November 1, 2012
الانتباهة- حريات)
كشف الخال الرئاسي ورئيس ” منبر السلام العادل ” العنصري الطيب مصطفى عن تفكير التيار المتطرف في النظام الحاكم بدعوته إلى التضييق على المعارضين وتفعيل قوانين الخيانة العظمى مستغلاً الضربات التي قال النظام إن اسرائيل هي التي وجهتها لمصنع اليرموك الأسبوع الماضي في وقت سخر فيه خال البشير من نضال الشعب الاريتري وادعائها بأن السودان هو من ” صنع اريتريا ” كما سخر من النظام الحاكم في تشاد ، بطريقة متهكمة تكشف عنصرية وغطرسة الرجل الذي يشكل البوصلة التي تحدد سياسات ابن اخته البشير، وكتب في عموده يوم أمس في صحيفة ” الانتباهة ” متسائلاً ” ” هل يستطيع السودان أن يفعل ذلك الآن وهو الذي يتدخّل في شأنه كلُّ من هبَّ ودبَّ حتى إريتريا التي صنعناها بأيدينا وحتى تشاد التي لولا السودان لما تقلد رئيسها إدريس ديبي الحكم في بلاده؟! ووتباكي الطيب مصطفى على وضع البلاد وسياساتها الخارجية ودعا إلى أن ” يستنجد بالكبار في عالم يعوي فيه الذئاب على من لا كلاب له وقد ذكرنا ذلك من قبل أن موقع السودان الإستراتيجي المطل على البحر الأحمر يُغري بالتحالف معه فهلاّ فعل السودان ما فعلته سوريا وهي تُقيم قاعدة عسكرية روسية في طرطوس بحيث لا يكون ذلك خصماً على سيادته الوطنية وهلاّ سعى السودان لتجديد اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر والتي قُبرت بعد انتفاضة أبريل 1985م بإلحاح من قرنق حتى يُخرج السودان من مُحيطه العربي الذي يبغضه؟! لكنه لم يكشف من ” هم الكبار الذين يجب الاستنجاد بهم؟؟”!. وحرض الطيب مصطفى السلطات ضد المعارضين باستغلال الهجمة الاسرائيلية وتجييرها لصالح نظام البشير ، وقال ” إن على الحكومة أن تستعجل استصدار قوانين الخيانة العظمى وعلى مسجل الأحزاب أن يسائل الأحزاب التي تُبقي على قيادات تشنُّ الحرب على الدولة ويُلزمها بتصحيح أوضاعها فكيف يجوز لمريم المهدي أن تتفق مع مناوي وهو يشنُّ الحرب ضد الدولة السودانية؟! إننا في حاجة إلى حشد الجبهة الداخلية وتوحيدها ضد إسرائيل وضد المتمردين وحَمَلَة السلاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق