22/11/2014
عدوليس ـ ملبورن ـ ( خاص)
معاناة أخرى اسمها "النقيب أمن آمر" تضاف لمشكلات الشقراب
في ظل غياب المنظمتين الوطنية معتمدية شؤون اللاجيئين السودانية المعروفه إختصارا بـ ( كور ) والأممية ـ المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (unchr ) عن معسكرات الشقراب ، وضع مدير جهاز الأمن والمخابرات يده على صلاحيات ليس ضمن مهامه .
المدير استثمر تناقضات المنظمتين ومنح لنفسه كل الصلاحيات ، ليصبح الحاكم الفعلي للمعسكر . فهو لا يدخر وسعا في سبيل تطبيق كل صنوف التعذيب اللاجئين الإريترين كل صنوف العذاب ، حسب فارين من المعسكر للخرطوم ، الذين اضافوا ان المسؤول الأمني اصبح هو صاحب النهي والأمر في المعسكر فهو من يمنع دخول الأغذية والتضييق على حركة السكان ، إلى منع بطاقات اللجوء وتصريح الخروج للاجيء إلا بعد عنت شديد ، كما يتعمد في تأخير إجراءات القبول لمدة قد تتجاوز الستة اشهر، علما بإنها لا تستغرق سوى عدة أيام ، حسب رأيهم . النقيب أمن (آمر محمد حسين ) خول لنفسه سلطات واسعة إستطاع من خلالها إغلاق مكتب معتمدية شؤون اللاجئين السودان في المعسكر ، قبل عام وبعد وساطات سمح بفتح المكتب . النقيب آمر الذي أستلم مهام عمله كمدير لوحدة أمن المعسكر منذ ما يقارب العامين زادت فيها عمليات خطف وإستدراج اللاجيء والإعتداء عليه داخل المعسكر ، كما سمح بحرية حركة غير مسبوقة لغير الإريترين في المعسكر . هذا وقد نشرت عدوليس تقريرا مفصلا في الاسبوع الماضي عن أحوال الصراع ، بين عدد من الجهات أسفر حتى الآن عن الأطاحة بحمد الجزولي معتمد المعتمدية الذي يكن له اللاجئين إحتراما خاصا ، كما ان التقرير الاخير الصادر بتاريخ 14 نوفمبر الجاري من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جنيف أشار لأسباب هروب الشباب من المعسكر غير آبهين بالأخطار التي تحيط به وارجعتها للبيئة الطارة في المعسكر وطول إجراءات قبول طلبات اللجوء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق