29.04.2012
29/4 /2012اعلام الجالية الارترية بطرابلس ليبيا |
لم يكن مفاجئا ظهور الدكتاتور الطائفي اسياس افورقى من على شاشة تلفزيون علي عبدوا فهذا ديدن الطغاة والمتتبع لتداعيات الإشاعة لم تكن كلها سالبة بل كان بها جانب ايجابي وهو إجماع الجمهور ومؤسسات المجتمع المدني الارتري وتنظيماته السياسية أقلت وأكثرت في تناول الخبر بالتحليل والقراءة والتصريح ,إن موت الطاغية ليس نهاية أزمة الشعب الارتري
بل مع نهاية نظام القلة العنصرية واقتلاعه من جذوره التي مزقت النسيج الاجتماعي للشعب الارتري وتهدد بحق التعايش السلمى بين مكونات المجتمع, كنتيجة لسياسة الفرد وأزلامه , وثقافة الإقصاء الممنهج ولا نعتقد ان الدول تبنى بهكذا سياسات وأكاذيب لقياس مدى ولا بعد زبانيته من عدمه وتكذيب معارضيه. والجدير بالذكر إن المستهدف بالإشاعة إن كانت إشاعة أصلا لم تكن قوى المعارضة فحسب لتكذيبها وإفقادها المصداقية أمام الراى العام للشعب الارتري بل الموالين أيضا. وليس كما تحدث الطاغية بكل بجاحة انه غير مهتم وليس بالضرورة ان يظهر على الشعب كلما سمع خبر كهذا ناسيا الإرباك الذي حدث على مستوى أركان نظامه اقلها إغلاق اغلب العاملين بسفاراته هواتفهم تحسبا لأى طارئ ولعدم إلمامهم بما يجرى في البلاد وكثرة الأسئلة التي ترد إليهم من الموالين والمعارضين ولأننا ننتمي لهذا البلد فلنا طرقنا في الحصول على المعلومة ولم نتمكن من الاتصال بإرتريا سواء في العاصمة أو الأقاليم ومنعوا رسلنا من عبور منطقة عد تكى ليزان فى الطريق الى اسمرا ورغم ذلك تاكدنا من حدوث شى غير طبيعى ستكشفه قادمات الايام . وهذا ليس بالامر العادي يا سيادة الرئيس وشكرا لك لان بحديثك اليوم أكدت لنا أن صوت المقاومة بدا يصل للداخل الارتري وفى داخل بيتك ويحاصرك آنا ذهبت ويغض مضجعك ولم نصدق كذبتك سيادة الرئيس انك لا تستعمل الهاتف ولماذا تستعمله اذا كان بجوارك ومثل ظلك رجل بطول وعرض هذا عمله حمل الهاتف النقال (موبايل ) وان اردت اسمه اعطيناك وكذلك شبكة المعلومات الدولية ( انترنيت ) يمكننا ان نحدد لك مكان المكتب المختص فى مواقع المعارضة المكتوبة باللغة العربية والتجرنية والانجليزية واسماء الموظفين فيه ومستواهم التعليمى وياتيك الملخص كل صباح ونعلم انك لا تنام هذه الايام وليس كما ادعيت انك تنام ل12 ساعة , وحتى بايلوجيا لايحدث لرجل بلغ من العمر 66 عاما ان ينام كل هذا الوقت الا باستعمال الادوية فلذلك انت لا تستعمل النيت وسبب اخر لا نذكره لانك تعرفه جيدا. المشهد وتحضيرات اللقاء : تم الاعداد للمقابلة بشكل اعتقد السيد وزير الاعلام انه هيأ المشاهد وقدم له باغانى بلهجة التجرى تفيد معانى كلماتها انك عماد البلاد وصمام الامان للفنان قورت فى غير موضعها الذى قيلت فيه وكذلك اغنية قملى بالتجرنية فيها عبارات لا تموت ؟؟ ملاحظات فى صورة الرئيس ومضمون اللقاء : اطلق المشهد على الهواء وظهر الرئيس والمحاور فى حالة ارتباك واضح وتحدث الرئيس ووكرر المحاور الاسئلة وخرجنا بالملاحظات التالية . • بدا على الرئسي علامات الارهاق الشديد وقلت النوم رغم ما ادعاه • سواد شديد فى الجانب الايمن من الوجه فى المنطقه الفاصلة بين العين والاذن • ميل خفيف فى الشفة السفلية من الجانب الايسر للفم • كرر عبارة اننى لا اعانى من اى مرض بشكل ملفت ولاحظ عزيزى القارئى كلما ته { ان المرض موجود فى رؤس من اطلقو هذه الكذبة وهذا ما يتمنونه } • حركة يديه كانتا بطيئتين للخمسة دقائق الاولى الخلاصة : اكد الرئيس المريض انه صادق والاخرين كذابين فيا شعب ارتريا لا تسمعوا الاخرين بل اسمعونى واطيعونى. امام الرئيس الارترى تحدى كبير اذا كان صادقا فيما قال عليه ان لا يغيب علينا بطلعته البهية لاكثر من اسبوع على الاكثر كالسابق وان لا يتركنا نجبره على الخروج بهذا الشكل المرتبك مرة ثانية . او انه فعلا مصاب بمرض خطير وعليه سيغيب عن الانظار للعلاج وكل هذا المشهد كان لهذا الغرض اشبه بعودة الملك حسين لتغير ولى العهد وترتيب امور المملكة وناسف للذين جهذو حقائبهم واسروا لبعد جلسائهم انتهاء سبب خلافهم مع هقدف خيرها فى غيرها اعلام الجالية الارترية بطرابلس ليبيا |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق