25.04.2012
Nakhoda500@hotmail.com
لقد تدوالت الإشاعات كثيرا في تدور صحة أفورقي حتى وصلة إلي درجة موته فتعددت الآراء فريق يقول إنه يعاني من الكبد والقلب وإنتقل لإثره للعلاج خفية إلي عواصم دول عربية أبتدءها من عمان عاصمة أردن ومرورا بالدوحة عاصمة قطر ومرورا بدبي عاصمة الإمارات وإنتهاء بالرياض عاصمة السعودية وفريق يقول لقد عاد إلي بلاده ويتعالج في مشفى في داخل أسمرة وفريق يقول لقد رحل من الحياه بعد معاناته مع المرض وحكومته تخفي ذالك الخبر من الشعب حتى تجد البديل المتوافق عليه في وسط الحزب لمكانه فأفورقي سواء كان ميتا أو حيا أصبح كابوس لشعبه في الداخل والخارج فالكثير لايتفألون بموته كثيرا بعلمهم أن من يخلفه سيكون مثله فحال البلد ستبقى مثل حالها الأول ولكني أرى بحسب تحليلي إن كان موته صحيحا فسوف يكون هناك فراق كبير ومكانه سيبقى المتنازع عليه من كل الآطراف سواء من الحزب الحاكم أو من قواد الجيش فستكون هناك نزاعات واسعة الحدود سواء كان في وسط حزبه أو في أوساط الجيش بحيث ربما قد لايتواجد في حزبه الرجل المتفق عليه بترشحه للمكان وقد يعود ذالك لأسباب كثيرة منها الإختلاف الديني ربما يلعب دورا كبيرا بحيث المسحيين من التغرينا في الحزب ربما لايقبلون بإختيار المسلم لهذا المكان والعكس سيكون لدى المسلمين في الحزب فهنا سيواجه الحزب إشكاليات في الإختيار وهناك الطرف الأخر في الجيش الذي عان الويلات في عهد أفورقي من التسلط والديكتاتورية ربما سيفيق من نومه العميق فربما يسيطر بزمام الأمور بكل الطرق والوسائل المتاحه له فبخطوته تلك ربما يواجه الحزب الحاكم فهنا ستكون البلد في نزاع لانهاية له وستكون النتيجة لمن له قوة ويفرد هيمنته على الآرض أما الشعب بحسب رأيي سيكون لادور له في تلك الخلافات فقط أنه يكون شاهد عيان ينتظر للحاكم جديد ولهيمنة جديدة فهنا سؤال يطرح نفسه ما هو دور المعارضة في الخارج ما بعد أفورقي هل سيبقون في الخارج يحللون ما سيكون وكيف يكون والبعد لتلك المرحلة أم سيتحركون لعمل مباشر ويكونون الطرف الثالث المنافس في تغير إرتريا من حالة البؤس فتلك حكاية سنعرفها وستبرهنها الآيام القادمة حينما يكنشف ما في الجعبة لحقيقة أفورقي من موته وحيائه فرغم نفي الحكومة الارترية نفي تدهور صحته وبأنه يتمتع بصحة جيدة فماذالك إلا أكاذيب تسردها المخابرات الأمريكية وتتفنن في تحليلها المعارضة فالأيام القادمة ستحمل في جعبتها الكثير من الحوادث إن صح موت أفورقي فلذا لابد أن تستعد المعارضة للمشاركة في التغير ولايقفون مثل المتفرجين فمصائب قوم عند قوم فوائد فلابد أن تحين ساعة الصفر لتغير الجزري في هيكلة الحكم لطالما نعلم أن فراقهم لهرمهم الكبير سيتركهم في شتات لاحدود له وستكون الكرة في ملعب الكثير ولكن من سيعمل لها سيفوز بها فكل يدلي بدلوه نحو إرادته بحسب إرادته وطموحاته , فإن مات فستكون تلك نهاية لديكتاتوري جعل شعبه يعاني من كابوس وجعلهم في سجن كبير منعت فيه كل سبل الحرية والكرامة والعزة وإن كان حيا يرزق فلا أعتقد أنه سيطول أمد عمره لإن الله سبحانه وتعالى يقبل دعوة المظلوم فلكل ظالم له نهايته فإن لم تحن ساعته الأن فلن نبعد عن مخيلتنا رحيله فهو بكل الآحوال راحل بموته وحيائه من سماء الوطن الذي جعله متغبرا بكل أطياف التلوث , فالعمل الذي سيواجه الجميع ما هو بعد أسياس هل سنقبل ببديل أخر ونبقى مثل حالنا وكأن شي لم يحصل أم سيكون لنا سعى أخر .
بقلم أحمد محمد ناخودة
Nakhoda500@hotmail.com
لقد تدوالت الإشاعات كثيرا في تدور صحة أفورقي حتى وصلة إلي درجة موته فتعددت الآراء فريق يقول إنه يعاني من الكبد والقلب وإنتقل لإثره للعلاج خفية إلي عواصم دول عربية أبتدءها من عمان عاصمة أردن ومرورا بالدوحة عاصمة قطر ومرورا بدبي عاصمة الإمارات وإنتهاء بالرياض عاصمة السعودية وفريق يقول لقد عاد إلي بلاده ويتعالج في مشفى في داخل أسمرة وفريق يقول لقد رحل من الحياه بعد معاناته مع المرض وحكومته تخفي ذالك الخبر من الشعب حتى تجد البديل المتوافق عليه في وسط الحزب لمكانه فأفورقي سواء كان ميتا أو حيا أصبح كابوس لشعبه في الداخل والخارج فالكثير لايتفألون بموته كثيرا بعلمهم أن من يخلفه سيكون مثله فحال البلد ستبقى مثل حالها الأول ولكني أرى بحسب تحليلي إن كان موته صحيحا فسوف يكون هناك فراق كبير ومكانه سيبقى المتنازع عليه من كل الآطراف سواء من الحزب الحاكم أو من قواد الجيش فستكون هناك نزاعات واسعة الحدود سواء كان في وسط حزبه أو في أوساط الجيش بحيث ربما قد لايتواجد في حزبه الرجل المتفق عليه بترشحه للمكان وقد يعود ذالك لأسباب كثيرة منها الإختلاف الديني ربما يلعب دورا كبيرا بحيث المسحيين من التغرينا في الحزب ربما لايقبلون بإختيار المسلم لهذا المكان والعكس سيكون لدى المسلمين في الحزب فهنا سيواجه الحزب إشكاليات في الإختيار وهناك الطرف الأخر في الجيش الذي عان الويلات في عهد أفورقي من التسلط والديكتاتورية ربما سيفيق من نومه العميق فربما يسيطر بزمام الأمور بكل الطرق والوسائل المتاحه له فبخطوته تلك ربما يواجه الحزب الحاكم فهنا ستكون البلد في نزاع لانهاية له وستكون النتيجة لمن له قوة ويفرد هيمنته على الآرض أما الشعب بحسب رأيي سيكون لادور له في تلك الخلافات فقط أنه يكون شاهد عيان ينتظر للحاكم جديد ولهيمنة جديدة فهنا سؤال يطرح نفسه ما هو دور المعارضة في الخارج ما بعد أفورقي هل سيبقون في الخارج يحللون ما سيكون وكيف يكون والبعد لتلك المرحلة أم سيتحركون لعمل مباشر ويكونون الطرف الثالث المنافس في تغير إرتريا من حالة البؤس فتلك حكاية سنعرفها وستبرهنها الآيام القادمة حينما يكنشف ما في الجعبة لحقيقة أفورقي من موته وحيائه فرغم نفي الحكومة الارترية نفي تدهور صحته وبأنه يتمتع بصحة جيدة فماذالك إلا أكاذيب تسردها المخابرات الأمريكية وتتفنن في تحليلها المعارضة فالأيام القادمة ستحمل في جعبتها الكثير من الحوادث إن صح موت أفورقي فلذا لابد أن تستعد المعارضة للمشاركة في التغير ولايقفون مثل المتفرجين فمصائب قوم عند قوم فوائد فلابد أن تحين ساعة الصفر لتغير الجزري في هيكلة الحكم لطالما نعلم أن فراقهم لهرمهم الكبير سيتركهم في شتات لاحدود له وستكون الكرة في ملعب الكثير ولكن من سيعمل لها سيفوز بها فكل يدلي بدلوه نحو إرادته بحسب إرادته وطموحاته , فإن مات فستكون تلك نهاية لديكتاتوري جعل شعبه يعاني من كابوس وجعلهم في سجن كبير منعت فيه كل سبل الحرية والكرامة والعزة وإن كان حيا يرزق فلا أعتقد أنه سيطول أمد عمره لإن الله سبحانه وتعالى يقبل دعوة المظلوم فلكل ظالم له نهايته فإن لم تحن ساعته الأن فلن نبعد عن مخيلتنا رحيله فهو بكل الآحوال راحل بموته وحيائه من سماء الوطن الذي جعله متغبرا بكل أطياف التلوث , فالعمل الذي سيواجه الجميع ما هو بعد أسياس هل سنقبل ببديل أخر ونبقى مثل حالنا وكأن شي لم يحصل أم سيكون لنا سعى أخر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق