09/07/2013
إتحاد شباب ارتريا لإنقاذ الوطن – مركزية السودان
إلى جماهيرنا الشبابية المناضلة: عقدت مركزية السودان اجتماعاً تشاورياً في الفترة من 2-5 يوليو 2013م في ظروف بالغة الدقة والتعقيد علي مستوى قضيتنا الوطنية، ولكن قيادة مركزية السودان تحملت كل المخاطر وتحدت كل الصعاب مصممة علي تصعيد النضال الشبابي الارتري بوتيرة أعلى حتى تحقيق أهدافنا في التغيير الديمقراطي القادم لبلادنا. لقد وقف الاجتماع على مسيرة الإتحاد منذ ملتقى دبرزيت والذي تحول إلى مؤتمر بفعل مجموعة إقصائية مروراً بملتقى قوندر وما قامت به قيادة مركزية السودان من مساعي لرأب الصدع ومبادرات من اجل توحيد القيادتين دبرزيت وقوندر للخروج من الازمة التي دخل فيها الاتحاد بسبب تعنت وتعصب شخصيات على رأس المكتب التنفيذي لأهوائهم الشخصية، مما أحدث شرخاً في جسم الاتحاد أدَّى الي خروجنا نحن وشباب العفر من مظلة قيادة الاتحاد وبعد أن يئسنا من قيادة الاتحاد فكرنا في تكوين مركزية للسودان وهي تتكون من الشباب الارتري المقيم بالسودان والذين شاركو في ملتقي دبرزيت وقوندر.
جماهيرنا الشبابية: ان قيادة مركزية السودان وقفت على المنعطف الخطير الذي يمر به الحراك الشبابي الارتري في ظل قيادة الاتحاد الاقصائية وقد تأكد لنا أن القيادة الحالية للاتحاد لا ترغب في الشباب الارتري بالسودان مع أنه يمثل القطاع الشبابي الأكبر، وعلى ضوء هذه الحقائق تكونت مركزية السودان، واتضح ذلك جلياً بعد تصريحات رئيس التنفيذية الأخيرة والتي أكد بموجبها ان الحضور للمؤتمر القادم لن يتم الاعبر بوابته.
كما أفرد الاجتماع حيزاً من النقاش لنشاط الحركات الشبابية الارترية بصفة عامة، فبالرغم من وجود حراك شبابي واسع شهدته الساحة الارترية في السنوات الاخيرة، الا أنه لم يكن بمستوى التأثير المباشر على الشعب بالداخل، لهذا اكد الاجتماع علي ضرورة وحدة الشباب الارتري في اتحاد واحد يلبي طموحات الشعب الارتري من خلال مؤتمر شبابي جامع.
تدارست قيادة مركزية السودان في اجتماعها البنود التي وردت في جدول أعمال الاجتماع بكل مسئولية وقد شملت المناقشات علاقة مركزية السودان بالاتحاد الحالي مؤكدين أنه لا يربطنا بالاتحاد إلا المؤتمر الشبابي القادم،وقد قام آخر فرد من السودان كان فى قيادة الاتحاد بتقديم استقالته من عضوية مجلس الاتحاد. أما لماذا مركزية السودان، وبعد نقاش مستفيض يمكننا تعريف المركزية بأنها قوة شبابية ارترية وطنية تسعى جاهدة للعمل والتنسيق مع القوى الوطنية العاملة والرامية إلى تحقيق التحول الديمقراطي في ارتريا والحركات الشبابية الوطنية الساعية لعقد المؤتمر الشبابي القادم ذي التنوع الثقافي والاجتماعي الذي يشمل كل مكونات الشعب الارتري وهي النواة الأساسية المكونة للعمل الشبابي الارتري المستقل في السودان، كما وقف الاجتماع على علاقة مركزية السودان مع الحراك الشبابي في كل من استراليا والشرق الأوسط وأكد على ضرورة مواصلة عمليات التنسيق والترتيب لإنجاح عمل اللجنة التحضيرية للمؤتمر القادم.
جماهير شعبنا المناضلة : وقف الإجتماع أمام المشهد السياسي الارتري وما وصل إليه من السوداوية والقتامة على مستوى الدولة الارترية لما يبثه النظام من افرازات سيئة تمثلت في الاعتقالات العشوائية وعلى أساس الهوية وعلى خلفية الانتماء لحركة 21 يناير التي افقدته صوابه وأصبح يتخبط، بالمقابل لم يكن صف المعارضة بمستوى طموح الشعب الارتري الذي قدَّم قرابين من ابنائه لتدفع فاتورة الوطن ولهذا يناشد الاجتماع المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي أن يقوم بدوره المنشود من اجل انقاذ الشعب وأن يرتقي بأساليبه النضالية كي يستقطب تحت مظلته كافة ألوان الطيف السياسي والمدني الارتري ليفوت الفرصة على النظام الدكتاتوري.
أهم القرارات والتوصيات الداخلية التي خرج بها الاجتماع:-
1- ضرورة إتاحة مقعد في اللجنة التحضيرية لمعسكرات العفر في إثيوبيا إسوة ببقية المعسكرات بإثيوبيا والتي تمثلت في اللجنة التحضيرية. 2- تشكيل لجنة حوار للتشاور مع الحركات الشبابية الأخرى في السودان و التي لم تلتحق بمركزية السودان. 3- تشكيل هيكل إداري يدير العملية الإدارية والتنظيمية لمركزية السودان. 4- إختيار ناطق رسمي باسم مركزية السودان. 5- تحديد ضوابط لأعضاء مركزية السودان في اللجنة التحضيرية للمؤتمر القادم حتى لا تتكرر الاخطاء السابقة لملتقى دبرزيت والتي حدثت للشباب الارتري بالسودان.
وقف الاجتماع مطولاً أمام المأساة الانسانية المتمثلة في جريمة الاتجار بالبشر التي يتعرض لها شبابنا وحمل الاجتماع عصابة نظام أفورقي المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة ووجه نداءه للمنظمات والهيئات والحكومات المعنية لإيقاف هذه الجريمة النكراء.
أشاد الاجتماع بنضالات ومساهمات الشباب الارتري بالخارج ووقوفهم مع مركزية السودان ومعاناة شعبهم في معسكرات اللاجئين، كما حيـَّـي نضالات شعبنا بالداخل والخارج وتماسك الشباب الارتري ضد نظام الجبهة الشعبية الدكتاتوري.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار الخزي والعار للنظام الدكتاتوري
اجتماع قيادة مركزية السودان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق