20/01/2014م
بعد اكتمال كل الإستعدادات والإجراءات المترتبة على افتتاح المؤتمر العام الثالث لحركة الشباب الأرتري للتغيير في سويسرا توافد أعضائها من كل الأقاليم السويسرية في يوم السبت الموافق 18/01/2014 م وعقدوا مؤتمرهم الثالث تحت شعار : نحو ترسيخ قيم الديمقراطية والشورى في الحراك الشبابي .
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في الوقت الذي يتطلع فيه شعبنا الارتري لواقع تُحترم فيه حقوقه وتكرم فيه ادميته وفي ظل هذه الأوضاع التي تشهدها الساحة الأرترية بدأت جلسات المؤتمر بكلمة رئيس اللجنة التحضيرية السيد محمد علي ، حيا فيها الحضور وكل اللجان التي أشرفت على سير أعمال المؤتمر وذكر في كلمته أن الحركة رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها ، تُسير نحو خطى أفضل وهي اكثر ثقة واستعدادا للبذل والعطاء من اجل حقوق هذا الشعب الأبي الصامد ، هذا وقد تمَّ توزيع اللائحة التسييرية لأعمال المؤتمر على كافة الحضور ، وتحقيقا للشورى والديمقراطية في الممارسة النقابية اظهر الشباب في مداولة الجلسات وعيا متقدما وحرصا اكيدا في سير نشاط الحركة والمحافظة على قيم وموروثات الشعب الارتري بمختلف عرقياته ومعتقداته .
جماهير شعبنا الصامد والحراك الشبابي الأرتري في داخل الوطن وخارجه .
أكد المؤتمرون ضمن ما تم تداوله على جملة من القيم والمبادئ :
أولا : اعتبار وحدة ارتريا ارضا وشعبا خطا احمرا لايمكن تجاوزه ولا يمكن الصمت أيضاً ازاء ما يتعرض له النسيج الاجتماعي الارتري من خطر ممارسات نظام هقدف الاقصائي والذي قضى على الاخضر واليابس اقصاءا وتهميشا وزرعا لبذور الفتنة داخل مجتمع اتسم طوال حياته بالسلم والتعايش بمختلف عرقياته ومعتقداته .
ثانيا : التنديد بممارسات نظام هقدف وعقابه للشعب الارتري بالتجويع والارهاب والاضطهاد بشتى اشكاله وصنوفه متناسيا وناكرا لكل التضحيات التي بذلها الشعـب في سبيل نيل حريته واستقلاله من قبضة المستعمر الاثيوبي بعد أن ضحى بالغالي والنفيس .
ثالثا : لتثبيت الهوية الأرترية الموحدة أكد المؤتمرن على التمسك بالمجلس الوطني الأرتري للتغيير الديمقراطي المنتخب من قبل كل القوى السياسية الأرترية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني في نوفمبر من عام 2011م وأن هذا المجلس هو الممثل الشرعي في الوقت الحالي لجميع مكونات شعبنا الأرتري لحين اقامة دولة القانون والمؤسسات التي يختار فيها الشعب بكامل حريته من يمثله في البرلمان المرتقب .
رابعاً : لخطورة وأهمية المرحلة القادمة ناشد المؤتمرون كل المنظمات المعارضة في التحالف الوطني الأرتري وكل القوى الحية المتواجدة على الساحة السياسية النظر بجدية للعمل علي ازالة العراقيل والمعوقات التي تعوق إنعقاد المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الأرتري للغيير الديمقراطي وعلى الجميع تدارس هذه المسألة لتهيئة المناخ المناسب وتحقيق الوفاق ، يكون نتائجها انعقاد المؤتمر والخروج منه بقرارات وتوصيات تحقق طموحات وتطلعات الشعب الأرتري .
خامسا : ثمن المؤتمرون غاليا انشاء منسقية بين خمسة حركات شبابية أرترية والذي تم في الثلاثين من يونيو 2013 م حيث دعا المؤتمرون الى بذل المزيد من الجهد من اجل توحيد الحراك الشبابي وانشاء مظلة جامعة له تحت عمل منسق يؤتي ثماره في تسريع عجلة التغيير الديمقراطي التي يساهم فيها الجميع .
جماهير حركتنا الأوفياء : بعد الخطاب الضافي الذي القاه رئيس اللجنة التحضيرية والذي استعرض فيه الجهود التي بذلت للوصول الى المؤتمر من اعداد للأوراق وحشد للجماهير ناقش المؤتمرون بكل حرص وشفافية الاوراق المطروحة للنقاش وتبادلو الاراء والافكار والنقد الهادف من اجل مصلحة العمل وقد وجد التقرير الادبي والمالي للدورة المنصرمة الذي قدمته اللجنة التنفيذية حظه الكافي من النقاش وقد أجيز من قبل المؤتمرين في نهاية التداول حيث أشادوا بدور اللجنة التنفيذية في الاعمال التي قامت بها ، كما أجاز المؤتمرون التعديلات المقترحة على مسودة النظام الأساسي للحركة بروح ريادية متطلعين الى مواكبة متطلبات المرحلة القادمة بخطى ثابتة ، هذا وقد أقر المؤتمرون ضمن التعديلات أن تكون دورة المجلس المركزي عامان بدلاً عن عام واحد .
شبابنا الأوفياء : انتخب أعضاء المؤتمر العام الثالث للحركة بكل شفافية وديمقراطية مجلسه المركزي والمكون من { 21 } عضوا للفترةالمقبلة والذي بدوره شكل اللجنة التنفيذية التي أوكل اليها مهمة قيادة المرحلة للسنتين القادمتين .
عاشت الحركات الشبابية الأرترية للتغيير
عاش نضال شعبنا الصامد
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
حركة الشباب الأرتري للتغيير- سويسرا
بيرن 2014/1/
البيان الختامي للمؤتمر العام الثالث
لحركة الشباب الأرتري للتغيير – سويسرا
بعد اكتمال كل الإستعدادات والإجراءات المترتبة على افتتاح المؤتمر العام الثالث لحركة الشباب الأرتري للتغيير في سويسرا توافد أعضائها من كل الأقاليم السويسرية في يوم السبت الموافق 18/01/2014 م وعقدوا مؤتمرهم الثالث تحت شعار : نحو ترسيخ قيم الديمقراطية والشورى في الحراك الشبابي .
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في الوقت الذي يتطلع فيه شعبنا الارتري لواقع تُحترم فيه حقوقه وتكرم فيه ادميته وفي ظل هذه الأوضاع التي تشهدها الساحة الأرترية بدأت جلسات المؤتمر بكلمة رئيس اللجنة التحضيرية السيد محمد علي ، حيا فيها الحضور وكل اللجان التي أشرفت على سير أعمال المؤتمر وذكر في كلمته أن الحركة رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها ، تُسير نحو خطى أفضل وهي اكثر ثقة واستعدادا للبذل والعطاء من اجل حقوق هذا الشعب الأبي الصامد ، هذا وقد تمَّ توزيع اللائحة التسييرية لأعمال المؤتمر على كافة الحضور ، وتحقيقا للشورى والديمقراطية في الممارسة النقابية اظهر الشباب في مداولة الجلسات وعيا متقدما وحرصا اكيدا في سير نشاط الحركة والمحافظة على قيم وموروثات الشعب الارتري بمختلف عرقياته ومعتقداته .
جماهير شعبنا الصامد والحراك الشبابي الأرتري في داخل الوطن وخارجه .
أكد المؤتمرون ضمن ما تم تداوله على جملة من القيم والمبادئ :
أولا : اعتبار وحدة ارتريا ارضا وشعبا خطا احمرا لايمكن تجاوزه ولا يمكن الصمت أيضاً ازاء ما يتعرض له النسيج الاجتماعي الارتري من خطر ممارسات نظام هقدف الاقصائي والذي قضى على الاخضر واليابس اقصاءا وتهميشا وزرعا لبذور الفتنة داخل مجتمع اتسم طوال حياته بالسلم والتعايش بمختلف عرقياته ومعتقداته .
