الاريتريون يحتجون من أجل التغيير في داخل الوطن! حركات الشباب الإرتري حول العالم سوف تزحف في الساعة 10:00 صباحا من
24 مايو، للمطالبة بالتغيير الديمقراطي في ارتريا!
24 مايو، للمطالبة بالتغيير الديمقراطي في ارتريا!
24 مايو 2012 هي الذكرى السنوية الـ 21 لإستقلال إرتريا. ولذا فإن الإرتريون في الشتات بجميع أنحاء العالم مطالبون إرسال رسائل إحتجاج الى حكومتهم بسبب غياب الحرية، والديمقراطية وحقوق الإنسان، وسوف ينضم إليهم انصار عديدون من أجل إطلاق سراح جميع المساجين السياسيين ووضع حد للحكم العسكري القائم في البلاد.
في السنوات الـ 21 الماضية، فشل اسياس افورقي على الوفاء بالتعهدات التي وعد بها في مجالات السياسية، و الاقتصاد والثقافة الديمقراطية. و إن ارتريا التى كانت مرشحة لأن تكون واحدة من "منارات الأمل" أصبحت اليوم تحكم بنظام من أسوأ انواع حكم الاستبداد في العالم مع انتهاكات لحقوق الإنسان، والدين، وقمع حرية الصحافة. و إرتريا، هي الدولة الوحيدة في أفريقيا التي لا يوجد بها دستور فعّال. كما أنه لا يوجد في البلاد أي ممارسة للدمقراطية، ولا يوجد انتخابات ولا نظام تعدد الأحزاب. الحزب السياسي الوحيد القائم في إرتريا هو الحزب الحاكم المعروف بإسم (الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة). وبما أن الارتريون الذين يعيشون داخل إرتريا لا يستطيعون الإحتجاج علنا، تأتي مطالب التغيير التي يقوم بها إرتريوا المهجر .
تحت قيادة الحزب الحاكم، شهد الاقتصاد الإرتري أسوء حد للنمو بل انه لا يوجد هنالك أي نمو يذكر، بالإضافة إلى الخدمة العسكرية الإلزامية (اللانهائية) التي أدت الآلاف من الشباب الإرتري الى مغادرة البلاد لآفاق أفضل في الخارج. و لقد صدم النظام العديد من الإرتريين في الشتات عندما صرح بالنفي لجوء وهروب فريق كرة القدم الارتري بالكامل إلى كينيا (في مقابلة مع قناة الجزيرة). وفي الآونة الأخيرة، لم يذكر النظام وفاة المهاجرين الافارقة قبالة البحر الأبيض المتوسط ومن بينهم ما لا يقل عن 400 شخص إرتري (مارس 2011).
كان النساء يمثلون ثلث القوات المقاتلة أثناء حرب التحرير، ومع ذلك، ففي مرحلة ما بعد التحرير، إن حزب الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة لم ينفذ أي سياسة أو يبذل جهد لتحسين وضع المرأة في إرتريا. و العكس من ذلك ان النظام أصبح ضد حقوق ومصالح المرأة . و أغلق الحزب الحاكم مؤخرا منظمات نسائية ناجحة مثل "البنا"، كما أن العديد من النساء تعرضنا للقسوة والإغتصاب من قبل عصابات المتاجرة بالبشر في سيناء (بمصر). ولذا ندعو جميع النساء الارتريات الإنضمام الى هذه المظاهرة من أجل التغيير .
وعلى جميع فعاليات الإحتجاج في العالم أن تدعوا أيضا إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين بما في ذلك رجال الدين و الصحفيين .
شعبنا الأبي المثابر أزهقت تلك العصابة الحاكمة (الجبهة الشعبية) أرواح الكثير من الإرتريين الأحرار تحت التعذيب داخل السجون والزنازين بطريقة لا إنسانية ولا وطنية ولا إرترية لمجرد أسباب تافهة . زرعت الأحقاد بين أبناء الشعب الواحد وأدخلتنا في حروب أحرقت الأخضر واليابس ولا تريد احدا من الإرتريين أن يسائلها. تحكمت هذه الطغمة في أقدارنا في غفلة من الزمان فكادت أن تقول( أنا ربكم الأعلى ) . تعاملت معنا كأننا حثالة ولسنا بشر، فلم تصادر فقط حقوقنا في الثروة والسلطة وفي التعليم وفي التوظيف بل حتى في الحياة العادية نفسها.
ونحن إذ ندعوا إلى تلك الإحتجاجات، نطالب أفراد قوات الدفاع وجهاز الشرطة الوطنيين التأهب للوقوف مع تطلعات الشعب نحو الحرية. كما أن أعضاء الجهاز الإداري للدولة والموظفيين الحكوميين عليهم القيام بواجبهم الوطني تجاه قضايا أمتهم . أما شعبنا الإرتري في الخليج والسودان فإن أدنى شيئ يقومون به هو الإمتناع عن حضور مهراجانات (الشحاتة) والتضليل، وحرمان النظام من أهم عائد مادي يستخدمه لسحق إرادة الشعب .
نعتقد أنّ حكومة ارترية منتخبة ديمقراطيا تحتكم إلى القانون ستوفر لإرتريا أفضل فرصة للسلام، و أنها ستقود إلى تقدم كبير نحو حقوق الإنسان والحرية.
وعليه فإن الحراك الشبابي الإرتري حول العالم ( بشتى مسمياته) يدعو جميع الشباب الارتري للانضمام إلى مظاهرة كبرى تقام للمطالبة بالتغيير صبيحة ذكرى الإستقلال الـ 21 .
النصر للشعب الإرتري والهزيمة للمستبدين،،،،
الموقعون :ـ
1. الحراك الشعبي للديموقراطية والعدالة .
2. حركة شباب 24 مايو الإرترية .
3. المجلس المؤقت لـ (تضامن الشباب الإرتري من أجل التغيير، و الشباب الإرتري للتغيير)
4. حركة الشباب الإرتري للتغيير ـ بسويسرا .
"البيان مفتوح لكل من ارتضى الإنضمام إليه من الحركات الشبابية كما وأن جميع الوطنيون معنيون بتأييد ما ورد فيه، كما نهيب بجميع أجهزة الإعلام و المنابر الإرترية التهيؤ لتغطية ذلك الحدث في أنحاء العالم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق