1/12/2013
في إجتماع
دورته الأخيرة
المجلس المركزي لحركة
الشباب الأرتري للتغيير
بسويسرا يشيد بجهود
منسقية الشباب الأرتري
الرامي إلى تأسيس
دوائر لكل من
أوروبا والسودان وأثيوبيا
وتوسيع هذه الدوائر
لتشمل الشرق الأوسط
وبقية المناطقة الجغرافية في
دول المهجر .
في ظهيرة يوم أمس السبت الموافق 30/11/2013م عقد المجلس
المركزي لحركة الشباب الأرتري بسويسرا بمدينة {بيرن} إجتماع الدورة الأخيرة لهذا
العام وذلك للوقوف علي نشاطات الحركة ومستجدات
الساحة الأرترية خلال
فترة الاربعة أشهر الماضية وبعد
الإستماع إلى التقريرالذي قدمته اللجنة التنفيذية عكف المجتمعون علي دراسة البنود
المطروحة حيثُ تمت
مناقشتها من قبل المجلس بشفافية
واضحة ، أما اللجنة التنفيذية بالتنسيق مع اللجنة التحضيرية المكلفة بأعداد أوراق المؤتمر الثالث للحركة المتوقع
انعقاده في مطلع
شهر يناير القادم من
السنة الجديدة ، أبدت استعدادها
التام لقيامها بالأعمال المنوطه بها ، هذا
وقد ترأس الأجتماع السيد / عمر طه رئيس المجلس المركزي للحركة الذي اثني
بدوره علي الأشطة التي تم إنجاحها
خلال الفترة السابقة ، كما حث أعضاء
المجلس في فترته المتبقية علي المضي قدما في تنفيذ القرارات
والتوصيات التي أُقِرت في الإجتماع
وعلى أن يتم الإسراع
في تنفيذها لخلق
جو ملائم يساعد في انجاح
مخرجات المؤتمر الثالث
للحركة .
ومن جهة
أخرى تدارس أعضاء المجلس أوضاع
الساحة الأرترية والمستجدات التي شهدتها
المنطقة خلال الفترة السابقة ، مركزاً على السياسات الخاطئة التي
يرتكبها نظام أفورقي في
حق الشعب الأرتري وعلى وجه الخصوص الفئة
الشبابية التي تواجه
الإذلال والقمع والتهجير الممنهج ليكون
خارج حدود الوطن ويواجه عصابات الإتجار بالبشر ومخاطر
أمواج البحار التي
كان آخر ضحايا حادثة لامبيدوزا التي هزت
الضمير الإنساني العالمي وحمل المسؤلية للنظام والمجتمع
الدولي الذي عجز في أن
يتخذ الإجراءات المناسبة لوضع حد لهذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب
الأرتري في الداخل
والخارج .
وفيما يتعلق بأحداث الساحة
الشبابية إطلع المجتمعون على التقرير
الذي أعده مجلس
منسقية الشباب الأرتري
وُزِعَ على أربعة حركات شبابية
مؤسسة له ، وأشاد الجميع بجهود
المنسقية التي تسعى
إلى تأسيس دوائر
لكل من أوروبا
والسودان وأثيوبيا وتوسيع
هذه الدوائر لتشمل
الشرق الأوسط وبقية المناطقة الجغرافية
في دول المهجر .
وفي ذات المنحى أكد المجتمعون
مساندتهم ودعمهم الكامل للبيان الذي اصدرته عشرة منظمات شبابية أرترية في الاونة الماضية
يتعلق بإتحاد شباب أرتريا
لإنقاذ الوطن والسياسات
الإقصائية والتعسفية التي
تنتهجها قيادته التنفيذية ، إن المنعطف والأحداث الراهنة التي تشهدها الساحة
الشبابية بأخطاء ارتكبتها هذه
القيادة الفاشلة هو دليل واضح على أن سياسة الإقصاء
والتهميش الموروث عبر التأريخ هو من أخطر التحديات التي تواجه الساحة
الأرترية .
و
المطلوب الآن ووسط هذه التحديات والظروف الصعبة التي نمر بها ، الاستماع لصوت العقل والاستفادة من التجارب السياسية السابقة والتفكيرفي
الغد والوطن المتماسك وتحويل هموم الحاضرإلى إمكانية مستقبلية لمواجهة نوازع
التفكك والتدمير والعودة إلى الاستنجاد بالوطن والوطنية بمفهومها التاريخي
والمستقبلي.. ذلك المفهوم القائم على الانسجام والتوافق، لنبني مظلة شبابية
واحدة تشمل جميع مكونات الشعب
الأرتري وتحت قيادة واعدة ، البعيدة عن المذهبية والطائفية
والمناطقية والمحسوبية ، كي نحفاظ على كيان الوطن ووحدتة وشبابه من دورة التحديات
والمنعطفات القاسية .
وفي ختام
الاجتماع دعا أعضاء المجلس المركزي للحركة كافة التنظيمات السياسية الأرترية والمجتمعية
الأخذ بزمام المبادرة
التي تُعجِّل بإسقاط النظام
التصفوي في ارتريا واضعةً في
اعتبارها التحركات الأخيرة التي
أجرتها في الداخل
والخارج قيادات الجبهة
الشعبية السابقة التي تدعو للتغيير .
عثمان علي
عليو
أمين الإعلام
والشؤون الثقافية
لحركة الشباب
الإرتري للتغيير – سويسرا
1/12/2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق