30/10/2013
في ظل الأوضاع المزرية التي يعيشها شعبنا في الداخل والخارج، كان الشباب الارتري أكثر الفئات معاناةً وتضرراً من نظام أسمرا الشمولي الدكتاتوري، وعندما حاول الإفلات من مجازر وجحيم النظام بالهجرة الي الخارج صار عرضةً لكل مخاطر التهريب، والاختطاف، والاغتصاب،و تجار اعضاء البشر، ومهالك الهجرة غير الشرعية، وما مأساة لامبيدوزا ببعيدة عن ذاكرتنا، وفي وقتٍ أصبح فيه الشباب أبرز وسائل وأهداف التغيير الديمقراطي في المنطقة المحيطة، كان لزاماً علي الشباب الارتري بوصفهم إحدى أبرز ضحايا الدكتاتورية أن يرتبوا صفوفهم ويستنهضوا الشعب للثورة علي النظام الجاثم علي صدر البلاد والعباد، ولذلك كانت مبادرات الشباب عبر مختلف تجمعاتهم المدنية والسياسية سباقةً لتلبية هذه الرغبة لدى الشباب الارتري، الأمر الذي تجلى في مبادرة ملتقى (دبرزيت)،الذى انعقد فى يوليو 2012 والتي لم تكن محضورة من قبل الغالب الاعم من مكونات الشعب الارتري ثم ملتقى (غوندر-اثيويبا( لإصلاح الميزان السياسي والاجتماعي المائل لملتقى (دبرزيت).
ولكن العقلية التي تعامل بها رئيس الجهاز التنفيذي في إدارة شؤون الاتحاد لمدة 14 شهر كانت كفيلة بوأد حلم اجتماع الشباب الارتري تحت مظلة واحدة، بل تخطى به الامران يعلن انعقاد المؤتمر القادم كمؤتمر تنظيم سياسي وليس مؤتمر شبابي فئوي ووفق شروطه المتمثلة في التقيد بعضوية الاتحاد والالتزام بخطه التنظيمي ضارباً بكل مخرجات دبرزيت عرض الحائط ، اضافة الى الغاء اللجنة التحضيرية التي اقرها مجلس الاتحاد في اجتماع فبراير الماضي وقام بتشكيل لجنة تحضيرية جديدة تخضع للمساءلة امامه متجاوزاً صلاحياته كجهاز تنفيذي و متناسياً ان اهم اسباب تحويل مؤتمر دبرزيت لملتقى هو عدم التنوع الاثني والثقافي الارتري في الحضور والذي عمل رئيس الجهاز التنفيذي على تثبيته من خلال طريقة ترتيبه للمؤتمر القادم وليفرض المزيد من عمليات الاقصاء والتهميش على بقية مكونات الشعب الارتري، كما عمل رئيس الجهاز التنفيذي على عزل رئيس مجلس الاتحاد من منصبه متخطيا صلاحياته.
من خلال رصدنا لهذه التجاوزات الخطيرة التي تمس جوهر القضايا الوطنية الاستراتيجية وتهد علاقات النسيج الاجتماعي الارتري، فإننا نؤكد علي الاتي:
• تمسكنا بمبدأ مؤتمرشبابي ارتري جامع وإعتباركل التجمعات والملتقيات الشبابية مكاسب حققها الشباب الارتري.
• نثن ونقدر دور الحكومة الاثيوبية لما تبذله من دعم وتسهيل مهمة اللقاءات الشبابية، ونوصيها بسحب الثقة والدعم من رئيسالتنفيذية الذى فقد شرعيتة لعدم حضوره كل اجتماعات المجلس ما بين يونيوو يوليو 2013 لتمديد فترة الاتحاد المنتهى الصلاحية في يوليو 2013، ونعتبرأي دعم لهذا الجهاز هو انحياز وتفضيل لجهة بعينها علي حساب وحدة وتماسك النسيج الوطني الارتري.
• الحرص علي وحدة الشباب الارتري بإعتبارها مهمة إستراتيجية لإنقاذ الشعب والوطن.
• عدم التزامنا بى ماصدر عن الجهاز التنفيذى للاتحاد باعتباره فاقد الصلاحية والشرعية
الموقعون على البيان:
1/ اتحاد شباب ارتريا لانقاذ الوطن – مركزية السودان
2/ اتحاد شباب ارتريا لانقاذ الوطن – اقليم استراليا
3/ اتحاد شباب ارتريا لانقاذ الوطن – اقليم نيوزيلاندا
4/ اتحاد شباب ارتريا لانقاذ الوطن – اقليمالشرق الاوسط ( قطر – الامارات – الكويت – البحرين)
5/ حركة الشباب الارترى للتغيير بسويسرا
6/ حركة الشباب والمثقف الارترى
7/ الاتحاد العام لشباب عفر البحر الاحمر
8/ الحركه الارتريه للتغيير . USA
9/ منبر الحوار الوطنى الأرترى
10/منظمة الشباب الأرترى الاسترالى
بيان حول تصريحات الجهاز التنفيذي لاتحاد شباب ارتريا لإنقاذ الوطن
30/10/2013في ظل الأوضاع المزرية التي يعيشها شعبنا في الداخل والخارج، كان الشباب الارتري أكثر الفئات معاناةً وتضرراً من نظام أسمرا الشمولي الدكتاتوري، وعندما حاول الإفلات من مجازر وجحيم النظام بالهجرة الي الخارج صار عرضةً لكل مخاطر التهريب، والاختطاف، والاغتصاب،و تجار اعضاء البشر، ومهالك الهجرة غير الشرعية، وما مأساة لامبيدوزا ببعيدة عن ذاكرتنا، وفي وقتٍ أصبح فيه الشباب أبرز وسائل وأهداف التغيير الديمقراطي في المنطقة المحيطة، كان لزاماً علي الشباب الارتري بوصفهم إحدى أبرز ضحايا الدكتاتورية أن يرتبوا صفوفهم ويستنهضوا الشعب للثورة علي النظام الجاثم علي صدر البلاد والعباد، ولذلك كانت مبادرات الشباب عبر مختلف تجمعاتهم المدنية والسياسية سباقةً لتلبية هذه الرغبة لدى الشباب الارتري، الأمر الذي تجلى في مبادرة ملتقى (دبرزيت)،الذى انعقد فى يوليو 2012 والتي لم تكن محضورة من قبل الغالب الاعم من مكونات الشعب الارتري ثم ملتقى (غوندر-اثيويبا( لإصلاح الميزان السياسي والاجتماعي المائل لملتقى (دبرزيت).
ولكن العقلية التي تعامل بها رئيس الجهاز التنفيذي في إدارة شؤون الاتحاد لمدة 14 شهر كانت كفيلة بوأد حلم اجتماع الشباب الارتري تحت مظلة واحدة، بل تخطى به الامران يعلن انعقاد المؤتمر القادم كمؤتمر تنظيم سياسي وليس مؤتمر شبابي فئوي ووفق شروطه المتمثلة في التقيد بعضوية الاتحاد والالتزام بخطه التنظيمي ضارباً بكل مخرجات دبرزيت عرض الحائط ، اضافة الى الغاء اللجنة التحضيرية التي اقرها مجلس الاتحاد في اجتماع فبراير الماضي وقام بتشكيل لجنة تحضيرية جديدة تخضع للمساءلة امامه متجاوزاً صلاحياته كجهاز تنفيذي و متناسياً ان اهم اسباب تحويل مؤتمر دبرزيت لملتقى هو عدم التنوع الاثني والثقافي الارتري في الحضور والذي عمل رئيس الجهاز التنفيذي على تثبيته من خلال طريقة ترتيبه للمؤتمر القادم وليفرض المزيد من عمليات الاقصاء والتهميش على بقية مكونات الشعب الارتري، كما عمل رئيس الجهاز التنفيذي على عزل رئيس مجلس الاتحاد من منصبه متخطيا صلاحياته.
من خلال رصدنا لهذه التجاوزات الخطيرة التي تمس جوهر القضايا الوطنية الاستراتيجية وتهد علاقات النسيج الاجتماعي الارتري، فإننا نؤكد علي الاتي:
• تمسكنا بمبدأ مؤتمرشبابي ارتري جامع وإعتباركل التجمعات والملتقيات الشبابية مكاسب حققها الشباب الارتري.
• نثن ونقدر دور الحكومة الاثيوبية لما تبذله من دعم وتسهيل مهمة اللقاءات الشبابية، ونوصيها بسحب الثقة والدعم من رئيسالتنفيذية الذى فقد شرعيتة لعدم حضوره كل اجتماعات المجلس ما بين يونيوو يوليو 2013 لتمديد فترة الاتحاد المنتهى الصلاحية في يوليو 2013، ونعتبرأي دعم لهذا الجهاز هو انحياز وتفضيل لجهة بعينها علي حساب وحدة وتماسك النسيج الوطني الارتري.
• الحرص علي وحدة الشباب الارتري بإعتبارها مهمة إستراتيجية لإنقاذ الشعب والوطن.
• عدم التزامنا بى ماصدر عن الجهاز التنفيذى للاتحاد باعتباره فاقد الصلاحية والشرعية
الموقعون على البيان:
1/ اتحاد شباب ارتريا لانقاذ الوطن – مركزية السودان
2/ اتحاد شباب ارتريا لانقاذ الوطن – اقليم استراليا
3/ اتحاد شباب ارتريا لانقاذ الوطن – اقليم نيوزيلاندا
4/ اتحاد شباب ارتريا لانقاذ الوطن – اقليمالشرق الاوسط ( قطر – الامارات – الكويت – البحرين)
5/ حركة الشباب الارترى للتغيير بسويسرا
6/ حركة الشباب والمثقف الارترى
7/ الاتحاد العام لشباب عفر البحر الاحمر
8/ الحركه الارتريه للتغيير . USA
9/ منبر الحوار الوطنى الأرترى
10/منظمة الشباب الأرترى الاسترالى