الخميس، 20 نوفمبر 2014

حملات وسعة للتجنيد القسري تنتظر المدن الإريترية

20/11/2014


ذكرت الأنباء الوارة من العاصمة أسمرا ان وزارة الدفاع واجهزة النظام الامنية، تستعدان وبتنسق عالي للقيام بحملة تجنيد واسعة في بحر هذا الاسبوع وذلك بالعاصمة اسمرا وبعض المدن الاخرى. ووفقا مصادر إذاعة صوت المنتدى ، ان إجتماعات متواصلة ومكثفة تجري بين الجهازين
الامني والعسكري لانجاح هذه الحملة، اوضحت ان النظام يستعين في جمع المعلومات داخل الاحياء السكنية، باشخاص مدسوسين . وفي اتساق مع هذه الانباء، تحدثت المصادر عن تفعيل النظام لنقاط التفتيش التي كان قد الغاها منذ فترة في مداخل ومخارج مدن اغردات، بارنتو، تسني وقلوج وتكثيف التفتيش بها بصورة لم يسبق لها مثيل، كما نشر في المناطق المحيطة بنقاط التفتيش المذكورة، وحدات من القوات العسكرية الخاصة تقوم بشكل دوري بعملية تمشيط واسعة بحثا عن الفارين من التجنيد القسري. ومن المنتظر ان يتستخدم النظام في حملته المزمعة، افرادا من الاجهزة الامنية ومرتزقة يرتدون أزياء مدنية للتمويه وسرعة التحرك عند الضرورة، ويذكر ان النظام قام في شهر اكتوبر الماضي بحملة تجنيد واسعة طالت العديد من احياء العاصمة اسمرا ولكنها جوبهت بتصدي المواطنين الذين تحدوا الحملة بإتباع اساليب مختلفة. وفي سبيل مواجهة الرفض الشعبي لحملات التجنيدية التعسفية، ينخرط النظام في هذه الآون بتعنت واضح في تكثيف حملاته التجنيدية بهدف كسر شوكة هذا التحدي وكبح الرفض الشعبي العارم في مهده. وتتحدث التقارير الواردة الينا من داخل الوطن، عن استخدام النظام القمعي لقوات الحركة الديمقراطية لتحرير تقراي، المعروفة اختصارا بدمحيت، في حملاته العسكرية وذلك لحالات التمرد والتململ التي بدأت تظهر بين افراد قوات الدفاع الارترية في مقاومة واضحة لسياساته الهدامة، فضلا عن قلة عدد افراد الوحدات التابعة لها . حسب إذاعة المنتدى في نشرتها يوم الأربعاء الماضي . وفي خبر ذي صلة، صدرت اوامر صارمة لقوات الدفاع الارترية المرابطة على مشارف الحدود المتاخمة للسودان واثيوبيا، بإتخاذ تدابير مشددة للحد من ظاهرة الهروب الكبيرة التي تشهدها هذه الحدود في هذه الآونة. ومن ضمن التدابير التي اقترحها النظام تشجيع افراد حرس الحدود للاستيلاء على اموال وممتلكات الهاربين وتقسيمها بينهم بالتساوي. وتأتي هذه التدابير عقب الاجتماع الذي عقده العقيد امن يوناس بقادة السرايا فما فوق بمدينة تسني في الفترة الاخيرة تتعلق بالاجراءات التي ينوي النظام اتخاذها للحد من هروب الشباب من البلاد . على ذات الصعيد افادت قادمون عبروا الحدود نحو مدينة كسلا ان السلطات الأمنية قتلت على المواطن محمد سليمان منتاي الذي كان في طريقه نحو الحدود بتهمة الهروب من البلاد ، مما أثار السكان في مدينتي بارنتو وهيكوتا ، مما دفع السلطات المحلية هناك للجوء للتحايل لتهدئة السكان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المغيبين واالمختطفين فى سجون العصابة الحاكمة فى ارتريا