24/05/2015م
وسط حضور جماهيري كبير
حركة الشباب الإرتري للتغيير سويسرا
تحي الذكري ال24 لعيد إستقلال
إرتريا المجيد
في جو ساده الأمل إلي الوطن الجريح إحتضنت مدينة زيوريخ السويسرية يوم
السبت الماضي الموافق ال23 من مايو الجاري 2015م . إحتفالاً جماهيرياً كبير بمناسبة
الذكري ال24 لإستقلال إرتريا المجيد تحت
شعار { في ذكري الإستقلال فلنعمل سوياً من
أجل كرامة الإنسان } . وذلك بحضور عدد كبير من اعضاء الحركة وممثلي
بعض التنظيمات الوطنية الإرترية المعارضة بالإضافة إلي أعداد مقدرة من الطلاب
والنشطاء السويسريين المتعاطفين مع قضية شعبنا الإرتري .
إفتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت حداداً علي ارواح
الضحايا الإرتريين الذين قضوا نحبهم غرقاً في أعماق البحر الابيض المتوسط وعلي
وشواطئ اروبا ، ومن ثم القي السيد / ناصر احمد دين رئيس المكتب التنفيذي خطاب
الحركة حيث حي وشكر الحضور وبصفة خاصة الضيوف الذين لبوا الدعوة رغم تكبدهم
المتاعب ومشاق السفر .
وقال في
حديثه المطول إن الحركة تحي هذه المناسبة للتذكير بمأساة الشعب الإرتري في الداخل
والخارج ، وأضاف إذ تمر علينا هذه الذكري الغالية ووطننا
مازال أسيراً لعصابة تسيطر
علي مفاصل الدولة
وتتاجر بمعاناة شعبنا الإرتري فشردت
الكثير من الشباب بعد
أن أهانت كرامته واذاقته
الويلات في معسكرات الإستعباد
المسمي زوراً وبهتاناً بالخدمة
الوطنية ، مما دفع
هذه الفئة العمرية وهي
الزخيرة الحية لبناء
الوطن للهروب إلي المهالك
والشتات دون ان
يعير أدني إهتمام للموت
المتكرر في طريق
وصولهم إلي أروبا .
كما عبر
عميق حزنه لضحايا
ابناء شعبنا الإرتري
المتكرر والتي نراها
اليوم ويشاهدها العالم
بأعداد كبيرة وهم
لقمة سهلة للإسماك
التي تترصدهم في البحار
، وبهذه المناسبة
الأليمة تقدم بتعازيه
نيابة عن الحركة
لأسر وذوي الضحايا
، كما ناشد
المجتمع الدولي بوضع
حد لهذا النزيف
المتواصل للشباب الإرتري
، وذلك بالضغط علي
نظام الهقدف الحاكم
ولولا تواطؤا البعض من الدول لما
تجراء علي القيام بممارسته الغير إنسانية
تجاه من يدعي إنهم
شعبه وذكر الحضور
بالذكري العشرين للمعتقل
الإرتري والتي هي
ايضاً من الذكريات الأليمة ومازالت
تتكرر كل عام
بما تحمله من معاناة
لذوي المعتقلين .
وفي ختام
كلمته دعا جميع
الحضور والشباب خاصة
إلي توحيد الجهود
وتقريب وجهات النظر
ونبذ الشقة والفرقة
للتعاطي مع الواقع
الأليم برص الصفوف
ووحدة الكلمة ،
كما أكد عن
موقف الحركة الثابت
من وحدة ارتريا
ارضاً وشعباً رافضاً
كل ما من شأنه أن
يفتت وحدة الشعب
ونسيجه المتنوع وجدد
رفض الحركة علي أي
إعتداء خارجي علي تراب
الوطن والتي لا
تخلو من أطماع
إستعمارية ، وقال
تأمل الحركة أن يكون التغيير علي
يد الشعب الإرتري
دون أي وصاية خارجية
ترهن إرادته وقراره ، ودعا
مجدداً كل الحركات
الشبابية المنتظمة لتشمير
السواعد وتناسي الخلافات
الضيقة التي تعيق
مسيرة العمل الوحدوي
و الإستفادة من التنوع الديني
والقومي والثقافي لنعيد
لشعبنا الأمل في
غداً أفضل ووطن
حر ليتبوء مكانه
بين الأمم ، كما شرف
الندوة التي أقامتها
الحركة كل من الدكتور يوسف
برهانو عضو المكتب
التنفيذي لجبهة الإنقاذ
الوطني الإرترية والرئيس
السابق للمكتب التنفيذي للمجلس
الوطني الإرتري للتغيير
الديمقراطي والسفير السابق
للنظام في دول الإتحاد
الأروبي الدكتور عندي برهان
ولد جرجيس عضو المنتدي
الإرتري { مدرخ } وقد
حظيت الندوة باهتمام
الحاضرين كما قاما
بالرد علي أسئلة وإستفسارات الحضور
وقد تخلل ذلك
وصلات غنائية للفنان
احمادو والفنان عليتو
.
وفي ختام
الفعالية تم تكريم
السادة الضيوف الدكتور
عندي برهان والدكتور يوسف
برهانو والناشط الحقوقي
الأستاذ عبدالله محمد
علي والناشط ميراشو
برهي والناشطة الحقوقية
السويسرية الأستاذة/ يفون ماير وهي
ناشطة تتميز عن
غيرها في تعاطفها
مع قضايا الشعب
الإرتري المغلوب علي أمره
حيث دعت في
كلمتها المقتضبة جميع الإرتريين
المقيمين في أروبا وسويسرا
علي وجه الخصوص
للمشاركة والإحتشاد بأعداد
كبيرة للتظاهرة الكبري
التي ستقام في يوم 26
من شهر يونيو
القادم امام مقر
الأمم المتحدة بجنيف ضد
ممارسات النظام القمعي
في أسمرا .
عاش نضال
شعبنا الإرتري الصامد
المجد والخلود
لشهدائنا الأبرار
وإلي الأمام
والكفاح الثوري مستمر
المكتب الإعلامي
للحركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق