الثلاثاء، 19 يناير 2016

19/01/2016

في ظل إنهيار المؤسسات الوطنية وهيمنة حكم الفرد
تمر علينا الذكري الثالثة لحركة 21 فورتو التصحيحية
  تطل علينا الذكري الثالثة لحركة 21 فورتو { التصحيحية } وبلادنا ماتزال ترزح تحت نير الديكتاتورية والشمولية ، وإنهيار المؤسسات الوطنية وهيمنة حكم الفرد ، وغياب تام لسيادة حكم الدستور وقوة تفاذ القانون ، وكل أشكال القمع والإستبداد والطغيان .
وقد حوي البيان الذي بثه التلفزيون الإرتري لحركة 21 فورتو التصحيحية جزء من المطالب الأساسية للشعب الإرتري من ضمنها تفعيل الدستور والإفراج عن جميع المعتقلين داخل السجون الارترية ، بالرغم من أن هذه القوة تتبع لقوات الدفاع الوطني ، وهذا إن دل إنما يدل علي حرص الحركة علي سلميتها وعلي حقن الدم الإرتري ، فقد مثلت هذه الحركة بادرة أمل كبيرة لشعبنا في الداخل والخارج وعبروا عن ذلك خاصة الإرتريين في المهجر بتنظيم المظاهرات والوقفات الإحتجاجية الحاشدة في جميع انحاء العالم دعماً قوياً لهذه الخطوة ،
فاليوم تمر علينا الذكري الثالثة لملحمة فورتو فلابد أن نحي هذه الذكري تخليداً للشهيد البطل سعيد علي { ود علي } ورفاقة الميامين ومن بقي من منهم داخل سجون الديكتاتور .
يا أبناء شعبنا المناضل ، إن حركنا ونضالنا الثوري ضد الديكتاتور واعونه هو إمتداد لنضال طويل ومرير ، قاده خيرة ابناء الشعب الإرتري في مقارعة المستعمر البغيض وفي سبيل ذلك قدموا التضحيات الجسيمة ، وهاهو شعبنا العظيم يواصل نضاله المشروع ليرسم لوحة النصر القادم ، الذي سوف يتم بفضل قوة وعزيمة وإصرار وتضحيات أبنائه ، لتؤكد مرة أخري عظمة هذا الشعب الأبي ونضاله المثابر والدؤوب من أجل أن يسترد وطنه وحريته من قبضة الديكتاتور .
وعطفاُ علي ماسبق سرده تؤكد حركة الشباب الإرتري للتغيير سويسرا الأتي :
أولاً : أننا نناشد ونتطلع للعناصر الوطنية داخل وحدات الجيش الإرتري أن تنحاز إلي إخواتهم وأبنائهم وأهلهم في معركتهم القادمة ضد العصابة الحاكمة ، وأن يكونوا في خدمة الشعب و الدفاع عن حقوقهم لا في خدمة جلاديه وقاهرية .
ثانياً :  إن النظام في أضعف حالاته من خلال عزلته ، وتتفاقم أزماته بشكل متسارع ، لهذا ينبغي علينا أن نضيق دائرة الخلافات ونوسع من مواطن الإتفاق ، نحن اليوم أمام مرحلة نضالية مهمة تستوجب من الجميع الإحتكام لصوت العقل  وتوحد الجهود وحشد الطاقات حتي نلامس التغيير  .
ونؤكد في ذات الوقت للنظام الديكتاتوري ، أن الشعب الإرتري قد عقد العزم لإسترداد حريته مهما كانت فداحة الكلفة ، ولن يبخل بالغالي والنفيس في التحرر من أغلاله ، لإستعاد حريته وكرامته .
عاش كفاح الشعب الإرتري البطل
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الخزي والعار للديكتاتور
أمانة الإعلام
لحركة الشباب الإرتري للتغيير سويسرا
19/01/2016












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المغيبين واالمختطفين فى سجون العصابة الحاكمة فى ارتريا