ثانيا : التنديد بممارسات نظام هقدف وعقابه للشعب الارتري بالتجويع والارهاب والاضطهاد بشتى اشكاله وصنوفه متناسيا وناكرا لكل التضحيات التي بذلها الشعـب في سبيل نيل حريته واستقلاله من قبضة المستعمر الاثيوبي بعد أن ضحى بالغالي والنفيس .
ثالثا : لتثبيت الهوية الأرترية الموحدة أكد المؤتمرن على التمسك بالمجلس الوطني الأرتري للتغيير الديمقراطي المنتخب من قبل كل القوى السياسية الأرترية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني في نوفمبر من عام 2011م وأن هذا المجلس هو الممثل الشرعي في الوقت الحالي لجميع مكونات شعبنا الأرتري لحين اقامة دولة القانون والمؤسسات التي يختار فيها الشعب بكامل حريته من يمثله في البرلمان المرتقب .
رابعاً : لخطورة وأهمية المرحلة القادمة ناشد المؤتمرون كل المنظمات المعارضة في التحالف الوطني الأرتري وكل القوى الحية المتواجدة على الساحة السياسية النظر بجدية للعمل علي ازالة العراقيل والمعوقات التي تعوق إنعقاد المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الأرتري للغيير الديمقراطي وعلى الجميع تدارس هذه المسألة لتهيئة المناخ المناسب وتحقيق الوفاق ، يكون نتائجها انعقاد المؤتمر والخروج منه بقرارات وتوصيات تحقق طموحات وتطلعات الشعب الأرتري .
خامسا : ثمن المؤتمرون غاليا انشاء منسقية بين خمسة حركات شبابية أرترية والذي تم في الثلاثين من يونيو 2013 م حيث دعا المؤتمرون الى بذل المزيد من الجهد من اجل توحيد الحراك الشبابي وانشاء مظلة جامعة له تحت عمل منسق يؤتي ثماره في تسريع عجلة التغيير الديمقراطي التي يساهم فيها الجميع .
جماهير حركتنا الأوفياء : بعد الخطاب الضافي الذي القاه رئيس اللجنة التحضيرية والذي استعرض فيه الجهود التي بذلت للوصول الى المؤتمر من اعداد للأوراق وحشد للجماهير ناقش المؤتمرون بكل حرص وشفافية الاوراق المطروحة للنقاش وتبادلو الاراء والافكار والنقد الهادف من اجل مصلحة العمل وقد وجد التقرير الادبي والمالي للدورة المنصرمة الذي قدمته اللجنة التنفيذية حظه الكافي من النقاش وقد أجيز من قبل المؤتمرين في نهاية التداول حيث أشادوا بدور اللجنة التنفيذية في الاعمال التي قامت بها ، كما أجاز المؤتمرون التعديلات المقترحة على مسودة النظام الأساسي للحركة بروح ريادية متطلعين الى مواكبة متطلبات المرحلة القادمة بخطى ثابتة ، هذا وقد أقر المؤتمرون ضمن التعديلات أن تكون دورة المجلس المركزي عامان بدلاً عن عام واحد .
شبابنا الأوفياء : انتخب أعضاء المؤتمر العام الثالث للحركة بكل شفافية وديمقراطية مجلسه المركزي والمكون من { 21 } عضوا للفترةالمقبلة والذي بدوره شكل اللجنة التنفيذية التي أوكل اليها مهمة قيادة المرحلة للسنتين القادمتين .
عاشت الحركات الشبابية الأرترية للتغيير
عاش نضال شعبنا الصامد
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
حركة الشباب الأرتري للتغيير- سويسرا
بيرن 2014/1/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق