15/10/2013
مظاهرة بفرانكفورت تذكيرا بضحايا لامبيدوزا
خالد شمت-فرانكفورت
تظاهر نشطاء ولاجئون سياسيون إريتريون مساء الأحد أمام محطة القطارات المركزية بمدينة فرانكفورت الألمانية 'هاوبت بانهوف'، مذكرين بمقتل نحو 200 من مواطنيهم قبل أسبوع أمام سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية بعد احتراق قارب كان يقلهم وغرقه في عرض البحر.
وطالب المتظاهرون ألمانيا وأوروبا بمساعدة اللاجئين في الدول الأوروبية التي وصلوا إليها والتدخل لإحداث تغيير في منبع مشكلة لجوء الإريتريين الذين يعانون في بلادهم من القمع والإفقار منذ سنوات طويلة تحت ما وصفوها بقبضة النظام الأمني الوحشي للرئيس أسياس أفورقي.
وأوقد المشاركون في المظاهرة الشموع ورفعوا لافتات تذكر بغرق قارب الموت وعلى متنه نحو 400 لاجئ قالوا إن أكثر من 80% منهم إريتريون، وبينهم نساء وأطفال.
وقال الناشط الإريتري عبد العزيز صالح -أحد منظمي المظاهرة- إن إريتريا التي تعد أصغر دول أفريقيا، تحولت إلى أكثر دول القارة تصديرا للاجئين نتيجة القمع والإفقار الواقعين على الإريتريين منذ سنوات من قبل نظام أقورقي.
تجنيد مؤبد
وأوضح صالح في تصريحات للجزيرة نت أن نحو مائة إريتري يهربون من بلادهم يوميا عبر الحدود السودانية، ومثلهم من الحدود مع إثيوبيا، مشيرا إلى أن الشباب الإريتري بات يفضل الهرب من بلاده بعد إلزامه بخدمة مؤبدة أشبه بالعبودية في جيش أفورقي.
وقال الناشط الإريتري إنه يريد تذكير الإنسان في ألمانيا وأوروبا بأن نحو ربع مليون إريتري هربوا من بلادهم إلى السودان وإثيوبيا فرارا من مصير مأساوي فرضه عليهم نظام أسمرا بممارساته الوحشية.
وأشار إلى أن ندرة المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة لهؤلاء اللاجئين بات يدفع أعدادا متزايدة منهم إلى مغادرة البلدين المستضيفين لهم إلى ليبيا وتونس، ومن هناك عبر البحر المتوسط إلى أوروبا في مغامرة محفوفة بخطر الموت غرقا.
ودعا الناشط الإريتري وسائل الإعلام الألمانية والأوروبية إلى 'الالتفات إلى ما يقوم به نظام أسمرا الأمني الذي يعد من أسوأ الأنظمة القمعية في أفريقيا، ونتيجة هذا القمع الواضحة في التزايد المطرد في أعداد الإريتريين الساعين للجوء إلى أوروبا هربا من واقع بلادهم المؤلم'.
تظاهر نشطاء ولاجئون سياسيون إريتريون مساء الأحد أمام محطة القطارات المركزية بمدينة فرانكفورت الألمانية 'هاوبت بانهوف'، مذكرين بمقتل نحو 200 من مواطنيهم قبل أسبوع أمام سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية بعد احتراق قارب كان يقلهم وغرقه في عرض البحر.
وطالب المتظاهرون ألمانيا وأوروبا بمساعدة اللاجئين في الدول الأوروبية التي وصلوا إليها والتدخل لإحداث تغيير في منبع مشكلة لجوء الإريتريين الذين يعانون في بلادهم من القمع والإفقار منذ سنوات طويلة تحت ما وصفوها بقبضة النظام الأمني الوحشي للرئيس أسياس أفورقي.
وأوقد المشاركون في المظاهرة الشموع ورفعوا لافتات تذكر بغرق قارب الموت وعلى متنه نحو 400 لاجئ قالوا إن أكثر من 80% منهم إريتريون، وبينهم نساء وأطفال.
وقال الناشط الإريتري عبد العزيز صالح -أحد منظمي المظاهرة- إن إريتريا التي تعد أصغر دول أفريقيا، تحولت إلى أكثر دول القارة تصديرا للاجئين نتيجة القمع والإفقار الواقعين على الإريتريين منذ سنوات من قبل نظام أقورقي.
تجنيد مؤبد
وأوضح صالح في تصريحات للجزيرة نت أن نحو مائة إريتري يهربون من بلادهم يوميا عبر الحدود السودانية، ومثلهم من الحدود مع إثيوبيا، مشيرا إلى أن الشباب الإريتري بات يفضل الهرب من بلاده بعد إلزامه بخدمة مؤبدة أشبه بالعبودية في جيش أفورقي.
وقال الناشط الإريتري إنه يريد تذكير الإنسان في ألمانيا وأوروبا بأن نحو ربع مليون إريتري هربوا من بلادهم إلى السودان وإثيوبيا فرارا من مصير مأساوي فرضه عليهم نظام أسمرا بممارساته الوحشية.
وأشار إلى أن ندرة المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة لهؤلاء اللاجئين بات يدفع أعدادا متزايدة منهم إلى مغادرة البلدين المستضيفين لهم إلى ليبيا وتونس، ومن هناك عبر البحر المتوسط إلى أوروبا في مغامرة محفوفة بخطر الموت غرقا.
ودعا الناشط الإريتري وسائل الإعلام الألمانية والأوروبية إلى 'الالتفات إلى ما يقوم به نظام أسمرا الأمني الذي يعد من أسوأ الأنظمة القمعية في أفريقيا، ونتيجة هذا القمع الواضحة في التزايد المطرد في أعداد الإريتريين الساعين للجوء إلى أوروبا هربا من واقع بلادهم المؤلم'.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق