الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

23/10/2013

الاحزاب والمنظمات الاريترية تحمل الحكومة مسئولية 300 لاجئ اريتري ضحايا العبارة المنكوبة

الاحزاب والمنظمات الاريترية تحمل الحكومة مسئولية 300 لاجئ اريتري ضحايا العبارة المنكوبة

أسمرة : أمينة
المصدر : صحيفة النبأ الالكترونية
أصدرت عدد من الأحزاب والمنظمات الشبابية الاريترية بيانات حملت فيه الحكومة الإرترية مسؤولية الحادث المأساوي الذي راح ضحيته ما يزيد عن ثلاثمائة لاجئ اريتري كانوا في طريقهم من ليبيا إلي ايطاليا.
وقالت حركة الشباب الاريتري للتغيير في بيان لها تلقت وكالة (زاجل )نسخة منه ” نحن نحمل المسئولية عن هذا الحادث المأساوي للنظام الاريتري بسبب إدارته الخاطئة للبلاد التي أثبتت فشلها مرارا وتكرارا , فقام بالتهميش والإقصاء واضطهاد الشعب وانتهاك حقوقه وكرامته وتجيش الشباب وعدم الاستفادة من إمكانياتهم ومقدراتهم الجبارة , مما جعل الشباب يهرب من وطنه بحثاً عن ملاذ امن”
وطالب البيان القوي السياسية الاريترية ومنظمات المجتمع المدني لتضافر الجهود لوضع حد لمعاناة الشباب الاريتري. كما طالب البيان المنظمات الدولية بتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه اللاجئين وأضاف البيان ” , كما ندعو المنظمات الدولية أن تدرك الحقيقة وخطورة المسؤولية التاريخية الملقاة علي عاتقها وأن المشكلة التي صحي لها ضمير العالم تحتاج إلي حلول وليس مجرد قرارات . إن القرارات دون تنفيذها لا تعني شيئا بل المزيد من المعاناة” .
وفي بيان له قال اتحاد شباب اريتريا لإنقاذ الوطن / مركزية السودان ” عاش الاريتريون في الداخل والخارج حالة حزن وقلق بسماع خبر الحادث الأليم الذي تعرض له شبان اريتريون في العبارة المنكوبة وراح ضحيتها 360 شاب أفريقي جلهم من الاريتريين بالإضافة إلي مقتل وإصابة 106 من اللاجئين الإرتريين بمعسكري ماي عيني وعدِّي حريش بإثيوبيا وكان أثر هذين الحدثين كالصاعقة علي قلب كل اريتري غيور” .
كما دعا المعارضة الاريترية لإعطاء هذه الجريمة الأولوية وأضاف البيان ” كما أن المعارضة الاريترية بالرغم من الظروف الذاتية والموضوعية التي تعانيها عليها أن تعطي هذه الجريمة الأولوية من خلال تبني مشكلات الشباب واللاجئين وتوفير آلة إعلامية تعمل لإعادة الوعي الوطني وإحساس الشباب بأمل التغيير وإتاحة فرص لهم للتعبير عن حاجتهم وإعادة الثقة لهم بأن اريتريا التي كافح الجميع من اجل استقلالها سوف تكون لهم آمَــن بقعة, وإنهم سوف يحصلون على فرص العيش الكريم بشكل عادل بل هم صناع وطن حر يسع كل أبنائه.” .
من جانب آخر أصدر المجلس الوطني الاريتري بياناً بشأن أحداث معسكري ماي عيني وعدي حريش عبر فيها عن أسفه وحزنه لمقتل وجرح اللاجئين وأضاف البيان ” تابع المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي عن قرب الأحداث التي جرت في كل من معسكري ماي عيني ، عدي حريش ، حيث انطلقت من أمسية أقامها اللاجئون في يوم السبت الموافق الخامس من أكتوبر الجاري حداداً على أرواح الشهداء الإرتريين الذين غرق مركبهم على مقربة من الشاطئ الإيطالية في رحلة بدأها من ليبيا ، وقد أحييت الأمسية في معسكر ماي عيني .غير أن اللاجئين في المعسكر انتهزوا الفرصة للتعبير عن معاناتهم وشكواهم في المعسكر وحولوا الحداد والذكرى إلى تظاهرة للتعبير عن معاناتهم . ثم انتقلت عدوى التظاهرة فى صباح يوم سبعة أكتوبر الجارى إلى معسكر عدي حريش لنفس الغرض والهدف .
” واستنكر المجلس الوطني الاستخدام المفرط للقوة الذي استخدم لتفريق اللاجئين من قبل الشرطة الإثيوبية ” ، كما نؤمن في الوقت ذاته بأن الأسلوب الذي اتبعه حراس تلك المعسكرات في مواجهة تلك التظاهرات بالإستحدام المفرط للقوة الأمر الذي تسبب في إزهاق الأرواح البريئة لم يكن الأسلوب الصحيح الذي كان ينبغي أن يتبع ، وإن هذا الأسلوب والقوة المفرطة التي استعملت في مواجهة تلك التظاهرات في المعسكرين المذكورين لا ينسجم ولا يتماشى مع ما تقدمه الحكومة الإثيوبية من رعاية وعناية للاجئين الاريتريين كتعبير عن أخوة الشعبين الشقيقين الذين تربطهما” .
كما أوضح البيان عن قيام المكتب التنفيذي بمبادرة من اجل تهدئة الأوضاع بالمعسكرين وأضاف البيان ” من اجل وقوف المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الاريتري للتغيير الديمقراطي عن كثب على ما جرى فإنه يقوم بمبادرة تهدف إلى تهدئة الأوضاع في تلك المعسكرات من قبل كل الجهات المسئولة في سبيل الوصول إلى الحل الدائم والعلاج الناجع الذي يؤمن روابط الأخوة والجوار بين الشعبين .”

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المغيبين واالمختطفين فى سجون العصابة الحاكمة فى ارتريا