16.04.2012
دفاعا عن المؤتمر الوطني للتغيير الديمقراطي / بقلم : عمر محمد احمد
دفاعا عن المؤتمر الوطني للتغيير الديمقراطي / بقلم : عمر محمد احمد
Monday, Apr 16, 2012 7:38 pm
قد لا يتماهى فهمي مع تحليل الشبكة الارترية للحوار الوطني : للحالة الراهنة للمعارضة الارترية ، وتحديدا في مواقف مكونات " التحالف الوطني الديمقراطي " وسائر القوى المعارضة تجاه العلاقة بين " المجلس الوطني " و " التحالف " .
او بالاحرى لم امتلك ، بعد ، كافة المعلومات المطلوبة . لكني أويد بقوة ، دعوة "الشبكة" لقواعد المعارضة الارترية للتحرك للدفاع عن روح وقرارات المؤتمر الوطني للتغيير الديمقراطي .
لم يكن مؤتمر "اواسا" نبتا شيطانيا .. . أو محصلة جهود شخصيات أو حزب سياسي محدد ، بل كان نتاجا لنضالات دأووبة خاضتها الجماهير الارترية وقواها السياسية ومنظمات المجتمع المدني وصولا الى شكل ارقى من النضال الديمقراطي .
ويعني ذلك – قبل اي شيئ آخر – تجاوز الحالة التي كان يعيشها " التحالف الوطني الديمقراطي" في السنوات الاخيرة .
فمن منا ينسى الخلافات العقيمة التي انشغل بها " التحالف " ؟
. . . من الشخص الذي نختاره لرآسةالمكتب التنفيذي ؟
النضال السلمي ام النضال المسلح ؟
حق تقرير مصير القوميات حتى الانفصال الكامل او الاكتفاء الذاتي ،ام ترك مجمل المسألة القومية حتى تنهار الدكتاتورية ؟
هذه وغيرها من القضايا غرق فيها " التحالف " وتناسى المسألة المركزية المتمثلة في حشد كافة الطاقات ، المادية والمعنوية ، لاسقاط الدكتاتورية وبناء البديل الديمقرطي .
وتجاوزا لهذه الحالة المأسوية ، فقد اتفقت مكونات " التحالف " وسائر الفصائل السياسية خارجها ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والدينية على عقد "المؤتمر الوطني للتغيير الديمقراطي".
وشكل ذلك المؤتمر نقلة نوعية في النضال الديمقراطي .
لم يعد الوثائق السياسية والتنظيمية والقيادة التي انبثقت منه ملكا لحزب او تيار سياسي محدد ، بل ملكا للجماهير .
لهذا يجب غلى قواعد المعارضة وكل من له مصلحة حقيقية في اسقاط النظام الدكتاتوري واقامة البديل الديمقراطي ان تهب للدفاع عن الانجاز الثوري الذي حققته ، ولا تتركه تذروه أهواء الاطماع الشخصية والتشرزمات العقيمة .
من هذه المنطلق احي مبادرة " الشبكة " . والموقف الذي اتخذه " الحزب الاسلامي للعدالة والتنمية "
عمر محمد احمد / روتردام - هولندا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق