شعبنا الإرتري المقلوب فى أمره أصبح ضحية أشقائه
العرب.وخيانتهم التى باتت مكشوفة على مرئى ومسمع العالم,يبصرون بأعنهم مايتعرض
إليه أخوتهم من كلا الفئتين المسلمة والمسيحية وهم لا حيات لمن تنادي.
نحن الإرتريين شعبا لن ينسى من قدم له جميل وإن كان واجب
على البعض,نعلم ان أشقائنا لم يقصروا فى الوقوف معنا طيلة فترة نضالنا لإسترداد
أرضنا التى سلبة ولكن الأمر تغير بعد الإستقلال البعض أصبح يتواط بل أصبح صديقا
لمن هوعدوا لنا والبعض الآخر أخد موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيه وبين داك وهدا
دفع شعبنا الثمن غاليا. دحر من الأرض عنوة بتسليط وجبروت التفرقي وأعوانه تاركا
الغالى والنفيس شبابا فى مقتبل العمر تاركيين أبويهم تلتهم أجسادهم دئاب أفورقى,
على أمل العودة إن أطال الله فى عمرهم.تائهين يقصدون مكان آمن وطموحا وأهداف
متناثرة تراود كل منهم يتوجهون إلى بلدان عربية على أمل مساعدتهم ولكنهم يلاقون ما
لم يتوقعونه ملاحقة أدناب أنظمة تكتاتورية مبطنة بصداقات حميمة مع من أوصلهم هده
البلدان,فيضيق بهم الحال منهم من يقع فى فخ الخونة ومنهم تكتب له النجات فيسعى فى
رحلة مجهولة غير واضحت المعالم بحثا عن مكان آمن يستقر فيه الى حين.هكدا أمر
الشباب والأمر من دلك يواجهه أولياء أمورهم من تلك الحقبة النتنة هروب فلدات
أكبادهم يجعل حياتهم جحيم.
بالرغم هده المعانات الحقيقية واضحة وجليا للحكومات
الصديقة لأفورقي فهي تمد يد العون له بالمال والعتاد. أصبحنا نتسائل لمادا هدا
النهج؟ وما المقصود من دلك؟ لم أريد أن أعمم حتى لا يسئ أحد فهمى فأنا أقصد دولا
محددة مثل قطر وليبيا القدافي.قطر تعرف جيدا أن أموالها لم تطل هدا الشعب وانها لم
تعمل من أجله لانها على الارض والتراب الإرتري الغالى ولكن لا أدري لمادا تسلك هدا
النهج؟ أيستحق هدا الشعب الابى كل هدا العداء؟ أم أنها مسيرة تخدم فى أغراض سرية
ضاربة أرض الحائط بكل من له بها صلة الدم.
فييقي ياقطرة على الأرض فهدا الثبات والإستماته مع هدا الصديق الكليل لايدوم
,شعبنا يعرف معنا للنضال ولا يكل ولا يمل من الصبر , موهبة من الله مني بها هدا
الشعب, أقرئ التأريخ لنضالات هدا الشعب. فهو يعرف طريق الحرية وكيف يقتلع حقه,
يومها سوف لن يكن لكى وجه تقابلين به هدا الشعب الدى تسببتى في شتاته.
أما ليبيا القدافي سياستها كانت جلي فالقدافي كان يرى
فيه صورة طبق الأصل منه فى سبل التعديب والتفنن فى حرمان الثروة لشعبه والحديث فى
سياسة القدافي المشؤومة مع صديقه تحتاج وقت أطول لسردها,فقط أود أن أدكر أبشعها
دلك الدى تمثل فى تسليم الأحرار من الشبان عبر طائرته المشؤومه. وبقدرة الله
وبسالة الشباب كتبة لهم النجات.أما الشعب الليبي شعب بسيط يمتاز بالأصالة العربية قلما
توجد فى وطننا العربى, المروة والشهامة موجودة فى كل أفراده وهم يحبوننا ودلك
للصورة الجميلة التى رسخها أبناء المناضليين الارتريين فى دلك البلد كانوا
يتعاطفون ويقدمون ما فى وسعهم رغم الطغيان الدى كان جائسا على صدورهم. وكلى أمل
اليوم من الحكومة الليبية الوقوف والنصرة
لشعبنا وخاصة في هده الفترة التى يدق فيها ناقوس الحرية حتى ينجلى هدا
الكابوس وينتصر الشعب وينعم بخيرات وطنه الحبيب.
ممارسة حرمان الإرتيين من توصيل
صوتهم عبرقناتها التى طالت كل العالم يكمن وراء الإتفاق السرى الموقع بين الحليفين
لخدمة مخطط صهيونى فى المنطقة.هدا لايخفى على شعبنا.فنضالنا مستمر حتى النصر بإدن
الله.نحن نبرأ شعبنا الشقيق فى قطر من ممارسات سياسة حكومتة الهدامة إتجاهنا,لأن
الشعب القطرى مقلوب على أمره نحن على يقيين من دلك لا يرضى إتجاهنا هدا العداء
الممنهج نسأل الله أن يخلص شعبينا من عملاء الصهاينة.
كما أشمل التبرءة لمراسلى
الجزيرة ولو أن هدا الأمر صفة غير حميدة لمثل هدة المهنة الشريفة ولكن إدا كان
الامر يقتضى بقطع العيش فيمكن تبرئتهم.يوما قد إلتقيت بمراسل الجزيرة وطلبت منه
توصيل صوتى محمولا بالعتاب للقناة إتجاه شعبنا وما يتعرض له, ما كان من المراسل
إلا الإعتدار مبرر على أن هدا يترتب عليه قطع عيشه ودكر لى أن جميع الإعلاميين
يعلمون أن هناك فى أرتريا مشاكل جما وإطهاض ولكن ليس بوسعهم فعل شئ, هكدا كان إعتداره.
إدا أصبحت الصورة واضحة لدينا
حوربنا إعلاميا من أخوتنا تلبية لمصالحهم الضيقة فمادا نحن فاعلين؟ من رأى تشكيل
نخبة إعلامية تكرس جهدها لخلق إعلام قوى مسلحة بكل أدوات الإعلام المؤثر لتعرية
النظام لاننا نملك الكثير من السياسيين المحنكيين والكثير من خريجى الإعلام آن
اوانهم,لنترك كل مشاكلنا الداخلية ونعمل جادين من أجل الهدف السامى ونتوجه نحو
القنوات. الخطوة الأولى نقوم بجمع المال من أفراد الشعب المخلصين بعد تنويرهم
بالمخطط.والخطوة الثانية زيارة مواقع القنوات المؤثر وطلب لقاءات مكثفة مع مديرى
تلك القنوات,ودلك لاطاحت الفرصة. ليس هدا بالامر الصعب تحقيقة إدا تضافرة الجهود
وعملت بروح وطنية خالصة لأنقاد ما تبق من الشعب وبدلك يتم دحر المعتدى بأقصى
سرعة.علما أن الإعلام أصبح سلاح حاد لإقصاء الدكتاتوريات وبهده الكيفية يمكن فرض
التعاطف الدولى إتجاهنا البعض لمصالحة فى وطننا والبعض الآخر إيمانا بمعاناتنا كما
كان الوضع فى السابق,وخاصة نحن اليوم أكثر معرفة لوضع الحلول ودلك لسهولة سبل
الوسائل التى تمكننا لتحقيق الهدف عبر التقنيات الحديثة والتى لم تتاح للمناضلين
فى السابق.إن أبنا الوطن اليوم فى دول شتى من أنحاء العالم ومهمة جدا فقط تنقص
البعض منى الجرأة والبعض الآخر دون أن يدرى أهمية العمل يضع العراقيل وتصعيب الأمر
رغم سهولة تحقيقه.كفى لمثل هده الترهات آن الأوان للعمل الجاد سويا ,الكل خاسر خاسر
فى إرتريا فاقد كرامته واغلى مايملك فقط حفنة من الإمعات والتبع للنظام المتهالك
هى المستفيدة الى حين ياتى الحساب.كفى التسلط على البعض ونحن جسم واحد دون جدوى
ومعاناتنا طفحت على الكيل والخسارة عمت.لم نحترم من الجميع,أشقائنا الدين نتوجه
إليهم باللوم وإن أخطأوا فنحن من مهد لضعفاء النفوس منهم هدا الطريق.لنترك
النزاعات الى جنب ونتجه نحو الصحيح الكل ليعلم أنه مكلف بأنه سفيرا فى الموقع الدى
فيه عليه أن يظهر إنتمائه وولائه ويكون حديثه عن تعريف بوطنه على مستوى الأفراد فى
المجتمع الدى يعيش فيه حيث يعتبر هدا دورا مهم فى الجانب الإعلامى وكل هده الجهود
تثمن وتأتى أكلها ويكلل هدا الشعب بالحرية المنشودة بإدن الله.
إتخاد خطوة جريئة لمقرات
المؤسسات الإعلامية فى الدول العربية والعالمية بكوادر وطنية مخلصة هو الحل الأمثل
فى هدا الوقت وليس مطالبتها بأن توجه لنا دعوات.علينا أن نثبت لها بأننا قادرين
على ان نسمع العالم صوتنا المتمثل فى معاناتنا وكيفية وضع الحد حينها نطالبها
بإتاحت الفرصة لتحقيق دلك.رأينا كيف تهافتت الإداعات العدوة والصديقة مجرد سماع
إنقلاب الدى تمثل في دلك الحدث النوعي على الزمرة الحاكمة وإن كان من
أعوانة.فالمبادرة هى التى تأكد عدالة حقنا المسلوب ونحن قوم شعارنا:
صامدون صامدون لا ركعنا يوما
ولن نركع.. سائرون على الدرب أقسمنا بأن نخلع الزمرة الحاكمة فى وطننا الغالى.
محمود حامد Australia Toowoomba
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق