الثلاثا
24.04.2012
في تطور مزهل للأحداث جاء نبأ
عاجل (غير مؤكد) الى صحيفة “إرتريا في القلب” يفيد بأن الرئيس عانى من آلام مبرحة
نتيجة تليف كبده وتهتك شرايينه وتعطل خلاياه عن النمو والتماسك مما أدى الى توقف
عملها وبلوغ حالته الى مرحلة ميئوس منها ويتوقع المصدر أن الرئيس قد مات بالفعل لأن
محاولات إسعاف الكبد باءت كلها بالفشل لرفض الشرايين التلاحم والإلتئام مع الكبد
المزروع ، مما يحعل موضوع صحة الرئيس الإريتري ، والتي حاولت وزارة الإعلام
الإريترية في تصريحها أن تنفيه ، موضوعاً صحيحاً ولا غبار حوله حتى الآن،وذلك يوافق
بالتأكيد ماسمعناه من إشاعات رغم الإتهام الذي أصدرته الوزارة لوكالة المخابرات
الأمريكية بنشر هذه الشائعات مدعية في الوقت نفسه أن صحة الرئيس الإريتري في أحسن
أحوالها.
وولعل هذا التصريح الذي بثته
الفضائية الإريترية الأحد الماضي والأنباء التي ظلت تتردد بشأن تدهور صحة الرئيس
الإريتري اسياس أفورقي ماجعل المراقبون يثقون في تلك الأنباء خاصة وأن الرئيس
الإريتري لم يظهر في نشرات الأخبار التي تبث على الفضائية الإريترية منذ قرابة
الثلاثة أسابيع دون أن تعلن الحكومة سفره إلى الخارج رغم أن أفورقي كان يتلقى
العلاج في العاصمة القطرية الدوحة وسط إجراءات سرية .
ويظل حلم الشعب الإرتري
والحادبين على مصلحة الشعب الإرتري مرتبط بإنكشاف السرية والكتمان التي يتخبئ خلف
طياتها نبأ وفاة الطاغية إسياس أفورقي ليلحق بمزبلة التأريخ التي شيع إليها أعتى
الطغاة وجلادي الشعوب … وهي فرحة لن تقل عن فرحة الشعب بالإستقلال لأن الطاغية
إسياس كان إمتداد للمستعمر وحكمة تجربة قاسية مر بها الشعب الإرتري
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق