01/02/2014
تقرير عن سمنار سويسرا
وسط حضور جماهيري
كبير بلغ اكثر من 300 شخص توافدوا من كل اقاليم سويسرا بداء في الساعة الواحدة والنصف مساء بتوقيت المحلي
السمنار التفاكري بمدينة (ليزورني ) تحت شعار (قوتنا في
وحدتنا ) من اجل تعزيز وترسيخ الوحدة الوطنية كانت احدي الملصقات السمنار، وما
يجدر ذكره انه قد تم تأجيل هذا السمنار والذي كان محددا قيامه في ال 4 من يناير من
العام الجديد بمدينة زيوريخ، بسبب وشاية وافتراء اذناب الديكتاتور للسلطات المحلية
التي تقع القاعة تحت سلطاتها، بان هذا الاجتماع ستواكبه احداث عنف كبيرة لذا يجب
منع قيامه، وذلك بعد ان تم اخذا الاذن من السلطات المختصة بإصدار تصريح بقيام
السمنار نسبة لهذه الظروف تم تأجيلها الى زمان ومكان اخر ليقام اليوم بمدينة
ليزورني .
وفي افتتاحية اللقاء تحدثت الاستاذة / رقأت المفيد
عضو اللجنة المنظمة قدمت كلمة اللجنة بالتجرينية ،ومن ثم قام الاستاذ / عبد الرازق
سعيد بإلقاء كلمة اللجنة باللغة العربية ، وبداء حديثه مرحبا بالحضور باسم اللجنة
المؤقتة للحراك الشعبي الارتري بسويسرا،
كما تقدم بالشكر للضيف الكبير الدكتور/ تولدي تسفاماريام ود فكارو لمشاركته في هذا الملتقى وتواجده في
هذا الحدث الكبير، وما يقدمه من محاضرات وتوجيهات قيمة داعيا الى الوحدة الوطنية ،وما
قام به في الفترة السابقة من جولات في شمال امريكا واوروبا يصب في ترسيخ هذه
المبادئ لدى اوساط الجالية الارترية، مؤكدا من ان المحاضرات التي يقيمه تعطي
الدليل القاطع بان الوحدة الوطنية هي صمام امان التغيير الديمقراطي المرتقب في
ارتريا والتي هي مطلب شعبنا الصامد.
واضاف ما يجدر ذكره
انه بتاريخ 6/10/2013م عقد اجتماع عفوي بمدينة اروو بلغ عدد المشاركين فيه 60
شخصاً ممثلين للمنظمات الشبابية الارترية ونشطاء سياسيين وحقوقيين وتم اختيار سكرتارية
من خمسة اشخاص وبعض نقاش طويل ومستفيض وتبادل الافكار اتفق الجميع على مناقشة
البنود التالية :ـــــــــــــــ
1/ ماهي نقاط
الاختلاف ما بين التنظيمات السياسية والمنظمات الشعبية .
2/ماهي نقاط الالتقاء
بين هذه التنظيمات والمنظمات الهادفة لإسقاط النظام .
وذكر انه بعد نقاش
طويل اتفق الجميع على تحديد نقاط الاختلاف بين التنظيمات والمنظمات الشعبية
المتواجدة بسويسرا والتي تعوق العمل المشترك وتم حصرها في النقاط ادناه :ـــ
1/ تقديم العمل الخاص
او العمل التنظيمي على الوطني .
2/عدم الجلوس من اجل
ادارة حوار صريح .
3/فرض راي بعينه وعدم
تقبل الراي الاخر .
4/قلة التأهيل العلمي
والخبرة ادي الى انتشار الفكر السلبي.
5/احتكار العمل في
اطار خاص واستحقار عمل الاخرين.
واضاف اما بخصوص
البند الثاني فتوصل الحضور بعد نقاش معمق الى انه بدون العمل المشترك لن نصل الى
العمل الذي يؤدي الى الغرض المطلوب، وقال انه تم الاتفاق على ان يكون هناك عمل
مشترك وهذ يحتاج منا الى الجدية وذكر انه تم اختيار لجنة مؤقته للحراك الشعبي
الارتري في نفس الجلسة من تسعة اشخاص وعدد اثنين مساعدين لفترة 3 شهور لتوحيد
الصفوف والتحضير لمؤتمر عام يحضره كل الاحرار في سويسرا.
وقال ان اللجنة قامت بالتحضير لمظاهرة روما في العام
الماضي على الرغم من تواضع امكانياتها وقد يكون اعتراها القصور في بعض الجوانب لكن
في نهاية المطاف كانت المشاركة لفداحة الحدث وبشاعته ، واول عمل تشرف عليها اللجنة
هو هذا السمنار والذي يشرفه الدكتور تولدي ودي فكارو، ا متمنيا ان تكون هذه الخطوة ايجابية في الطريق الصحيح يعود نفعها على
الشعب الارتري . وذكر ان اهم ما تسعى اليه اللجنة هو التحضير للمؤتمر العام في
اقرب وقت كما نريد ان نؤكد بان المؤتمر المزمع عقده سيكون متاحاً لكل التنظيمات
والمنظمات بسويسرا للمشاركة فيه وكذلك الافراد ،عليه ترجو اللجنة ان يتقدم كل من
يرى في نفسه الامكانية المشاركة، ونوه الى انهم في اللجنة يطلبون من الجميع التقدم
بمقترحاتهم وآرائهم عبر الطرق المتاحة .
في الختام دعا الجميع، بمساندة اخوتهم في المقاومة
من اجل رفع الظلم عن شعبنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق