10/06/2013
شهدت مدينة بيرن السويسرية يوم أمس الأول السبت الموافق 8 يونيو 2013م تظاهرة ثقافية حاشدة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لإستقلال أرتريا ، تحت شعار{ فلينتفض الشباب لنحتفل بعيد الحرية القادم في البلاد } أحيتها حركة الشباب الإرتري للتغير بسويسرا وذلك بحضور عدد كبير من الضيوف يتقدمهم المناضل والفنان الكبير الاستاذ حسين محمدعلي والأستاذ سلطان عمر المدير التنفيذي لمنظمة إيثار للإغاثة والمناضلة الغيورة على حق شعبها الأستاذة خميسة ابوبكر ممثلة الإتحاد العام لشباب عفر البحر الأحمر فرع ألمانيا , و كان بجانب الحضور الأستاذ عمر طه رئيس المجلس المركزي للحركة والسادة أمناء اللجنة التنفيذية وأعضاء الحركة.
اُفتتح الحفل بنشيد وطني {إرتريا ياجارة البحر} بأداء مميز من الفنان الشاب عوض ميكال وشاركته في الأداء الفرقة الفنية للحركة وكل الحاضرين في القاعة بصوتٍ واحد ، وبعدها تناول بحركة فنية رائعة الفنان حسين محمد علي ، مكبر الصوت ليبدأ بوصيته الشهيرة للشباب أنه لآ حياة لمن لم يرفع شعار الإنتفاضة الثورية ضد نظام أفورقي وعصاباته المأجورة في الداخل والخارج وطالب بالوحدة الشبابية والإستعداد لمرحلة التغيير واختتم كلمته بوصلته الغنائية المشهورة { تم تم } وتعني السكوت وجدت الأغنية تجاوباً وتفاعلاً كبيراً من الحضور .
ثم جاءت كلمة رئيس اللجنة التنفيذية لحركة الشباب الإرتري للتغير بسويسرا ، الأستاذ ناصر أحمددين مرحبا بالضيوف والحضور الكريم وذكر في كلمته المعبرة أن نضال الشعب الأرتري كانت بدايته بالعمل السياسي السلمي إلاَّ أن الغطرسة وسياسة القمع التي اتخذها العدو الأثيوبي شعاراً له أجبرت الشعب الأرتري بقيادة القائد البطل الشهيد حامد ادريس عواتي ورفاقه الميامين على حمل السلاح والتصدي لهذا المخطط الإستعماري البغيض ، كانت نتائجهُ حسم المعركة واعلان الإستقلال في 24/05/19991م بعد نضالات بطولية موقعة بدماء عشرات الألاف من الشهداء ولسوء الطالع تحولت هذه التضحيات والإنتصارات العظيمة إلى جحيم لآ يطاق عندما إستولى نظام هقدف الشمولي على مفاصل الحكم في أسمرا حيث إتبع سياسة الإقصاء والتهميش والقتل وتصفية خصومه السياسيين وسجن أصحاب الرأي والضمير أدى إلى التشريد واللجوء مرة أخرى بأعداد كبيرة إلى دول الجوار والعالم بأسره واضاف قائلاً أن هذا النظام فقَدَ مصداقيته عندما رفض عودة اللأجيئين الإرتريين وإحتكر مقدرات البلد وجعل ارتريا سجناً كبيراً لجميع فئات الشعب الإرتري موضحاً معاناة اسر الشهداء والمعاقين والأرامل والمشردين وما يتعرض له الشباب من تعذيب وقتل وتهجير ممنهج ليكونوا عُرضة للعصابات التي تمتهن الإتجار بالبشر ، وحيا إنتفاضة 21 يناير {ثوار فورتو} المناصرة للشعب الارتري الصامد في الداخل ، وفي ختام كلمته دعا الحركات الشبابية الأرترية في دول المهجر الى أن تضافر جهودها زتتجمع تحت مظلة واحدة لتحقيق اَمال وطموحات الشعب .
أما الاستاذ سلطان عمر المتميز بالتواضع والبساطة الشديدة في شخصيته ، حملت كلمته في طياتها معاناة ومأساة اهلنا في معسكرات اللجوء وقال في حزن وأسى شديدين أبكيا الكثير من الحضور أن هذه المأساة كارثية حقيقة حيث لآيجد كثيرون المأكل والمشرب و الملبس أما الأطفال الصغار حفاة عراة لآ تعليم لهم ولآ يجدون الرعاية الصحية وطالب كل أرتري صاحب ضمير حي أتيحت له فرصة الإستقرار والإقامة في أوروبا أن لآ ينسى معاناة أهله في معسكرات اللجوء ، وهذه الوصية التي كان لها الأثر القوي قوبلت بتفاعل كبير من الحضور وبعد فاصل غنائي قصير أعاد من جديد البسمة الى وجهوه الحاضرين. كماأتيحت الفرصة للمناضلة السيدة خميسة ابوبكر ممثلة الإتحاد العام لشباب عفر البجر الأحمر فرع ألمانيا والتي ذكرت في كلمتها الرائعة أن عفر البحر الأحمر هم مع وحدة إرتريا ارضاً وشعباًوأن وحدة ارتريا هي المبدأ وهي بمثابة خطٌ أحمر لآ يمكن تجاوزهُ حاضراً أو مستقبلاً ، وقد وجدت هذه العبارة التصفيق الحار من قبل الحاضرين ونالت استحسان الجميع ، ودعت أيضاً بضرورة تكاتف الحراك الشبابي لتلبية متطلبات المرحلة القادمة وأن الإتحاد العام لشباب عفر البحر الأحمر بجميع أفرعه المتواجدة في دول المهجر على الإستعداد التام لتلبية أي مبادرة تؤدي إلى العمل الشبابي الأرتري الموحد وفي ختام كلمتها طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية العالمية الوقوف الى جانب الشعب الأرتري في سعيه لاسقاط نظام هقدف المستبد .
وبعد فقرات فنية رائعة ابدع فيها الفنانون وتفاعل معها الجمهور تم تكريم كل من السادة الفنان الكبير حسين محمد علي والإستاذ سلطان عمر والجمعية الإرترية للسلام والديمقراطية بسويسرا تقديرا لدورهم الرائد في خدمة الشعب الإرتري .
وعند الساعة العاشرة والنصف مساءاً إسدل الستار ليعلن الخاتمة على يوم وطني خالد عاشته جماهير الحركة بسويسرا
في التظاهرة الثقافية
الكبرى التي أحيتها حركة الشباب الإرتري للتغيير- بسويسرا
المناضل والفنان الكبير حسين محمد علي يدعو كافة الشباب الأرتري لإنتفاضة ثورية تطيح بنظام أفورقي وعصابته المأجورة في الداخل والخارج
المناضل والفنان الكبير حسين محمد علي يدعو كافة الشباب الأرتري لإنتفاضة ثورية تطيح بنظام أفورقي وعصابته المأجورة في الداخل والخارج
شهدت مدينة بيرن السويسرية يوم أمس الأول السبت الموافق 8 يونيو 2013م تظاهرة ثقافية حاشدة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لإستقلال أرتريا ، تحت شعار{ فلينتفض الشباب لنحتفل بعيد الحرية القادم في البلاد } أحيتها حركة الشباب الإرتري للتغير بسويسرا وذلك بحضور عدد كبير من الضيوف يتقدمهم المناضل والفنان الكبير الاستاذ حسين محمدعلي والأستاذ سلطان عمر المدير التنفيذي لمنظمة إيثار للإغاثة والمناضلة الغيورة على حق شعبها الأستاذة خميسة ابوبكر ممثلة الإتحاد العام لشباب عفر البحر الأحمر فرع ألمانيا , و كان بجانب الحضور الأستاذ عمر طه رئيس المجلس المركزي للحركة والسادة أمناء اللجنة التنفيذية وأعضاء الحركة.
اُفتتح الحفل بنشيد وطني {إرتريا ياجارة البحر} بأداء مميز من الفنان الشاب عوض ميكال وشاركته في الأداء الفرقة الفنية للحركة وكل الحاضرين في القاعة بصوتٍ واحد ، وبعدها تناول بحركة فنية رائعة الفنان حسين محمد علي ، مكبر الصوت ليبدأ بوصيته الشهيرة للشباب أنه لآ حياة لمن لم يرفع شعار الإنتفاضة الثورية ضد نظام أفورقي وعصاباته المأجورة في الداخل والخارج وطالب بالوحدة الشبابية والإستعداد لمرحلة التغيير واختتم كلمته بوصلته الغنائية المشهورة { تم تم } وتعني السكوت وجدت الأغنية تجاوباً وتفاعلاً كبيراً من الحضور .
ثم جاءت كلمة رئيس اللجنة التنفيذية لحركة الشباب الإرتري للتغير بسويسرا ، الأستاذ ناصر أحمددين مرحبا بالضيوف والحضور الكريم وذكر في كلمته المعبرة أن نضال الشعب الأرتري كانت بدايته بالعمل السياسي السلمي إلاَّ أن الغطرسة وسياسة القمع التي اتخذها العدو الأثيوبي شعاراً له أجبرت الشعب الأرتري بقيادة القائد البطل الشهيد حامد ادريس عواتي ورفاقه الميامين على حمل السلاح والتصدي لهذا المخطط الإستعماري البغيض ، كانت نتائجهُ حسم المعركة واعلان الإستقلال في 24/05/19991م بعد نضالات بطولية موقعة بدماء عشرات الألاف من الشهداء ولسوء الطالع تحولت هذه التضحيات والإنتصارات العظيمة إلى جحيم لآ يطاق عندما إستولى نظام هقدف الشمولي على مفاصل الحكم في أسمرا حيث إتبع سياسة الإقصاء والتهميش والقتل وتصفية خصومه السياسيين وسجن أصحاب الرأي والضمير أدى إلى التشريد واللجوء مرة أخرى بأعداد كبيرة إلى دول الجوار والعالم بأسره واضاف قائلاً أن هذا النظام فقَدَ مصداقيته عندما رفض عودة اللأجيئين الإرتريين وإحتكر مقدرات البلد وجعل ارتريا سجناً كبيراً لجميع فئات الشعب الإرتري موضحاً معاناة اسر الشهداء والمعاقين والأرامل والمشردين وما يتعرض له الشباب من تعذيب وقتل وتهجير ممنهج ليكونوا عُرضة للعصابات التي تمتهن الإتجار بالبشر ، وحيا إنتفاضة 21 يناير {ثوار فورتو} المناصرة للشعب الارتري الصامد في الداخل ، وفي ختام كلمته دعا الحركات الشبابية الأرترية في دول المهجر الى أن تضافر جهودها زتتجمع تحت مظلة واحدة لتحقيق اَمال وطموحات الشعب .
أما الاستاذ سلطان عمر المتميز بالتواضع والبساطة الشديدة في شخصيته ، حملت كلمته في طياتها معاناة ومأساة اهلنا في معسكرات اللجوء وقال في حزن وأسى شديدين أبكيا الكثير من الحضور أن هذه المأساة كارثية حقيقة حيث لآيجد كثيرون المأكل والمشرب و الملبس أما الأطفال الصغار حفاة عراة لآ تعليم لهم ولآ يجدون الرعاية الصحية وطالب كل أرتري صاحب ضمير حي أتيحت له فرصة الإستقرار والإقامة في أوروبا أن لآ ينسى معاناة أهله في معسكرات اللجوء ، وهذه الوصية التي كان لها الأثر القوي قوبلت بتفاعل كبير من الحضور وبعد فاصل غنائي قصير أعاد من جديد البسمة الى وجهوه الحاضرين. كماأتيحت الفرصة للمناضلة السيدة خميسة ابوبكر ممثلة الإتحاد العام لشباب عفر البجر الأحمر فرع ألمانيا والتي ذكرت في كلمتها الرائعة أن عفر البحر الأحمر هم مع وحدة إرتريا ارضاً وشعباًوأن وحدة ارتريا هي المبدأ وهي بمثابة خطٌ أحمر لآ يمكن تجاوزهُ حاضراً أو مستقبلاً ، وقد وجدت هذه العبارة التصفيق الحار من قبل الحاضرين ونالت استحسان الجميع ، ودعت أيضاً بضرورة تكاتف الحراك الشبابي لتلبية متطلبات المرحلة القادمة وأن الإتحاد العام لشباب عفر البحر الأحمر بجميع أفرعه المتواجدة في دول المهجر على الإستعداد التام لتلبية أي مبادرة تؤدي إلى العمل الشبابي الأرتري الموحد وفي ختام كلمتها طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية العالمية الوقوف الى جانب الشعب الأرتري في سعيه لاسقاط نظام هقدف المستبد .
وبعد فقرات فنية رائعة ابدع فيها الفنانون وتفاعل معها الجمهور تم تكريم كل من السادة الفنان الكبير حسين محمد علي والإستاذ سلطان عمر والجمعية الإرترية للسلام والديمقراطية بسويسرا تقديرا لدورهم الرائد في خدمة الشعب الإرتري .
وعند الساعة العاشرة والنصف مساءاً إسدل الستار ليعلن الخاتمة على يوم وطني خالد عاشته جماهير الحركة بسويسرا
عاش نضال الشعب الإرتري الصامد
والي الامام والكفاح الثوري مستمر
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
لجنة الإعلام بحركة الشباب الإرتري للتغيير – بسويسرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق