02/02/2014
ودي فكارو يعتذر للشباب الارتري بسويسرا عن جرائم النظام
قدم السيد الدكتور/
تولدي تسفاماريام ودي فكارو اعتذاره للشعب الارتري عن جرائم النظام الديكتاتوري في
اسمراء ،كما طلب من القيادات السابقة والمنشقة من النظام مبادرتها بالاعتذار، اذا
ارادات ان تصبح جزاءً من التغيير القادم ، حسب حديثه الذي القاه في السمنار الذي
اقيم بسويسرا بتاريخ 01/02/2014م كما اعتذر على سكوته عن جرائم النظام املاً في
تغيير النظام لسلوكه من خلال النصح والارشاد، ولكن عند ما تمادى في جرائمه، كان
لابد من الخروج منه والوقوف ضده لإسقاطه بكل السبل والوسائل، واضاف لقد تحدثت مع اسياس
في طريقة معاملته للمعتقلين السياسيين ولماذا لا يقدموا الى المحاكمة ويفصل في
قضيتهم ولكنه لم يعير لحديثي أي اعتبار وقال ان القيادات المعتقلة في سجوان النظام
هم من القيادات المعروفة بنضالها التاريخي اضافة انهم من اسر وعوائل معروفة
للارتريين والان يمرح في السلكة من لا نعرف له اصل ولا تاريخ وذكر بالاسم( حقوص
كشا) واضاف كانت لي معهم علاقات قوية وكانت اجد اخبارهم عن طريق الوزير على سيد
عبدالله وكان هو من ضمن المجموعة لكنه لم يوقع على الورقة وصلتني عن طريقة رسالة من
هيلى درع ، وبطرس سلمون، ورسالة شفهية من محمود شريفو، وما لا يعرفه معظم الناس ان
المعتقلين يتجاوز عددهم المائتين بينهم صحفيين وقيادات عسكرية ولكن لشهرة هؤلاء
اطلق الناس عليهم مجموعة ال15. وتصفية علي سيد عبدالله كانت بيد النظام لا ن على
سيد اجرى شامل الفحوصات الطبية بكندا قبل فترة من تصفيته، واوضحت الفحوصات آنذاك
انه لا يعاني من أي امراض خاصة مرض القلب الذي اعلن وفاته بسببه، وفي الحقيقة انه
قتل مسموماً، وذكر ان اسياس لم يختاره احد وانه لا توجد في البلاد سلطة تشريعية او
قضائية يمكن ان نطلق بسببها عليه صفة رئيس .
وقال دعوتي هي ان يتم اقتلاع النظام القائم في
ارتريا من جذوره، ولا اقبل باي مساومة من قيادات الشعبية في الداخل او الخارج
المساومة التي تفضي على بقاء أي جزاء من النظام، كما شن حملة على القيادات السابقة
والمنشقة عن الجبهة الشعبية، لسبب عدم اعتذارها عن الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب
الارتري عند ما كإنو جزاءً من النظام، وذكر انهم اكثر مني دراية ومعرفة بجرائم
النظام لانهم كانوا اصحاب قرار ومشاركين في بعض الجرائم و التجاوزات التي حدثت في
عهدهم، وانا كنت رجل اعمال ومن الداعمين للنظام عند ما كان ثورة واصبحت حكومة ، ونسبة
لتواجدي بالخارج لا اعلم الكثير عن جرائم النظام، ولكن ما اعرفه عنه رغم قلته يكفي
ان يقدم المجرم اسياس وبقية زمرته الى المحاكم الدولية، وهذا ما اسعي اليه وقد
بدائنا بتكليف قانونيين ارتريين لجمع الملفات عن الجرائم المرتكبة بأبناء
الشعب الإرتري لتقديمها الى العدالة، واضاف اجريت بعض اللقاءات مع بعض دوائر
النفوذ في دولتين يمكن عن طريقهم مساعدتنا في تحقيق اهدافنا، لما لهؤلاء من نفوذ
قوي في اتخاذا القرارات الدولية ،وقد تعرفت عليهم اثناء مزاولة عملي التجاري، وفي
المقابل سيحتاج هذا اللوبي لمبالغ كبيرة ولكن في سبيل اسقاط النظام يهون كل شيء، كما
سنكون لجنة اعلامية لمتابعة تحركاتنا وانشطتنا لعرضها وتمليكها للارتريين في
الداخل والخارج، واضاف لنا خطوات جادة في انشاء قناة تلفزيونية تعمل على فضح
النظام وتعريته امام الشعب الإرتري والعالم ، وسيكون مقرنا في مدينة ميلانو
الايطالية حيث وجدنا منزل قديم وكبير نعمل على ترميمه وتجهيزه، واتوقع في نهاية
مارس القادم ان ترو بعض النتائج عن تحركاتنا على ارض الواقع.
واستعرض جولته التي زار خلالها 13 مدينة في
العالم في كل من امريكا واوروبا، واضاف
انه سيقوم بزيارة ما تبقى من دول في الفترة القادمة وهي المانيا، هولندا النرويج،
استراليا، واسرائيل اذا سمحت لنا السلطات هناك وان لم استطع الزيارة سأبذل قصارى
جهدي للاتصال بهم ولو عبر الاسكاي بي
وتحدث عن لقاته التي اجراها بالاسكاي بالجالية الارترية بكل من السعودية ودبي وذكر
ان الحضور كان كبيرا وتجاوز المئات وايضا التفاعل كان كبيراً، واضاف عن تقدم شخصين
من الجالية الارترية بالسعودية وهم من العاملين في المجال التعليم الجامعي
بالمملكة بالقيام باي تكليف يطلب منهم في سبيل خدمة القضية، وذكر انه سيكون في نهاية
مارس القادم تجمع كبير للجاليات بمدينة بولونيا الايطالية في نفس الاطار وهذا
التجمع الهدف منه ليس تأسيس او إنشاء حزب سياسي، بل هو تجمع شعبي عريض الهدف منه
توحيد الجهود في اطار خطة عمل واضحة الاهداف، لذا على الجميع ان ينبذوا الفرقة
والشتات وان نجعل من هدفنا اسقاط النظام بشتى الوسائل، وتناول في حديثه اهمية
اللغة العربية قال انها من اللغات العالمية وتأتي ثالثة بعض الانجليزية والفرنسية
وهي لغة محيطنا وطلب من الحاضرين عدم ربطها بالإسلام، وقال انه يجب احترامها ومساواتها
مع التجرينية ،لأنها ساعدت على دمج ثماني
قوميات بعد تنازلهم طواعية عن لهجاتهم مقابلها وعدم التوجس منها، وفي الختام ُفتح
الباب لأسئلة الحضور سأورد منهم سؤلين على سبيل المثال لا الحصر.
سئل احداً من الحاضرين
عن صلاحية دستور 1997م للفترة الانتقالية بعد سقوط النظام ؟
جاء جوابه ان هذا
الدستور لم يتم المصادقة عليه لذا يعتبر مسودة ولم يصل مرحلة تسميته بالدستور ولكن اُفضل ان نعمل بدستور
1952م لأنه دستور مصادق عليه من البرلمان وعُمل به لفترة ثماني سنوات اما مسودة
1979م ومسودة الجبهة الشعبية في فترة الثورة وكذلك مسودة جبهة التحرير في فترة
الثورة يمكن الاستفادة منها جميعا عند كتابة الدستور الجديد.
والسؤال الثاني كان
على النحو التالي هناك لدى البعض في الحراك الشبابي من يريد مقاومة النظام
بالوسائل العسكرية وكذلك من يريد مواجهة النظام بالطرق السلمية فماهوا رايك؟
انا لا اُومن ابداً
بالتفاوض مع النظام الديكتاتوري القائم في ارتريا لذا يجب استئصاله من جذوره وبكل
الطرق والوسائل لان ما ارتكبه هذا النظام من الجرائم لا تسمح له بالخروج الامن او
توفير فرصة حياة كريمة للرئيس وسدنته.
وفي ختام السمنار وقف
الجميع ورددوا ثلاث مرات مقولة (اتفقنا على ان نتفق) عكسا للمقولة المألوفة
(اتفقنا على ان لا نتفق) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق