الثلاثاء، 24 أبريل 2012

البيان الختامي لسمنار شباب العفر الإرتريين

الثلاثا  24.04.2012




Red Sea Afar democratic organization.jpg




 

إختتم سمنار شباب العفر الإرتريين الذي عقد في الفترة من 14- 21 أبريل 2012م، وذلك بعسكرات اللاجئين العفر الإرتريين في كل من أساعيتا، وبرحلى ودالول، والذي أنهى فعالياته بنجاح.
ناقش السمنار الذي شارك فيه حوالي 1000 شاب الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية الراهنة في إرتريا. وقيم أن الشعب الإرتري بات عرضة للمخاطر المحدقة التي تنذر بإنهيار إرتريا أرضاً وشعباً، في ظل الممارسات القمعية لنظام الشعبية.
قدم المناضل/ ياسين محمد عبد الله عضو المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي في هذا السمنار شرحاً ضافياً، حول فعاليات المؤتمر الوطني الذي إنعقد بمدينة أواسا، وما تمخض عنه من قرارات وتوصيات ونتائج، معتبراً ذلك إنجاز تاريخي للشعب الإرتري. وأعطى تنوير شاملاً حول أهداف ومهام المجلس الوطني. كما رد على أسئلة وإستفسارات المشاركين، وبدرونا نتوجه بجزيل الشكر والتقدير للمناضل/ ياسين محمد عبد الله ، لما قدمه من نتوير.
وبناء على ما سبق ، فإن السمناريعلن عن المواقف التالية:
1. نؤكد أن السياسات الهدامة للنظام تعرض وحدة ووجود الشعب الإرتري للمخاطر، وأن الحيلولة دون ذلك، وإنقاذ شعبنا ووحدته لا تأتى إلاّ بسقوطه. وإن ذلك لا يتحقق إلاّ بوحدة الشباب الإريتري في ساحة النضال، وبكل الوسائل المتاحة.
2. إننا كشباب العفر الإرتريين نعتبر إن ساعة وحدة أبناء كافة القوميات الإريترية حانت للعمل الموحد ، لإسقاط هذا النظام، وعليه يجب تعزيز النضال مع القوى الديمقراطية، لتحقيق هذا الهدف. كذلك نحن مستعدون للتنسيق مع الشباب الإريتري الناشط في الداخل والخارج ، بما يؤدي إلى التعجيل بسقوط هذا النظام.
3. حيث أن التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر يخوض نضالا ديمقراطيا عادلا، من أجل تأكيد حقوقنا وكرامتنا، نؤكد أننا سنكون دوما إلى جانبه .
4. نؤكد دعمنا لقرارات وتوصيات المجلس الوطني الإريتري للتغيير الديمقراطي، وسنبذل قصارى جهدنا لإنجاحها.
5. نؤكد النضال بكل ما لدينا من طاقات لإنقاذ الوطن الإريتري أرضا وشعبا ، الذي قدمت من أجله التضحيات الجسام، عبر إسقاط النظام الديكتاتوري.
6. نؤكد أن نضالنا ماض لإسقاط النظام الإرهابي الذي عزل إريتريا عن محيطها الإقليمي والدولي، وبناء دولة ديمقراطية يسودها العدل والإنصاف والمساواة بين مكوناتها الإجتماعية، وتعيش بسلام وإحترام متبادل مع جميع دول الجوار والمجتمع الدولي.
7. نسجل جزيل شكرنا وعميق تقديرنا لحكومة وشعب إثيوبيا بصفة عامة ، وحكومات إقليمي العفر وتقراي، لما يقدمونه من كرم الضيافة، لمئات الآلاف من اللاجئين الإرتيريين الهاربين من جحيم النظام.

سمنار شباب العفر الإريتريين
21 إبريل 2012م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المغيبين واالمختطفين فى سجون العصابة الحاكمة فى ارتريا