17.04.2012م
رئيس الوزراء الاثيوبي يتهم اريتريا بالخطف
رئيس الوزراء الاثيوبي يتهم اريتريا بالخطف
4/17/2012 9:17:24 PM
اديس ابابا (رويترز) - اتهم رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي اريتريا يوم الثلاثاء بخطف عشرات من عمال المناجم الاثيوبيين من شمال غرب البلاد فيما قد يصعد التوتر بين العدوين اللدودين.
وعبرت القوات الاثيوبية الى الدولة المجاورة الواقعة على البحر الاحمر الشهر الماضي وهاجمت ما قالت انها قواعد عسكرية يستخدمها المتمردون لتنفيذ هجمات بينها هجوم في يناير كانون الثاني أودى بحياة خمسة سياح غربيين في منطقة عفار النائية بأثيوبيا.
وكانت هذه اول هجمات على الاراضي الاريترية تعترف بها اثيوبيا منذ نهاية حرب حدودية مدمرة بين البلدين بين عامي 1998 و2000 الامر الذي أثار القلق من ان خلافهما الحدودي قد يتصاعد الى حرب شاملة.
وقال ملس "هم (الحكومة الاريترية) خطفوا في الآونة الاخيرة أكثر من 100 من عمال المناجم الشبان الذين كانوا يستخرجون الذهب في شمال غرب بلادنا. وفي الشمال الشرقي قتلوا بعض السياح وخطفوا آخرين" مشيرا الى الهجوم الذي وقع في يناير.
واضاف متحدثا لنواب البرلمان في رد على سؤال بشأن العلاقة مع اريتريا "اتخذنا تدابير متناسبة في كلا الموقعين."
ولم يحدد ملس متى واين وقع تحديدا الخطف في منطقة تيجراي بشمال غرب البلاد ولا الاجراءات التي اتخذتها حكومته لاحقا.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المسؤولين الاريتريين لكنهم عادة ما يرفضون مزاعم نظرائهم الاثيوبيين ويصفونها بأنها حيلة لتشويه سمعة اريتريا.
وتتهم اثيوبيا أسمرة بانتظام بدعم الجماعات الانفصالية الاثيوبية. وتنحي باللائمة على حركة متمردة في اقليم عفار في خطف الغربيين في الاقليم الواقع بشمال البلاد عام 2007 ومرة اخرى في الهجوم على نفس المنطقة مطلع هذا العام.
وقتل مسلحون اثنين من الالمان واثنين من المجريين ونمساويا واحدا في هجوم عند الفجر على مجموعة من السياح في اقليم عفار النائي في 17 يناير واحتجزوا اثنين من الالمان واثنين من الاثيوبيين.
وعبرت القوات الاثيوبية الى الدولة المجاورة الواقعة على البحر الاحمر الشهر الماضي وهاجمت ما قالت انها قواعد عسكرية يستخدمها المتمردون لتنفيذ هجمات بينها هجوم في يناير كانون الثاني أودى بحياة خمسة سياح غربيين في منطقة عفار النائية بأثيوبيا.
وكانت هذه اول هجمات على الاراضي الاريترية تعترف بها اثيوبيا منذ نهاية حرب حدودية مدمرة بين البلدين بين عامي 1998 و2000 الامر الذي أثار القلق من ان خلافهما الحدودي قد يتصاعد الى حرب شاملة.
وقال ملس "هم (الحكومة الاريترية) خطفوا في الآونة الاخيرة أكثر من 100 من عمال المناجم الشبان الذين كانوا يستخرجون الذهب في شمال غرب بلادنا. وفي الشمال الشرقي قتلوا بعض السياح وخطفوا آخرين" مشيرا الى الهجوم الذي وقع في يناير.
واضاف متحدثا لنواب البرلمان في رد على سؤال بشأن العلاقة مع اريتريا "اتخذنا تدابير متناسبة في كلا الموقعين."
ولم يحدد ملس متى واين وقع تحديدا الخطف في منطقة تيجراي بشمال غرب البلاد ولا الاجراءات التي اتخذتها حكومته لاحقا.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المسؤولين الاريتريين لكنهم عادة ما يرفضون مزاعم نظرائهم الاثيوبيين ويصفونها بأنها حيلة لتشويه سمعة اريتريا.
وتتهم اثيوبيا أسمرة بانتظام بدعم الجماعات الانفصالية الاثيوبية. وتنحي باللائمة على حركة متمردة في اقليم عفار في خطف الغربيين في الاقليم الواقع بشمال البلاد عام 2007 ومرة اخرى في الهجوم على نفس المنطقة مطلع هذا العام.
وقتل مسلحون اثنين من الالمان واثنين من المجريين ونمساويا واحدا في هجوم عند الفجر على مجموعة من السياح في اقليم عفار النائي في 17 يناير واحتجزوا اثنين من الالمان واثنين من الاثيوبيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق