنا أكثر من عشرون عاما بإستخدامه ضعفاء النفوس من الفئتين المسلمة والمسيحية كأسلحة فتاكة على إخوتهم. فالمطلوب منى التوقف عن اللامفيد والوقوف مع النفس بجميع ما نملك من أسلحة لمحاربة الظلم بشتى الوسائل المتاحة لنا.لم يعتقد الأشقاء وكل من كان يِؤمن بعدالة قضيتنا أن تكون خاتمة نضالنا الطويل الذى كان مضرب مثل فى إفريقيا والعالم بالشكل الذى وضعنا فيه أفورقى اللعين, فالكل تخلى عنا الشقيق والصديق كيف لا ونحن ساهمنا بقدر وأيضا إخوتنا العرب والبعض منهم ساند عنوة من عادنا وسلب منا حريتنا وداس كرامتنا, لا نقول هذا ضعفا ولكنه يكتب للتأريخ, فنحن حتما سوف ننزع حقنا ولكن سوف تكون وسمة عارا على من وقف مع الظالم لأطماع ومصالح ضيقة وهذه ليس من شيم العرب إن كانوا يعيروا هذا إهتماما.

فقوتنا هى فى وحدتنا يجب أن لا نعير للأمورالتافهة إهتماما أكثرمن الوطن فهذا عيب علينا بل جرما لايقفر سوف يتسبب بأذى للأجيال القادمة, فهلا وضعنا حساب هذا؟ والسير فى نهج التباعد يقلل من الحنين الى الوطن وبمرور الزمن يجعلنا ننحرف من مسار الهدف ,ولكن نحمد الله عز وجل أننا توصلنا لأمر فى غاية الأهميه وهدفا سامى ألا وهو تكوين مجلس وطني من كافة فئات مجتمعنا الأبى, و اللبنة الأولى كانت تكوين التحالف الديمقراطى الذى أوصلنا الى هذه النقلة النوعية فى تأريخنا النضالى.فحماية هذا الإنجاز يحتم على كل فرد شريف وغيور على الوطن من أنصار أفورقى والذين يتظاهرون بأنهم ضده أما فى الحقيق فهم مندسين بيننا وهم من يزرع الفتن لعرقلة سير العمل الجاد لأن هذا ما ورثوه من سيدهم. إن دعم المجلس الوطنى بالرأى الصائب المبنى على أهداف وطنية يعزز من قوته ويعطى أعضائه دفعة معنويه للمزيد من العطاء والمسؤولية وطرق أبواب داعمة كمثل توجههم لمصر العروبة مهد ثورتنا المجيدة,كما نطلب منهم المزيد من مثل هذه الخطوة المباركة ولكن هذا بمساندتنا لهم بالمطلوب القيام به هذا كله سوف يعجل    من زوال النظام ونعيش فى وطن تسوده المساواة والعدل وهذا ليس من الصعب تحقيقه إذا تضافرت الجهود وصفة النفوس,فالشعب الإرترى معروف بتسامحه لمن يستحق ذلك وهو قادر على أن يتجاوز هذه المحنة وأيضا قادر على التعايش السلمى بين كافة إخوته فى الوطن والتراب الغالى الذى من أجله ضحى وذلك دون التعدى على حق الغير عنوة كما هو موجود اليوم بفعل التفرقى(أفورقى) وهدفه الذى  يرمى إلى زرع الفتنه فى المستقبل بعد زواله ولكن كما أسلفة إن شعبنا الأبى فاطنا لذلك.كما يمتاز المواطن الإرترى برفضه لكل وسائل الظلم والإستبداد من أى كائن كان فى هذه المعمورة,كما أن القلة من أبناء هذا الشعب من هو متأصله فيه خيانة الوطن والمواطن والخنوع التام لمن يستعبده كأداة لتحقيق أهدافه , وهذا أمر طبيعى موجود بين كافة الشعوب,ولكن مهما فعلوا لن يثنوا الشرفاء من الوصول الى هدفهم المنشود.إن التشرد واللجوء الى موضع إستقرار نسبى بسبب هولاء أكسب شعبنا المزيد من الولاء للوطن وأن الحنين إليه لم يفارقهم رغم البعض منهم وجد سبل عيش أفضل وجمع ما جمع من الأموال مأكد بذلك لايمكن أن يجد أرض ووطن بديلا عن أرض أجداده.

       فى الختام أمل أن تجد صرختى آذان صاغيه وكلى أمل بالشرفاء من أبناء وطنى الغالى وليس من بدلوا الوطن لمكاسب وأهداف واهيه لشخصهم على حساب المواطن المقلوب فى أمره وإنغروا بمن حفر لهم الحفرة وفى الأخير إنقلب عليهم ,فالتراب والمواطن لايقدر بالثمن أقول لهم وحرية النزهاء والشرفاء والذين لن يخضعوا يوما للطاغية آن أوانها ولم يبقى لسيدكم صاحب يستجدى به.

شكرى وتقديرى الفائق لمناضلى أسرة تحرير موقع حركة الشباب الارترى للتغيير سويسرا ولكم جميعا والنصر للشرفاء والخزى والعار للخونة.والسلام وعليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة

محمود حامد  Australia Toowoomba

PEACEFUL DEMONSTRATION IN GENEVA

16/11/2012


 


 


 

Pro-democracy Eritrean civil society and political organizations worldwide

 

·         To condemn human rights violations in Eritrea

·         To bring to the attention of the international community the plight of Eritrean refugees in Sudan, Sinai Desert in Egypt, Djibouti and Israel

 

 

Friday, 16 November 2012, 13h – 18h at Palais des Nations - Geneva


 

Pro-democracy Eritrean civil society and political organisations in Switzerland, Italy, UK, France, Germany, the Netherlands, Norway, Sweden, Australia, Canada, the US and other countries stage a demonstration in Geneva in front of the UN headquarters, Palais des Nations. They comprise Eritrean human rights defenders, political parties, youth associations and movements, refugees, asylum seekers, immigrants and friends of Eritrea in the above countries.

 

The purpose of this event is to denounce the ever-worsening violations of human rights in Eritrea and to bring to the attention of the international community the plight of Eritrean refugees in the Sudan, Sinai Desert in Egypt, Djibouti and Israel. Eritrean victims of human trafficking in the Sinai Desert and the Sudan and the inhuman treatment that they went through in the merciless hands of traffickers include, among others, beating, electrocution, water-drowning, burning, hanging, hanging by hair and organ robbery. They are tortured for ransoms 10000-50000 USD. Subjected to cruel rape or gang rape, women are at the receiving end of the torture. The graphic description of the suffering of the victims is available at Internet sources at Assenna Foundation and New Generation Foundation.

 

Human Rights Concern Eritrea witnesses, mostly deserters from the enforced military conscription in Eritrea, some 300 indefinite drafting resisters at the Nagad detention centre in Djibouti are treated as a military risk. Fifty-eight of these detainees are extremely ill. A separate refugee camp houses another 67 non-military refugees, and 19 POWs. In Israel, the Army has since mid-2012 prevented dozens of asylum seekers, most of them Eritreans, from crossing the country’s borders with Egypt. It has unlawfully deported dozens more back to Egypt, according to Human Rights Watch, the Hotline for Migrant Workers and Physicians for Human Rights.

 

The recent refusal of the Eritrean regime to cooperate with the Special Rapporteur on Eritrea is indicative of its inherent behaviour. The Eritrean regime is breaking new records, not in its Human Development Index (HDI) but in suppressing the human rights of its citizens. According to the Worst of the Worst 2012 report of the Freedom House, Eritrea has once again proved to be Africa's North Korea with respect to human rights abuse. In sum, the violations include:

 

·         Arbitrary arrest and Detention without trial

·         Enforced disappearance of thousands of people

·         Arrest of 11 former ministers, an MP, journalists and religious leaders

·         Indefinite military service (now over 18 years) and forced labour

·         Muzzling of the press and severe restrictions on freedom of opinion and expression

 

Meetings will be held with officials of the United Nations High Commissioner for Refugees and United Nations Human Rights Council. Letters will be delivered to these two institutions, the diplomatic community and the International Committee of the Red Cross.

 

Demonstration organizing Committee Tel. 079 777 34 23, 076 513 98 17, 079 440 03 49

المغيبين واالمختطفين فى سجون العصابة الحاكمة فى ارتريا