أرتريا– 9-ZENA
التاريخ : 8/7/2013م
حزمة أخبار من داخل أرتريا:
تنفيذا لخطتها في الحصول على نشر اخبار الداخل تحصلت وكالةزاجل الأرترية للأنباء على مجموعةمن أخبار البلد تأتي تفصيلاتها كما يلي :
1- تجنيد أفراد من القبائل الحدودية للعمل الاستخباراتي والأمني :
كلفت أجهزة مخابرات النظام الأرتري العقيد (الكلونيل) جمع إيمان وهو من قبيلة )اللبت( ليشرف علي المنطقة الواقعة بين )بارنتو( و(قرمايكا) وهو شخص من )بلقاي( ومن الأقليات في المجتمع الارتري لكنه من الموالين للنظام المخلصين له . وقد تم تعيينه في هذا المنصب بقصد استغلاله التداخل القبلي بين إريتريا والسودان حيث أصبح يستخدم أفرادا من قبائل اللبت و(السنكات كناب) في مهام استخباراتية وأمنية
تم تكليفه في بداية شهر يونيو2013م كما تم تكليف إدريس صالح وهو من منطقة بلقاي أيضا في المهمة نفسها عاملا تحت إمرة العقيد جمع عثمان. وعلى الرغم من هذه المحاولات لتجنيد القبائل الحدودية لصالح النظام ا لأرتري فإن الكثير منهم غير مجتهد لمطاوعة النظام ولهذا ظلت الحدود مفتوحة لكل الهاربين إلى السودان من جنود وضباط ومدنيين
2- قوات الاحتياطي (عقور)
من جهة أخرى علمت ( ZENA ) أن قوى من ( عقور سراويت ) تتحرك بصفة بصفة دائمة بين الحدود الأرترية السودانية في المنطقة بين مدينة ( أم حجر) و( قرقف) وذلك لاغراض التأمين والحراسة الخاصة و تعقب الهاربين في النقا ط الحدودية بشكل دوري مقسمة على مجموعتين : مجموعة تحرس ليلا وأخرى تقوم بالمهمة نهارا . يصل عدد هذه القوات حوالي خمسمائة فرد كلهم من كبار السن الذين تم تدريبهم وتأهيلهم بصورة تتناسب مع مهام قتالية وأمنية لم يكن من شانهم القيام بها سابقا .
3 – عناصر من النظام الارتري مسلحة في كسلا:
في يوم 3/7/2013م أرسلت استخبارات النظام ثلاثة عربات فيها 6كلاشنكوف يتراوح عددهم 12فرد 4 في كل سيارة ( لاندهات عسكرية ) وكان دخولهم إلى الأراضي السودانية تحت غطاء العلاج وقال مصدر أرتري معارض: لقد أصبح من المألوف تردد الاستخبارات الأرترية إلى الأراضي السودانية مسلحين مما يعد خطرا حقيقيا على معارضي النظام المقيمين في السودان بصورة شرعية حسب كلام المصدر مستدلا بما قام به النظام الأرتري من وقائع سابقة اغتال فيها معارضيه أو اختطفهم قسرا واقتادهم إلى أرتريا ليواجهوا مصيرا قاسيا بين سجن أبدي أو قتل محقق تحت التعذيب.
4 - وزير السياحة الأرتري في السودان:
في إطار التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين
وصل يوم 26 يونيو 2013م وفد مكون من حكومة النظام الأرتري الي مدينة بورتسودان السودانية التي ترتبط رئاسة ولايتها بالعلاقات الحميمة مع النظام الأرتري
يتكون الوفد الأرتري من اسكالو منقريوس وزير السياحة الارترية ويوسف صائغ وهو من كبار القيادات في البلد دون أن يكون له مسمى وظيفي معين.
يوسف صائغ رفض مقابلة أهله المهاجرين في السودان وقال: إنه جاء في زيارة رسمية . وعلق مصدر أرتري معارض – فضل حجب اسمه – على هذا الموقف :إن مسؤولي النظام الحاكم في أرتريا لا يستطيعون مقابلة المهاجرين الأرتريين وجها لوجه إلا تحت الحراسات السودانية الرسمية وذلك خوفا من اي اعتداء محتمل من المهاجرين الذين لا يكنون ودا لحكومة بلادهم حسب قول المصدر الأرتري المعارض.
5- دورة سرية استخباراتية لعدد 40 فردا
تقيم الحكومة الأرترية دورة استخباراتية وأمنية متقدمة لعدد خمسة وأربعين عنصرا من عناصرها النشطة في السودان منهم 35 عنصرا من الخرطوم والخمسة من ولايات سودانية أخرى
تقام هذه الدورة في العاصمة الأرترية وتحديدا في ( ماي حبار)
تحركت هذه العناصرمن السودان إلى أرتريا بتاريخ 24 يونيو المنصرف وتستمر الدورة خمسة وأربعين يوما
تشتمل هذه الدورة على فنون قتالية وأمنية وفكرية شاملة .
للتواصل مع وكالة زاجل الارترية للأنباء:
Zajelena1@hotmail.co.uk
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق