الخميس، 20 نوفمبر 2014

*اثيوبيا دولة افريقيا العظمى *

20/11/2014

بقلم : حسن ابو صالح

‏.............................
*اثيوبيا دولة افريقيا العظمى *
،،،،جمعت الظروف بين اثنين من ابناء عدنا واثنين من ابناء الامهرة وكان ذلك في احدى مشاريع ولاية القضارف وكانو يعملون بها سويا ويسكنون في مكان واحد يسمى في عرف اهل القضارف (بالكامبو )وهو المكان الذي يمثل الاستراحة بالنسبة للعمال وحكى لنا احدهم انه دار بينه وبين ابناء الامهرة حديث حول ارتريا واثيوبيا ولماذا طال امد الصراع ولا زال مستمرا حتى يومنا هذا قال: وعندما وجهت للامهراوي هذا السؤال اجابني بصدق وقال: ارتريا بالنسبة لاثيوبيا هي بمثابة الراس من الجسد هل يستطيع احدكم ان يعيش بدون راس انتهى كلامه........) الشاهد ان اثيوبيا لا ترغب في ان تمنح تسهيلات او اعفاءات جمركية نظير استفادتها من المنافذ البحرية لارتريا بل تنظر انها الاحق بهذه المنافذ وغايتها الاستحواذ النهائي ولو على المدى البعيد فاثيوبيا تعمل للمستقبل بدقة وصبر متناهيان وهي ليست على عجلة من امرها فكل شيئ ينضج على نار هادئة حتى يستوي تمام الاستواء وهي لها اجندة جارية التطبيق ومتقف عليها قبلا بين اسياس وابناء اخواله التقراي وهذه الخطة برعاية اسرائل وامريكا وهي تسعى لتفكيك ارتريا الى دويلات على اساس القوميات ومن ثم توزيع اوراق خيارات للانضمام كل قومية لما ترغب من دولة وقد هيئت عصب ومصوع ليكون خيارها الانضمام الى اثيوبيا وتبدا المرحلة الاولى بتقسيم ارتريا الى شرق وغرب اي مرتفعات ومنخفضات ثم تتناحر الاتجاهات فيما بينها لتشكل بعد ذلك كيانات على اساس القوميات التسع الموجودة في ارتريا ثم يطرح عليها خيارت الانضامام كل لما يرغب من دولة ويا دار ما دخلك شر ،،، اذا لم يكن اسياس لديه نية مبيتة لتفكيك البلد لماذا يعطل الدستور المنقوص اصلا ولماذا يحكم بقانون الطوارئ والمحاكم العسكرية والاهلية منزوعة الصلاحيات ولماذا لايفتح باب الحوار حتى مع الاصلاحين من داخل حزبه على اقل تقدير بل هناك من اشار اليه الى توريث ابنه ابرهام مع تقديم بعض التنازلات واشاعة شيئ من الحريات وتحفظ هو حتى على هذه الخطوة لجهة ان ابنه لايستطيع اللعب مع المغبونين من سياسة والده وسيسعون للاحاطة به من كل جانب ثم القضاء عليه اما من جهة ان ارتريا ستنقسم الى قسمين مبدايا فهناك شواهد في الافق تدل على ان هناك انقسام في تناول القضية الارترية حتى داخل المعارضات وتصنيف على اساس مناطقي واختفت مسالة التسيد على اساس الكفاءة وحل محلها التمثيل النسبي وغير ذلك من سعي ابناء المنخفضات للمطالبة بحقوقهم منفردين عن ابناء المرتفعات ولكن ربما اذا ما فطن اهل الجهتين لما يمكن ان ينتج عن اختلافهم وتقسمهم وعملو على تقريب وجهات النظر والاتفاق على المبادئ الاساسية وهي المحافظة على التراب الارتري بدون اي تقسيم كوحدة واحدة وشعب واحد ذو قضية واحدة ربما يخيبون مطامع بعض الدول حتى التي تحسب الان في اصدقاء هذا المكون غفلة وسهوا ولاتريا تاريخ مع هذه النمازج من المحاولات وقدنجحت في السابق عندما انشئت الرابطة الاسلامية وانتصرت لصالح الاستقلال عن اثوبييا ثم تكونت على انقاضها جبهة تحرير ارتريا وانضم المسيحيون الى نضال الشعب للاسقلال بعد ان كانو يميل اغلبهم للاتحاد مع اثيوبيا عبر حزب( اندنت الوحدة )ولكن الان من الخطورة بمكان ان تبدا بحلول جزئية لان الوضع اختلف وهناك خطط جرى تنفيذها تجعل من الصعب رتق الفتق الذي ينشا من محاولات التحرك الجزئي لان مرض القبيلية والعرقية والجهوية استفحل وليس كما كان في السابق يمكن تجاوزه بابداء حسن النوايا وتخاذ اجراءات تثثبت المصداقية وعدم الممانعة في تعميم الحلول واسياس اذا ما اراد ان يثبت انه وطني عليه ان يثبته عبر قرارت مشهودة تعترف بحقوق كل ارتري في ان يمارس حياته الطبيعية ويتمتع بكافة حقوقه الدينية والاجتماعية والسياسة عندها فقط يمكن ان تتغير الامور الى احسن ........
###تحياتي‏


،،،،جمعت الظروف بين اثنين من ابناء عدنا واثنين من ابناء الامهرة وكان ذلك في احدى مشاريع ولاية القضارف وكانو يعملون بها سويا ويسكنون في مكان واحد يسمى في عرف اهل القضارف (بالكامبو )وهو المكان الذي يمثل الاستراحة بالنسبة للعمال وحكى لنا احدهم انه دار بينه وبين ابناء الامهرة حديث حول ارتريا واثيوبيا ولماذا طال امد الصراع ولا زال مستمرا حتى يومنا هذا قال: وعندما وجهت للامهراوي هذا السؤال اجابني بصدق وقال: ارتريا بالنسبة لاثيوبيا هي بمثابة الراس من الجسد هل يستطيع احدكم ان يعيش بدون راس انتهى كلامه........) الشاهد ان اثيوبيا لا ترغب في ان تمنح تسهيلات او اعفاءات جمركية نظير استفادتها من المنافذ البحرية لارتريا بل تنظر انها الاحق بهذه المنافذ وغايتها الاستحواذ النهائي ولو على المدى البعيد فاثيوبيا تعمل للمستقبل بدقة وصبر متناهيان وهي ليست على عجلة من امرها فكل شيئ ينضج على نار هادئة حتى يستوي تمام الاستواء وهي لها اجندة جارية التطبيق ومتقف عليها قبلا بين اسياس وابناء اخواله التقراي وهذه الخطة برعاية اسرائل وامريكا وهي تسعى لتفكيك ارتريا الى دويلات على اساس القوميات ومن ثم توزيع اوراق خيارات للانضمام كل قومية لما ترغب من دولة وقد هيئت عصب ومصوع ليكون خيارها الانضمام الى اثيوبيا وتبدا المرحلة الاولى بتقسيم ارتريا الى شرق وغرب اي مرتفعات ومنخفضات ثم تتناحر الاتجاهات فيما بينها لتشكل بعد ذلك كيانات على اساس القوميات التسع الموجودة في ارتريا ثم يطرح عليها خيارت الانضامام كل لما يرغب من دولة ويا دار ما دخلك شر ،،، اذا لم يكن اسياس لديه نية مبيتة لتفكيك البلد لماذا يعطل الدستور المنقوص اصلا ولماذا يحكم بقانون الطوارئ والمحاكم العسكرية والاهلية منزوعة الصلاحيات ولماذا لايفتح باب الحوار حتى مع الاصلاحين من داخل حزبه على اقل تقدير بل هناك من اشار اليه الى توريث ابنه ابرهام مع تقديم بعض التنازلات واشاعة شيئ من الحريات وتحفظ هو حتى على هذه الخطوة لجهة ان ابنه لايستطيع اللعب مع المغبونين من سياسة والده وسيسعون للاحاطة به من كل جانب ثم القضاء عليه اما من جهة ان ارتريا ستنقسم الى قسمين مبدايا فهناك شواهد في الافق تدل على ان هناك انقسام في تناول القضية الارترية حتى داخل المعارضات وتصنيف على اساس مناطقي واختفت مسالة التسيد على اساس الكفاءة وحل محلها التمثيل النسبي وغير ذلك من سعي ابناء المنخفضات للمطالبة بحقوقهم منفردين عن ابناء المرتفعات ولكن ربما اذا ما فطن اهل الجهتين لما يمكن ان ينتج عن اختلافهم وتقسمهم وعملو على تقريب وجهات النظر والاتفاق على المبادئ الاساسية وهي المحافظة على التراب الارتري بدون اي تقسيم كوحدة واحدة وشعب واحد ذو قضية واحدة ربما يخيبون مطامع بعض الدول حتى التي تحسب الان في اصدقاء هذا المكون غفلة وسهوا ولاتريا تاريخ مع هذه النمازج من المحاولات وقدنجحت في السابق عندما انشئت الرابطة الاسلامية وانتصرت لصالح الاستقلال عن اثوبييا ثم تكونت على انقاضها جبهة تحرير ارتريا وانضم المسيحيون الى نضال الشعب للاسقلال بعد ان كانو يميل اغلبهم للاتحاد مع اثيوبيا عبر حزب( اندنت الوحدة )ولكن الان من الخطورة بمكان ان تبدا بحلول جزئية لان الوضع اختلف وهناك خطط جرى تنفيذها تجعل من الصعب رتق الفتق الذي ينشا من محاولات التحرك الجزئي لان مرض القبيلية والعرقية والجهوية استفحل وليس كما كان في السابق يمكن تجاوزه بابداء حسن النوايا وتخاذ اجراءات تثثبت المصداقية وعدم الممانعة في تعميم الحلول واسياس اذا ما اراد ان يثبت انه وطني عليه ان يثبته عبر قرارت مشهودة تعترف بحقوق كل ارتري في ان يمارس حياته الطبيعية ويتمتع بكافة حقوقه الدينية والاجتماعية والسياسة عندها فقط يمكن ان تتغير الامور الى احسن ........
##‫#‏تحياتي‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المغيبين واالمختطفين فى سجون العصابة الحاكمة فى ارتريا