الجمعة، 31 يناير 2014

30/01/2014

 

الوطن بين اطماع البعض وطموح الاخرين

محمود طاهر/ زيوريخ 


31/01/2014

كيف لنا ان نبني وطنا ونحن على هذه الشاكلة من التشرذم والتفرق، الكل يريد حقوقه الخاصة في اطاره الاثني، على الرغم من ان الجميع هم ضحية النظام الديكتاتوري، باستثناء القلة  المنتفعة  تحت لافتة الاقليم والطائفة اضافة لبعض اللئام كلاب الحراسة القانعين ببقايا فتات المائدة ، ومع تفاوتت درجات الاقصاء والتهميش من منطقة لأخرى بالطبع، لماذا يرفع بعضنا سقف مطالبه اقصى ما يمكن تخيله، هل اصبحت نظرنتا للوطن من زاوية القبيلة والعشيرة ؟ واصبحنا نختزل الوطن في هذه الحيز الضيق، وضربنا بتضحيات الاجداد ومن بعدهم الاباء عرض الحائط ، لماذا وصلنا الى هذا الدرك من التفكير؟ هل الامر مرده الى افتقاد المعارضة الارترية الى بوصلة القيادة فكرا وادارة ؟ ام ان ما حدث من شرخ اجتماعي جراء سياسات النظام كان كبيرا بحيث تجاوز المعارضة ، وافقد الثقة بين المكونات وكان ارتدادات الفعل لهذه السياسة، ما نراه من تنظيمات قومية برزت على الساحة ذات مطالب جهوية بلغت حد تقرير المصير كمطلب غير قابل للتفاوض، وسط هذه المشاكل الفارضة نفسها على ساحة المعارضة، لابد من اعمال العقل في طرح ومناقشة مثل هذه القضية  الشائكة لان الطرح اصبح له مؤيدين كثيرين لا يجب التعامل معه بسياسة ترحيل الازمات لان خطورتها لا تحتمل التأخير او التأجيل .

 لذا لابد في البداية من الاقرار بافتقاد المعارضة للمبادرة التي تحقق طموح الجميع واسباب ذلك يعوض في المقام الاول لضعف المعارضة وتشرذمها وبعدها عن الواقع السياسي في الداخل الارتري فما يعرفه الناس عنها لا يتجاوز الا ما يبث عبر وسائل اعلام النظام، ثانيا / عدم تطور فكر وخطاب المعارضة الذي ما زال يراوح مكانه ويعمل على افشال أي مبادرة من شانها ان تعمل على مواكبة متطلبات المرحلة، ثالثا / سياسة النظام التي اججت المشاعر القومية من خلال انتهاج اساليب متعمدة بان تجعل من الشعب شيع واحزاب يسهل قيادته وتوجيهه، لان الديكتاتورية لا تهدف الى بناء وطن بقدر ما تهدف الى تثبيت اركان حكمها، ويعتبر هذا من الاسباب الرئيسية اما السالف فهي اسباب ثانوية ضاعفت من الحالة ولم تتسبب بها ويجب ان نستصحب هذا في مناقشة الواقع .

وعند تناول القضية بموضوعية يجب ان نقر بالأمر الواقع ونبتعد عن المزايدة بالوطنية لان التعامل الخشن والتحقير لا يؤدي الى نتيجة بل يزيد الامر تعقيداً واحتقاناً، و معطيات الساحة تظهر كل صباح جديد ان هذه التنظيمات تخطو بثبات وثقة وزيادة في ترسيخ فكرتها بسب دافع قوي الا وهو تواصل الانتهاكات بحق الشعب بصفة عامة، كما ان الاستعداد العالي من الشباب في التضحية بالروح من اجل قضيتهم العادلة جعلت من الحياة والموت سيان عندهم ،فإما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدى، فهذه التنظيمان لديها خزان بشري هائل جله من الشباب ويظهر ذلك جليا في الجانب العسكري، حتى وان افتقدت للحنكة السياسية ولكن هذه مقدور عليه بمرور الوقت بالاستفادة من الخبرة التراكمية ،في المقابل تتراجع التنظيمات الاخرى التي في حقيقة الامر لا تختلف كثيراً من حيث بنيتها التنظيمية ما عدا في الطرح السياسي امام هذه التنظيمات الصاعدة ،فهذ الخلل يجب تداركه قبل ان يصبح مصير الوطن في يد مجموعات يغريها ضعف المعارضة وتتبنى سياسة تطرف قومية لا تؤمن بالنقاش والحلول الموضوعية ،وتركن الى تحقيق تصوراتها عبر فوهة البندقية، وتكون عواقبه وخيمة على المجتمع ، ومن محفزات التنظيمات القومية في اقتفائها هذا الاثر هو ما يرونه في دولة اثيوبيا، من حق القوميات في حكم اقاليمها وإدارتها وفرض اللغة للتدريس بها ولو في المراحل الاولية ،على الرغم من الواقع ليس بالمثالية المنصوص عليها في الدستور الفيدرالي لأثيوبيا، ولكنه يبقى النموذج الحاضر الذي حفظ الاستقرار في دولة كبيرة كانت تعاني كثيرا من السياسات الاقصائية، كما ان النظام يتبنى الفكرة ويعمل على نشرها، هنا لا اقصد بانهم صنيعة بل هي التقاء مصالح فرضت نفسها لدواعي بعضها جغرافي وتداخل قبلي والاخر في علم الغيب.

واذا اردنا ان نضع الحلول لتجاوز المشاكل في المستقبل بعد سقوط النظام وزواله يتطلب بناء ارضية مشتركة وزرع عامل الثقة بين قوى المعارضة وذلك من خلال وضع حلول عملية لهذه القضايا الشائكة، وان لا ينُظر للأمور بمنظار السبعينات بل وحتى التسعينات لان التفكير ومفهوم الوطن والمواطنة تغير في عموم المنطقة وليس في ارتريا وحدها ، واصبح  التعامل معه بلغة الحوار شر لابد منه، ووفقا لهذا المفهوم الثقافي المستشري في المنطقة لابد من ابتكار طرق حكم بديلة غير تقليدية تتماشي مع مجتمعاتنا به مسحة من ثقافتنا المتسامحة، والبعد عن طريقة اسقاط نظريات حكم نجحت او قد تكون ادت الغرض في مكاناً ما، فلكل شعب خصوصية ثقافية لا يمكن معها ضمان نجاح الفكرة المستجلبة او المستعارة، ولابد من مراعاة التوزيع العادل للسلطة والثروة لأنها اُس البلاء ، وضمان العمل على تكافؤ الفرص في جميع المجالات، الخدمية خاصة ، لان استئثار المركز بكل مقومات الحياة والرفاهية وبقاء الاطراف محرومة منه ، امراً لا يمكن تبريره في عالم اليوم في ظل بروز وارتفاع وتيرة هذه الحركات المطلبية المرتبطة بالقوميات او الجهات في المحيط الاقليمي، وما يمثله ذلك من فرص قابلة لاستثمارها من القوى الاقليمية والدولية المتربصة بمنطقة القرن الافريقي والتي تمثل فيه ارتريا موقعاً مهماً للاعبين، فالإنسان خلق ليعيش على الارض ويعمرها ولم تخلق الارض لتصبح قبوراً فقط لاستقبال جنازات الضحايا من المتصارعين على المغانم .   

الاثنين، 20 يناير 2014

20/01/2014م


البيان الختامي للمؤتمر العام الثالث لحركة الشباب الأرتري للتغيير – سويسرا

بعد اكتمال كل الإستعدادات والإجراءات المترتبة على افتتاح المؤتمر العام الثالث لحركة الشباب الأرتري للتغيير في سويسرا توافد أعضائها من كل الأقاليم السويسرية في يوم السبت الموافق 18/01/2014 م وعقدوا مؤتمرهم الثالث تحت شعار : نحو ترسيخ قيم الديمقراطية والشورى في الحراك الشبابي .
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في الوقت الذي يتطلع فيه شعبنا الارتري لواقع تُحترم فيه حقوقه وتكرم فيه ادميته وفي ظل هذه الأوضاع التي تشهدها الساحة الأرترية بدأت جلسات المؤتمر بكلمة رئيس اللجنة التحضيرية السيد محمد علي ، حيا فيها الحضور وكل اللجان التي أشرفت على سير أعمال المؤتمر وذكر في كلمته أن الحركة رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها ، تُسير نحو خطى أفضل وهي اكثر ثقة واستعدادا للبذل والعطاء من اجل حقوق هذا الشعب الأبي الصامد ، هذا وقد تمَّ توزيع اللائحة التسييرية لأعمال المؤتمر على كافة الحضور ، وتحقيقا للشورى والديمقراطية في الممارسة النقابية اظهر الشباب في مداولة الجلسات وعيا متقدما وحرصا اكيدا في سير نشاط الحركة والمحافظة على قيم وموروثات الشعب الارتري بمختلف عرقياته ومعتقداته .
جماهير شعبنا الصامد والحراك الشبابي الأرتري في داخل الوطن وخارجه .
أكد المؤتمرون ضمن ما تم تداوله على جملة من القيم والمبادئ :
أولا : اعتبار وحدة ارتريا ارضا وشعبا خطا احمرا لايمكن تجاوزه ولا يمكن الصمت أيضاً ازاء ما يتعرض له النسيج الاجتماعي الارتري من خطر ممارسات نظام هقدف الاقصائي والذي قضى على الاخضر واليابس اقصاءا وتهميشا وزرعا لبذور الفتنة داخل مجتمع اتسم طوال حياته بالسلم والتعايش بمختلف عرقياته ومعتقداته .
ثانيا : التنديد بممارسات نظام هقدف وعقابه للشعب الارتري بالتجويع والارهاب والاضطهاد بشتى اشكاله وصنوفه متناسيا وناكرا لكل التضحيات التي بذلها الشعـب في سبيل نيل حريته واستقلاله من قبضة المستعمر الاثيوبي بعد أن ضحى بالغالي والنفيس .
ثالثا : لتثبيت الهوية الأرترية الموحدة أكد المؤتمرن على التمسك بالمجلس الوطني الأرتري للتغيير الديمقراطي المنتخب من قبل كل القوى السياسية الأرترية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني في نوفمبر من عام 2011م وأن هذا المجلس هو الممثل الشرعي في الوقت الحالي لجميع مكونات شعبنا الأرتري لحين اقامة دولة القانون والمؤسسات التي يختار فيها الشعب بكامل حريته من يمثله في البرلمان المرتقب .
رابعاً : لخطورة وأهمية المرحلة القادمة ناشد المؤتمرون كل المنظمات المعارضة في التحالف الوطني الأرتري وكل القوى الحية المتواجدة على الساحة السياسية النظر بجدية للعمل علي ازالة العراقيل والمعوقات التي تعوق إنعقاد المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الأرتري للغيير الديمقراطي وعلى الجميع تدارس هذه المسألة لتهيئة المناخ المناسب وتحقيق الوفاق ، يكون نتائجها انعقاد المؤتمر والخروج منه بقرارات وتوصيات تحقق طموحات وتطلعات الشعب الأرتري .

خامسا : ثمن المؤتمرون غاليا انشاء منسقية بين خمسة حركات شبابية أرترية والذي تم في الثلاثين من يونيو 2013 م حيث دعا المؤتمرون الى بذل المزيد من الجهد من اجل توحيد الحراك الشبابي وانشاء مظلة جامعة له تحت عمل منسق يؤتي ثماره في تسريع عجلة التغيير الديمقراطي التي يساهم فيها الجميع .
جماهير حركتنا الأوفياء : بعد الخطاب الضافي الذي القاه رئيس اللجنة التحضيرية والذي استعرض فيه الجهود التي بذلت للوصول الى المؤتمر من اعداد للأوراق وحشد للجماهير ناقش المؤتمرون بكل حرص وشفافية الاوراق المطروحة للنقاش وتبادلو الاراء والافكار والنقد الهادف من اجل مصلحة العمل وقد وجد التقرير الادبي والمالي للدورة المنصرمة الذي قدمته اللجنة التنفيذية حظه الكافي من النقاش وقد أجيز من قبل المؤتمرين في نهاية التداول حيث أشادوا بدور اللجنة التنفيذية في الاعمال التي قامت بها ، كما أجاز المؤتمرون التعديلات المقترحة على مسودة النظام الأساسي للحركة بروح ريادية متطلعين الى مواكبة متطلبات المرحلة القادمة بخطى ثابتة ، هذا وقد أقر المؤتمرون ضمن التعديلات أن تكون دورة المجلس المركزي عامان بدلاً عن عام واحد .
شبابنا الأوفياء : انتخب أعضاء المؤتمر العام الثالث للحركة بكل شفافية وديمقراطية مجلسه المركزي والمكون من { 21 } عضوا للفترةالمقبلة والذي بدوره شكل اللجنة التنفيذية التي أوكل اليها مهمة قيادة المرحلة للسنتين القادمتين .

عاشت الحركات الشبابية الأرترية للتغيير
عاش نضال شعبنا الصامد
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
حركة الشباب الأرتري للتغيير- سويسرا
بيرن 2014/1/
20/01/2014
السودان يقر عقوبة الإعدام على جريمة الاتجار بالبشر
ناشط حقوقي: إقرار هذه العقوبة سيفتح المجال لتطبيقها على جرائم أخرى





الخرطوم - أنور بدوي

أقر البرلمان السوداني في جلسته يوم الأحد، قانوناً يقضي بإنزال عقوبة الإعدام أو السجن لمدة لا تقل عن خمس سنوات، ولا تتجاوز 20 عاماً على مرتكبي جريمة الاتجار بالبشر.

جاء ذلك بعد جدل ونقاش بين أعضاء ولجان البرلمان استمر شهورا حول هذه العقوبة، في حين حذر حقوقيون من أن إجازة هذه العقوبة يفتح الباب أمام إقرارها في قضايا أخرى.

ويعاني السودان من وجود ظاهرة الاتجار بالبشر باعتباره معبراً للمهاجرين الأفارقة خاصة في شرق البلاد، وطلب السودان في وقت سابق من الاتحاد الأوروبي المساعدة للقضاء على هذه الظاهرة.

وأكد رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان الفاضل حاج سليمان، أن القانون يهدف للحفاظ على حرمة الإنسان من أخطر الجرائم، وأن اللجنة قررت تشديد العقوبات على مرتكبيها.

لكن الناشط الحقوقي السوداني ساطع الحاج قال لـ"العربية نت" اليوم الاثنين إنه ضد أي عقوبة إعدام لم يرد فيها نص شرعي، واعتبر أن إقرار هذه العقوبة في الجرائم التعزيرية قد يفتح الباب أمام إقرارها في جرائم أخرى.

وأوضح الناشط أنه ليس من حق المشرع سلب الحياة من شخص في جرائم تعزيرية، مشيراً إلى أن المجتمع والدولة نفسها قد يساهمان بشكل أو بآخر في خلق هذا السلوك نتيجة الفقر والظروف الاقتصادية أو أي مسببات أخرى.

وفي الشأن ذاته، صرحت مفوضية اللاجئين خلال العام الماضي، أن السودان يستضيف نحو نصف مليون لاجئ من دول القرن الإفريقي، وأغلبهم من إثيوبيا وإريتريا والصومال، انتشروا في جميع المدن السودانية، فضلاً عن وجود لاجئين من دول إفريقية أخرى بإقليم دارفور.

ويواصل كثير من المهاجرين بعد وصولهم السودان رحلتهم باتجاه مصر أو إسرائيل أو أوروبا، الأمر الذي جعل مسؤولين في الاتحاد الأوروبي يعبّرون عن قلقهم من انتشار الظاهرة بالسودان.




 

 






 







 
19/01/2014م
تقرير اخباري عن فعاليات المؤتمر العام الثالث الشباب الارتري للتغيير بسويسرا
 




كما كان عهدنا مع انفسنا ثم مع قاعدتنا في الحركة بان تلتئم اعمال فعاليتنا في الموعد المحدد من كل دورة، كانت هذه الفعالية تتميز بخصوصية لأنها صادفت مرور عام على حركة مجموعة ابطال فورتو والتي كانت لها تداعيات كبيرة خاصة على النظام بفضحها مدى هشاشته وضعفه، وما بقائه الا لضعفنا. وقد عمل النظام بطبعه الخبيث والماكر بالزج بعدد مقدر من ابناء ارتريا في سجونه دون ذنب سوى لتسويق فبركاته المفضوحة التي لم تخرج من إطار الطائفية المقيتة والتي هي سمة لحكمه، وذلك لدمغ الحركة التصحيحية بها، وقد تزايدت وتيرة الاضطهاد والاقصاء في ارتريا للأسباب السالفة، في هذه اللحظة الفارغة و الظروف التي تمر به البلاد جاء مؤتمرنا الثالث ليؤكد على المبادئ والاهداف التي اخطتها الحركة في مؤتمرها التأسيسي الاول، وهو ان نكون سواعد للبناء في ارتريا الغد دون تميز او إقصاء لِأحد على أي اساس كان لان فضاء الوطن يسع الجميع وبنائه يحتاج لسواعد الجميع .
وقد بداء ت فعاليات المؤتمر بتاريخ ال18 من يناير في الساعة الثانية مساء بمدينة بيرن بحضور عدد كبير من جماهير الحركة من جميع انحاء سويسرا وقد تم الافتتاح بنشيد (ارتريا ياجارة البحر) وسط تفاعل كبير من الحضور، وبعده استهل الاستاذ/ محمد على ابراهيم عضو اللجنة التحضيرية حديثه بالترحيب بالمؤتمرين ،وحى وجودهم المستمر في الفعاليات في جميع المحطات المميزة ،ومن بينها المؤتمر العام الثالث، والذي يندرج في اطار اختيار اعضاء المجلس ومناقشة اوراق العمل، مذكراً المؤتمرين بالظروف الصعبة التي يعانيها الشعب الارتري في الداخل والخارج، وطالب بالانخراط بمسؤولية وتفاني لإنجاح العرس الشبابي، كما تطرق الى تكوين اللجنة التحضيرية وعملها كفريق واحد وبمنهجية تشاركية، مستصحبين الاتفاق على الترتيبات وفقا لما حدده المجلس المركزي، وذكر ان اختيار شعار المؤتمر (نحو ترسيخ قيم الديمقراطية والشورى في الحراك الشبابي) جاء ليعكس عزمنا القوي على استكمال وتحقيق اهدافنا بطريقة ديمقراطية بدون الاخلال بحق الاخرين، وعياً بالدور الذي يجب ان يلعبه الشباب، واضاف ان الحضور والمشاركة في هذه الفعالية هو التزامنا بالمشروع ،واشارة قوية على وجودنا النوعي، متشبعين بمرجعتينا وهويتنا مؤمنين بالاختلاف والتعدد والتعايش في ارتريا الغد، مرجعا السمعة الطيبة التي تتمتع بها الحركة، لإيمانها بحقها والاخرين على حدِ سواء وفي الختام حي قيادات الحركة الذين اوصلوا صوت الحركة الى الداخل والداخل كما حيي لكل من ساهم من قريب او بعيد ، كما تقدم بالشكر للجنتي الخدمات والنظام لدورهم الكبير في انجاح المؤتمر.
ومن ثم كانت كلمة رئيس المجلس المركزي الاستاذ عمر طه الذي بداء خطابه بشكر الحضور على حرصهم بالمشاركة في الفعالية، وذكر ان انعقاد المؤتمر في موعده المحدد يعتبر نقلة نوعية وايجابية تضاف الى رصيد الحركة، والتي تعبر عن هموم الشعب الذي يعيش المآسي في المعتقلات ومعسكرات اللجوء، كما تطرق الى نجاحات الحركة في الفترة الماضية على الساحة السياسية والحراك الشبابي الإرتري ،واضاف انه رغم التحديات التي تواجهنا فان الانجازات التي تحققت لا يمكن ان تكون عرضية وانما هي حقيقة فرضت نفسها على الساحة الشبابية وكذلك على الواقع الإرتري المعارض، كما تناول اوجه القصور التي حالت دون اكمال الخطط التي رسمتها الحركة لعدة اسباب، اهمها قلة الموارد المالية التي تعتمد على اشتراكات الاعضاء فقط، ثانيا غياب وعدم حضور لبعض اعضاء المجلس عن الاجتماعات الدورية وعزوفهم عن المشاركة فيما اتفق عليه، مما انعكس سلبا على بعض الانشطة ، واضاف مع هذا بالصبر والمصابرة استطعنا تحقيق الكثير بصمود الشباب الذين ضحوا بمالهم ووقتهم، ولمزيد من النجاحات لابد من رص الصفوف ووحدة الكلمة والتمسك بغاياتنا للوصول الى المبادئ والاهداف، التي رسمناها في نظامنا الاساسي الداخلي بميثاق الشرف الموقع من جميع الاعضاء، وعبر في تساؤله للحضور عن ماهية الاسباب التي تجعل من مؤتمرنا يختلف عن سابقيه الاول والثاني وجاءت الدعوة محصورة على الاعضاء فقط؟ واجاب عند تقيم اعضاء المجلس المركزي في دورتهم الاخيرة للعمل لوحظ عدم الرضى والقبول من قبل كثير من اعضاء المجلس لأنشطة الحركة خلال الدورة المنصرمة، وهذا يستوجب المكاشفة والمصارحة فيما بين عضوية الحركة، ليتم تلافي الاخطاء وتعزيز النجاحات، ويكون صمام امان في استمرارية الحركة على الوجه المطلوب، وفي الختام توجه بالشكر لأعضاء اللجنة التحضيرية لجهودهم الجبارة في الاعداد والتجهيز الجيد للمؤتمر، كما تمني ان يخرج المؤتمرين بقرارة وتوصيات ترسم خارطة طريق تكون خير عونا لتطلعاتنا وغاياتنا المنشودة .
ومن ثم قدم رئيس المكتب التنفيذي الاستاذ / ناصر احمدين تقرير المكتب التنفيذي، وابتدر خطابه بالقول انه رغم شح الامكانات التي تعاني منها الحركة بذلت ما في وسعها اذا شارك بعض اعضاء المجلس في مظاهرة جنيف والتي كانت تعني بشؤون اللاجئين بشرق السودان ومناصرة ثورة الحادي والعشرين يناير المعروفة (بورتو) كما اقامت الحركة الاحتفال بعيد الاستقلال بمدينة بيرن وبذلت قصارى جهدها لإنجاح المناسبة وقد شرفها بالحضور الاستاذ / سلطان عمر المدير التنفيذي لمنظمة ايثار (شفاه الله) والفنان الكبير الاستاذ/ حسين محمد علي .وقد قامت اللجنة بجولة على الكنتونات من اجل تنشيط القواعد وفي مجال الأعلام كانت الغرفة في ضيافة غرفة الحوار الوطني على البال توك بتاريخ 19/1/2013م كما اُجري لقاء اخر في غرفة تشامو الناطقة بالتجرينية بتاريخ 16/2/2013م اضافة الى تغطية احتفال عيد الاستقلال، كما قام امين الاعلام برفقة مسؤول العلاقات الخارجية بالمشاركة في البرنامج الحواري الذي قام به الصحفي دانييل في القناة السويسرية بتاريخ 26/5/2013م وذلك من اجل طرح قضية اللاجئ الارتري قبل الاستفتاء الذي اجراه الشعب السويسري في ال9 من يونيو، كما اجرى امين الاعلام لقاء صحفيا اخر مع الصحفية سيمونة فستر من صحيفة تاج بلات بتاريخ 18/6/2013م، وفي مجال العلاقات الخارجية فقد خطت الحركة خطوات جيدة في سبيل تحسين علاقتها مع جميع الحركات النظيرة ليتوج ذلك بإنشاء منسقية الحركات الشبابية من خمس حركات بعد نقاش استغرق خمس اشهر في ال30 من يونيو من العام الماضي ، كما تلقت الحركة عد من الدعوات من منظمات وتنظيمات ارترية من بينها الدعوة المقدمة من المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي فرع اوروبا للمشاركة في مهرجان كاسل بألمانيا في الفترة من5- 7 يوليو 2013م، كما قام السيد مسؤول العلاقات الخارجية بزيارة بريطانيا التقى خلالها بعدد من كوارد العمل الشبابي المعارض إضافة لبعض الباحثين في الشأن الارتري، وختم فقرات التقرير بالأداء المالي والذي اخذ مساحة كبيرة من النقاش تم فيها استعراض اسباب الاخفاق ومواطن الخلل وبعد الاستفاضة في النقاش طرحت عدة حلول نرجو من الله ثم من الاعضاء الالتزام بها لما له من دور كبير في تعزيز قدرة الحركة على القيام بمهامها.
ومن بعده تمت مناقشة مسودتي النظام الاساسي والبرنامج السياسي وتم تمرريهم بعد اجراء اللازم وفي الختام تم الدخول الى الفقرة الاخيرة وهي اختيار اعضاء القيادة للمجلس المركزي الجديد وقد تم اختيار عدد 21 عضو مجلس مركزي اضافة لعدد 3 احتياطي ومن ثم تم تكوين ادارات المجلس المركزي والمكتب التنفيذي وقد جاء عدة وجوه جديد في المجلس المركزي ليظهر ذلك بوضوح على المكتب التنفيذي حيث وشمل التغير كل المكاتب عدا المكتب التنفيذي والمالي.
قائمة أعضاء المجلس المركزي المنتخبين في المؤتمر العام الثالث لحركة الشباب الارتري للتغيير سويسرا
1/ قليواي سعيد
2/ د/ أحمد ابراهيم
3/ عثمان علي عليو
4/ ناصر احمددين ابراهيم
5/ ابراهيم اسماعيل ديني
6/ عبد السلام محمد نور
7/ عبد الرحمن ادم كاريكا
8/ حسين عمر
9/ مجاهد بابكر
10/ محمود طاهر
11/ عمر طه
12/ محمد علي ابراهيم
13/ عبد الرحمن عمر
14/ ابراهيم محمد ( صحرا )
15/ عبد الر ازق سعيد
16/شرف الدين موسى عبد النور
17/ جمال نور احمد
18/ عبد القادر محمود
19/ أحمد عبدالله
20/ عثمان الامين
21/ ابراهيم كافلا
الاحتياطي
محمد خير
حسين محمد ابراهيم محمد
حسين عبيل
وتم اختيار السيد / قليواي سعيد رائيسا للمجلس المركزي
وللسكرتارية / عثمان عليو
ونائبا الدكتور / احمد ابراهيم
اما المكتب التنفيذي فجاء على النجو التالي :—-
ناصر احمدين رئيس المكتب التنفيذي
ابراهيم اسماعيل ديني سكرتيرا (جديد)
عبدالسلام محمد نور للعلاقات الخارجية(جديد)
حسين عمر للمالية
محمود طاهر للإعلام(جديد)
عبدالرحمن ادم للشئون الادارية(جديد)
مجاهد بابكر للشئون الاجتماعية(جديد)
وبهذا تم اختتام العرس الشبابي في وقت متاخر من نفس الليلة .
19/1/2014
امانة الاعلام .
 

الاثنين، 13 يناير 2014

12/01/2014

                           في  حديثه  الصريح  رئيس المجلس  المركزي  لحركة  الشباب  الارتري     بسويسرا  يدعوا كافة الحركات الشبابية الإرترية المتواجدة في دول المهجر للعمل تحت مظلة جامعة .

 
أجرى الحوار : عثمان علي عليو / مسؤول مكتب الاعلام بالحركة
 بمناسبة الإستعدادات والتجهيزات التي اكتملت لعقد المؤتمر الثالث  في  18/01/2014م   ومرور  أربعة  سنوات على الإنطلاقة  الأولى  للحركة ،  ونحن  نتهيأ  لهذا العرس  كان  من  الضروري  أن  نجري  لقاءات  عدة  مع  مجموعة من  قياداتها  لنكون على  بيِّنة  للأسباب  التي أدت إلى  تأسيس  وتكوين  الحركة  تعبر عن هموم  الشباب  الأرتري  في  سويسرا  وفي اولى  لقاءاتنا هذه  نستضيف الاستاذ / عمر طه  احد المؤسسين  والمساهمين في إبراز أنشطة الحركة على  الساحة  الشبابية  الأرترية ، وللوقوف علي تفاصيل  اللقاء  اترككم  مع  مضامين  الحوار:--
س 1 / في  البداية  نود أن  تعرفنا  بسيرتك  الذاتية ؟
ج/ قبل سرد  سيرتي  الذاتية  اسمح  لي  أن  أتقدم  بالشكر  الجزيل  لَـك  ولكل  الزملاء  معك  في  مكتب  إعلام  الحركة  لما  قدمتموه  من  عمل  جليل  في  توصيل  رسالتكم  الإعلامية  التي  تحمل  هموم  الوطن  ومعاناة  الشعب  الأرتري  وأكرر شكر ي  لكم  في  تغطيكم  لكل  الأنشطة  التي قامت  بها  الحركة خلال  الفترة  الماضية  سواء  كان ذلك  داخل  سويسرا  اوخارجها  وهذا الإنجاز  حقيقةً  كان  له  أثر  واضح   وحضور  ملموس على صفحات  مواقع  الأنترنيت الأرترية  ومدونة  الحركة  وكذلك  مواقع  التواصل  الإجتماعي  الفيس  بوك  ،  عودةً  الى  سؤالك  لسيرتي  الذاتية  بإختصار  شديد  أقول  اسمي  عمر  طه  من  مواليد  أرتريا  وتحديداً  اقليم  سمهر  ، تلقيت  جزء  من  تعليمي  الإبتدائ في  أرتريا  والمتوسطة  في  السودان  وأتممت  المرحلة  الثانوية التجارية  والجامعة  في  ليبيا  وكانت   لي الفرصة  أيضا  لمواصلة  الدراسات  العليا  في  جامعة  أمدرمان  الإسلامية  وللظروف  لم  أتمكن  من  إتمام  هذه المرحلة ،  وفي  الوقت  الحالي  أنا  عضو في  حركة  الشباب  الأرتري  للتغيير  في سويسرا .   
س 2 / متى  كانت  الفكرة  والتأسيس  لحركة  الشباب  الإرتري  للتغيير  بسويسرا ؟
ج/ فكرة  التأسيس  للحركة  أتت  نتيجة  المعاناة  والظروف  السيئة  التي  يعيشها  الشباب  الأرتري  في  داخل  الوطن وخارجه ، وادراكا   لهذه  المسئوليات  والتحديات  الكبيرة  بدء  الشباب  الأرتري في سويسرا في السنوات الماضية  بإنشاء  وحدات  شبابية  تعمل  على تنظيم  الشباب إستعدادً  لمرحلة  التأسيس  والعمل  المنظم   الذي  يؤدي  إلى  تغيير  النظام المستبد في  أسمرا ، ففكرة  التأسيس  لحركة  شبابية  تسعى  للتغيير لم  تأتي  مزاجياً  بقصد  التسلق  على  المنابر  والمناصب  بل  جاءت  الفكرة  من   واقعٍ  أليمٍ  يعيشه  شعبنا  الصامد  في داخل  البلد  ومعسكرات  اللجوء  ،  وعندما  إشتدت  هذه  المأسي  والمعاناه  كان  من  الطبيعي  جداً  أن تبادر  كوكبة  من الشباب  الغيورة  والحادبة على  مصلحة  شعبها  ومستقبل  بلادها  في تأسيس  حركة  شبابية  يقع على  عاتقها  التغيير ورفع الظلم  وتحمل المسؤليات مهما كانت التضحيات ، فعندما  اكتملت  مرحلة التنظيم  والتعبئة  الشاملة  للشباب استطعنا أن  نحدد  الفترة الزمنية  لعقد  المؤتمر التأسيسي  لانشاء  حركة  شبابية  تعبر عن هموم   الشباب  في عملية  التغيير وتحقق  ذلك  عندما  إلتأمت  جموع  من  الشباب الأرتري  من كل  الأقاليم السويسرية  بمدينة  زيورخ بتأريخ 07 / 01/ 2012 م ، وبالتالي استطاع  المؤتمرون  في  وقتها  تأسيس حركة سموها { حركة  الشباب  الأرتري  للتغيير - سويسرا } وتم اعتماد  ميثاق  الشرف  والنظام الأساسي  الذي  ينظم  عمل  الحركة .  
 
س 3 / تقيمك  لمسيرة  الحركة  خلال  السنوات  الماضية  وما هي  مواطن  النجاح  واماكن  الاخفاق ؟
ج/  عندما  نقيم  مسيرة   الحركة  خلال  الفترة  الماضية  مقارنةً  بالحركات  الشبابية  الأرترية  الأخرى  المتواجدة  في  دول  المهجر  وحتى بعض  التنظيمات  السياسية  المعارضة  نجد هذه  المسيرة  مليئة بالعديد  من الإنجازات  التي  حققتها  الحركة أبرزها  مشاركتها  الفاعلة  في   مؤتمر  أوسا  الذي  عقد  في  نوفمبر  من  عام 2011م  بأثيوبيا  وكانت  نتائج هذا  المؤتمر ميلاد أول مجلس  وطني  يمثل  كافة  شرائح  المجتمع  الأرتري  من المنظمات السياسية  والفئوية  ،  وشاركت  الحركة   أيضاً  في ملتقى  الشباب  الأرتري  الذي  عقد في  يوليو من عام 2012م  بمدينة  دبر زيت الأثيوبية  وكان لحضور وفد الحركة  أثر قوي في صياغة القرارات  ومخرجات الملتقى ، كما إستطاعت الحركة  بالتنسيق مع المنظمات السياسية الأرترية  المعارضة  والمنظمات  الحقوقية  والجاليات  الأرترية  المقيمة  في  عموم  أوروبا   تنظيم  مظاهرة  سلمية  ضخمة في  صبيحة يوم الجمعة الموافق 16/11/2012م  شارك فيها  مايقارب  ثلاثة  ألف  متظاهر  انطلقت  من  وسط  مدينة  جنيف  وصولاً  الى  مقر  الأمم  المتحدة  ومن خلال  هذه  التظاهرة  تم  تقديم  مذكرات  احتجاجية   تعكس  معاناة شعبنا  إلى  المندوب  السامي  لشئون  اللاجئين   وكذلك  المندوب  السامي  لمنظمة  حقوق  الإنسان  الدولية  وقدمت  بهذا  الشأن  أيضا  مذكرة  إلى  كل من  السفارة  السودانية   والمصرية وقد  سبق هذه  التظاهرة  العديد من  المسيرات  أحيتها  الحركة  في  كثير من  المدن  الرئيسة  بسويسرا ، اضافةً  إلى  هذا  قامت الحركة عبر قيادتها التنفيذية  بإتصالات داخل سويسرا وخارجها  مع شخصيات إعلاميه وسياسيه مهمه   لتوضيح  مايجرى فى الساحه ألإرتريه  وكانت  نتائج هذه  الإتصالات المردود الإيجابي على  سمعة  الحركة  في محيطها الإجتماعي  والسياسي  والإعلامي  ويعود  تحقيق  هذه الإنجازات إلى النخبة  المختارة  لقيادة  الحركة التي  تعمل  بشكل  جماعي وتؤكد في عملها  للسير  قدماً  في تحقيق  المبادئ  والأهداف  التي  تجمع  كل  الشباب  في  سويسرا  ودول  المهجر ، وكانت  حصيلة هذه  الإنجازات   انشاء  منسقية  في 30 يونيو2013م من العام  الماضي  بين  خمسة  حركات  شبابية  أرترية   تعمل   تحت  سقف  واحدة  ونسعى أن  تكون هذه  المنسقية  النواة  الأولى التي  تجمع  كل  الحركات  الشبابية  تحت  مظلة جامعة  .

 أما جانب  القصور  والإخفاق  التي  واجهت  الحركة  خلال  الفترة  الماضية  وهذا  شيئ  طبيعي  أن  يحدث  في نشاط  الحركة  يمكن حصره  في  نقطتين  هامتين  هما :                                                                                                                                                                                                                                                                                            {1}سياسة  التجهيل  التي  فرضها  النظام  المستبد  في  أسمرا على  مكونات  شعبنا  كانت  نتائجه  ضعف  المؤهلات  والخبرات  السياسية  والنقابية  لدى  كثير  من  الشباب  ،  انعكس  عنه  شح  الكادر  الشبابي  القادر على  تحمل  المسؤولية .

{2} الواقع  السياسي  المتردي  وكثرة  التنظيمات  الأرترية  المعارضة  وضعفها ، كان السبب  الرئيسي  في  عزوف الكثير من  الشباب الأرتري  للعمل  في  الحراك  الشبابي  وهذا  بدوره  أدى  إلى  قلة  الموارد  والامكانيات  المادية  للحركة وهي  عبارة  عن إشتراكات  الأعضاء ،  قلتها  كانت  عائق  كبير  في عدم  اتمام   الخطط  المرسومة  لنشاط  الحركة  خلال  الفترة  السابقة  ، ونحن  في  الحقيقة  سنحاول  معالجة  هذه  المعضلة  ضمن  خطة  جديدة  لهذه  السنة  .

س 4 / كنت ضمن الوفد المشارك في ملتقي الشباب بدبرزيتي في يوليو 2012 م  ممثلاُ للحركة ما هي المعوقات التي حالت دون انعقاد المؤتمر في موعده المحدد ؟
ج/ الفكرة  للملتقى  الشبابي  والدعوة  للمؤتمر  كانت  فكرة  جيدة  ولكن  للحقيقة  أقول أن  الترتيب  والتخطيط  لهذا  الملتقى  دون  إخطار أو عِــلم  مُسبق  للمجلس  الوطني  الأرتري  للتغيير  الديمقراطي ، وتهميش  القوى  السياسية  ومنظمات  المجتمع المدني  والعديد  من  الحركات  الشبابية  الأرترية  التي  تنشط  في  دول  المهجر للمشاركة في  فعالياته ،  كانت  كفيلة  في أن  تكون  هناك  فجوة عميقة  وشكوك  في العمل  الشبابي  الأرتري  الموحد  وكل  هذه  المآخذ  التي  تم  ذكرها  آنفاً  أدى إلى عدم  التكافئ الواضح  في  التمثيل  الشبابي  لمكونات  الشعب  الأرتري  نتج  عنه  تغيير  وتحريف  مسار توصيات  وقرارات  الملتقى  بدليل  أن اللجان التحضيرية المكلفة  بإعداد المؤتمر الشبابي  تم  تسميتها  بالمجلس  ومن  داخل  هذا  المجلس تم  اختيار  اللجنة  التنفيذية  بر ئاسة  السيد تسفو  ودي  أسفها  واتسطاع  المعني  أن  يخلق  مجموعة  قبلية  مناطقية  موالية  له  تعمل  على  التعبئة  الشاملة  في  لقاءاتها  العلنية  والسرية وبدأت  تقول أن الذي حدث  في  دبري  زيت هو مؤتمر شبابي  وليس  ملتقى  وأن  اللجان  التي  تم  إختيارها  من  قبل  الشباب هم  قادة  للكيان الذي تأسس{ تحت  أسم اتحاد  شباب أرتريا  لإنقاذ الوطن} وهو بمثابة تنظيم مثله كـمـا التنظيمات  الأخرى  في  الساحة  الأرترية  ، وهذه  التصريحات كانت  بمثابة  إفشال أي عمل  شبابي   يكون  تحت  المظلة  الجامعة ، وما  نراه  الأن  للاسف  الشديد على  أرض الواقع  لآ  يلبي  متطلبات  المرحلة القادمة.  بدليل  أن  اللجنة  التنفيذية التي  أثبتت فشلها  بقيادة  السيد  تسفو  ودي  أسفها  لم تحقق شيئ  يذكر  خلال  فترة  عملها  الذي  إنقضى أجله  في 17 يوليو 2013م  سوى الإخفاقات  والتناحر  القبلي  بين  أعضائها ، وخاصة  في  قطاع  أوروبا  وهذه  السياسات  الخاطئة الغير  مدروسة  ،  انعكس  عنه  عزوف   وانسحاب  الكثير  من  الحركات  الشبابية  الأرترية   من  هذا  المسعى  وفضلت  أن  تكون  خارج  هذا  السرب  الغير  معلوم  في توجهاته وسياساته  الداخلية .
 
 س5 / كيف ترى تجربة المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي وانت احد المشاركين في مؤتمر اواسا 2011م ؟                            ج/  فكرة  تأسيس  المجلس  الوطني  الأرتري  للتغيير  الديمقراطي  ليكون  وعاء  جامع  لكل  التنظيمات  السياسية  الأرتري  المعارضة  وكذلك فئات  الشباب  والمرأة  ومنظمات  المجتمع  المدني  والحقوقي  كانت  فكرة  رائدة  وصائبة   للغاية  من  قبل  التحالف  الوطني  الأرتري  وكل  القوى  الحية  التي  سعت  إلى  تحقيق هذا  الإتجاه  ، فهذه  التجربة  الوليدة  والجديدة  على  الساحة  الأرترية  كان  الجميع  يأمل  منها  تحقيق  رغبات  الشعب  الأرتري الرامي  الى تغيير  النظام  واقامة  دولة  القانون  التي  يتساوى فيها  الجميع  إلا أن  هذه  الرغبات  ذهبت  أدراج  الرياح  عندما  ظهرت على السطح  أزمات  حادة  ومزمنة  للغاية  بين  قيادة المكتب  التنفيذي  ورئاسة  المجلس ، ولضمان استمرارية  هذا  المجلس  في  الوقت  الحالي  وهو  صمام  أمان  والضامن  للمسيرة  الديمقراطية  في  أرتريا  يستوجب على قيادته التنفيذية  والتشريعية  المراجعة  الدقيقة للتجربة  السابقة  وهذا بدوره يؤدي الى إنجاح المؤتمر القادم ، وعلى  اللجنة  التحضيرية  المختارة  أن  تجيد  قراءتها  التصحيحية  لهذه  التجربة وأن  تضع  لوائح  وضوابط  تنظيمية  تحدد العلاقات بين الهياكل التنظيمية  للمجلس وجميع  المؤسسات  الفرعية  له ، ولأهمية المرحلة  القادمة  أن  تعمل  كل  التنظيمات  السياسية  المعارضة  وكذلك  منظمات  المجتمع  المدني  في  ازالة  العراقيل  التي  تعوق  انعقاد  المؤتمر  الوطني العام  وهو  الثاني  من نوعه  على  الساحة  الأرترية  .
س 6 / ماهي رؤيتك المستقبلية للحركة وماهي التحديات التي تواجه الحراك الشبابي الإرتري بصفة عامة؟
ج/ حركة  الشباب  الأرتري  للتغيير في  سويسرا هي  حركة  رائدة  إستطاعت  من خلال  أنشطتها  الرافضة  والمعارضة  للسياسات  القمعية التي يرتكبها  نظام  أفورقي  في  حق  شعبنا أن  تثبت  وجودها  على  الساحة  الأرترية والشبابية على  وجه  الخصوص  وأستطيع  أن  أقول  أنها  حركة  مؤسسية  تدار  بنظام  أساسي داخلي  وميثاق  شرف  موقع  من  جميع  أعضائها  وعندما  نقيم  نشاطها  في الفترة  السابقة  تجعل  رؤيتنا  المستقبلية  لها  في  موقع  الصدارة ،  وأنت  تعلم  أن  أعضاء  الحركة  يتأهبون  الآن  للدخول  في  المؤتمر  الثالث  ونتوقع  أن تأتي  مخرجاته  بخطط  ورسمة  جديدة  تحقق   رغباتنا  التي  نطمح  الوصول  إليها  وهي  التغيير  الديمقراطي  وبناء  دولة  القانون  ،  أما  الشق  الثاني  من  سؤالك  وهي  التحديات  التي  تواجه  الحراك  الشبابي  الأرتري  فتكمن  هذه  التحديات  في عدم  بلورة  الرؤية  المشتركة   للوصول  الى صيغة  موحدة  تجمع  هذه الحركات  الموجودة   في  دول المهجر   تحت  سقفٍ  ومظلة  جامعة .  
 
 
 
س 7 / رسالتك للحراك الشبابي الإرتري ؟
ج/ الشباب  هم  عماد  الوطن  والركن  الأساسي  في  عجلة  التغيير  الديمقراطي  التي  نأمل  أن  تتحقق في  القريب  العاجل  فرسالتي  لهذه  الفئة  المهمة  أن  يكون  حراكهم  الشبابي  تحت  المظلة  الجامعة  البعيدة  من  النعرات  القبلية  والجهوية  التي  زرعها   نظام  هقدف  في  أوساط  مكونات  شعبنا  الأرتري ،  وبما  أن  مرحلة  التغيير القادمة  تتطلب  إيجاد  أرضية  صلبة  من خلال  تكوين  وتأسيس اتحاد  شبابي  وحدوي  قوي ، وبقيادة  شبابية واعية ومدركة  للمسؤليات التي  تقع على عاتقها في عملية التغييرالديمقراطي ، وتكون أيضاً قادرة على  استيعاب  ما  سيحدث  بعد  تغيير نظام  هقدف المستبد  ، مثل  هذه القيادة هي القوة الحقيقة  والكفيلة لصنع هذا  التحول  المرتقب في أرتريا ، وليس  لدعاة  التفرقة  القبلية والمناطقية والأفكار التعصبية الضيقة المتشبعة  بُحب  بالسلطة  والتسلط  والصعود على المنابر للتحدث  بإسم  الشباب .  

المغيبين واالمختطفين فى سجون العصابة الحاكمة فى ارتريا