السبت، 3 يناير 2015

03/01/2015

محاكمة لاجئين أريتريين في شرق السودان بتهمة إثارة الشغب

أورد موقع " سودان تربيون " الألكتروني ( ان مدير الشرطة في ولاية كسلا اللواء عمر المختار عن تقديم 160 لاجئاً أريترياً إلى القضاء بعد مشاركتهم في أحداث شغب وقعت بمخيم الشجراب للاجئين في شرق السودان. ووقعت أحداث شغب واسعة داخل معسكر الشجراب، الأسبوع الماضي، بعد وصول خبر يفيد بغرق لاجئين حاولوا التسلل من البلاد سرا، وأدت الأحداث الى اندلاع حرائق وإتلاف عدد من المكاتب، وتدخلت قوات الشرطة لتفريق المتظاهرين مستخدمة الغاز المسيل للدموع.
وحاول 22 لاجئا الهروب من المعسكر على متن قارب بدائي، لكن القارب غرق بعد ولقي 8 من اللاجئين حتفهم غرقا، بينما اعتبر الباقون في عداد المفقودين. وحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية فإنه تمت محاكمة اللاجئين المتهمين وفق مواد تتعلق بإثارة الشغب والإخلال بالأمن والنظام العام، وتم إرجاء بقية المتهمين للمحاكمة - لم يكشف عن عددهم- تحت المادة (139) الأذى الجسيم، على أن تجرى محاكمتهم عقب إنتهاء عطلة أعياد الاستقلال. وزار معتمد اللاجئين حمد الجزولي، برفقة ممثل المندوب السامي لشؤون اللاجئين بالبلاد، المعسكر للوقوف على الأوضاع بعد الأحداث الأخيرة، وخاطب المعتمد لاجئي المعسكر، وحثهم على الالتزام بالقوانين الوطنية والدولية التي تنظم وجودهم على الأراضي السودانية. ونصح معتمد اللاجئين والمسؤول الأممي اللاجئين من مغبة تكرار الحادثة، لأن السلطات ستتخذ حينها تدابير تتفق والقوانين الدولية والوطنية. ويعيش مئات الآلاف من اللاجئين من دول القرن الافريقي ومعظمهم من دولة أريتريا في معسكرات لجوء تابعة للأمم المتحدة فيما تنشط عصابات تهريب البشر وسط المعسكرات وتقوم بنقلهم الى مصر ومنها الى إسرائيل ودول غربية أخرى( . على صعيد متصل وحسب متابعات ( عدوليس ) فإن المعسكر لازال يعاني من الحماية التي يفترض ان توفرها منظمتي المعتمدية كطرف سوداني والمفوضية الأممية لشؤون اللاجئين ، كما ان تغول مكتب مدير جهاز الأمن والمخابرات الذي يديره النقيب أمن آمر يضر كثيرا بأمن المعسكر لكون هذا المكتب لا يلتفت كثيرا لإحتياجاته الأمنية ، كمان انه اصبح نهبا لحركة المهربين الرشايدة وغيرهم مما يدفع بهؤلاء للمغامرة خارج ما أسموه بجحيم المعسكر .

هناك تعليق واحد:

المغيبين واالمختطفين فى سجون العصابة الحاكمة فى ارتريا