22/11/2014
تجار البشر وتهريبهم إلى أين؟
كسلا/ نقد الله مصطفي
في أقل من شهر تمكنت الأجهزة الأمنية بولاية كسلا وشرطة مكافحة التهريب من تحرير أكثر من 25 فرداً، بعيد الانتشار الكثيف لعصابة المهربين والناشطين في تجارة البشر وتبالغ العصابات التي تنشط في عمليات التهريب على وضع (45) ألف جنيه فدية لكل شخص، وأظهرت تلك العصابات تحدياً للسلطات الأمنية مما أرق مضاجع الأسر الذين باتو يتساءلون متى تتوقف تلك التجارة، بالرغم من الجهود المتعاظمة التي أولتها حكومة الولاية وشرطة الولاية وشرطة مكافحة التهريب وأجهزة الأمن والمخابرات إلا إن هذه التجارة المربحة لأصحاب النفوس الضعيفة ما زالت في تصاعد خصوصاً وأن موقع ولاية كسلا الجغرافي جعل منها مرتعاً خصباً لتجار البشر الذين ظلوا يستغلون كل الوسائل والإمكانات لتمويل تجارتهم.
عصابات مدعومة:
الناشطون في عملية الاتجار بالبشر أشخاص يمتلكون المال والقوة مما يتوفر لديهم كميات كبيرة من السيارات ذات الدفع الرباعي أضف إلى ذلك توفر أجهزة الاتصالات المتطورة وذات كفاءة عالية أضف إلى ذلك كميات الأسلحة التي يمتلكونها بأنواعها المختلفة كل تلك الوسائل استخدمها المهربون في تجارتهم التي توصف دوماً بالرابحة فالسؤال الذي يطرح نفسه متى تنتهي تلك المعضلة ومتى يعود الأمن والطمأنينة لمواطني الولاية الحدودية.
إنجاز الدولة:
غضون الأيام الماضيات تمكنت الأجهزة الأمنية من تحرير 17 رهينة كانوا محتجزين بحوزة عصابات الاتجار بالبشر، أضف إلى ذلك استطاعت وحدة مكافحة التهريب بولاية كسلا والتي يقف على رأسها العقيد مروان حسين (قطاع القضارف – كسلا) ورئيس لجنة التهريب بكسلا المقدم شرطة صالح إدريس والمقدم شرطة الحسن الحسن والمقدم حسن سعد وبقية الكوكبة من إدارة المكافحة استطاعت القوة التابعة للإدارة من تحرير عدد ستة أفراد من جملة 9 أفراد وقد أطلق المختطفون ثلاثة منهم اثر دفع الفدية لهم بأكثر من 150 مليون جنيهاً.
وصول المعلومات:
في وقت أكد مصدر بشرطة مكافحة التهريب ان الشرطة تلقت معلومات من مصادرها تفيد بأنه في احدي المناطق شوهدت مجموعة من السيارات تتحرك وتحمل على متنها كميات كبيرة من البضائع المهربة وعليه شكلت إدارة المكافحة تيم بقيادة المقدم الحسن الحسن وداهمت الأجهزة الشرطية المنطقة المعنية وأثناء التمشيط اشتبكوا مع القوة الخارجة الموجودة مع عصابات تجار البشر والمهربين ودارت اشتباكات بين الشرطة والمهربين الذين فروا هاربين وخلفوا وراءهم بندقية ماركة جيم 4 وعدد 6 كرتونة سجائر وعدد 4 كرتونة كوشتينة وبعض المواد الغذائية محملة على شاحنة لوري.
إجراءات مشددة يلجأ المهربون دوماً إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة مع الذين يقعون ضحية لهم إذ ألجمت الدهشة القوة المداهمة للمنطقة عندما وجدوا ستة أشخاص من جنسيات مختلفة مقيدين بالسلاسل تم تحريرهم ونقلهم إلى مدينة كسلا وقفت (الأهرام اليوم) على مأساة الرهائن واتضح للصحيفة حيث قال احد المحررين لـ(الأهرام اليوم) مرهاوي (23) قال بأنه القي عليه القبض بواسطة العصابة في منطقة قال بأنه لا يعلمها في المنطقة الحدودية وأشار إلى انه تم توثيقه بالحبال وأغلقت عيونه وأقتيد إلى منطقة غير معلومة وأضاف: المهربين طلبوا مني فدية مبلغ 300 ألف (نفقة) ما يعادل 45 ألف جنيه سوداني وبين انه تعرض لأبشع أنواع التعذيب والتهديد بالقتل مما اضطره لتمليكهم أرقام عائلته للإتصال بهم ومنحهم المبالغ التي يريدونها وقال آخر للصحيفة انه تم اختطافه في المنطقة الحدودية عندما كان ذاهب لأحد العيادات بمنطقة الجراب.
وأضاف انه تم حجزه في منطقة نائية وعيونه مغلقة وبين انه تم تهديده إذا لم يدفع الفدية سيذهب به إلى منطقة سيناء وهنالك تتغير المعاملة للأسوأ والفدية ستكون بالدولار.
تجار البشر وتهريبهم إلى أين؟
كسلا/ نقد الله مصطفي
في أقل من شهر تمكنت الأجهزة الأمنية بولاية كسلا وشرطة مكافحة التهريب من تحرير أكثر من 25 فرداً، بعيد الانتشار الكثيف لعصابة المهربين والناشطين في تجارة البشر وتبالغ العصابات التي تنشط في عمليات التهريب على وضع (45) ألف جنيه فدية لكل شخص، وأظهرت تلك العصابات تحدياً للسلطات الأمنية مما أرق مضاجع الأسر الذين باتو يتساءلون متى تتوقف تلك التجارة، بالرغم من الجهود المتعاظمة التي أولتها حكومة الولاية وشرطة الولاية وشرطة مكافحة التهريب وأجهزة الأمن والمخابرات إلا إن هذه التجارة المربحة لأصحاب النفوس الضعيفة ما زالت في تصاعد خصوصاً وأن موقع ولاية كسلا الجغرافي جعل منها مرتعاً خصباً لتجار البشر الذين ظلوا يستغلون كل الوسائل والإمكانات لتمويل تجارتهم.
عصابات مدعومة:
الناشطون في عملية الاتجار بالبشر أشخاص يمتلكون المال والقوة مما يتوفر لديهم كميات كبيرة من السيارات ذات الدفع الرباعي أضف إلى ذلك توفر أجهزة الاتصالات المتطورة وذات كفاءة عالية أضف إلى ذلك كميات الأسلحة التي يمتلكونها بأنواعها المختلفة كل تلك الوسائل استخدمها المهربون في تجارتهم التي توصف دوماً بالرابحة فالسؤال الذي يطرح نفسه متى تنتهي تلك المعضلة ومتى يعود الأمن والطمأنينة لمواطني الولاية الحدودية.
إنجاز الدولة:
غضون الأيام الماضيات تمكنت الأجهزة الأمنية من تحرير 17 رهينة كانوا محتجزين بحوزة عصابات الاتجار بالبشر، أضف إلى ذلك استطاعت وحدة مكافحة التهريب بولاية كسلا والتي يقف على رأسها العقيد مروان حسين (قطاع القضارف – كسلا) ورئيس لجنة التهريب بكسلا المقدم شرطة صالح إدريس والمقدم شرطة الحسن الحسن والمقدم حسن سعد وبقية الكوكبة من إدارة المكافحة استطاعت القوة التابعة للإدارة من تحرير عدد ستة أفراد من جملة 9 أفراد وقد أطلق المختطفون ثلاثة منهم اثر دفع الفدية لهم بأكثر من 150 مليون جنيهاً.
وصول المعلومات:
في وقت أكد مصدر بشرطة مكافحة التهريب ان الشرطة تلقت معلومات من مصادرها تفيد بأنه في احدي المناطق شوهدت مجموعة من السيارات تتحرك وتحمل على متنها كميات كبيرة من البضائع المهربة وعليه شكلت إدارة المكافحة تيم بقيادة المقدم الحسن الحسن وداهمت الأجهزة الشرطية المنطقة المعنية وأثناء التمشيط اشتبكوا مع القوة الخارجة الموجودة مع عصابات تجار البشر والمهربين ودارت اشتباكات بين الشرطة والمهربين الذين فروا هاربين وخلفوا وراءهم بندقية ماركة جيم 4 وعدد 6 كرتونة سجائر وعدد 4 كرتونة كوشتينة وبعض المواد الغذائية محملة على شاحنة لوري.
إجراءات مشددة يلجأ المهربون دوماً إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة مع الذين يقعون ضحية لهم إذ ألجمت الدهشة القوة المداهمة للمنطقة عندما وجدوا ستة أشخاص من جنسيات مختلفة مقيدين بالسلاسل تم تحريرهم ونقلهم إلى مدينة كسلا وقفت (الأهرام اليوم) على مأساة الرهائن واتضح للصحيفة حيث قال احد المحررين لـ(الأهرام اليوم) مرهاوي (23) قال بأنه القي عليه القبض بواسطة العصابة في منطقة قال بأنه لا يعلمها في المنطقة الحدودية وأشار إلى انه تم توثيقه بالحبال وأغلقت عيونه وأقتيد إلى منطقة غير معلومة وأضاف: المهربين طلبوا مني فدية مبلغ 300 ألف (نفقة) ما يعادل 45 ألف جنيه سوداني وبين انه تعرض لأبشع أنواع التعذيب والتهديد بالقتل مما اضطره لتمليكهم أرقام عائلته للإتصال بهم ومنحهم المبالغ التي يريدونها وقال آخر للصحيفة انه تم اختطافه في المنطقة الحدودية عندما كان ذاهب لأحد العيادات بمنطقة الجراب.
وأضاف انه تم حجزه في منطقة نائية وعيونه مغلقة وبين انه تم تهديده إذا لم يدفع الفدية سيذهب به إلى منطقة سيناء وهنالك تتغير المعاملة للأسوأ والفدية ستكون بالدولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق