الجمعة، 27 أبريل 2012

دعوة الي الشباب الارتري لتحمل مسؤليتهم الوطنية.

27.04.2012



 

الشاب الارتري اليوم هو الضامن الاول لتحقيق العدالة ورجوع الحق الي اصحابة.
يا شباب الحرية الارترية في ارتريا والسودان والسعودية وأوربا وأستراليا وامريكا:
التفاني في تحمل المسؤلية في ظل هذه الظروف الحرجة واجب شرعي ووطني وإنساني.
علينا ان نؤطر انفسنا في مجموعات ولو كانت بافراد قليلة في كل مدينة او قرية في العالم.
المرحلة القادمة تحتاج الي استعداد وجاهزية ونفرة بالمال والجهد والتضحية بكل ما نستطيع في سبيل ضمان الحرية.
ان الكلمات وحدها لا ترجع بالحقوق. وان التفرق والتردد هي عدو النجاح الاول.
وان السلبية تورث الإحباط المعجز.
وان التفائل والتفاعل يقرب الاهداف ويحقق المعجزات.
وما سلم الظالم بظلمه الا لغياب اصحاب الحق وتهاونهم فيه.
فان الحق أبلج
والباطل لجلج.
ان لنا حقاً قد عرفناه وان لنا طريق لابد من سلوكه.
واننا قاعدون علي جمر
ومتواصلون علي حر.
فلا تكونوا انتم من يخذل الماضي ويكرس الحاضر الأليم بعذوفة عن الامر وانصرافه عنه.
في ظل هذا النظام المستمرئ لإذلال الارتريين وتهميشهم.
وفي ظل التعتيم المقصود وتغيب الشعب عن حقيقة مايجري في أروقة الحكم والبلاد تقاد الي مصير مجهول.
لابد من قرءاة كل الاحتمالات الواردة ولابد للتهيئ لها.
ان ضاع الوطن مجددا فلا يلام الا هذا الجيل من الشباب الذي فرط فيه وانتظر غيره ان يحفظه.
الفرار من المسؤلية وإلقائها علي الاخرين عار لا يليق ان نوصف به.
فليس احد بأحق بالدفاع عن الوطن منكم ولا اقدر علي حفظه عنكم.
فلا تنظروا الي بعيد ولكن انظروا الي انفسكم.
اليوم تتحرك القوي الشبابية المؤطرة ليكون لها دور يشرفها التاريخ به. ولتعيد الحق الي اصحابه المهجرين قسرا والمشردين في مخيمات اللاجئين وألقابعين في الزنازين. وهي تتنتظركم للحاق بها. ولا غني لها عنكم.
ليس منكم احد الا وأبوه او عمه او قريبه شهيد لتحرير الوطن واليوم قد نكون اقرب الي هذه الحرية التي ضحوا من اجلها من اي وقت مضي.
فهل ضاعت دمائهم هدرا ام ستتوج تضحياتهم بوطن كريم عزيز نصنعه اليوم سويا؟
جمال هزام
للتواصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المغيبين واالمختطفين فى سجون العصابة الحاكمة فى ارتريا