06/12/2014
وصل إلى الدوحة صباح اليوم السبت، الرئيس الإرتري أسياس أفورقي، وذلك لبحث العلاقات الثنائية والاستراتيجية بين البلدين.
وكان في استقبال أفورقي والوفد المرافق له لدى وصوله مطار حمد الدولي، الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، وعلي إبراهيم أحمد سفير دولة إرتريا لدى الدولة.
وتأتي أهمية الزيارة؛ كون دولة قطر واحدة من أهم الدول الصديقة والداعمة لإرتريا، فضلاً عن وجود علاقات استراتيجية معها، بدأت منذ مطلع تسعينات القرن الماضي، كما أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يعتبر أول أمير خليجي زار إرتريا للتضامن معها في أغسطس/ آب عام 2000، وذلك بعد انتهاء الحرب الإرترية الإثيوبية مباشرة.
تشكل إرتريا عمقاً استراتيجياً مهماً لكل الدول المطلة على البحر الأحمر، باعتبارها البوابة الجنوبية المشرفة على مضيق باب المندب بشق قناة السويس عام 1869، التي جعلت من البحر الأحمر أحد أهم الطرقات البحرية في العالم، بعد أن كان معزولاً وبعيداً لفترة طويلة من الزمن، وتحولت الزاوية الشمالية الشرقية من ملجأ معزول إلى سوق كبيرة تشكل مصدر ثروة وقوة.
وإرتريا هي دولة أفريقية عاصمتها أسمرة، يتحدث الكثير من سكانها العربية، وتأتي أهمية موقعها استراتيجياً للجزيرة العربية، كون ساحلها يمتد الجزء الشمالي الشرقي منه على البحر الأحمر، مباشرة في مواجهة سواحل السعودية واليمن.
وتشكل إرتريا منذ قديم الزمان حلقة اتصال تجاري وحضاري بين أفريقيا وشبه الجزيرة العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق