الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

07/09/2015

حركة الشباب الإرتري للتغيير بسويسرا تحي الذكرى ال54 للفاتح من سبتمبر المجيدة












وسط حضور جماهيري أحيت حركة الشباب الإرتري للتغيير بسويسرا  ذكرى الفاتح من سبتمبر المجيد يوم السبت الموافق ال5 من سبتمبر الجاري بمدينة برن  .
وافتتحت الفعالية بكلمة الحركة القاها كل من الأساتذة السيد / إبراهيم ديني سكرتير المكتب التنفيذي باللغة العربية ، والسيد قليواي سعيد رئيس المجلس المركزي بالتجرينية .
حي الحضور وذكر أن هذه المناسبة تعتبر محطة مهمة من تاريخ ثورتنا المجيدة ،وكانت إيذانا ببداية الكفاح المسلح بقيادة الشهيد البطل حامد إدريس عواتي الذي فجر شرارتها واستمر النضال ثلاثين عاما كانت ثمرته التحرير في 1991م .
وأضاف أن الحركة تقوم بإحياء هذه المناسبة تخليداً ووفاءَ لأناس قدموا الغالي والنفيس من اجل كرامة وحرية الإنسان الإرتري بمختلف مكوناته العرقية والثقافية .
واكد على إيمان الحركة بالوحدة والعمل الجماعي، لذلك أجرينا من قبل العديد من اللقاءات والحوارات من اجل تنسيق الجهود والعمل المشترك  منهم على سبيل المثال حركة CDM نامل أن تقود إلى نتائج افضل تعجل بململمة اطراف الشباب الإرتري في المهجر .
في الختام ناشد قوى المعارضة الإرترية بالالتفات إلى معاناة الشعب الإرتري والإبتعاد عن الصغائر وسفاسف الأمور وطالب قيادة المجلس الوطني ولجنته التحضيرية إلى الارتقاء والترفع عن الخلافات الضيقة للتعجيل بعملية التغيير المنشود.
وفي الندوة التي درجت الحركة على أقامتها في كل احتفال تحدث الأستاذ / سليمان ادم  المدير التنفيذي لمنظمة سدري عن حتمية التغيير وأنه من سنن الحياة الكونية حيث اكد في خضم حديثه على حتمية التغيير من الداخل وعلى ضرورة مد جسور التنسيق بين مقاومة الداخل ومعارضة الخارج لتعجيل عملية إسقاط النظام التغيير  .
من جانب أخر قدم  سعادة المستشار / عبدالله خيار نبذة عن تاريخ المحاكم الجنائية الدولية وتطورها وقال إن الجرائم المرتكبة من قبل النظام الإرتري تستوجب تقديم أركان النظام إلى محكمة الجنايات الدولية، وللحيلولة دون إفلات النظام من العدالة، لابد من العمل بتزويد لجنة التحقيق الدولية بالجرائم ضد الإنسانية بمعلومات موثقة، كما أعطى تفصيل عن ماهية هذه الجرائم وعددها على النحو التالي الاختفاء القسري، الاغتصاب، أعمال السخرة أو العبودية، الترحيل القسري، التصفية العرقية.
كذلك تحدث الأستاذ/ سمري كستي رئيس اتحاد جامعة اسمرا الأسبق عن دور الشباب في هذه المرحلة وأضاف ماذا قدمنا لشعبنا مقابل ما قام إبائنا وأخوتنا في مرحلة النضال الوطني وبماذا نريد أن يذكرنا التاريخ ؟ هل نريد أن نذكر كشباب ترك الوطن والتجاء إلى الخارج ويسعى بعيداً عن قضية شعبه ؟ أم نكون محرك أساسي لقضايا شعبنا ونفتح أفاق لمستقبل مشرق في ارتريا الجديدة ؟ .
كما تحدث الناشط الحقوقي الأستاذ /عبدو عبدالله عن ضرورة أن يسبق التغيير المنشود في إرتريا المكاشفة والمصارحة حول كثير من القضايا المختلف حولها وصولاً إلى ميثاق وطني مبني على أساس العقد الاجتماعي والمشاركة الحقيقية في إدارة الدولة الإرترية الديمقراطية والعدالة، والحديث دون ذلك عن إسقاط النظام يشوبه الكثير من الضبابية وعدم الوضوح .
تخللها فاصل غنائي وفي ختام الفعالية تم تكريم السادة الضيوف الناشطة السويسرية السيدة / دانيلا كنيخ والأستاذ / سمري كستى  والأستاذ /  عبدو عبدالله .

حركة الشباب الإرتري للتغيير بسويسرا
أمانة الإعلام
7/9/2015م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المغيبين واالمختطفين فى سجون العصابة الحاكمة فى ارتريا