الى كل القوة الوطنية الحية والجهات المعنية بالتغيير:
يمر الوطن بمنعطف خطير يذاق بداخله شعبنا الأمرين ويعانق الاحزان فى خارجه من جراء عصابه تحكمت فى مصيره وفي مستقبله ، فأثرنا كشباب لنتحمل مسؤلياتنا ونعمل من اجل ازالة هذا الطغيان بما هو متاح لنا فى بلد الاقامه وإنطلقنا لنأطر الشباب بحيث يصيغ أهدافه وبرامجه ورؤاه حتى يستطيع أن يضع لبنات المستقبل على ارضيه صلبه . فاذ نؤكد على أننا ماضون فى هذا الطريق ولن نتخلى عن حقوقنا مهما ابتعدنا عن الوطن وسوف نكون عون وسند لقوة التغيير فى ارتريا.
يا شباب إريتريا الأحرار في الداخل والمهجر:
إذ نهيب بالشباب الارترى ان ينخرط فى تناول قضاياه ويدفع بعجلة التغيير ويتحمل المسؤلية التى تقع على عاتقه ، ويلامس جراح شعبه ووطنه فى هذه المرحلة المفصليه من تارخنا .وبينما نحن نعيش هذه الأيام نسائم الثورات العربيه وما حققته من نجاح فى المنطقه تظل ارتريا ترزخ تحت سياط الإستبداد والقهر ورمز الفساد . فان الشباب الارتري الحر ابى وإلا ان يبصم فى دفتر الثورات فرسم لوحة التحدى وتصدر المشهد وأعاد للقضيه بريقها ولمعانها بإدواته ووسائله الحديثه وكانت المسيرات والمظاهرات فى كل بقاع العالم لقد قطع الطريق على الذين كانوا يستهينون بقدرات هذا الجيل.
وفى ظل غياب الأطر التقليديه وعزوف الشباب للعمل تحت هذه المظلات ، قمنا بتدشين صرح شبابي يعبر عن رغباتنا وطموحاتنا وكان المولود باسم حركة الشباب الارتري للتغيير_ بسويسرا بهدف التواصل مع شباب المهجر وخلق قنوات اتصال في الداخل والتضيق على الشحادين والمندسين من قبل النظام . فمن هنا ترسخت قناعتنا ورغبتنا للعمل قدما مع كل الاطراف الارتريه التى تسعى للتغيير .
فعندما رفعنا الراية لنعمل تحت هذه المظلة لم نكد جهدا من أجل سلطةٍ ننتفع بها أو نكون بديلاً للاحزاب السياسيه ولم نسعى من أجل الحصول على المقاعد فى المؤتمرات والمنابر العامه تحت عباءة هذا الاسم . بل لنجسد معانى المقاومة والثورة الشعبيه التى تستمد شرعيتها من الشارع الارتري وترفض كل معانى الظلم والقهر والإستبداد . وتسعى لتمتين روح التعايش وردم الهوة بين ابناء الشعب الارتري . وفى هذا الإتجاه سعينا بحثاً عن رفاقنا فى النضال وحملنا الاهداف التى رسمناها على الاوراق ، فتوجهنا صوب مدن عديدة بسويسرا منها مدينة لوزرن حيث تفاكرنا مع نخبة من الشباب واتفقنا بتسميه لجنة تتكون من 18عضو يمثلون كافة الكنتونات وبقصد التوازن في مكونات شعبنا إتفقنا ان يكون كل كنتون يمثله شخصان متحدث بالعربية والتقرنيجه وتم حصر مهمة اللجنة في الآتي:
1/ وضع لائحه داخليه لحركة الشباب الارتري للتغيير الديمقراطي بسويسرا .
2/ تعبئه وحشد الشباب لمؤتمر عام يجمع تحت مظلة واحدة للتغييرالديمقراطي
وللأسف الشديد ماتم الإتفاق عليه لم يكن له أية اعتبار حيث ظهرت للجنة مطبات وعثرات حاكتها فئات ذات المصالح الضيقه ولم تكن فى الحسبان وتسببت فى تعسر إنطلاق الحركة الشبابيه وهى كالاتى :
أولاً : هناك أفراد من لجنة 18 وخارجها لهم مشكلة شخصيه مع اللجنة المساعدة لمفوضيه المؤتمر ويسعون لإقحام حركة الشباب فى هذه المشكلة وهذا خروج صريح من المهام الموكل إلينا . وحرصا منا لإجماع الرأي ووحدة الكلمة طلبنا لكى نخرج بلجنة مصغرة للتفاكرمع الجهة المعنيه دون إثارة ، وفي حالة تعذر الامر يتم الرجوع لأعضاء الكنتونات لإتخاذ ما يمكن إجراءه. للأسف الشديد كان الرد من قبلهم همجى وغير مسؤل حيث خيرونا أن نكون معهم أو ضدهم، استنكرنا هذا الاسلوب غير الحضاري فحاولنا ان نجد مخرج للمشلكة التي ليست من اختصاصنا إلا أن هذه المجموعة ذات المصالح جعلت كل الطرق مسدودة غير قابلة للنقاش والتحاور.
ثانيا : فى جلسة خاصة عبر البالتوك تم الإتفاق لاقامة حفل خيرى وتقديم دعوة لشخص يدعى تخلى سمبت من المانيا لحضور الحفل . وفى اليوم الثانى كان يدور النقاش فى الإعداد والترتيب لهذا الحفل . وصدفة علم الاخ ابراهيم محمد وهو احد اعضاء اللجنة 18 بالخبر سألهم هل هناك اجماع فى هذا الشأن ؟؟ فأجابوا عليه بنعم فقام بالاتصال ببقية افراد اللجنة التي أكدت بدورها عدم سماعها للخبر إطلاقاً واعتبرت القرار أحادي غير مسئول .. وعليه طلبنا جلسة طارئه من اجل التوضيح لهذه الحفله ولماذا دعوة تخلى سمبت بالذات؟ ومن خلال طرحنا للأسئلة عبر البالتوك على الحضوركان الرد غير مقنع ومن ثم قام المدعوا ( بدرقانوف ) وطلب من المشاركين في النقاش ترتيب مراسيم الحفل بكنتون لورزن وعن مدى استعدادهم لذلك فكان الرد أنه تم استخراج التصريح من الشرطة وتم تدبير المكان الذى يقام عليه الحفل .. الان تبقى موافقتكم لدفع المبلغ المخصص لايجار القاعه... فتفاجئنا كيف يتم ذلك ونحن ليس لنا علم ونحن ضمن لجنة 18 !!.. فتعجبنا من هذا التصرف الاحادى !! فعلمنا ان هناك برنامج ندي وفى توقيت متقارب جدا مع حفل مماثل للجنة المساعدة للمفوضية . فى نهاية المطاف تدخل تخلى سمبت فى شأن الشباب بسويسرا تسبب فى شرخ صف الحركة الشبابيه الارتريه بسويسرا نحن نحمله كامل المسؤليه لما جري لنا فى سويسرا لانه كان طرف محفظ للطرف الاخر لكى يذهب قدما فى هذا الاتجاه ..
فتفاديا لإهدار الطاقات ، وتحاشيا من الاقبال الضعيف وما ينتج عنه من إنقسامات وتصدعات بين الأطراف حاولنا في حلحلة الموضوع بقصد تقريب وجهات النظر إلا أن الرفض والتعنت والتحدي في تنفيذ البرنامج كانت سمتهم وهذا يشير حقيقة الى وجود اجندة خفيه يريدون تمريرها تحت عباءة الحركة الشبابية ونحن عبر هذا البيان نستنكر ونرفض السلوك الهمجى الذى يوضح عدم المؤسسيه وعدم احترام الرأي الأخر والإستهتار والإستخفاف بمقدرات الشباب ، ونرفض كل اشكال التعسف والإقصاء.
ثالثا : من المستغرب تم رفض تمثيل بعض الشخصيات فى لجنة 18 بدعوى انتمائهم لتنظيمات سياسيه بينما يسمح لهم ان يشاركوا على راس الكنتونات ويحرمون من حق التمثيل فى لجنة ، فهنا يتضح مدى إحتكاريه التمثيل باسم الشباب من اطراف معينه ورفض تقاسم الاخريين معهم باسباب ومبرارات واهيه وهذا يتنافى مع مبادئنا واهدافنا التى انطلقنا منها واتفقنا عليها ،للاسف ياتون بمن يخدم مصالحهم فى هذه اللجنة.
** الخلاصة من هذا البيان هناك افراد فى مجموعة الكنتونات يسعون من اجل الحصول على مقاعد فى المؤتمر الوطنى زورا وبهتان وباسم الشباب وهم لايمثلون الشباب الارتري بكل مكوناته الاثنيه والاجتماعيه ويسعون لخلق البلبة والخلاف.
* عن المؤتمر الوطنى من يريد ان يشارك فى هذا المؤتمر فليشارك مع عامة الشعب الارتري وليس تحت عباءة الشباب الارتري بدواعى التمثيل ..
* بخصوص التمثيل اذا منحت فرصة باسم الشباب لمجموعة ما ، فنحن كذلك نمثل بقية المكونات الارتريه ولنا الحق فى المشاركة باسم حركة الشباب الارتري للتغيير .. هذه المجموعة التى تتحدث باسم الشباب لاتمثل كل القوميات الارتريه ولا تمثل الاديان فهى تمثل طرف واحد فقط ..
بحمدالله نملك علاقات واسعه مع جميع الحركات الشبابيه الارتريه . نحن على مسافه واحدة من جميع الأطراف السياسيه وننئ بانفسنا لكى لا نكون طرف فى اى صراع ..
كتبنا هذا البيان بما يمليه علينا واجبنا الوطنى ، ولآ تنازل عن حقوقنا قيد انملة .
* ترسل نسخة أصلية إلى من يهمهم الامر
وإلى الأمام حتى النصر
عن / حركة الشباب الارتري للتغيير بسويسرا
ملاحظة : اذا كان هناك نقص فى النسخة التقرنيجيه فان النسخة الاصليه هى العربيه نتمنى الرجوع الى النسخة العربيه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق