بسم الله الرحمن
الرحيم
المؤتمر الإسلامي الإرتري البيان الختامي لإجتماع المكتب التنفيذي الطارئ |
30 إبريل 2012م |
بتاريخ 5 ـ 6/6/1433هـ الموافق 26 ـ 27/4/2012م التأم شمل المكتب التنفيذي للمؤتمر الإسلامي الإرتري لمناقشة عدد من القضايا الراهنة في الساحة السياسية الإرترية من بينها مخرجات جلسات التحالف الديمقراطي الإرتري ، وإتخاذ ما يلزم إزاءها بناءاً على التقرير المقدم للمكتب التنفيذي. وبشأن التحالف ومستقبله فقد وقف المكتب التنفيذي على كافة المرجعيات القانونية والتنظيمية والسياسية التي حددها في مؤتمر التحالف السابق ، والتي أكد فيها على أن يكيف هياكله ومؤسساته مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني . والمؤتمر الإسلامي الإرتري إذ يؤكد على نضالات التحالف الديمقراطي وإنجازاته وأهمية المكتسبات التي تحققت من خلاله بصورة تراكمية وصولاً للمجلس الوطني الإرتري ، كتطور إيجابي للمعارضة في نضالاتها الجامعة لأغلب ألوان الطيف السياسي ومؤسسات المجتمع المدني الإرتري . وفي هذا السياق يقدر المكتب التنفيذي الجهود التي بذلت في سبيل توفيق أوضاع التحالف مع متطلبات المرحلة الحساسة التي تمر بها القضية الإرترية إلا أن ما توصل إليه التحالف بشأن التكيف المطلوب في جلساته الأخيرة ، يرى المؤتمر الإسلامي الإرتري أنه غير كاف ، لا سيما بعد أن ظهرت العديد من التساؤلات والمواقف المتباينة ، وإنطلاقاً من الخلفية المنظمة لقوى التحالف يدعو المؤتمر الإسلامي إلى عقد مؤتمر عاجل للتحالف يمكنه من تحديد رؤيته حول مستقبله السياسي والتنظيمي بما ينسجم وطبيعة التطور التراكمي لمجهودات المعارضة والتي كان رائدها التحالف الديمقراطي . ويجدد المؤتمر الإسلامي تأكيده على ضرورة تفعيل برامج وسياسات المجلس الوطني ومؤسساته ، والإبتعاد عن تشتيت الجهود بعد هذا المكتسب الجامع للمعارضة السياسية والمدنية . وبشأن ما تردد من أنباء حول حالة رأس النظام الإرتري ( رغم ظهوره في الإعلام ) فقد كشف الوضع طبيعة الدكتاتورية ومخاطرها المتمثلة في إختزال الدولة في شخص الرئيس وربط مصيرالدولة الإرترية به وجوداً وعدماً . وقد أظهرت هذه الحالة أنه لا بديل عن بناء دولة المؤسسات القائمة على التوافق والتراضي والتوازن ، وأن الدكتاتورية مهما بلغت في قبضتها العسكرية والأمنية فهي عاجزة عن تحقيق الإستقرار والإستمرار ، و المؤتمر الإسلامي الإرتري إذ ينتهز هذه الفرصة ليؤكد مجدداً ضرورة تصعيد النضال بكافة أشكاله ضد النظام القمعي بغية إسترداد الحق المسلوب مناشداً الشعب الإرتري في الداخل والخارج وقواه السياسية والمدنية على ضرورة التلاحم والتكاتف والإرتقاء إلى مستوى القضية الوطنية العادلة ، مؤكداً في الوقت ذاته على أن مهمة التغيير وإسقاط النظام مهمة إرترية ويظل عون الأشقاء والأصدقاء عاملاً مساعداً. وأما على صعيد الجيش الإرتري فعليه أن يضطلع بمسئولياته الوطنية في حماية الوطن وصون السيادة والإنحياز لإرادة الشعب وليس من مهام الجيش الوطني الحر حماية الدكتاتورية وقمع الحريات وإفراغ البلاد من طاقاتها البشرية. ويعرب المكتب عن تضامنه القوي مع الشعب السوري في نضاله لتحقيق الحرية والكرامة . المكتب التنفيذي للمؤتمر الإسلامي الإرتري 28/4/2012م |
الاثنين، 30 أبريل 2012
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق